هكذا وصلت المخابرات و القوات الخاصة الأردنية الى الزرقاوى نشر الموقع الالكتروني الاستخباري الاسرائيلي "دبكا" ما ادعه تفاصيل العملية الاستخبارية الاردنية التي انتهت بمقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي .
وذكر الموقع الاستخباري ان التحول الحقيقي في عملية متابعة ابو مصعب الزرقاوي بدأ باعتقال مسؤول خط الامداد التابع للقاعدة والممتد من الحدود الاردنية وحتى بغداد زياد الكربولي المكنى بابي حذيفة .
وكانت مهمة ابو حذيفة تقتصر على مهاجمة القوافل وقتل سائقي الشاحنات من العراقيين والاردنين واختطاف سائقيها في حال كانوا من الاجانب .
عملية اعتقال ابو حذيفة لم تكن صدفة أو ضربة حظ وانما كانت عملية استخبارية مخططة بشكل جيد واقرها العاهل الاردني الملك عبدالله نهاية عام 2005 بعد نجاح ابو حذيفة في اختطاف عميل المخابرات الاردنية خالد طه سيكة في منطقة الرطبة ومسارعته لبلاغ ابو مصعب الزرقاوي بامر اعتقال العميل الاردني الذي اصدر اوامره بقتله .
واضاف الموقع الاستخباري ان المخابرات الاردنية قررت فور مقتل عميلها اعتقال ابو حذيفة وايقاع العقاب العادل به لذلك ارسلت فرقة "فرسان الحق" للمناطق الساخنة في العراق مثل القائم والرطبة والرمادي والفلوجة التي نجحت عدة مرات في تحديد مكان اختفاء ابو حذيفة لكن رجال الكوماندو الاردني امتنعوا عن اعتقاله او قتله خشية وقوعهم في ايدي رجال ابو مصعب الزرقاوي .
بداية شهر ابريل قررت الاجهزة الامنية الاردنية استدراج ابو حذيفة الى الاردن عن طريق عملاء مزدوجين الذين اوهموا ابو حذيفة بانه يستطيع اقامة قاعدة لعملياته في الاردن وانهم يعرفون طرق ادخال الاموال من الاردن الى العراق وانهم سيساعدونه على السطو عليها وتحويلها الى تنظيمه مما سيحوله الى الرقم الثاني بعد ابو مصعب في سلم القيادة والاهمية داخل تنظيم القاعدة .
وبهذا الاغراء وافق ابو حذيفية على خرق اوامر ابو مصعب المشددة والتي تحظر على قيادة تنظيمه التسلل الى الاردن واجتاز حدود المملكة طمعا بالعملية الكبيرة الموعودة مصحوبا بحراسه الشخصيين الذين تنكروا بزي رجال اعمال عراقيين وفور دخولهم المملكة حاصرتهم فرقة الكوماندو "فرسان الحق " واقتادهم الى مبنى المخابرات العامة .
واشار الموقع الاستخباري ان عملية التحقيق التي خضع لها ابو حذيفة هي من قدم طرف الخيط الذي قادهم الى ابو مصعب الزرقاوي حيث كشف ابو حذيفة بعضا من مجموعات ابو مصعب القيادية .
وادعى الموقع الاستخباري الاسرائيلي حصوله على اهم المعلومات التي ادلى بها ابو حذيفة مفصلا اياها كما يلي :
1-رئيس هيئة اركان الزقاوي هو العراقي ياسين حرباوي المعروف باسم ابو عبيده
2-يليه في سلم قيادة التنظيم الفلسطيني يونس رملاوي من مدينة رام لله في الضفة الغربية والمعروف باسم ابو عزام .
3-قائد قوات القاعدة غرب العراق هو محمد مجييد سعودي الجنسية والمعروف باسم ابو حمزة .
4-اضافة الى معلومات كثيرة ومهمة جدا عن تفاصيل البناء القيادي لتنظيم ابو مصعب الزرقاوي .
هذه المعلومات ووفقا للموقع الاستخباري نقلت فورا من مقر المخابرات الاردنية الى واشنطن حيث تم تحليلها وتنقيحها ونقلها الى قيادة الجيش الامريكي في العراق التيس نجحت في تحديد موقع عددا كبيرا من قيادات التنظيم ومتابعتهم واعتقال احدهم الذي قادهم الى موقع الزرقاوي بالقرب من بعقوبة حيث قتل .
وذكر الموقع الاستخباري ان التحول الحقيقي في عملية متابعة ابو مصعب الزرقاوي بدأ باعتقال مسؤول خط الامداد التابع للقاعدة والممتد من الحدود الاردنية وحتى بغداد زياد الكربولي المكنى بابي حذيفة .
وكانت مهمة ابو حذيفة تقتصر على مهاجمة القوافل وقتل سائقي الشاحنات من العراقيين والاردنين واختطاف سائقيها في حال كانوا من الاجانب .
عملية اعتقال ابو حذيفة لم تكن صدفة أو ضربة حظ وانما كانت عملية استخبارية مخططة بشكل جيد واقرها العاهل الاردني الملك عبدالله نهاية عام 2005 بعد نجاح ابو حذيفة في اختطاف عميل المخابرات الاردنية خالد طه سيكة في منطقة الرطبة ومسارعته لبلاغ ابو مصعب الزرقاوي بامر اعتقال العميل الاردني الذي اصدر اوامره بقتله .
واضاف الموقع الاستخباري ان المخابرات الاردنية قررت فور مقتل عميلها اعتقال ابو حذيفة وايقاع العقاب العادل به لذلك ارسلت فرقة "فرسان الحق" للمناطق الساخنة في العراق مثل القائم والرطبة والرمادي والفلوجة التي نجحت عدة مرات في تحديد مكان اختفاء ابو حذيفة لكن رجال الكوماندو الاردني امتنعوا عن اعتقاله او قتله خشية وقوعهم في ايدي رجال ابو مصعب الزرقاوي .
بداية شهر ابريل قررت الاجهزة الامنية الاردنية استدراج ابو حذيفة الى الاردن عن طريق عملاء مزدوجين الذين اوهموا ابو حذيفة بانه يستطيع اقامة قاعدة لعملياته في الاردن وانهم يعرفون طرق ادخال الاموال من الاردن الى العراق وانهم سيساعدونه على السطو عليها وتحويلها الى تنظيمه مما سيحوله الى الرقم الثاني بعد ابو مصعب في سلم القيادة والاهمية داخل تنظيم القاعدة .
وبهذا الاغراء وافق ابو حذيفية على خرق اوامر ابو مصعب المشددة والتي تحظر على قيادة تنظيمه التسلل الى الاردن واجتاز حدود المملكة طمعا بالعملية الكبيرة الموعودة مصحوبا بحراسه الشخصيين الذين تنكروا بزي رجال اعمال عراقيين وفور دخولهم المملكة حاصرتهم فرقة الكوماندو "فرسان الحق " واقتادهم الى مبنى المخابرات العامة .
واشار الموقع الاستخباري ان عملية التحقيق التي خضع لها ابو حذيفة هي من قدم طرف الخيط الذي قادهم الى ابو مصعب الزرقاوي حيث كشف ابو حذيفة بعضا من مجموعات ابو مصعب القيادية .
وادعى الموقع الاستخباري الاسرائيلي حصوله على اهم المعلومات التي ادلى بها ابو حذيفة مفصلا اياها كما يلي :
1-رئيس هيئة اركان الزقاوي هو العراقي ياسين حرباوي المعروف باسم ابو عبيده
2-يليه في سلم قيادة التنظيم الفلسطيني يونس رملاوي من مدينة رام لله في الضفة الغربية والمعروف باسم ابو عزام .
3-قائد قوات القاعدة غرب العراق هو محمد مجييد سعودي الجنسية والمعروف باسم ابو حمزة .
4-اضافة الى معلومات كثيرة ومهمة جدا عن تفاصيل البناء القيادي لتنظيم ابو مصعب الزرقاوي .
هذه المعلومات ووفقا للموقع الاستخباري نقلت فورا من مقر المخابرات الاردنية الى واشنطن حيث تم تحليلها وتنقيحها ونقلها الى قيادة الجيش الامريكي في العراق التيس نجحت في تحديد موقع عددا كبيرا من قيادات التنظيم ومتابعتهم واعتقال احدهم الذي قادهم الى موقع الزرقاوي بالقرب من بعقوبة حيث قتل .