لولا مسلمي الهند لانقرض علم الحديث

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,557
التفاعل
17,560 195 32
الدولة
Algeria
أفاد فضيلة الشيخ بدر الحسن القاسمي، نائب رئيـس مجـمـع الفقـه الإسـلامي بالهنــد، أنّ مسلمي الهند كانوا أقلية رغم حكم المسلمين لنحو ثمانية قرون. وأكّد في حوار خصّ به “الخبر” أنّ “الفضل في نشر الإسلام في الهند يرجع إلى العلماء والأولياء الصّالحين بعد الله سبحانه”.

كيف انتشر الإسلام في ربوع الهند؟
بدأ انتشار الإسلام في الهند مبكّرًا على أيدي التجار والبحارة العرب المسلمين، حيث كانوا يروّدون سواحل المليبار والسند عن طريق بحر العرب، والعرب كانوا على صلة تجارية بالهند ويعرفون منذ القدم العود الهندي والحسام المهند، بل كانوا يسمّون بناتهم “هندا”.
وتوجد في الهند آثار تؤكّد وصول العديد من التّابعين إلى أرضها وعلى رأسهم ربيع بن صبيح، ثمّ تلاها الغزو الإسلامي بقيادة القائد البطل الشاب محمد بن قاسم الثقفي وتغلغل السلطان محمود الغزنوي إلى أعماق الهند وفتح أجزاء منها وأقام حكمًا إسلاميًا فيها.
قامَت في الهند حكومات إسلامية عديدة واستمرّت أكثر من سبعمائة سنة إلى أن أصبحت دلهي تضاهي بغداد والقاهرة ودمشق في كونها عاصمة العلم والثقافة.
تتابع على حكم الهند سلاطين من سلالات تورانية وأفغانية عديدة، وفي عصر الملك تُغلق ذهب ابن بطوطة إلى الهند وتولّى منصب القضاء في دلهي. ولعلماء الهند دور كبير في نشر العلم وخدمة الحديث النّبويّ الشّريف حتّى يقول العلامة رشيد رضا المصري في مقدمة مفتاح “كنوز السنّة”: لولا عناية إخواننا في الهند منذ القرن العاشر لكان علم الحديث قد انقرض من الحجاز ومصر والعراق والشام وغيرها من البلاد.
ومن الكتب المعروفة لعلماء الهند “كشاف اصطلاحات الفنون” للتهانوي، و«كنز العمال” لعلي المتقي، و«حجة الله البالغة” للدهلوي، و«العباب الزاخر” للصغاني، و«مسلم الثبوت” للبهاري وغيرها كثير. كما قام علماء الهند بتدوين موسوعة “الفتاوى العالمكيرية” و«الفتاوى التاتارخانية” وغيرها في الفقه الحنفي. والفضل في نشر الإسلام في الهند يرجع إلى العلماء والأولياء الصّالحين بعد الله سبحانه، ولم يكن للملوك اهتمام كبير بهذا الجانب، فظلّ المسلمون في أقلية رغم حكم المسلمين نحو ثمانية قرون.
كيف تعيش الأقلية المسلمة مع باقي الديانات خصوصًا البوذية؟
المسلمون في كلّ مكان كأعضاء جسد واحد، ولكن لا ينبغي في الظروف العالمية الرّاهنة تحويل مناطق يعيش فيها المسلمون بأمان إلى مناطق يواجهون فيها الفتن.
لشهر رمضان طابع خاص يختلف عن كثير من البلدان الإسلامية، فما مميزات ذلك؟
إنّ شهر رمضان المبارك هو الشّهر الفضيل، وهو شهر العبادة والرياضة، بل هو مخيّم إيماني سنوي لتهذيب القلوب وتزكية النّفوس، وشهر رمضان يأتي بالنّور والحبور في كافة أقطار الأرض. أمّا المسلمون في الهند فهم يستقبلون رمضان بحماس واشتياق ويبدأ الاهتمام به منذ الأسبوع الأخير من شعبان كالبلاد الأخرى، يزداد شراء المواد الغذائية، وفي التاسع والعشرين من شعبان يلتمسون الهلال رجالاً ونساء وأطفالاً، خاصة في القُرى والأرياف، وبعد ثبوت الرؤية يسود منظر احتفالي وتفتح المطاعم أبوابها في ليالي رمضان، وتكون ليالي رمضان عامرة بسبب الاهتمام بالقرآن الكريم فتقام صلاة التّراويح عشرون ركعة، ويحرص المسلمون حتّى في القرى والأرياف أن يختم القرآن الكريم كاملاً، والقراءة تكون حفظًا وليس من المصاحف، وتنظّم مسابقات في العشر الأواخر في بعض المساجد لختم القرآن الكريم في ليلة واحدة، أو في ليلتين، أو “ثلاث ليالي” وتسمّى “شبينة”.
وهكذا تسود أجواء إيمانية طوال شهر رمضان، أسأل الله العليّ القدير أن يمُنَّ على المسلمين بالنّصر ويجعل كلمة الله هي العليا. والله من وراء القصد.
 
رد: لولا مسلمي الهند لانقرض علم الحديث

لولا الله اولا ...

شكرا جزيلا
 
رد: لولا مسلمي الهند لانقرض علم الحديث

إنتشار الإسلام في الهند له ناحيتين

من ناحية مملكة دلهي المسلمة سواءً عندما حكمها المماليك ( كان الإستعانة بالمماليك غالباً بسبب إنه المسلمين أقلية في الهند فكان يتم إستيراد الرقيق الأبيض و غالباً من العنصر التركي لوفرته في السوق ) أو عندما حكمها المغول ( حكم الهند إحدى فروع المغول المسلمين و لهم اّثار عظيمة فيها أبرزها تاج محل طبعاً )

المهم أنه و قبل إكتشاف رأس الرجاء الصالح في القرن الـ16 كان المحيط الهندي و البحر الأحمر يعج بالتجار المسلمين التابعين لخلافة المماليك في مصر و الشام , الحروب الصليبية أثرت إيجاباً في التجارة فصارت تجارة التوابل الهندية و الحرير الصيني و الهندي و البخور الهندي و منتجات أخرى تتنقل عبر المحيط الهندي للبحر الأحمر وصولاً لمصر ثم تنقل عبر التجار (الإيطاليين غالباً) إلى الموانئ الأوروبية مما أدى لثراء غير طبيعي لدولة المماليك و أعطاها قوة هائلة لأنه المناطق التي تسيطر عليها هذه الدولة لا تنتج ذهب ولا فضة ولا تنتج أخشاب و لا تنتج حديد بكميات كافية فكانت تتاجر بمواد تجارية عادية مثل هذه و تحصل على مواد شديدة الحيوية كالذهب و الأخشاب والفضة و الحديد مما جعلها قوة عسكرية رهيبة

و حتى بابا الفاتيكان فشل في منع هذه التجارة بقرارات تحريمها و قرارات حرمان من الجنة لمن يصدر الخشب و الحديد لدولة المماليك

المهم أنه هذه التجارة كانت تمثل التجارة العالمية كلها تقريباً و الثراء الذي إحتكرته حكومة المماليك جعل لها نفوذ قوي في الجزر الجنوب اّسيوية و الحكومات الإسلامية هناك كانت تتبعها بشكل شبه مباشر و حاكم الهند المسلم كان يحرص دائماً على إعلان انه تابع للخليفة العباسي في القاهرة

كل هذه العوامل مع التجارة الرائجة جدااااا نشرت الإسلام بشكل خيالي في الهند و الجزر الاّسيوية كماليزيا و إندونيسيا و الهند و ثراء الحكومات المسلمة هناك وفر جو مثالي لنشر الإسلام في تلك المناطق

و في هذه المناطق هناك اّثار عظيمة للعمارة الإسلامية , أطول و أضخم ماّذن تراها في الهند

تاج محل

taj-mahal-picture1.jpg


المسجد الذي بناه السلطان المملوكي قطب الدين أيبك - الهند - مثال لضخامة الماّذن الذي تحدثت عنه

011_qutb-minar_theredlist.jpg


نماذج للمساجد التاريخية الجميلة هناك

3197520337_e9fbe58024.jpg

flickr-443139084-image.jpg

Humayun's+Tomb+in+Delhi+-+India.jpg
 
رد: لولا مسلمي الهند لانقرض علم الحديث

نعم وهو الاثر المعماري الوحيد الذي بناه المسلمون ضمن عجائب الدنيا السبعة


إنتشار الإسلام في الهند له ناحيتين

من ناحية مملكة دلهي المسلمة سواءً عندما حكمها المماليك ( كان الإستعانة بالمماليك غالباً بسبب إنه المسلمين أقلية في الهند فكان يتم إستيراد الرقيق الأبيض و غالباً من العنصر التركي لوفرته في السوق ) أو عندما حكمها المغول ( حكم الهند إحدى فروع المغول المسلمين و لهم اّثار عظيمة فيها أبرزها تاج محل طبعاً )

المهم أنه و قبل إكتشاف رأس الرجاء الصالح في القرن الـ16 كان المحيط الهندي و البحر الأحمر يعج بالتجار المسلمين التابعين لخلافة المماليك في مصر و الشام , الحروب الصليبية أثرت إيجاباً في التجارة فصارت تجارة التوابل الهندية و الحرير الصيني و الهندي و البخور الهندي و منتجات أخرى تتنقل عبر المحيط الهندي للبحر الأحمر وصولاً لمصر ثم تنقل عبر التجار (الإيطاليين غالباً) إلى الموانئ الأوروبية مما أدى لثراء غير طبيعي لدولة المماليك و أعطاها قوة هائلة لأنه المناطق التي تسيطر عليها هذه الدولة لا تنتج ذهب ولا فضة ولا تنتج أخشاب و لا تنتج حديد بكميات كافية فكانت تتاجر بمواد تجارية عادية مثل هذه و تحصل على مواد شديدة الحيوية كالذهب و الأخشاب والفضة و الحديد مما جعلها قوة عسكرية رهيبة

و حتى بابا الفاتيكان فشل في منع هذه التجارة بقرارات تحريمها و قرارات حرمان من الجنة لمن يصدر الخشب و الحديد لدولة المماليك

المهم أنه هذه التجارة كانت تمثل التجارة العالمية كلها تقريباً و الثراء الذي إحتكرته حكومة المماليك جعل لها نفوذ قوي في الجزر الجنوب اّسيوية و الحكومات الإسلامية هناك كانت تتبعها بشكل شبه مباشر و حاكم الهند المسلم كان يحرص دائماً على إعلان انه تابع للخليفة العباسي في القاهرة

كل هذه العوامل مع التجارة الرائجة جدااااا نشرت الإسلام بشكل خيالي في الهند و الجزر الاّسيوية كماليزيا و إندونيسيا و الهند و ثراء الحكومات المسلمة هناك وفر جو مثالي لنشر الإسلام في تلك المناطق

و في هذه المناطق هناك اّثار عظيمة للعمارة الإسلامية , أطول و أضخم ماّذن تراها في الهند

تاج محل

taj-mahal-picture1.jpg


المسجد الذي بناه السلطان المملوكي قطب الدين أيبك - الهند - مثال لضخامة الماّذن الذي تحدثت عنه

011_qutb-minar_theredlist.jpg


نماذج للمساجد التاريخية الجميلة هناك

3197520337_e9fbe58024.jpg

flickr-443139084-image.jpg

humayun's+tomb+in+delhi+-+india.jpg
 
عودة
أعلى