عودة الترابين جاسوس خطير لدولة الكيان
المجد - خاص
عرضت خلال الأيام الماضية دولة الكيان على الجيش المصري الذي يحكم البلاد استعدادها التام لإطلاق سراح جميع السجناء المصريين من السجون الصهيونية، مقابل الإفراج عن الجاسوس لدولة الكيان عودة الترابين.
ومنذ أشهر تستمر الاتصالات الصهيونية المصرية للإفراج عن العميل الصهيوني عودة الترابين مقابل عدد من الأسرى المصريين في السجون الصهيونية.
لكن من يكون هذا العميل الذي تسعى دولة الكيان لمبادلته بالأسرى المصريين وما هي قصة تجنيده وما هي الخدمات التي قدمها لدولة الكيان؟
من هو؟
عودة سليمان ترابين تعود أصوله لقبيلة بدوية وهي من أكبر القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب في فلسطين . والده كان جاسوسًا خاملاً ينشط في مواقيت خاصة وكان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من مصر عام 1990 لدولة الكيان ومعه ابنه عودة ترابين الذي كان يتسلل إلي سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود ادراجه، حتي تم ضبطه عند تسلله لمنزل اخته المتزوجة بالعريش وحكم عليه عام "2000" بالسجن 15 عامًا، وهو الآن في سجن طرة ولا يزوره سوى القنصل والسفير الصهيونيين وتطالب دولة الكيان بوضعه علي قائمة أي صفقة محتملة لتبادل الجواسيس مع مصر.
عودة ترابين من مواليد يوليو 1981 وعندما كان في التاسعة من عمره هرب مع والده سليمان عودة ترابين عابراً السلك الحدودي بين مصر والكيان وعلي الجانب الآخر كان ينتظره ضباط المخابرات العسكرية الصهيونية والموساد الصهيوني الذين يقومون بتشغيله حيث كان الجهازان يتشاركان المعلومات عن مصر.
المهام التي كلف بها؟
اعتاد على التجسس ونقل معلومات عسكرية المصرية للعدو الصهيوني , وقد كان يتابع المواقع العسكرية المصرية والجنود المصريين وعددهم وعتادهم وينقل كل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال صهيوني كان بحوزته.
وقد أعطته المخابرات الصهيونية مبلغ كبير من عملة الدولارات اتضح أنها دولارات مزيفة لكي يجند بها العديد من العملاء لصالح الكيان واتضح انه كان يحصل على العمله الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.
الاعتقال
طبقا لأوراق قضيته كان قد عبر الحدود عدة مرات وراء المعلومات وسقط عندما كان متسللا لمنزل اخته المتزوجة في العريش وبعدها بيومين توصلت إليه الأجهزة المصرية بعد أن أبلغ عنه زوج اخته ويدعي سليمان ترابين وهو نفسه ابن عمته الذي اعترف عليه في المحكمة بأنه كان يتسلل من وقت لآخر لجمع معلومات عن الجيش المصري ثم يعود أدراجه عبر السلك الحدودي وكان عودة قد حاول تجنيده بل منحه بعضا من الأموال المزيفة.
المثير أن والده سليمان ترابين قد تجسس هو الآخر لحساب دولة الكيان وجندته المخابرات الصهيونية بالعريش أيام حرب الاستنزاف حيث كان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وكان من نوعية الجواسيس ما يصعب معه كشفه حتى شعر بأن الأجهزة المصرية وراءه فهرب من مصر في عام 1990 عابرًا بكل أسرته الحدود حيث حصل علي الجنسية الصهيونية وعلي منزل حيث يقيم حاليا في رهط بجنوب الكيان إلا أن السلطات الصهيونية تطارد عائلة ترابين في مساكنها بل تهدم عليهم المنازل بدعوي أنهم يقيمون بشكل غير شرعي في صحراء النقب.
وكان سليمان ترابين الأب قد حكم عليه غيابيا في القاهرة بالسجن 25 عامًا وهو مطلوب الآن للقاهرة وحكمه لا يسقط بالتقادم طبقا للقانون المصري ولذلك لا يجرؤ علي الحضور للحدود المصرية لزيارة ابنه الجاسوس الذي يمضي عقوبته بالسجن المشدد في ليمان طرة.
ومنذ أشهر تستمر الاتصالات الصهيونية المصرية للإفراج عن العميل الصهيوني عودة الترابين مقابل عدد من الأسرى المصريين في السجون الصهيونية.
لكن من يكون هذا العميل الذي تسعى دولة الكيان لمبادلته بالأسرى المصريين وما هي قصة تجنيده وما هي الخدمات التي قدمها لدولة الكيان؟
من هو؟
عودة سليمان ترابين تعود أصوله لقبيلة بدوية وهي من أكبر القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب في فلسطين . والده كان جاسوسًا خاملاً ينشط في مواقيت خاصة وكان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من مصر عام 1990 لدولة الكيان ومعه ابنه عودة ترابين الذي كان يتسلل إلي سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود ادراجه، حتي تم ضبطه عند تسلله لمنزل اخته المتزوجة بالعريش وحكم عليه عام "2000" بالسجن 15 عامًا، وهو الآن في سجن طرة ولا يزوره سوى القنصل والسفير الصهيونيين وتطالب دولة الكيان بوضعه علي قائمة أي صفقة محتملة لتبادل الجواسيس مع مصر.
عودة ترابين من مواليد يوليو 1981 وعندما كان في التاسعة من عمره هرب مع والده سليمان عودة ترابين عابراً السلك الحدودي بين مصر والكيان وعلي الجانب الآخر كان ينتظره ضباط المخابرات العسكرية الصهيونية والموساد الصهيوني الذين يقومون بتشغيله حيث كان الجهازان يتشاركان المعلومات عن مصر.
المهام التي كلف بها؟
اعتاد على التجسس ونقل معلومات عسكرية المصرية للعدو الصهيوني , وقد كان يتابع المواقع العسكرية المصرية والجنود المصريين وعددهم وعتادهم وينقل كل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال صهيوني كان بحوزته.
وقد أعطته المخابرات الصهيونية مبلغ كبير من عملة الدولارات اتضح أنها دولارات مزيفة لكي يجند بها العديد من العملاء لصالح الكيان واتضح انه كان يحصل على العمله الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.
الاعتقال
طبقا لأوراق قضيته كان قد عبر الحدود عدة مرات وراء المعلومات وسقط عندما كان متسللا لمنزل اخته المتزوجة في العريش وبعدها بيومين توصلت إليه الأجهزة المصرية بعد أن أبلغ عنه زوج اخته ويدعي سليمان ترابين وهو نفسه ابن عمته الذي اعترف عليه في المحكمة بأنه كان يتسلل من وقت لآخر لجمع معلومات عن الجيش المصري ثم يعود أدراجه عبر السلك الحدودي وكان عودة قد حاول تجنيده بل منحه بعضا من الأموال المزيفة.
المثير أن والده سليمان ترابين قد تجسس هو الآخر لحساب دولة الكيان وجندته المخابرات الصهيونية بالعريش أيام حرب الاستنزاف حيث كان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وكان من نوعية الجواسيس ما يصعب معه كشفه حتى شعر بأن الأجهزة المصرية وراءه فهرب من مصر في عام 1990 عابرًا بكل أسرته الحدود حيث حصل علي الجنسية الصهيونية وعلي منزل حيث يقيم حاليا في رهط بجنوب الكيان إلا أن السلطات الصهيونية تطارد عائلة ترابين في مساكنها بل تهدم عليهم المنازل بدعوي أنهم يقيمون بشكل غير شرعي في صحراء النقب.
وكان سليمان ترابين الأب قد حكم عليه غيابيا في القاهرة بالسجن 25 عامًا وهو مطلوب الآن للقاهرة وحكمه لا يسقط بالتقادم طبقا للقانون المصري ولذلك لا يجرؤ علي الحضور للحدود المصرية لزيارة ابنه الجاسوس الذي يمضي عقوبته بالسجن المشدد في ليمان طرة.