الحمد لله تم البداية في تطبيق الفكر الصحيح في التعامل مع قضية اخواننا المسلمين في بورما والتي كان يجب ان تبدأ منذ زمن بعيد حيث ان العمل المسلح هو الحل لهم كي تفهم حكومة بورما والتي أثبت التاريخ ان مثلها لا يفهم الا بلي الذراع ان هؤلاء القوم لهم الحق مثل غيرهم ان يعيشوا بسلام في وطنهم مثلهم مثل الخنازير البوذيين .
للعلم فقط طبيعة اقليم اراكان تعتبر بيئة خصبة لحرب العصابات بل تعتبر من اصعب البيئات التي من الممكن ان تعمل فيها الجيوش النضامية وأكترها استحالة على التحركات النضامية للجيوش حيث تتكون من هضاب وجبال مغطات بغابات كثيفة جدا تشكل تمويها طبيعا ضد الهجمات الجوية وتساعد على التحرك دون التعرض لرصد المباشر مما يجعل من مهمة اخواننا في اراكان مهمة ممكنة ضد الجيش البورمي وعليهم فقط ان يتم تدريبهم بشكل جيد على حرب العصابات الغابوية ولديهم من الدروس التي تشابه فيها طبيعة الارض طبيعتهم الكثير ليستفيدوا منه مثل فيتنام والفلبين وبعون الله سيقومون باستنزاف الجيش البودي خصوصا انهم اصحاب قضية ويقاتلون في منطقة هي ملك لهم .
نصر الله اخواننا في بورما ووفقهم فقد لاقوا من البوذيين الملاعين شتى انواع العذاب و التنكيل مما اعطاهم الحق في رفع السلاح في وجه الابادة التي ترتكب في حقهم والان هي مسألة وجود بالنسبة لهم.