«أبوظبي للمطارات»: 16.5 مليون مسافر متوقعون العام الجاري
استكمال البنية التحتية لتوسعة «أبوظبي الدولي» قبل نهاية 2013
توقعت شركة أبوظبي للمطارات أن يرتفع عدد مستخدمي مطار أبوظبي الدولي خلال العام الجاري إلى أكثر من 16.5 مليون شخص.
وأفادت الشركة في تصريحات صحافية أمس بأن الشركة ستنتهي قبل نهاية العام الجاري من استكمال البنية التحتية اللازمة لعمليات التوسعة في المطار أبوظبي، ليستوعب المطار بين 19 مليوناً و20 مليون راكب سنوياً اعتبار من عام 2014.
وذكرت أن المطار بدأ خدمة تسجيل إجـراءات السفر ذاتياً للمسافرين من أمـاكن الإقامة في الفنادق، وفي الإمارات الأخرى.
توسعة المطار
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «شركة أبوظبي للمطارات»، المهندس أحمد الهدابي، إن «الشركة ستنتهي بحلول سبتمبر 2013 من إنشاء صالة جديدة للمسافرين الواصلين في مطار أبوظبي الدولي، لتيسير الحركة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار».
وأضاف في تصريحات صحافية، أمس، أن «الشركة ستنتهي قبل نهاية العام الجاري من استكمال البنية التحتية اللازمة لعمليات التوسعة في مطار أبوظبي، التي تشمل مباني المطار، وتطوير مواقف الطائرات، وتوسعة صالة تسلم الحقائب، ليستوعب المطار بين 19 مليوناً و20 مليون راكب سنوياً اعتبار من عام 2014».
وأوضح أن «المطار بدأ خدمة تسجيل إجراءات السفر ذاتياً للمسافرين من أماكن الإقامة في الفنادق، وفي الإمارات الأخرى، إذ يمكن للمسافرين المقيمين في عدد من الفنادق في أبوظبي التسجيل لإنهاء إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، في وقت تم فيه التنسيق مع مطار العين الدولي لتسليم الحقائب وإنهاء إجراءات السفر من المطار قبل وصول المسافر إلى مطار أبوظبي الدولي».
رحلات الطيران
ذكر الهدابي أن «عدد الرحلات المغادرة والواصلة عبر مطار أبوظبي الدولي، ارتفع في موسم الصيف الجاري 216 رحلة أسبوعياً، لتصل إلى 2326 رحلة أسبوعياً، مقابل 2110 رحلات أسبوعياً خلال موسم الصيف الماضي، بزيادة تبلغ 10٪، فيما راوح معدل الزيادة اليومية للرحلات بين 30 و40 رحلة يومية». وأفاد بأن «1065 رحلة من إجمالي تلك الرحلات (مغادرة) من المطار، مقابل 956 رحلة مغادرة في عام 2012، بنسبة زيادة قدرها 15٪».
وكشف أن «70٪ من الرحلات في مطار أبوظبي الدولي تسيرها شركة (الاتحاد للطيران)، فيما سجلت الرحلات العابرة (ترانزيت) نسبة 60٪، وتساوت الرحلات المغادرة والواصلة بنسبة 20٪ لكل منهما».
وتوقع أن يرتفع عدد مستخدمي «أبوظبي الدولي» خلال العام الجاري إلى أكثر من 16.5 مليون شخص، مقابل 14.7 مليون شخص في عام 2012، مشيراً إلى أن عدد الركاب يتزايد بمعدل يراوح بين 15 و17٪ سنوياً. وقال إن «عدد المسافرين عبر المطار وصل إلى ستة ملايين و560 ألف مسافر منذ يناير 2013 وحتى نهاية مايو 2013».
مراكز خدمة
أكد الهدابي أنه «تم بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة أبوظبي لإضافة مراكز خدمة جديدة (كاونترات) للبوابات الإلكترونية في المطار، لتراوح فترة انهاء الإجراءات فيها بين 20 و30 ثانية، وذلك بهدف خفض الضغط في منطقة الجوازات، والتيسير على المسافرين».
وأضاف أن «عشرات الآلاف من المسافرين يسجلون عبر هذه البوابات التي يبلغ عددها 12 بوابة، في وقت يجري العمل على إضافة بوابات جديدة، ليصل عددها إلى أكثر من 50 بوابة قبل نهاية العام الجاري».
وأوضح أن «(أبوظبي للمطارات) ستضيف 20 بوابة جديدة لخدمة المغادرين في منطقة الجوازات خلال الأشهر المقبلة، وتخصص لها سوقاً حرة، ومطاعم، ومنطقة تسوق».
وأشار إلى أن «المطار أضاف أخيراً خدمة (وحدات النوم) المجهزة بخدمة إنترنت (واي فاي)»، لافتاً إلى وجود 13 وحدة نوم حالياً، ويتوقع زيادتها قبل نهاية العام الجاري، لوجود إقبال كبير على استخدامها».
وذكر أن «المطار استحدثأخيراً (كاونترات) جديدة لخدمة النساء المواطنات وذوي الإعاقة، بعد أن استوفى المتطلبات كافة الخاصة بذوي الإعاقة».
تقنيات ذكية
دعا الهدابي المسافرين إلى استخدام التقنيات الذكية، سواء البوابات الإلكترونية، أو تسجيل إجراءات السفر ذاتياً من داخل المطار، أو عبر الإنترنت، لتسهيل إجراءات السفر، واختصار الوقت والجهد، وتقليل الازدحام على الجوازات في أوقات الذروة، خصوصاً في فصل الصيف.
وحول استعدادات الشركة لتزايد رحلات العمرة خلال شهر رمضان المقبل، قال الهدابي إن «الشركة وفرت فريقاً متخصصاً للتعامل مع رحلات العمرة، وتحديد أماكن مخصصة لها».
سوء الأحوال الجوية
حول التحدي الذي يشكله سوء الأحوال الجوية وانخفاض الرؤية في بعض الأوقات من السنة، ذكر الهدابي أن «أجهزة انخفاض الرؤية متوافرة في المطار، وتم اعتمادها من الهيئة العامة الطيران المدني، ما يمكن الشركات العاملة في المطار من تسيير رحلاتها في الوقت المحدد، من دون التأثر بعمليات انخفاض الرؤية». وأوضح أن «توافر الأجهزة ليس كافياً في حد ذاته، لأن التعامل مع انخفاض الرؤية يتطلب تأهل الطائرات وتدريب الطيارين على التعامل مع هذه التقلبات الجوية». وأشار إلى أن «انخفاض الرؤية يتطلب احتياطات محددة من جانب المطار، تلافياً لوقوع أي حوادث طارئة»، مبيناً أن المسافة بين كل طائرة وأخرى تبلغ خمسة أميال في الأحوال العادية، لكنها تصل إلى 20 ميلاً في حالات انخفاض الرؤية والطقس السيئ.
استكمال البنية التحتية لتوسعة «أبوظبي الدولي» قبل نهاية
استكمال البنية التحتية لتوسعة «أبوظبي الدولي» قبل نهاية 2013
توقعت شركة أبوظبي للمطارات أن يرتفع عدد مستخدمي مطار أبوظبي الدولي خلال العام الجاري إلى أكثر من 16.5 مليون شخص.
وأفادت الشركة في تصريحات صحافية أمس بأن الشركة ستنتهي قبل نهاية العام الجاري من استكمال البنية التحتية اللازمة لعمليات التوسعة في المطار أبوظبي، ليستوعب المطار بين 19 مليوناً و20 مليون راكب سنوياً اعتبار من عام 2014.
وذكرت أن المطار بدأ خدمة تسجيل إجـراءات السفر ذاتياً للمسافرين من أمـاكن الإقامة في الفنادق، وفي الإمارات الأخرى.
توسعة المطار
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «شركة أبوظبي للمطارات»، المهندس أحمد الهدابي، إن «الشركة ستنتهي بحلول سبتمبر 2013 من إنشاء صالة جديدة للمسافرين الواصلين في مطار أبوظبي الدولي، لتيسير الحركة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار».
وأضاف في تصريحات صحافية، أمس، أن «الشركة ستنتهي قبل نهاية العام الجاري من استكمال البنية التحتية اللازمة لعمليات التوسعة في مطار أبوظبي، التي تشمل مباني المطار، وتطوير مواقف الطائرات، وتوسعة صالة تسلم الحقائب، ليستوعب المطار بين 19 مليوناً و20 مليون راكب سنوياً اعتبار من عام 2014».
وأوضح أن «المطار بدأ خدمة تسجيل إجراءات السفر ذاتياً للمسافرين من أماكن الإقامة في الفنادق، وفي الإمارات الأخرى، إذ يمكن للمسافرين المقيمين في عدد من الفنادق في أبوظبي التسجيل لإنهاء إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، في وقت تم فيه التنسيق مع مطار العين الدولي لتسليم الحقائب وإنهاء إجراءات السفر من المطار قبل وصول المسافر إلى مطار أبوظبي الدولي».
رحلات الطيران
ذكر الهدابي أن «عدد الرحلات المغادرة والواصلة عبر مطار أبوظبي الدولي، ارتفع في موسم الصيف الجاري 216 رحلة أسبوعياً، لتصل إلى 2326 رحلة أسبوعياً، مقابل 2110 رحلات أسبوعياً خلال موسم الصيف الماضي، بزيادة تبلغ 10٪، فيما راوح معدل الزيادة اليومية للرحلات بين 30 و40 رحلة يومية». وأفاد بأن «1065 رحلة من إجمالي تلك الرحلات (مغادرة) من المطار، مقابل 956 رحلة مغادرة في عام 2012، بنسبة زيادة قدرها 15٪».
وكشف أن «70٪ من الرحلات في مطار أبوظبي الدولي تسيرها شركة (الاتحاد للطيران)، فيما سجلت الرحلات العابرة (ترانزيت) نسبة 60٪، وتساوت الرحلات المغادرة والواصلة بنسبة 20٪ لكل منهما».
وتوقع أن يرتفع عدد مستخدمي «أبوظبي الدولي» خلال العام الجاري إلى أكثر من 16.5 مليون شخص، مقابل 14.7 مليون شخص في عام 2012، مشيراً إلى أن عدد الركاب يتزايد بمعدل يراوح بين 15 و17٪ سنوياً. وقال إن «عدد المسافرين عبر المطار وصل إلى ستة ملايين و560 ألف مسافر منذ يناير 2013 وحتى نهاية مايو 2013».
مراكز خدمة
أكد الهدابي أنه «تم بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة أبوظبي لإضافة مراكز خدمة جديدة (كاونترات) للبوابات الإلكترونية في المطار، لتراوح فترة انهاء الإجراءات فيها بين 20 و30 ثانية، وذلك بهدف خفض الضغط في منطقة الجوازات، والتيسير على المسافرين».
وأضاف أن «عشرات الآلاف من المسافرين يسجلون عبر هذه البوابات التي يبلغ عددها 12 بوابة، في وقت يجري العمل على إضافة بوابات جديدة، ليصل عددها إلى أكثر من 50 بوابة قبل نهاية العام الجاري».
وأوضح أن «(أبوظبي للمطارات) ستضيف 20 بوابة جديدة لخدمة المغادرين في منطقة الجوازات خلال الأشهر المقبلة، وتخصص لها سوقاً حرة، ومطاعم، ومنطقة تسوق».
وأشار إلى أن «المطار أضاف أخيراً خدمة (وحدات النوم) المجهزة بخدمة إنترنت (واي فاي)»، لافتاً إلى وجود 13 وحدة نوم حالياً، ويتوقع زيادتها قبل نهاية العام الجاري، لوجود إقبال كبير على استخدامها».
وذكر أن «المطار استحدثأخيراً (كاونترات) جديدة لخدمة النساء المواطنات وذوي الإعاقة، بعد أن استوفى المتطلبات كافة الخاصة بذوي الإعاقة».
تقنيات ذكية
دعا الهدابي المسافرين إلى استخدام التقنيات الذكية، سواء البوابات الإلكترونية، أو تسجيل إجراءات السفر ذاتياً من داخل المطار، أو عبر الإنترنت، لتسهيل إجراءات السفر، واختصار الوقت والجهد، وتقليل الازدحام على الجوازات في أوقات الذروة، خصوصاً في فصل الصيف.
وحول استعدادات الشركة لتزايد رحلات العمرة خلال شهر رمضان المقبل، قال الهدابي إن «الشركة وفرت فريقاً متخصصاً للتعامل مع رحلات العمرة، وتحديد أماكن مخصصة لها».
سوء الأحوال الجوية
حول التحدي الذي يشكله سوء الأحوال الجوية وانخفاض الرؤية في بعض الأوقات من السنة، ذكر الهدابي أن «أجهزة انخفاض الرؤية متوافرة في المطار، وتم اعتمادها من الهيئة العامة الطيران المدني، ما يمكن الشركات العاملة في المطار من تسيير رحلاتها في الوقت المحدد، من دون التأثر بعمليات انخفاض الرؤية». وأوضح أن «توافر الأجهزة ليس كافياً في حد ذاته، لأن التعامل مع انخفاض الرؤية يتطلب تأهل الطائرات وتدريب الطيارين على التعامل مع هذه التقلبات الجوية». وأشار إلى أن «انخفاض الرؤية يتطلب احتياطات محددة من جانب المطار، تلافياً لوقوع أي حوادث طارئة»، مبيناً أن المسافة بين كل طائرة وأخرى تبلغ خمسة أميال في الأحوال العادية، لكنها تصل إلى 20 ميلاً في حالات انخفاض الرؤية والطقس السيئ.
استكمال البنية التحتية لتوسعة «أبوظبي الدولي» قبل نهاية