هل تبقى لنا فرص لاطلاق المقذوفات من راجمات الصواريخ بعد امتلاك اسرائيل لذلك النظام!

mohamed rizk

عضو
إنضم
17 مارس 2008
المشاركات
285
التفاعل
41 0 0
من زمان واليهود عاوزين يحيدو اسلحتنا الثقيلة, وهما اتعلمو كويس واكتسبو خبرات من حرب اكتوبر, والمقاومة اللبنانية والفلسطينية تعتبر صداع مزعج فى رأسهم وكان لازم يلاقو حل ممكن يقلب الموازين انا باعتبر النظام اللى هنناقشة هنا خطير وهينقل عالم الدفاع الجوى بأشكاله الى مراحل جديده....
THEL_shoot.gif

النظام اللى المفروض يكون دخل الخدمة سنة2007 هو نظام مضاد للمقذوفات زى الكاتيوشا و الصواريخ اللى هى Rockets..اسمه

MTHEL - Mobile Tactical High Energy Laser
ABM_THEL-Skyguard_Laser_Concept_lg.jpg

هو نظام مضاد للصواريخ قصيرة المدى نتاج تعاون امريكى-اسرائيلى بدأت التجارب عليه منذ سنة 1996
ويعتبر هذا السلاح هو السلاح القاتل الوحيد المعتمد على الليزر الكيميائي والمستخدم فى الجيوش.وهو نفسه اللى موضوع على طائرة بوينج 747-400 ضد صواريخ سكود وانا فاكر ان فى اخ هنا فى المنتدى عامل موضوع عن تلك الطائرة.

ويتم انتاج ومضات الليزر الكميائي عادة من خلال غاز ساخن ولكن هنا تم انتاجه داخل نوع خاص من الزجاج يشبة لحد كبير نفس فكرة الCD ,DVD.
THEL1.JPG

بتنطلق ومضات ضوئية زى الكاميرا تقريبا (الفوتونات الضوئية) وتسقط على تسع اقراص زجاج
النيوديميوم معالج.., داخل الاقراص دى بيتجمع على شكل حزم متماسكة اسمها monochromatic light
وبيسمى
solid-state heat capacity (SSHC) lasers
THEL-CONOPS-1S.jpg

وبتزيد قوتة كلما زودنا الضوء الساقط على الزجاج وممكن تزيد لدرجة تكفى لتسخين الصلب على مسافة 182متر.
وباضافة اجهزة تحكم فى مكان الهدف بالضبط وبعض اجهزة تحليل البيانات يمكن التحكم فى نوع الهدف واى مكان بالظبط عاوزين نضربه. (وده النظام الفعلى اسمه زيوس).
هذا الليزر
solid-state heat capacity (SSHC) lasers فى نظام زيوس ينتج 10كيلو وات يمكن ان يرتفع حتى 100 كيلو وات ليكون مداه بحد اقصى 8كم تقريبا (5ميل).
4-3.jpg

وتكمن الصعوبة مش فى انتاج الليزر ولكن فى الحفاظ عليه بارد عشان لايفقد خواصه الليزرية لان الطاقة اللازمة لانتاج 100كيلو وات هى1ميجا وات طاقة انتاج, وتم التغلب على تلك المشكلة بس انا معرفش ازاى..والمفروض يكون فى الخدمة من سنة2007..
THEL-CONOPS-2S.jpg

النظام موضوع على الحدود اليهودية وبيظهر كانه ضوء بحث عادى خالص, لكن تمت تجربته عام 2002 على قذائف كاتيوشا ونجحت التجربة وتم تفجير القذائف جويا...
(ودى لو فاكرين اسرائيل اعلنت عن تطوير سلاح يدمر قذائف حزب الله والقسام قريب تقريبا من سبع او ثمانية شهور..)
laser-katyusha-01.jpg

ويتم تحميل تلك المنظومة على 3مقطورات كبيرة.
ومرفق بيها وحده رادارية لاكتشاف القذائف والصواريخ وارسال بيانتها الى وحدة الاطلاق الليزرى وتلك الوحدة هى للتحكم والسطرة والاتصالات الاستخباراتيةC3I
THEL-Engagement-Radar-1S.jpg

الموضوع حصرى للمنتدى هنا
المصدر:
 
التعديل الأخير:
انا شايف ان خطورة الخبر ان النظام بيفتح باب التطوير فى نظم الدفاع الجوى بأشكالها المختلفة سواء كانت ضد الطائرات الحربية او ضد القذائف والصواريخ rocket & missles
وطبعا وده الاهم صواريخ سكود اللى هى تعتبر السلاح الاستراتيجى الاوحد فى ايد العرب...ياريت مناقشة الموضوع
 
التعديل الأخير:
مشكور هل النظام يستطيع اسقاط الصواريخ الجو - ارض و كم يبلغ مداه​
 
النظام اللى موجود حاليا لايستعمل ضد الصواريخ الموجهة سواء كانت جو-ارض او ارض-ارض
ولكن الموضوع قيد التطوير المشكلة كده ان النظام هيأثر تأثير كبير على سلاح المدفعية وهيحد من القوة التدميرية والموضوع ده هيفرض علينا نقلة كبيرة فى القوات الجوية لازم نعملها عشان يبقى عندنا السلاح المضاد لنظام زيوس انا شايف ان النظام ده مخيف جدا لو هيبدأو يستخدمو ضد الطائرات الحربية بتاعتنا....
 
دي مصيبة
تقنية الليزر دي ممكن تتطور لحد أحنا ما نتخيلهوش
دي ممكن (ولازم) هاتتطور لدرجة أنها تحل محل صواريخ الدفاع الجوي
ساعتها بقى مش مهم الطيارة نوعها أيه لا يوروفايتر ولا إف 16 ولا الكلام الفاضي داكله
والحل؟؟؟
أيه ممكن يصد الليزر ؟؟
الصواريخ ممكن تكون مصنعة من الفايبر كاربون اللي مقاومته للحرارة عالية..مثلا؟؟
ولا يكون معمول من طبقتين والغاز اللي في الفراغ الوسط بين الطبقتين يكون موصل رديء للحرارة؟؟
شوفوا حل ونناقشة
 
اهلا بيك يا اخ ديد موشن,
عندك حق الموضوع محدش متخيل خطورته انا لم عرفت التفاصيل اترعبت من الفكره...
وفكرتك كويسه بس محتاجه تجارب لان القوة المتولده من حزمة الليزر هى 100كيلو وات كبيرة جدا...
لازم نناقش الموضوع بجدية يا اخوان ده خطيير جدا!!!
 
النظام الآن لا يمثل خطر على الصواريخ العربية ,, لكن المشكلة تكمن فى امكانية تطويره فى المستقبل واستخدمه بدلا من أسلحة الدفاع الجوى ضد الصواريخ ... والمصيبة لو ضد الطائرات
 
تحياتي لك اخي محمد علي مجهودك في ايضاح الفكرة وطرح الموضوع

انا شايف ان الموضوع جد خطير ويحتاج لقراءة كثيرة لتوضيح بعض المعلومات

هذا النظام وكما وضحت انت انه قيد التطوير........ ومن خلال الفديو ما عجبني شيئ اكثر من المجهود الذي بذل في الاخراج لأني ببساطة لم اشاهد تجربة رماية علي هدف طائر بشكل مباشر ولاكن طرح الفكرة في حد ذاتة شيئ يحسب لك لان الموضوع شيق جداا خاصة وان المشروع الاسرائيلي قيد التطوير ولم يفعل بعد وكان عندي خلفية بسيطة عن منظومة الدفاع الجوي الامريكي المقترح تطويرها بمساعدة اسرائيل وبعض الدول الاوربية التي جعلت امريكا تنسحب من معاهدات حظر الاسلحة المبرمة مع روسيا وهذا ملخص لبعض القراءات حول هذا الموضوع مأخوذ من مواقع عدة


ان تجربة الليزر حول المشروع الامريكي الليزري للدفاع الجوي المنقول علي طائرات البوينج 747 التي اجريت في عام 2002 قد نجحت وتستخدم من خلال منظومة الدفاع الامريكي في ولايتي الاسكا وكنساس ويقوم المشروع علي نشر طائرات بوينج معدلة على ارتفاع 12 ألف متر للقيام بدوريات في الفضاء بالقرب من مناطق النزاع؛ لمراقبة أي صواريخ معادية محتمل إطلاقها، وذلك بتوجيه الليزر لتعقب الصاروخ، ثم إطلاق شعاع الليزر خلال ثلاث إلى خمس ثوان، ويثقب سطحه ليحدث انفجارا في خزان وقوده.
وتعتزم الإدارة الأمريكية إنفاق 2.7 مليار دولار على مشروع الليزر المضاد للصواريخ خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويتوقع ان تصل كلفة المشروع عند تطوير سبع طائرات خلال 20 عاما الى 11.3 بليون دولار Photonics Spectra July 01فالطائرة مصممة لاسقاط صواريخ نووية فجاجة من نوع سكود في بداية مسارها المنحني وتدميرها بالكامل بعد مغادرتها قواعد انطلاقها بفترة قصيرة.

والمشروع هذا قائم على جهود جماعية لعدة شركات، حيث تطور شركة «بوينغ» في مدينة سياتل الأميركية نظام ادارة المعارك فضلا عن ادخالها لتحسينات على طائرة 747 ـ 400، اما شركة لوك هيد مارتن في كاليفورنيا فتقوم بحوثها على تطوير انظمة السيطرة على الأشعة. اما شركة «تي ار دبليو» فهي مسؤولة عن تطوير ليزر كيميائي بطاقة ميغاواط باستخدام اجهزة ايودين الاوكسجين المنبعثة بطول موجي 13 مايكرومتر (مايكرو جزء من المليون من المتر). وتشرف على برنامج الليزر الجوي قيادة السلاح الجوي الامريكي.


وبعض البحوث العلمية تعتقد بحساسية مشروع الليزر الجوي لذرات الغبار وجعل المشروع غير عامل أو فاعل لوجود الجسيمات الدقيقة من التراب، المعروفة باسم Aerosols، في الجو.
ويرى بعض العاملين في هذا المشروع بصعوبة تطبيقه الآن حسب قدرات العمل المتوفرة، كما توجد اولوية كبيرة في الاستراتيجية الجديدة لفعاليات الدفاع في الفضاء. فيرى رامسفيلد والعسكريون من حوله أن قدرة التكنولوجيا الرفيعة والمتزايدة، في المعلومات والاتصالات والليزر، في الفضاء لتوجيه المعارك التقليدية على الأرض. وتوجد فكرة امكانية احياء مفهوم التصدي الفضائي كخطة دفاع المضادات المعروفة بـ «الراجمات العبقرية» Brilliant Pebbles ضد الصواريخ العدائية. وتشكل هذه التكنولوجيا كما يرى العسكريون، خط الدفاع الأول ضد «الارهابيين» وربما اكثر «الدول المارقة» في استخدام صواريخ «غير بارعة» عند ضرب اهداف على اراضي الولايات المتحدة.





اما بخصوص
مشاريع المنظومات الدفاعية الاسرائيلية ...
اتجهت المؤسسة العسكرية في فترة التسعينات من القرن الماضي نحو خيار تطوير منظومات دفاعية، وذلك تحت وطأة تأثير صليات "صواريخ الكاتيوشا" التي أخذت تطلقها المقاومة الإسلامية من الجنوب اللبناني بإتجاه مستوطناتها الشمالية.
برزت، انذاك، بشكل خاص، المنظومة الليزرية التكتيكية التي عرفت بإسم "ناوتيلوس"، والتي جاءت في إطار مشروع مشترك مع الولايات المتحدة، وجرى العمل على تطويرها على أساس إمكانية الإعتراض بواسطة أشعة ليزرية، إلا أنها حتى الأن لم تبصر النور.
عاد خيار تطوير منظومات دفاعية في أيار من العام الماضي إلى دائرة الإهتمام مجدداً، وذلك على خلفية قرار الحكومة بالعمل على تطوير منظومة ثانية أطلق عليها إسم "العصا السحرية"، حيث تعمل مديرية تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية "رفائيل" بالتعاون مع شركة "رايثون" الأميركية على تطوير نسخة صاروخية اعتراضية تستند أساساً إلى صاروخ الجو- جو "بايثون 4" والذي تنتجه الأولى، بينما تتولى شركة "ألتا" الإسرائيلية مهام تطوير الرادار.
يتم تطوير هذه المنظومة التي تحظى بدعم مالي من الولايات المتحدة ويفترض تجربتها خلال 4 إلى 5 سنوات، على أساس التعامل مع الصواريخ التي يتراوح مداها ما بين 40 إلى 250 كم، اذ يؤمل أن تطرح فعاليتها، بشكل خاص، في التصدي لصواريخ أرض-أرض من طراز "فجر 5" و"زلزاال 1" و"زلزال 2" الإيرانية، حيث يصل المدى الأقصى لصاروخ "فجر 5" إلى 75 كم، بينما يصل مدى "زلزاال 1" إلى 125 كم و"زلزال 2" إلى 210 كم.
سارعت الحكومة الإسرائيلية، في أعقاب حرب تموز من العام نفسه، وتحت وطأة التأثير الذي خلفته صواريخ الغراد (BM-21) الروسية الصنع التي إستخدمها حزب الله في أثناءها، إلى إتخاذ قرار يقضي بتطوير منظومة دفاعية ثالثة من شأنها تلافي النقص في منظومة "العصا السحرية"، حيث كشفت وزارة الدفاع، مطلع شهر شباط من العام الحالي، أنها شرعت بالعمل على تطوير منظومة دفاعية للتعامل مع الصواريخ التي يتراوح مداها ما بين 5-70 كم، تحت إشراف "رفائيل" أيضاً، أطلقت عليها اسم "قبة الحديد"، سوف تعمل وفق تقنية إستشعار عملية إطلاق الصاروخ المعادي، ومن ثم إسقاطه بقذيفة وهو في طور الإنطلاق، حسبما أفصح أفرايم سنيه، نائب وزير الدفاع السابق.
يفترض أن تشكل هذه المنظومة الرد المناسب على الصواريخ قصيرة المدى، وخصوصاً صواريخ "الكاتيوشا" وتطويراتها والتي تندرج ضمن المدى من 18 إلى 45 كم، فضلاً عن قذائف "القسام".
محك الإمكانية والفعالية..
تطرح المؤسسة العسكرية مشروعات تطوير المنظومات الدفاعية على أنها الحل المرتقب للثقب الأسود الكبير في شبكة دفاعها الجوي، ما يعني حال تحققه توجيه ضربة قاسمة للمقاومة اللبنانية والفلسطينة، حيث تشكل منظومة الصواريخ قصيرة المدى، جوهر الإستراتيجية الدفاعية الكفيلة بحماية لبنان بالنسبة للأولى، بينما تمثل صواريخ "القسام" السلاح الأكثر نجاعة لجهة الرد على الإعتداءات الإسرائيلية بالنسبة للثانية.
تتفاوت إمكانية نجاح إسرائيل في تطوير هاتين المنظومتين الدفاعيتين، ذلك أن منظومة "العصا السحرية" تمتلك أسهم نجاح مرتفعة بالمقارنة مع منظومة "قبة الحديد"، التي تبقى مشمولة بعلامة إستفهام كبرى، تفرضها حقيقة أنه كلما كان مدى الصواريخ أقصر كلما كان من الأصعب التعامل معها؛ حيث الوقت الفاصل ما بين إنطلاق الصاروخ وسقوطه هو ثوان معدودات، وعلى سبيل المثال فإن صواريخ "الغراد" الصغيرة الحجم تطرح صعوبة رادارية لجهة تشخيص الهدف وتحليل المعطيات ومن ثم إطلاق صاروخ إعتراضي خلال زمن تحليقها القصير جداً، والذي لا يزيد عن 20 ثانية.
هذا لجهة إمكانية النجاح، أما لجهة الفعالية المتوخاة، فإنه يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
أثبتت التجربة أن ليس بإمكان التكنولوجيا تأمين دفاع فعال مئة بالمئة.
يمكن إرهاق أي منظومة دفاعية عن طريق تزامن إطلاق عدد كبير من الصواريخ أو ما يعرف بعملية الإغراق الصاروخي، كما في حال وجود شبكة من الراجمات، من هنا، فإنه وإن كانت المنظومة الدفاعية قادرة إلى حد ما على إعتراض عدد كبير من الصواريخ، فإن من المؤكد أن البعض منها سوف يتمكن من الإجتياز.
ليس المراد هنا التهوين مسبقاً بقدر ما هو تجنب الوقوع في فخ التهويل الذي تتوخاه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لذلك، وبعيداً عن منطق التهوين والتهويل، فإن إسرائيل تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتطوير منظومة دفاعية قادرة على التصدي للصواريخ قصيرة المدى، بشكل عام، خصوصاً وأنها تحتل مرتبة متقدمة على مستوى العالم لجهة الإنفاق على البحث العلمي وصاحبة إنجازات مشهودة في مجال التكنولوجيا العسكرية، فضلاً عن كونها على تماس تكنولوجي مباشر مع الولايات المتحدة من خلال مشاريع التطوير العسكرية المشتركة.
أما بالنسبة لمسألة الفعالية، فإن إحراز كلا المنظومتين لأي مستوى ولو جاء ضمن الحدود الدنيا بداية، قد يطرح نتائج كبيرة في ظل إمكانيات المقاومة الحالية وسيطرة إسرائيل على المجالين الجوي والفضائي، فالمقاومة الفلسطينية تقوم بإطلاق قذائف "القسام" المصنعة محلياً بطريقة بدائية وفي ظل التحليق المستمر لطائرات الإستطلاع الإسرائيلية فوق قطاع غزة، ما يرتب بالضرورة محدودية في عدد الطلقات، من شأنها أن تزيد من الفعالية.
أما بالنسبة للمقاومة اللبنانية، فإن إمكانيات سلاح الجو الإسرائيلي لجهة رصد وتدمير منصات إطلاق صواريخ "الكاتيوشا" وغيرها، تزيد أيضاً من الفعالية، وبالعودة إلى مجريات الحرب الأخيرة، يظهر أن ميدان المعركة كان يخضع لمسح دوري بواسطة أقمار الإستطلاع من جهة وطائرات الإستطلاع من دون طيار من جهة ثانية، حيث لعبت الأخيرة دوراً بارزاً لجهة قيامها بإطلاق القذائف الصاروخية على منصات إطلاق الصواريخ وغيرها من الأهداف، فضلاً عن تصويرها لميدان الموجهة 24 على 24 ساعة.
دلالات ومؤشرات..
يؤشر إعتماد خيار المنظومات الدفاعية والسعي الدؤب لتطويرها للعديد من الدلالات العسكرية، من أبرزها:
استبعاد المسلمة الرئيسة التي تقول أن القضاء على إطلاق الصواريخ لا يكوك إلا من خلال العمل العسكري البري، الذي يستتبع بالضرورة قيام حزام أمني يتناسب مع مدى الصواريخ، ما يؤشر لحالة العجز والهروب إلى الأمام.
يؤشر ازدياد إعتماد المؤسسة العسكرية على العامل التكنولوجي البحت في التصدي والدفاع على حساب العنصر البشري لحالة ثقة بإمكانيات وقدرات التكنولوجيا على حساب الثقة بإمكانيات وقدرات العديد البشري.
الإعتراف بجدوى وتأثير منظومة صواريخ المقاومة.
الإعتراف بفشل جميع الخيارات العسكرية السابقة، وليس أدل على ذلك من قرار تطوير منظومة "قبة الحديد" الذي جاء في أعقاب حرب تموز التي ادعت إسرائيل في أثناءها أنها دمرت الجزء الأكبر من منظومة صواريخ المقاومة.
الإستعداد للإنتفاضة الفلسطينية الثالثة التي يتوقع لها الخبراء العسكريين الإسرائيليين أن تكون إنتفاضة صواريخ وراجمات.
الإستعداد للجولة الثانية من الحرب على حزب الله، خصوصاً وأن الإعلان عن منظومة "قبة الحديد"، التي يتوقع أن توضع قيد العمل في غضون سنتين ونصف، جاء على وجه السرعة من ناحية، وفي أعقاب قرار مجلس الأمن الذي حمل الرقم 1701، والذي أدى عملياً إلى توسيع مهام ونطاق عمل قوات الأمم المتحدة وتعزيز عديدها في الجنوب، فضلاً عن نشر الجيش اللبناني على الحدود.
كان شعار أريل شارون، رئيس الوزراء السابق، المزيد من العنف والقوة من شأنه أن يؤدي للقضاء على المقاومة، إذ أن ما لا يمكن تحقيقه بالقوة، يمكن تحقيقه بالمزيد منها، بينما يبدو أن إيهود أولمرت، يرفع اليوم شعار، المزيد من التكنولوجيا من شأنه أن يؤدي للقضاء على المقاومة، إذ أن ما لا يمكن تحقيقه بالتكنولوجيا الحالية، يمكن تحقيقه بالمزيد منها.
 
شكرا يا اخ hugologo ربنا يكرمك, اضافتك مفيده وتوضح مدى اصرارهم على تطوير المنظومة....
الموضوع فعلا ارعبنى لما عرفت تفاصيلو لان امكانية تطويره قائمة وبشكل اوسع وفعلا هيشل عدد كبير من اسلحتنا و اصعبهم او اكثرهم فداحه الصواريخ البالستية وسلاح الجو والمدفعية يعنى هيقضى على القوه النارية لاى جيش!!!
لازم ندور على الاسلحه المضاده لعمل تلك المنظومات...
 
تطزير الليزر بدا في الستينات ومدافع الليزر بداتمنتذ السبعينات تقريبا وربما لا يعرف احدكم عن قصة بحيرة بالخاش الروسية عندما اطلق الروس سنة 1983 حزمة ليزيرية عالية اوقفت الاتصالات واصيب الطاقم بامراض دورا وغثثيان على متن المركبة ديسكفري التي كانت فو البحيرة خارج المجال الجوي ولم يعترف الرس بالعملية الا في عهد غورباتشيف
الموضوع خطير وننتظر الوقائع الحقيقية من قطاع غزة
 
نعم اخى الزعيم هذا صحيح,
ولكن دعونا نرى ما هى امكانية تعطيل او تحييد ذلك السلاح..
اولا لازم نعرف ماهى خصائص الحزمة الليزرية عشان نعرف متى تفقد خواصها تلك,
هنبدأ بخواص الضوء العادى:
هو ضوء ينطلق من الذّرة، ولذا نستطيع أن نقول بأن (الذرة هي مصنع الضوء)، وإذا وضعنا هذه الذرة في ظروف خاصة، فإنــها تصــبح (مصنعاً لأشعة الليزر)أيضاً.

كيف ينبعث الضوء العادي من الذّرة؟
تقوم ذرات المادة في الظروف العادية باحتلال مستويات الطاقة المنخفضة، فإذا امتلأ مستوى أدنى من الطاقة، احتلّت الذرات المستوى الأعلى الذي يليه، وهلم جرا، وهذا هوالمتوقع في أية حالة طبيعية مثل تعبئة البيض في صندوق حيث تتراصّ البيضات في طوابق البيض الدنيا، فإذا امتلأت انتقلنا إلى تعبئة الطوابق الأعلى.
laser1.jpg

وهكذا نجد أن أكبر عدد من ذرات المادة في الظروف العادية تحتل مستويات الطاقة الدنيا، ويتناقص العدد الذي يحتل المستويات الأعلى لنحصل على توزيع هرمي للذرات على مستويات الطاقة المختلفة.

ولكن.. عندما يتم تهييج هذه الذرات واستثارتها عبر التسخين الحراري أو بواسطة طاقة كهربائية، فإن بعضها ينشط وينتقل إلى مستويات أعلى، ولكنها لا تستطيع أن تظل هناك فترة طويلة، فهي سرعان ما تفقد تلك الطاقة لتعود إلى الأماكن الشاغرة في المستويات الدنيا، وهي تفقد طاقتها تلك على شكل طاقة ضوئية، فتتوهج الذرة وينبعث منها الضــوء، وهذا هو ما يُعرف بـ(الانبعاث التلقائي).

ولتوضيح الصورة أكثر نجد أن هذا الحال شبيه بعملية كرات تتدحرج تلقائياً من أعلى إلى أسفل لتملأ المواقع الشاغرة في المستويات الدنيا؛ فإذا امتلأت المواقع السفلى بدأت المواقع التي تليها بالامتلاء وهكذا دواليك، ولكي نرفع كرة من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى، فإننا نحتاج إلى طاقة، وعندما نفلت الكرة، فإنها تتدحرج إلى أسفل لتحتل الموقع الشاغر في المستوى الأدنى، وبالتالي تفقد الطاقة التي اكتسبتها.

ان الطاقة الضوئية التي تنطلق من الذرة عبر عملية (الانبعاث التلقائي) عندما تسترجع الذرات أوضاعها المعتادة بعد تهيّجها، يمكن أن نعبّر عنها -علمياً- بما يُسمّى (الفوتونات)؛ فالفوتون هو (الوحدة الأساسية للاشعاعات الكهرومغناطيسية، وهي إشعاعات ذات مدى واسع يحتل الضوء منطقة ضيقة منه، وتنطلق الفوتونات على شكل دفقات منتظمة ومنفصلة ذات طاقة محددة تنتشر في الفضاء وفق سلوك موجي وكأنها بذلك جسيمات ضوئية عديمة الوزن وحاملة للطاقة حيث تزداد طاقة كل فوتون كلما قصر طول الموجة).

مما سبق يتضح أن كل مصادر الإضاءة التقليدية ابتداءً من ضوء الشمس والمصابيح الكهربائية ومصابيح النيون بألوانها المتنوّعة، وانتهاءً بضوء الأخشاب المتوهّجة والشــــموع المتألقة والفحـــم المحترق، كلها تنبعث من الـــذرات على هيئة (فوتـــونات)عبــــر عملية (الانبعاث التلقائي).


ما الذي يجعل شعاع الليزر مختلفاً عن الشعاع العادي؟
تصدر (الفوتونات) المنبعثة من المصابيح التقليدية بواسطة (الانبعاث التلقائي) بشكل إفرادي وعشوائي، وفي إيقاعات زمنية متفاوتة، وتنطلق في اتجاهات مختلفة حيث لا يوجد أي ترابط (زماني) أو (مكاني) بين طاقات هذه (الفوتونات)، أي أن للموجات ألواناً مختلفة، وأطوال موجات متباينة، وبالتالي نقول إنها (موجات غير مترابطة)،ونتوقف هنا أمام مفهوم (الترابط) بين الموجات لأنه المدخل إلى (شعاع الليزر)، وهو يمثل الفرق الجوهري بين شعاع (الضوء العادي) و(شعاع الليزر).
في الوقت الذي نجد فيه أن أشعة (الضوء العادي) هي أشعة عشوائية حيث تنطلق فوتوناته من داخل الذرة بشكل إفرادي غير مترابط زماناً أو مكاناً مع غيره من الفوتونات، فإن (شعاع الليزر) هو على عكس ذلك تمــــاماً، فهـــو (أشعة مترابطـة ومنسجمة، يقوّي بعضها بعضاً، مما يكسبها خصائص مميزة).

كيف يتحقق الترابط بين فوتونات أشعة الليزر؟
خــلافاً لما يحــدث في عملية (الانبعاث التلقائي في (الضوء العادي) حيث تنطلق (الفوتونات) نتيجة لعودة الذرة تلقائياً إلى وضعها المستقر بعد تهيّجها، فإننا في حالة (شعاع الليزر) نستبق الأحداث في الذرة المتهيّجة، وقبل أن تعود الذرة تلقائياً إلى حالتها المستقرة نقوم بحثها على الهبوط إلى المستوى الأدنى لتبعث فوتوناتها، وتتم (عملية الحث) بواسطة إسقاط فوتون آخر عليها، فيصطدم بها ويحثها على الهبوط إلى المستوى الأدنى لينطلق منها في هذه الحالة فوتونان مترابطان زماناً ومكاناً: أحدهما الفوتون الساقط، والثاني الفوتون المنبعث من الذرة نفسها، وتتحقق (عملية الحث) بواسطة ضخ طاقة إلى (جهاز الليزر) لاستثارة الذرات واستخدام تقنيات تحقق شرط (الترابط) بين (الفوتونات)وتضخيم أعدادها.

وهكذا تتكرر هذه العملية بين بلايين الذرات لينتج عن ذلك حزمة ليزرية على شكل موجات مترابطة لها خصائص مميزة وقدرة عالية، ومن هذا الواقع كانت ولادة مصطلح (الليزر)، فهو كلمة مشتقة من الحروف اللاتينية الأولى من كلمات الجملة التالية:
Light Amplification of Stimulated) .(Emission of Radiation
وهي تعني: (التكبير الضوئي بواســـطة الانبعاث المستحث للإشعاع).

وهكذا نجد أن الليزر هو: (جيش منظّم من الفوتونات المتجانسة في إيقاعاتها الزمنية، والمترابطة في طاقاتها المكانية مما يمنحها قدرة عالية على التأثير والفاعلية)، أما شعاع المصباح التقليدي فهو: (زحام عشوائي من الفوتونات تتحرّك دون تنظيم أو تجانس أو ترابط).


خصائص شعاع الليزر
يحظى شعاع الليزر بخصائص مميزة نتيجة للترابط بين فوتوناته، ومن أهمها:

1- أحادية اللون، فهو شعاع نقي له طول موجة محدّد، ولذا فــإنه لا يتحلل إذا مرّ عبر موشور زجاجي كما يحدث للضوء الأبيض العادي الذي يتحلل إلى مكوناته السبعة.

2- تنطلق أشعة الليزر في حزمة ضيقة جداً وتنتقل في خطوط مستقيمة مما يجعلها قادرة على قطع مسافات طويلة دون تفرق أو تشتت أو فقْد كبير للطاقة. ولذا فإنه عندما تم بث شعاع ليزري إلى القمر، فإنه انتشر على سطح القمر لمدى كيلومترين فقط (أي أضاء كيلومترين فقط)، وكانت هذه دقة كافية لدراسة تضاريس القمر وتعيين مواقع وديانه وبراكينه وجباله، وعندما أجريت التجربة نفسها باستخدام موجات الراديو على سطح القمر، فإنها انتشرت على سطح القمر لمسافة ثمانمائة كيلومتر.

لذا استُخدم شعاع الليزر لقياس المسافة بين الأرض والقمر، كما تُســـتخدم هذه التقنـــية لتعقب الأقمارالاصطناعية وحساب ارتفاعاتها عن الأرض.

3- للحزمة الليزرية قدرة عالية جداً، فالطاقة فيها مركّزة تركيزاً عالياً، وعلى سبيل المثال نجد أن:

●● الطاقة اللازمة لسلق بيضة تكفي لتــدمير دبابة كتلتها ستون طناً، لأنها إذا سقطت على شكل شعاع ليـــزري، فإنها تكون في هذه الحالة عبـــارة عـن بلايين من الفوتونات التي تســـقط في اللحظة نفســـها على مساحة صغيرة جداً من الدبابة.
●●لمبة النيون التي قدرتها 60 واطاً تُصدر ضوءاً أبيض لا يؤذي العين، في حين أن شعاع ليزر قدرته واحد على عشرة آلاف من الواط يسبب العمى إذا نُظر إليه بشكل مباشر لمدة دقيقة واحدة.

اذن كيف يمكننا بعد معرفتنا بتلك الخصائص ان نشل عملها؟

-اكيد هنحاول نعطل تلك الخصائص (هنعكسها يعنى) موضوع الترابط ده عاوزين نفك او نشتت الفوتونات عن بعض وبما ان الليزر غير قابل للتحلل يبقى هنشتته عن طريق الدخان بس ماهى الطرق الفعلية لنشر الدخان فى الجو لمنع الليزر من الوصول الى اهدافه؟
وهل فعلا يمكن تشتيته اصلا بالدخان؟

-ام هل يمكن انعكاس الليزر على الاسطح اللامعة زى المرايات مثلا؟
ولكن كيف يمكننا توظيفها فى موضوعنا؟

-واكيد طبعا المنظومات دى هتبقى موجوده فى عمق دفاعات العدو واللى هيلزم لتدمير تلك المنظومات الدخول الى ذلك العمق

 
هل لا يوجد ما يعطل النظام غير مهاجمة النظام بالصواريخ او جويا ولا ايه!
 
يا اخواننا اعتقد ان الموضوع يمكن التغلب عليه بسهوله نسبيا

اذا علمنا ان الليزر يمكن ان ينعكس باستخدام مرايات عاكسه كما كنا نجري التجارب علي اشعه الليزر في معامل الكليه
الموضوع محتاج فقط لتجارب
 
هذا النظام الليزري يمكن التغلب عليه بسهوله وذلك عن طريق تطبيق نظريه الأغراق الصاروخي ، اي بمعني اخر اطلاق رشقات صاروخيه بالمئات إن لم تكن بالألاف كما فعل حزب الله مع اسرائيل والعراق من قبله ، هذا النظام سوف يتمكن من صد وتفجير بعض الصواريخ ولكن لن يكون قادر علي صد المئات من الصواريخ ، ومن حسن الحظ انه يستهلك الكثير من الطاقه لاطلاق حزم الليزر مما يجعل نشره بأعداد كبيره عمليه مكلفه وغير مجديه. وعلينا ان لانني بأن الدول العربيه امثال سوريا ومصر والأردن تمتلك الألاف من الصواريخ الموجهه والغير الموجهه بأمديه مختلفه يمكن استعمالها بسهوله ضد اسرائيل.
 
أنا سمعت عن الموضوع ده قبل كده كتير و بيقولوا أن الولايات المتحدة بتشتغل عليه بس فيه سؤالين ....
لو أن المشروع ده فعلا ممكن يكون ناجح ...ليه الولايات المتحدة و اسرائيل مصممين على الاستمرار في الانفاق على مشاريع الصواريخ الاعتراضية ؟ المشروع ده لو فعلا ناجح كان لغى كل مشاريع الصواريخ الدفاعية الأمريكية و الاسرائيلية و اتجه الانفاق العسكري كله عليه .
ثانيا : من غير المتوقع اطلاقا قدرة النظام ده على تركيز اشعة الليزر لفترة كافية على كل الصواريخ اللي بتنضرب على الهدف من دول .....يعني تخيلوا معايا لو كتيبة واحدة من قاذفات الصواريخ البي إم من عيار 122 مم قولو القاذف فيه 30 ماسورة و اللي شغال منها 9 قواذف بس يعني 270 صاروخ في رشقة واحدة .......ال270 دول بينضربوا في وقت يعادل نصف دقيقة مثلا ... .... يعني بطارية الليزر عاوزة تركز في نصف دقيقة على 270 صاروخ علشان تتصدى لكنيبة مدفعية صاروخية واحدة بس .....أما موضوع التصدي لقذائف مدفعية الميدان و الهاونات ...فمعذرة ....انا مش قادر اصدق الكلام ده لأن الطلقة بتكون أسرع من الصاروخ بمراحل و الهاونات بتاخد مسار عشوائي في الهبوط يستحيل التنبؤ بيه
 
الحل هو تدمير المصدر الذي يزود هذا النظام بالطاقة في أول موجة قصف
 
المشروع واجه و مازال يواجه مشاكل تقنيه عده

وكان عرضه للالغاء مرات عديده .., لا اراه خطر قائم ., ربما مستقبلي
 
عودة
أعلى