هيرمان غورينغ (12 يناير 1893 إلى 15 أكتوبر 1946) - من أبرز قيادات ألمانيا النازية، والأب الروحي لجهاز البوليس السري "جيستابو"، وأحد أبرز مهندسي ألمانيا النازية. تم الإستشهاد بأقواله مراراً وتكراراً في كتاب "يوميات نورمبرغ" الذي يتناول أحداث محاكم نورمبرغ الشهيرة بعد الحرب العالمية الثانية.
وُلد في مدينة "روزينهيم" البافارية، وكان والده "هينريك" يمتهن المحاماة. وفي حقبة الحرب العالمية الأولى، انخرط هيرمان في فرقة المشاة حيث أصابته علّة جسدية لم يُعرف سببها ولاماهيتها. أقعدته تلك العلة الفراش بضعة أشهر وتم تسريحه من الجيش لعدم ملاءمته جسدياً. وتمكن بطريقة أن يحصل على وظيفة ملاحظ أرضي لحركة الطيران العسكري وتمكّن بعدها من تلقّي التدريب اللازم لقيادة الطائرات وحصل على رتبة طيار في منتصف 1915. ولم يمضي وقت على عمله كطيار حربي الا وأُسقطت طائرته وأمضى معظم 1916 يتعافى من حادث السقوط.
وبعد الحرب العالمية الأولى، استمر غورينغ في مهنة الطيران. وفي عام 1922، انظم غورينغ لحزب العمال الإشتراكي الوطني واتخذ لنفسه قيادة الكتيبة الضاربة "sa". وتقلّد عدّة مناصب في ألمانيا الرايخ الثالث ومنها وزير الاقتصاد وبعدها القائد العام لسلاح الطيران عام 1935.
عُرف عن غورينغ ذوقه الرفيع وأناقة ملبسه وتزوج من بارونة سويدية أغدقت عليه من ثروتها وجعلته منغمساً بالنعيم. ومع بداية الحرب العالمية الثانية، يبقى غورينغ مسؤولاً عن الخسائر التي تكبدتها ألمانيا في محاولتها لإخضاع التاج البريطاني عن طريق الغارات الجوية مما قلل من شأنه في التسلسل الهرمي النازي وهبوط شعبيته في الوسط الألماني الشعبي لثرائه بينما كان الألمان يذوقون شرّ الحرمان والحرب.
وفيما يتعلق في إبادة المدنيين في معسكرات العمل النازية، فقد كان غورينغ أعلى سلطة نازية توثّق الإبادة الجماعية للمدنيين فيما يُعرف بخطّة "الحل الأخير" الرامية لترحيل المدنيين ترحيلاً قسرياً إلى معسكرات العمل ومن ثمّة ابادتهم. ويُعتقد ان هتلر أوعز لغورينغ بهذا العمل بشكل شفهي.
وفي الوصية الخطية التي تركها هتلر قبل قتله لنفسه، فقد جرّد هتلر كل من غورينغ وهينريش هملر من رتبهم العسكرية والإدارية لإتهامه اياهم بالخيانة العظمي بدأبهم للتفاوض مع العدو بدون سابق موافقة او تشاور مع هتلر. حدث هذا عندما بعث غورينغ ببرقية إلى هتلر في 23 ابريل 1945 يعرض فيها قيادة الرايخ الثالث كخليفة لهتلر. وقامت الوحدات الخاصة بإلقاء القبض على غورينغ في 25 ابريل 1945.
استسلم غورينغ للقوات الأمريكية في 8 أو 9 ابريل 1945 في النمسا وبهذا يصبح غورينغ من أعلى الرتب النازية التي تمثل أمام محاكم نورمبرغ. ودافع الرجل عن نفسه باستماته أمام المحكمة الا ان المحكمة حكمت عليه بالإعدام. وفي عمل تحدّى به غورينغ حكم المحكمة، فقد أقدم غورينغ على الإنتحار بتجرّعه السم ومات في 15 أكتوبر 1946، أي بيوم قبل تنفيذ حكم الإعدام.
منقول عن موسوعة ويكيبيديا.
وُلد في مدينة "روزينهيم" البافارية، وكان والده "هينريك" يمتهن المحاماة. وفي حقبة الحرب العالمية الأولى، انخرط هيرمان في فرقة المشاة حيث أصابته علّة جسدية لم يُعرف سببها ولاماهيتها. أقعدته تلك العلة الفراش بضعة أشهر وتم تسريحه من الجيش لعدم ملاءمته جسدياً. وتمكن بطريقة أن يحصل على وظيفة ملاحظ أرضي لحركة الطيران العسكري وتمكّن بعدها من تلقّي التدريب اللازم لقيادة الطائرات وحصل على رتبة طيار في منتصف 1915. ولم يمضي وقت على عمله كطيار حربي الا وأُسقطت طائرته وأمضى معظم 1916 يتعافى من حادث السقوط.
وبعد الحرب العالمية الأولى، استمر غورينغ في مهنة الطيران. وفي عام 1922، انظم غورينغ لحزب العمال الإشتراكي الوطني واتخذ لنفسه قيادة الكتيبة الضاربة "sa". وتقلّد عدّة مناصب في ألمانيا الرايخ الثالث ومنها وزير الاقتصاد وبعدها القائد العام لسلاح الطيران عام 1935.
عُرف عن غورينغ ذوقه الرفيع وأناقة ملبسه وتزوج من بارونة سويدية أغدقت عليه من ثروتها وجعلته منغمساً بالنعيم. ومع بداية الحرب العالمية الثانية، يبقى غورينغ مسؤولاً عن الخسائر التي تكبدتها ألمانيا في محاولتها لإخضاع التاج البريطاني عن طريق الغارات الجوية مما قلل من شأنه في التسلسل الهرمي النازي وهبوط شعبيته في الوسط الألماني الشعبي لثرائه بينما كان الألمان يذوقون شرّ الحرمان والحرب.
وفيما يتعلق في إبادة المدنيين في معسكرات العمل النازية، فقد كان غورينغ أعلى سلطة نازية توثّق الإبادة الجماعية للمدنيين فيما يُعرف بخطّة "الحل الأخير" الرامية لترحيل المدنيين ترحيلاً قسرياً إلى معسكرات العمل ومن ثمّة ابادتهم. ويُعتقد ان هتلر أوعز لغورينغ بهذا العمل بشكل شفهي.
وفي الوصية الخطية التي تركها هتلر قبل قتله لنفسه، فقد جرّد هتلر كل من غورينغ وهينريش هملر من رتبهم العسكرية والإدارية لإتهامه اياهم بالخيانة العظمي بدأبهم للتفاوض مع العدو بدون سابق موافقة او تشاور مع هتلر. حدث هذا عندما بعث غورينغ ببرقية إلى هتلر في 23 ابريل 1945 يعرض فيها قيادة الرايخ الثالث كخليفة لهتلر. وقامت الوحدات الخاصة بإلقاء القبض على غورينغ في 25 ابريل 1945.
استسلم غورينغ للقوات الأمريكية في 8 أو 9 ابريل 1945 في النمسا وبهذا يصبح غورينغ من أعلى الرتب النازية التي تمثل أمام محاكم نورمبرغ. ودافع الرجل عن نفسه باستماته أمام المحكمة الا ان المحكمة حكمت عليه بالإعدام. وفي عمل تحدّى به غورينغ حكم المحكمة، فقد أقدم غورينغ على الإنتحار بتجرّعه السم ومات في 15 أكتوبر 1946، أي بيوم قبل تنفيذ حكم الإعدام.
منقول عن موسوعة ويكيبيديا.