بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب العالميه الثانيه شهدت كثيرا من الإنجازات العلميه التي تعد في مقاييس وقتنا هذا سخيفه ولكن كان لها تأثير كبير في ذلك الوقت وعالجت كثيرا من المشاكل التي واجهت الأطراف المتحاربه.
في الحرب برزت الحاجه الي اخفاء الطائرات عن اعين مدفعيي مضادات الطيران والغواصات لذلك بحث الجيش الأمريكي في امكانيه تمويه الطائرات اثناء طيرانها في المناطق المشتعله عن طريق جعل الضوء المنعكس عنها يتناسب مع خلفيه السماء التي تطير بها المقاتلات وبالتالي تقليل احتمال كشفها بالعين المجرده.
قامت كندا بتجربه تركيب بروجكتورات ضوئيه علي جوانب سفن صغيره وتم تعديل مستوي اضائتها لتتساوي مع مستوي لمعان الضوء في السماء و اثبتت التجربه الكنديه امكانيه تطبيق هذا المبدأ في التمويه المضاد للضوء ولكن المشكله التي برزت في التجربه الكنديه هو سهوله تعرض البروجكتورات للكسر والتلف مما جعل البحريه الكنديه تتخلي عن المشروع برغم اهتمام الحلفاء بهذا المشروع.
بريطانيا اهتمت بالمشروع ولكن وجد احد الباحثين البريطانيين ان تركيب هذه البروجكتورات اسفل ابدان الطائرات سوف يكلف الطائره استهلاك عالي للكهرباء وهو امر غير مقبول وسوف يجعل ايروديناميكيه الطائره مضطربه في الجو كذلك لذلك لم تعتمده بريطانيا وتخلت عنه.
التجربه الكنديه اعتمدتها البحريه الأمريكيه واسمته مشروع الأضواء اليهوديه سنه 1943 و اعتمد في الأساس علي ابحاث التمويه الضوئي عن طريق التحكم بشده الضوء المنعكس.
اعتمد الأمريكيين طريقه اكثر فاعليه من الطرق البريطانيه والكنديه وهي عباره عن تركيب البروجكتورات الضوئيه في مقدمه الطائره وعلي اطراف الأجنحه وتم استعمال هذه الطريقه علي القاذفه الأمريكيه بي - 24 وقاذفه الطوربيدات افنجر وقنبله طيران شراعي تابعه للبحريه الأمريكيه من عام 1943 ولغايه 1945. اعتمدت الفكره الأمريكيه علي تسليط الضوء الي الأمام باتجاه الراصدين الذين يرصدون الطائرات في السماء بالعين المجرده والمناظير جعلت من امكانيه اخفاء الطائره عن العين المجرده من مسافات بعيده حقيقه واقعه ومع هذا لم يدخل النظام الأمريكي مرحله الأنتاج الفعليه.
في اواخر عام 1945 تم تجربه الأضواء اليهوديه رسميا عندما قامت طائره افنجر من انتاج شركه جرومن مزوده بالأضواء اليهوديه بالأقتراب من مسافه 2700 متر من سفينه حربيه قبل ان يتم رصدها بالعين المجرده ، ثم تم ارسال نفس الطائره بعد ازاله الأضواء اليهوديه عنها الي نفس السفينه في نفس الظروف الجويه وتم رصدها بالعين المجرده من علي بعد 19 كيلومتر.
[YOUTUBE]aIceh3Bk0Cc[/YOUTUBE]
بعض المصادر العسكريه تعد هذه التجربه اول محاوله ناجحه لتطبيق مبدأ التخفي في الطائرات "ستيلث".
الحرب العالميه الثانيه شهدت كثيرا من الإنجازات العلميه التي تعد في مقاييس وقتنا هذا سخيفه ولكن كان لها تأثير كبير في ذلك الوقت وعالجت كثيرا من المشاكل التي واجهت الأطراف المتحاربه.
في الحرب برزت الحاجه الي اخفاء الطائرات عن اعين مدفعيي مضادات الطيران والغواصات لذلك بحث الجيش الأمريكي في امكانيه تمويه الطائرات اثناء طيرانها في المناطق المشتعله عن طريق جعل الضوء المنعكس عنها يتناسب مع خلفيه السماء التي تطير بها المقاتلات وبالتالي تقليل احتمال كشفها بالعين المجرده.
قامت كندا بتجربه تركيب بروجكتورات ضوئيه علي جوانب سفن صغيره وتم تعديل مستوي اضائتها لتتساوي مع مستوي لمعان الضوء في السماء و اثبتت التجربه الكنديه امكانيه تطبيق هذا المبدأ في التمويه المضاد للضوء ولكن المشكله التي برزت في التجربه الكنديه هو سهوله تعرض البروجكتورات للكسر والتلف مما جعل البحريه الكنديه تتخلي عن المشروع برغم اهتمام الحلفاء بهذا المشروع.
بريطانيا اهتمت بالمشروع ولكن وجد احد الباحثين البريطانيين ان تركيب هذه البروجكتورات اسفل ابدان الطائرات سوف يكلف الطائره استهلاك عالي للكهرباء وهو امر غير مقبول وسوف يجعل ايروديناميكيه الطائره مضطربه في الجو كذلك لذلك لم تعتمده بريطانيا وتخلت عنه.
التجربه الكنديه اعتمدتها البحريه الأمريكيه واسمته مشروع الأضواء اليهوديه سنه 1943 و اعتمد في الأساس علي ابحاث التمويه الضوئي عن طريق التحكم بشده الضوء المنعكس.
اعتمد الأمريكيين طريقه اكثر فاعليه من الطرق البريطانيه والكنديه وهي عباره عن تركيب البروجكتورات الضوئيه في مقدمه الطائره وعلي اطراف الأجنحه وتم استعمال هذه الطريقه علي القاذفه الأمريكيه بي - 24 وقاذفه الطوربيدات افنجر وقنبله طيران شراعي تابعه للبحريه الأمريكيه من عام 1943 ولغايه 1945. اعتمدت الفكره الأمريكيه علي تسليط الضوء الي الأمام باتجاه الراصدين الذين يرصدون الطائرات في السماء بالعين المجرده والمناظير جعلت من امكانيه اخفاء الطائره عن العين المجرده من مسافات بعيده حقيقه واقعه ومع هذا لم يدخل النظام الأمريكي مرحله الأنتاج الفعليه.
في اواخر عام 1945 تم تجربه الأضواء اليهوديه رسميا عندما قامت طائره افنجر من انتاج شركه جرومن مزوده بالأضواء اليهوديه بالأقتراب من مسافه 2700 متر من سفينه حربيه قبل ان يتم رصدها بالعين المجرده ، ثم تم ارسال نفس الطائره بعد ازاله الأضواء اليهوديه عنها الي نفس السفينه في نفس الظروف الجويه وتم رصدها بالعين المجرده من علي بعد 19 كيلومتر.
[YOUTUBE]aIceh3Bk0Cc[/YOUTUBE]
بعض المصادر العسكريه تعد هذه التجربه اول محاوله ناجحه لتطبيق مبدأ التخفي في الطائرات "ستيلث".