بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اليوم نتطرق الى احدى الشخصيات ذات الظهور البارز على المستوى العالمي بمواقفه أعجبت كثيرين وأزعجت كثيرين
انه الرئيس الفنزويلي الراخل هيوغو تشافيز
سنتطرق في هذا الموضوع باذن الله الى :
- نظرة مختصرة حول حياته الشخصية
- حياته وانجازاته
- أهم الوقفات والتحليلات حول ما مرت به فنزويلا في عهده خاصة من الجانب السياسي
- وفاته
نبدا على بركة الله
- نظرة مختصرة حول حياته الشخصية
النشأة
ولد هوجو شافيز في 28 يوليو/ تموز 1954 بسابيناتا في ولاية باريناس في الجنوب الغربي لفنزويلا. ونشأ في أسرة متواضعة، وهو متزوج من ميرازابيل دو شافيز وله خمسة أولاد. ويعرف بحبه الشديد للقراءة. ترجمة الشخصية
مظليٌّ سابقا، وثوري ، ورئيس فنزويلا . البدايات كانت في عام 1982م وهو في سن الثامنة والعشرين حيث شكَّل تنظيمًا ثوريًّا أطلق عليه اسم الثائر والمحرر الأمريكي "سيمون بوليفار"، وعرف طريقه إلى الشهرة في عام 1992م حين حاول وفشل في الإطاحة بحكومة الرئيس السابق "كارلوس أندرياس بيرس".
قضى عامين في السجن، ثم عُفي عنه ليخرج ويشكِّل حزبه السياسي "حركة الجمهورية الخامسة"، ويبدأ مرحلة التحول من العسكرة إلى السياسة.
ارتفع نجم بلاده وزادت أسهمها في عالم ما يعرف بـ "ضد العولمة"، فهو ينسق الجهود مع "أوبك" ويرفض زيادة ضخ النفط وتجاوز حصة بلاده المقررة، رغم أن من سبقه كان يغرق السوق بنسبة تصل إلى 44% عن الحصة المقررة لبلاده، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر النفط.
دفعت أمريكا بالكنيسة لكي تقف عائقًا ضد ثوريته، فوقف لها بالمرصاد معلنًا "أنا أكثر مسيحية من هؤلاء"، فالاهتمام بالفقراء هو من لب تعاليم المسيحية.. وقال عن قادة الكنيسة: "لقد ابتعدوا عن طريق الرب".
ما زال شعبه يعاني اقتصاديًّا، لكنه يرى أنه يواجه بحملة تمرد من رجال الأعمال والتيار الليبرالي الاقتصادي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.. قرَّر التخلص من رموز الاقتصاد الحر ودعاة الليبرالية الاقتصادية بأرصدتهم في مؤسسة النفط الوطنية التي تشكِّل عائداتها نصف الدخل القومي الفنزويلي، وبالفعل نجح شافيز في ذلك إلا أن خصومه اتهموه بالـ (عوءلة)، أي توظيف أقاربه ومعارفه بأرصدتهم المؤسسة الحساسة والغنية.
قدَّم خططًا للإصلاح الاقتصادي، لكن يبدو أن حجم الإنجاز أقل من حجم التوقعات، وهذا ما يأخذه عليه خصومه والإعلام الغربي الذي لا يراه سوى ثوري لا يحمل
يتعامل بحذر وقلق مع وسائل الإعلام الخاصة رغم انتشارها في بلاده، وقد وقف منها موقفًا حازمًا، وتجاوز حدود العرف السياسي - حين قامت هذه الوسائل بعرض صور للقتلى والجرحى في أحداث الخميس 11-4-2002م - فصادر بعضًا منها وعامل البوليس بعضها بوحشية.
تحالف مع الجيش فهو ابن المؤسسة العسكرية، وشكَّل تحالفًا قويًّا مع قادة المؤسسة العسكرية الذين يحترمون وطنيته، وكما صرح أحدهم بأنه "احترم الشعب أكثر". إلا أن ثقة بعض الجنرالات به قد اهتزت بعد أن ترك الشرطة تقتل المتظاهرين على غير اتفاق بينهم.. واستقال قائد الجيش وبعض الوزراء اعتراضًا على الإجراءات القمعية.
اليوم نتطرق الى احدى الشخصيات ذات الظهور البارز على المستوى العالمي بمواقفه أعجبت كثيرين وأزعجت كثيرين
انه الرئيس الفنزويلي الراخل هيوغو تشافيز
سنتطرق في هذا الموضوع باذن الله الى :
- نظرة مختصرة حول حياته الشخصية
- حياته وانجازاته
- أهم الوقفات والتحليلات حول ما مرت به فنزويلا في عهده خاصة من الجانب السياسي
- وفاته
نبدا على بركة الله
- نظرة مختصرة حول حياته الشخصية
النشأة
ولد هوجو شافيز في 28 يوليو/ تموز 1954 بسابيناتا في ولاية باريناس في الجنوب الغربي لفنزويلا. ونشأ في أسرة متواضعة، وهو متزوج من ميرازابيل دو شافيز وله خمسة أولاد. ويعرف بحبه الشديد للقراءة. ترجمة الشخصية
مظليٌّ سابقا، وثوري ، ورئيس فنزويلا . البدايات كانت في عام 1982م وهو في سن الثامنة والعشرين حيث شكَّل تنظيمًا ثوريًّا أطلق عليه اسم الثائر والمحرر الأمريكي "سيمون بوليفار"، وعرف طريقه إلى الشهرة في عام 1992م حين حاول وفشل في الإطاحة بحكومة الرئيس السابق "كارلوس أندرياس بيرس".
قضى عامين في السجن، ثم عُفي عنه ليخرج ويشكِّل حزبه السياسي "حركة الجمهورية الخامسة"، ويبدأ مرحلة التحول من العسكرة إلى السياسة.
ارتفع نجم بلاده وزادت أسهمها في عالم ما يعرف بـ "ضد العولمة"، فهو ينسق الجهود مع "أوبك" ويرفض زيادة ضخ النفط وتجاوز حصة بلاده المقررة، رغم أن من سبقه كان يغرق السوق بنسبة تصل إلى 44% عن الحصة المقررة لبلاده، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر النفط.
دفعت أمريكا بالكنيسة لكي تقف عائقًا ضد ثوريته، فوقف لها بالمرصاد معلنًا "أنا أكثر مسيحية من هؤلاء"، فالاهتمام بالفقراء هو من لب تعاليم المسيحية.. وقال عن قادة الكنيسة: "لقد ابتعدوا عن طريق الرب".
ما زال شعبه يعاني اقتصاديًّا، لكنه يرى أنه يواجه بحملة تمرد من رجال الأعمال والتيار الليبرالي الاقتصادي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.. قرَّر التخلص من رموز الاقتصاد الحر ودعاة الليبرالية الاقتصادية بأرصدتهم في مؤسسة النفط الوطنية التي تشكِّل عائداتها نصف الدخل القومي الفنزويلي، وبالفعل نجح شافيز في ذلك إلا أن خصومه اتهموه بالـ (عوءلة)، أي توظيف أقاربه ومعارفه بأرصدتهم المؤسسة الحساسة والغنية.
قدَّم خططًا للإصلاح الاقتصادي، لكن يبدو أن حجم الإنجاز أقل من حجم التوقعات، وهذا ما يأخذه عليه خصومه والإعلام الغربي الذي لا يراه سوى ثوري لا يحمل
يتعامل بحذر وقلق مع وسائل الإعلام الخاصة رغم انتشارها في بلاده، وقد وقف منها موقفًا حازمًا، وتجاوز حدود العرف السياسي - حين قامت هذه الوسائل بعرض صور للقتلى والجرحى في أحداث الخميس 11-4-2002م - فصادر بعضًا منها وعامل البوليس بعضها بوحشية.
تحالف مع الجيش فهو ابن المؤسسة العسكرية، وشكَّل تحالفًا قويًّا مع قادة المؤسسة العسكرية الذين يحترمون وطنيته، وكما صرح أحدهم بأنه "احترم الشعب أكثر". إلا أن ثقة بعض الجنرالات به قد اهتزت بعد أن ترك الشرطة تقتل المتظاهرين على غير اتفاق بينهم.. واستقال قائد الجيش وبعض الوزراء اعتراضًا على الإجراءات القمعية.