لا حول و لا قوة إلا بالله و الله إن القلب ليدمع على الحال الذي وصلت له الأمة السورية العظيمة على يد بشار الأسد
لا أدري في تاريخ المسلمين حاكماً فعل مثل هذا في البلد الذي يحكمه ,
قتلى بـعشرات الألوف , ملايين المهجرين تركوا بلادهم , ملايين الجوعى بلا طعام , ملايين المرضى بلا دواء
ملايين خائفة لا تشعر بالأمان
و الاّن جاء الدور على تاريخ البلد و اّثارها العظيمة المشرفة , التي تعطي الأمل الوحيد للأمة السورية الضاربة في أعماق التاريخ أن ماضيها المشرف يعطيها بسمة أمل أنه المستقبل سيكون أفضل , جاء الدور عليه لتدميره
لطمس أي شئ جميل على هذه الأرض , لسحق أي شئ قد يفخر به هذا الشعب
بالأمس قام الطيران الأسدي بقصف قلعة حصن الأكراد أو الـKrak des Chevaliers (حصن الفرسان)
و شوهدت في فيديوهات بثها بعض المعارضين للنظام الأسدي و الدخان الناتج عن قصفها يتصاعد منها إلى السماء
أعرف جيداً أنه ربما لا يعرف 90% من قراء الموضوع عن هذه القلعة ,
و حتى من راّها و أعجبه شكلها ربما لا يعرف أهميتها التاريخية العسكرية تحديداً في فترة الحروب الصليبية
للأسف الشديد عندما قرأت الخبر منذ قليل تألمت كثيييراً لهذا المنظر المخزي
عموماً سأعطي نبذة عن تاريخ هذه القلعة
قبل الكلام عن سبب إنشاء القلعة يجب معرفة أهمية موقع القلعة عسكرياً بالنسبة للفترة التي أنشئت فيها و تحديداً في منتصف القرن الحادي عشر الميلادي ( ~ 1030 )
طبعاً عندما أنشئت لم تكن بهذا الحجم الكبير بل كانت صغيرة و أقرب لنقطة المراقبة و أنشئت لحماية القوافل التجارية القادمة من ميناء طرابلس المهم للمدن الداخلية في الشام
(يلاحظ كيف أنه الحصن يعتبر مشرفاً على مدينة طرابلس و خط متقدم للدفاع عنها)
المهم أنه عندما أنشئت القلعة أسكنت لمجموعة من الأكراد القائمين عليها لحماية الطريق لذا سمت بحصن الأكراد
سنة 1110 بعد حوالي 80 سنة تقريباً من أول إنشاء لقلعة في هذا المكان إستولى عليها الصليبيين و سلمت لفرسان الهوسبيتالرز ( Knights Hospitallier ) و هي منظمة فرسان فرنسية أسست بعد إستيلاء الصليبيين على بيت المقدس لحماية الحجيج لكنها تحولت لتنظيم ميليشياتي متوحش شديدة الشراسة و الدموية و التطرف
المهم أنه هنا بدأ تسميتها الفرنسية بحصن الفرسان أو Krak des Chevaliers
المهم أنه هذه المنظمة أعادت بناء القلعة و حصنتها جيداً و حدث زلزال سنة 1157 أدى لإعادة بناءها بشكل قوي جداً و كانت تعتبر من أشرس القلاع في الشام وقتها
(القلعة أيضاً لم تكن بهذه القوة , لأنه ستحدث عليها تعديلات ستذكر في الموضوع لاحقاً)
حاول نور الدين زنكي الذي كان وقتها يسيطر على حلب و ديار بكر و ميافارقين (جنوب الأناضول) و الموصل شمال العراق و دمشق و حماة و حمص و في طريقه لضم مصر كذلك الإستيلاء على هذه القلعة لسببين
الأول هو جعل طرابلس الصليبية غير مؤمنة و عرضة دائماً للغارات عليها من قبل الفرسان التركمان و الأوغوز المسلمين
الثاني قطع الصلة بشكل نهائي و السيطرة تماماً على أي إتصال لإمارة طرابلس مع إمارة أنطاكية شمالها (علماً أنه الإتصال الجغرافي كان ضعيف أصلاً بينهما)
المحاولتين كانوا سنة 1163 و سنة 1166
محاولة سنة 1163 جائت بعد معركة عنيفة بين نور الدين زنكي مع الصليبيين (معركة البقيعة)
المعركة قامت نتيجة قيام نور الدين زنكي بحشد كبير ( 40 ألف عسكري ) بقرب حصن الأكراد ليخفف الضغط عن أسد الدين شيركوه الذي يقاتل الصليبيين و فلول الفاطميين معاً في مصر
المعركة تعتبر هزيمة نادرة لنور الدين زنكي أبرز القادة العسكريين في هذا الوقت ( و أفضل أيضاً من صلاح الدين الأيوبي )
سنة 1170 جاءت زلزلة عنيفة في الشام دمرت أجزاء كبيرة من عدة أماكن و أثرت بشدة في حلب و دمشق و دمرت فيها هذه القلعة تماماً , طبعاً الطرفين سواءً الزنكيين أو الصليبيين كان كل يبكي على ليلاه و لم يتمكن أحدهما من مهاجمة الأخر لتوابع هذا الزلزال العنيف
المستفيد هذا كان صلاح الدين في مصر الذي أعطاه الزلزال فرصة جيدة-و إستغلها هو جيداً- بعد أن حاصر الصليبيين و البيزنطيين معاً دمياط سنة 1169 (قبل الزلزال بأشهر) كانت معاناة رهيبة لصلاح الدين في أول سنة حكمه كانت تودي بمصر كلها ,,,
نقفز الاّن 18 سنة لسنة 1188 بعد معركة حطين بأشهر صلاح الدين يحاصر القلعة (و حاصر أيضاً حصن المرقب المنيع) لأنه لا يمكن إلقاء الحصار على طرابلس لفتحها إلا بعد فتح هذان الحصنان
و للأسف فشل الهجوم و نجح الهوسبيتالرز في الحفاظ على حصنهم المنيع
يأتي عام 1202 ليضرب القدر ضربته من جديد بزلزال يستدعي إعادة بناء الحصن
سنة 1206 ضرب العادل سيف الدين أبوبكر (أخو صلاح الدين) حصاراً فاشلاً جديداً عليها
طبعاً سنة 1218 ستأتي العساكر من أوروبا كلها (هولندا و المجر و السويد و الدنمارك و فرنسا و إيطاليا و إنجلترا) لتعسكر في دمياط في معارك شرسة مستمرة لـ3 سنين لولا ستر الله لسيطروا على مصر كلها
المشاكل بين الأيوبيين بين 1230 -1246 ستمنع أي محاولات لمهاجمة طرابلس
سنة 1249 ستأتي حملة لويس التاسع على دمياط سنة 1250 لويس يسجن في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة ثم جلاء القوات الفرنسية عن دمياط 1250 و ذهابه لعكا في الشام و هناك سينفق أموالاً كبيرة على تضخيم تحصينات عكا (التحصينات الخيالية أصلاً) و طرابلس و حصني المرقب و الحصن المذكور في الموضوع
الحصن المذكور ناله تشييد لأحد الأبراج الدفاعية القوية
سنة 1260 هزيمة المغول في عين جالوت
سنة 1268 الظاهر بيبرس يستولي على إمارة إنطاكية الصليبية شمال طرابلس المثير أنه الصليبيين عندما إستولوا على أنطاكية قبل هذا بـ180سنة حاصروها ما يقارب السنتين حتى سقطت بعد أن مات سكانها كلها من الجوع و المرض عندما إستردها بيبرس لم يأخذ سوى 40 يوماً فقط و باع أهلها كلهم تقريباً في سوق الرقيق 140 ألف نسمة تقريباً
(هذا نتيجة تأسيسه لسلاح الهندسة المملوكي الأسطوري الأقوى على الإطلاق في العصور الوسطى)
المهم أنه بعد هذا بسنتين أي 1270 ضرب الحصار حول الحصن إستعداداً لتقليم أظافر مملكة طرابلس (لبنان حالياً) لإستعادتها
لكنه إضطر للعودة سريعاً لمصر بعد علمه بحملة لويس التاسع على تونس و تخاذل ملكها المخزي في الدفاع عن بلده فأرسل البدو لحفر الاّبار و تجديدها في الطريق من الإسكندرية لتونس لإرسال الجيش خوفاً من سقوط تونس بيد الفرنسيس
لكن الأخبار الجيدة جائت بوفاة لويس طبيعياً في تونس و عودة الجيش الفرنسي
ليأتي بيبرس من جديد و يضرب الحصار على الحصن سنة 1271 ليستردها في أقل من 28 يوماً بالتمام و الكمال من الحصار
ليسقط بعدها حصن المرقب سنة 1285 و الحصار الإسطوري لطرابلس سنة 1289 الذي شارك به قرابة الربع مليون جندي
هناك تجديدات مهمة قام بها المنصور قلاوون بعد فتح الحصن مباشرة و أضاف عدة أبراج له
بالإضافة لتجديدات أخرى قام بها الناصر محمد بن قلاوون في حدود 1315 تقريباً و هو من بنى البرج العلوي الكبير في المنتصف
ليبقى هذا الحصن التاريخي الهائل المبني فوق الجبل شاهداً على حقبة مهمة من التاريخ الإنساني
من المعروف أنه اليونسكو سنة 2006 ضمت الحصن لقائمة التراث العالمي ,
الحصن يعتبر من أجمل الحصون التي بنيت في العالم كله لا سيما الشام تحديداً
و الاّن يضرب الحصن من قبل طيران الأسد ........
Syrian Crusader fort takes direct hit
Syria Crusader-era fortress damaged by air strike
Crusader castle blasted by Syrian airstrikes | The Times of Israel
لمشاهدة فيديو قصف قلعة الحصن
Homs - Bombardement du Krak des Chevaliers حمص قصف قلعة الحصن 12 07 2013 - YouTube
حتى الحجارة لم تسلم من الأيادي الظالمة !!
لا أدري في تاريخ المسلمين حاكماً فعل مثل هذا في البلد الذي يحكمه ,
قتلى بـعشرات الألوف , ملايين المهجرين تركوا بلادهم , ملايين الجوعى بلا طعام , ملايين المرضى بلا دواء
ملايين خائفة لا تشعر بالأمان
و الاّن جاء الدور على تاريخ البلد و اّثارها العظيمة المشرفة , التي تعطي الأمل الوحيد للأمة السورية الضاربة في أعماق التاريخ أن ماضيها المشرف يعطيها بسمة أمل أنه المستقبل سيكون أفضل , جاء الدور عليه لتدميره
لطمس أي شئ جميل على هذه الأرض , لسحق أي شئ قد يفخر به هذا الشعب
بالأمس قام الطيران الأسدي بقصف قلعة حصن الأكراد أو الـKrak des Chevaliers (حصن الفرسان)
و شوهدت في فيديوهات بثها بعض المعارضين للنظام الأسدي و الدخان الناتج عن قصفها يتصاعد منها إلى السماء
أعرف جيداً أنه ربما لا يعرف 90% من قراء الموضوع عن هذه القلعة ,
و حتى من راّها و أعجبه شكلها ربما لا يعرف أهميتها التاريخية العسكرية تحديداً في فترة الحروب الصليبية
للأسف الشديد عندما قرأت الخبر منذ قليل تألمت كثيييراً لهذا المنظر المخزي
عموماً سأعطي نبذة عن تاريخ هذه القلعة
قبل الكلام عن سبب إنشاء القلعة يجب معرفة أهمية موقع القلعة عسكرياً بالنسبة للفترة التي أنشئت فيها و تحديداً في منتصف القرن الحادي عشر الميلادي ( ~ 1030 )
طبعاً عندما أنشئت لم تكن بهذا الحجم الكبير بل كانت صغيرة و أقرب لنقطة المراقبة و أنشئت لحماية القوافل التجارية القادمة من ميناء طرابلس المهم للمدن الداخلية في الشام
(يلاحظ كيف أنه الحصن يعتبر مشرفاً على مدينة طرابلس و خط متقدم للدفاع عنها)
المهم أنه عندما أنشئت القلعة أسكنت لمجموعة من الأكراد القائمين عليها لحماية الطريق لذا سمت بحصن الأكراد
سنة 1110 بعد حوالي 80 سنة تقريباً من أول إنشاء لقلعة في هذا المكان إستولى عليها الصليبيين و سلمت لفرسان الهوسبيتالرز ( Knights Hospitallier ) و هي منظمة فرسان فرنسية أسست بعد إستيلاء الصليبيين على بيت المقدس لحماية الحجيج لكنها تحولت لتنظيم ميليشياتي متوحش شديدة الشراسة و الدموية و التطرف
المهم أنه هنا بدأ تسميتها الفرنسية بحصن الفرسان أو Krak des Chevaliers
المهم أنه هذه المنظمة أعادت بناء القلعة و حصنتها جيداً و حدث زلزال سنة 1157 أدى لإعادة بناءها بشكل قوي جداً و كانت تعتبر من أشرس القلاع في الشام وقتها
(القلعة أيضاً لم تكن بهذه القوة , لأنه ستحدث عليها تعديلات ستذكر في الموضوع لاحقاً)
حاول نور الدين زنكي الذي كان وقتها يسيطر على حلب و ديار بكر و ميافارقين (جنوب الأناضول) و الموصل شمال العراق و دمشق و حماة و حمص و في طريقه لضم مصر كذلك الإستيلاء على هذه القلعة لسببين
الأول هو جعل طرابلس الصليبية غير مؤمنة و عرضة دائماً للغارات عليها من قبل الفرسان التركمان و الأوغوز المسلمين
الثاني قطع الصلة بشكل نهائي و السيطرة تماماً على أي إتصال لإمارة طرابلس مع إمارة أنطاكية شمالها (علماً أنه الإتصال الجغرافي كان ضعيف أصلاً بينهما)
المحاولتين كانوا سنة 1163 و سنة 1166
محاولة سنة 1163 جائت بعد معركة عنيفة بين نور الدين زنكي مع الصليبيين (معركة البقيعة)
المعركة قامت نتيجة قيام نور الدين زنكي بحشد كبير ( 40 ألف عسكري ) بقرب حصن الأكراد ليخفف الضغط عن أسد الدين شيركوه الذي يقاتل الصليبيين و فلول الفاطميين معاً في مصر
المعركة تعتبر هزيمة نادرة لنور الدين زنكي أبرز القادة العسكريين في هذا الوقت ( و أفضل أيضاً من صلاح الدين الأيوبي )
سنة 1170 جاءت زلزلة عنيفة في الشام دمرت أجزاء كبيرة من عدة أماكن و أثرت بشدة في حلب و دمشق و دمرت فيها هذه القلعة تماماً , طبعاً الطرفين سواءً الزنكيين أو الصليبيين كان كل يبكي على ليلاه و لم يتمكن أحدهما من مهاجمة الأخر لتوابع هذا الزلزال العنيف
المستفيد هذا كان صلاح الدين في مصر الذي أعطاه الزلزال فرصة جيدة-و إستغلها هو جيداً- بعد أن حاصر الصليبيين و البيزنطيين معاً دمياط سنة 1169 (قبل الزلزال بأشهر) كانت معاناة رهيبة لصلاح الدين في أول سنة حكمه كانت تودي بمصر كلها ,,,
نقفز الاّن 18 سنة لسنة 1188 بعد معركة حطين بأشهر صلاح الدين يحاصر القلعة (و حاصر أيضاً حصن المرقب المنيع) لأنه لا يمكن إلقاء الحصار على طرابلس لفتحها إلا بعد فتح هذان الحصنان
و للأسف فشل الهجوم و نجح الهوسبيتالرز في الحفاظ على حصنهم المنيع
يأتي عام 1202 ليضرب القدر ضربته من جديد بزلزال يستدعي إعادة بناء الحصن
سنة 1206 ضرب العادل سيف الدين أبوبكر (أخو صلاح الدين) حصاراً فاشلاً جديداً عليها
طبعاً سنة 1218 ستأتي العساكر من أوروبا كلها (هولندا و المجر و السويد و الدنمارك و فرنسا و إيطاليا و إنجلترا) لتعسكر في دمياط في معارك شرسة مستمرة لـ3 سنين لولا ستر الله لسيطروا على مصر كلها
المشاكل بين الأيوبيين بين 1230 -1246 ستمنع أي محاولات لمهاجمة طرابلس
سنة 1249 ستأتي حملة لويس التاسع على دمياط سنة 1250 لويس يسجن في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة ثم جلاء القوات الفرنسية عن دمياط 1250 و ذهابه لعكا في الشام و هناك سينفق أموالاً كبيرة على تضخيم تحصينات عكا (التحصينات الخيالية أصلاً) و طرابلس و حصني المرقب و الحصن المذكور في الموضوع
الحصن المذكور ناله تشييد لأحد الأبراج الدفاعية القوية
سنة 1260 هزيمة المغول في عين جالوت
سنة 1268 الظاهر بيبرس يستولي على إمارة إنطاكية الصليبية شمال طرابلس المثير أنه الصليبيين عندما إستولوا على أنطاكية قبل هذا بـ180سنة حاصروها ما يقارب السنتين حتى سقطت بعد أن مات سكانها كلها من الجوع و المرض عندما إستردها بيبرس لم يأخذ سوى 40 يوماً فقط و باع أهلها كلهم تقريباً في سوق الرقيق 140 ألف نسمة تقريباً
(هذا نتيجة تأسيسه لسلاح الهندسة المملوكي الأسطوري الأقوى على الإطلاق في العصور الوسطى)
المهم أنه بعد هذا بسنتين أي 1270 ضرب الحصار حول الحصن إستعداداً لتقليم أظافر مملكة طرابلس (لبنان حالياً) لإستعادتها
لكنه إضطر للعودة سريعاً لمصر بعد علمه بحملة لويس التاسع على تونس و تخاذل ملكها المخزي في الدفاع عن بلده فأرسل البدو لحفر الاّبار و تجديدها في الطريق من الإسكندرية لتونس لإرسال الجيش خوفاً من سقوط تونس بيد الفرنسيس
لكن الأخبار الجيدة جائت بوفاة لويس طبيعياً في تونس و عودة الجيش الفرنسي
ليأتي بيبرس من جديد و يضرب الحصار على الحصن سنة 1271 ليستردها في أقل من 28 يوماً بالتمام و الكمال من الحصار
ليسقط بعدها حصن المرقب سنة 1285 و الحصار الإسطوري لطرابلس سنة 1289 الذي شارك به قرابة الربع مليون جندي
هناك تجديدات مهمة قام بها المنصور قلاوون بعد فتح الحصن مباشرة و أضاف عدة أبراج له
بالإضافة لتجديدات أخرى قام بها الناصر محمد بن قلاوون في حدود 1315 تقريباً و هو من بنى البرج العلوي الكبير في المنتصف
من المعروف أنه اليونسكو سنة 2006 ضمت الحصن لقائمة التراث العالمي ,
الحصن يعتبر من أجمل الحصون التي بنيت في العالم كله لا سيما الشام تحديداً
و الاّن يضرب الحصن من قبل طيران الأسد ........
صورة جوية مميزة
الجمال الشامي المكسو حالياً بلون الدم
حصن أعلى الجبل ..... حصن لا يرام إستعصى علي أجدادنا دهراً
جمال الحصن ليس من خارجه فقط
الجمال الشامي المكسو حالياً بلون الدم
حصن أعلى الجبل ..... حصن لا يرام إستعصى علي أجدادنا دهراً
جمال الحصن ليس من خارجه فقط
الخبر منتشر جداً على الأخبار العالمية و نقلته كل الوكالات بلا إستثناء بإهتمام كبير
Syria's famed Crusader fort hit in air raid | Fox News
Syrian Crusader fort takes direct hit
Syria Crusader-era fortress damaged by air strike
Crusader castle blasted by Syrian airstrikes | The Times of Israel
لمشاهدة فيديو قصف قلعة الحصن
Homs - Bombardement du Krak des Chevaliers حمص قصف قلعة الحصن 12 07 2013 - YouTube