الفرقة المدرعة الثالثة:
تعتبر الفرقة الثالثة من أهم وحدات الجيش الأسدي بالنسبة للنظام وتأتي من حيث التسليح والتدريب بعد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة , تنتشر الفرقة المدرعة الثالثة في منطقة القلمون وتتألف من أربعة ألوية وفوجين وكتائب مستقلة:
الألوية والأفواج: اللواء 81 دبابات قرب مدينة الرحيبة , اللواء 65 دبابات قرب بلدة حلا , اللواء 20 دبابات قرب مدينة الرحيبة , اللواء 21 ميكا عند مفرق معلولا , الفوج 14 مدفعية في مدينة القطيفة , فوج إصلاح طريق القطيفة حلا.
الكتائب والسرايا المستقلة : كتيبة استطلاع - الكتيبة الطبية – كتيبة الخدمة - كتيبة الإشارة – كتيبة الهندسة - سرية المقر (قوام كتيبة مشاة لحماية قائد الفرقة) - سرية شرطة عسكرية - سرية الزراعة , وتتمركز هذه الكتائب والسرايا في مقر قيادة الفرقة في مدينة القطيفة.
إن العمود الفقري في تسليح الفرقة الثالثة هو الدبابات من طراز t72m1 و t72m1m ويبلغ عددها حوالي 350 دبابة موزعة في كل لواء دبابات حوالي 100 دبابة وفي لواء الميكا 40 دبابة إضافة إلى دبابات التدريب في حقل السياقة كما أن هذه الفرقة مسلحة بعربات bmb1 عدد 200 عربة وعربات دفاع جوي طراز شيلكا عدد 36 ومدفعية محمولة طراز كوفذديكا عدد 24 ومدفعية مقطورة ويبلغ تعداد العناصر فيها في الأحوال العادية حوالي سبعة ألاف عنصر منهم عدد كبير من المتطوعين أكثر من أي فرقة أخرى.
يتبع للفرقة ما يسمى المساكن العسكرية ويسكن فيها عائلات الضباط الذين يخدمون في الفرقة إضافة إلى عدد كبير آخر من عائلات كبار الضباط في الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الذين تركوا بيوتهم في مساكن عدرا والسومرية وعش الورور وتعتبر هذه المساكن من أضخم المستعمرات التي أنشأها حافظ الأسد في ريف دمشق وتشكل مجتمعات منعزلة تماماً عن مجتمع المدينة التي تقع فيها رغم أنها مبنية منذ حوالي أربعين عام.
كانت الفرقة ضمن القوات الأسدية التي دخلت لبنان عام 1982 بعد مشاركتها في قمع الثورة السورية في حماة وحلب عام 1982 حيث شارك اللواء 21 بقيادة العقيد فؤاد اسماعيل بالمذابح التي ارتكبت في منطقة الحاضر في حماة كما يعد قائدها آنذاك العماد شفيق فياض مسؤولاً بشكل مباشر عن حصار مدينة حلب.
يقود الفرقة حالياً اللواء سليم رشيد بركات من القرداحة (مسقط رأس رئيس النظام الأسدي) كان قائد أركان الفرقة الرابعة وتم تعينه في بداية الثورة السورية رغم وجود سبع ضباط في الفرقة أقدم في الرتبة أي أحق بقيادة الفرقة حسب الأعراف المتبعة في الجيش الأسدي.
كانت مهمة الفرقة المحددة من قبل هيئة الأركان هي حماية طريق حمص دمشق ولكن وفي الأشهر الأولى للثورة السورية وضعت تحت تصرف القائد العام للجيش والقوات المسلحة وأسند لها مهمة حماية البوابة الشمالية لدمشق فهي تقع على اتستراد دمشق حمص الدولي شمالي دمشق بمسافة 40 كم ويقوم النظام الأسدي حالياً بقصف معظم مناطق الغوطة ومدينة عدرا بواسطة المدفعية المتمركزة في الفوج 14 واللواء 81 , كما أنه يقوم بقصف الطرقات الصحراوية من اللواء 20 بغية منع المرور عليها وبالتالي قطع الطريق بين الغوطة الشرقية وشمال سورية ، كما تم قصف مدينة النبك منه أيضاً وتقوم الفرقة الثالثة بتأمين الحماية لعدة مطارات حربية في مكان تمركزها وهي (الناصرية , السين , الضمير) واللواء 155 صواريخ كما شاركت بالعمليات العسكرية ضد الثوار والجيش السوري الحر في مختلف المناطق حيث تم إرسال عدد من كتائب مشاة والدبابات إلى حلب وادلب ورنكوس وحوش عرب ودير الزور وعدرا والريحان في دوما ويقطع ما تبقى من القوات أوصال منطقة القلمون بعد حواجز أهمها حاجز الرحيبة ضمير (اللواء 20) - حاجز جيرود معضمية القلمون أمام المحطة الحرارية (اللواء 20) – حاجز الرحيبة جيرود (اللواء 20) – حاجز الرحيبة معضمية القلمون (اللواء 81) – حاجز معضمية القلمون القطيفة (الفوج 14) – حواجز على طريق القريتين ضمير – حاجز الاتوستراد الدولي الواقع عند مدينة القطيفة (كتيبة الإشارة) – حاجز مدخل قرية جبعدين (اللواء 21) – حاجز طريق القطيفة حلا (اللواء 65) – حاجز بلدة المراح – حاجز جسر معلولا اللواء (21) ، هذه الحواجز تقوم يومياً باعتقال مدنيين، كما شهدت إعدامات ميدانية كثيرة.
خسرت الفرقة منذ بداية الثورة حوالي 3000 عسكري ما بين قتيل ومنشق وبسبب هذه الخسائر الفادحة كاد النظام يفقد السيطرة على الطرق الشرقية مما دفعه للاستعانة بقوات من مما يسمى الجيش الشعبي وميليشيات الشبيحة.
تعتبر الفرقة الثالثة من أهم وحدات الجيش الأسدي بالنسبة للنظام وتأتي من حيث التسليح والتدريب بعد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة , تنتشر الفرقة المدرعة الثالثة في منطقة القلمون وتتألف من أربعة ألوية وفوجين وكتائب مستقلة:
الألوية والأفواج: اللواء 81 دبابات قرب مدينة الرحيبة , اللواء 65 دبابات قرب بلدة حلا , اللواء 20 دبابات قرب مدينة الرحيبة , اللواء 21 ميكا عند مفرق معلولا , الفوج 14 مدفعية في مدينة القطيفة , فوج إصلاح طريق القطيفة حلا.
الكتائب والسرايا المستقلة : كتيبة استطلاع - الكتيبة الطبية – كتيبة الخدمة - كتيبة الإشارة – كتيبة الهندسة - سرية المقر (قوام كتيبة مشاة لحماية قائد الفرقة) - سرية شرطة عسكرية - سرية الزراعة , وتتمركز هذه الكتائب والسرايا في مقر قيادة الفرقة في مدينة القطيفة.
إن العمود الفقري في تسليح الفرقة الثالثة هو الدبابات من طراز t72m1 و t72m1m ويبلغ عددها حوالي 350 دبابة موزعة في كل لواء دبابات حوالي 100 دبابة وفي لواء الميكا 40 دبابة إضافة إلى دبابات التدريب في حقل السياقة كما أن هذه الفرقة مسلحة بعربات bmb1 عدد 200 عربة وعربات دفاع جوي طراز شيلكا عدد 36 ومدفعية محمولة طراز كوفذديكا عدد 24 ومدفعية مقطورة ويبلغ تعداد العناصر فيها في الأحوال العادية حوالي سبعة ألاف عنصر منهم عدد كبير من المتطوعين أكثر من أي فرقة أخرى.
يتبع للفرقة ما يسمى المساكن العسكرية ويسكن فيها عائلات الضباط الذين يخدمون في الفرقة إضافة إلى عدد كبير آخر من عائلات كبار الضباط في الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الذين تركوا بيوتهم في مساكن عدرا والسومرية وعش الورور وتعتبر هذه المساكن من أضخم المستعمرات التي أنشأها حافظ الأسد في ريف دمشق وتشكل مجتمعات منعزلة تماماً عن مجتمع المدينة التي تقع فيها رغم أنها مبنية منذ حوالي أربعين عام.
كانت الفرقة ضمن القوات الأسدية التي دخلت لبنان عام 1982 بعد مشاركتها في قمع الثورة السورية في حماة وحلب عام 1982 حيث شارك اللواء 21 بقيادة العقيد فؤاد اسماعيل بالمذابح التي ارتكبت في منطقة الحاضر في حماة كما يعد قائدها آنذاك العماد شفيق فياض مسؤولاً بشكل مباشر عن حصار مدينة حلب.
يقود الفرقة حالياً اللواء سليم رشيد بركات من القرداحة (مسقط رأس رئيس النظام الأسدي) كان قائد أركان الفرقة الرابعة وتم تعينه في بداية الثورة السورية رغم وجود سبع ضباط في الفرقة أقدم في الرتبة أي أحق بقيادة الفرقة حسب الأعراف المتبعة في الجيش الأسدي.
كانت مهمة الفرقة المحددة من قبل هيئة الأركان هي حماية طريق حمص دمشق ولكن وفي الأشهر الأولى للثورة السورية وضعت تحت تصرف القائد العام للجيش والقوات المسلحة وأسند لها مهمة حماية البوابة الشمالية لدمشق فهي تقع على اتستراد دمشق حمص الدولي شمالي دمشق بمسافة 40 كم ويقوم النظام الأسدي حالياً بقصف معظم مناطق الغوطة ومدينة عدرا بواسطة المدفعية المتمركزة في الفوج 14 واللواء 81 , كما أنه يقوم بقصف الطرقات الصحراوية من اللواء 20 بغية منع المرور عليها وبالتالي قطع الطريق بين الغوطة الشرقية وشمال سورية ، كما تم قصف مدينة النبك منه أيضاً وتقوم الفرقة الثالثة بتأمين الحماية لعدة مطارات حربية في مكان تمركزها وهي (الناصرية , السين , الضمير) واللواء 155 صواريخ كما شاركت بالعمليات العسكرية ضد الثوار والجيش السوري الحر في مختلف المناطق حيث تم إرسال عدد من كتائب مشاة والدبابات إلى حلب وادلب ورنكوس وحوش عرب ودير الزور وعدرا والريحان في دوما ويقطع ما تبقى من القوات أوصال منطقة القلمون بعد حواجز أهمها حاجز الرحيبة ضمير (اللواء 20) - حاجز جيرود معضمية القلمون أمام المحطة الحرارية (اللواء 20) – حاجز الرحيبة جيرود (اللواء 20) – حاجز الرحيبة معضمية القلمون (اللواء 81) – حاجز معضمية القلمون القطيفة (الفوج 14) – حواجز على طريق القريتين ضمير – حاجز الاتوستراد الدولي الواقع عند مدينة القطيفة (كتيبة الإشارة) – حاجز مدخل قرية جبعدين (اللواء 21) – حاجز طريق القطيفة حلا (اللواء 65) – حاجز بلدة المراح – حاجز جسر معلولا اللواء (21) ، هذه الحواجز تقوم يومياً باعتقال مدنيين، كما شهدت إعدامات ميدانية كثيرة.
خسرت الفرقة منذ بداية الثورة حوالي 3000 عسكري ما بين قتيل ومنشق وبسبب هذه الخسائر الفادحة كاد النظام يفقد السيطرة على الطرق الشرقية مما دفعه للاستعانة بقوات من مما يسمى الجيش الشعبي وميليشيات الشبيحة.
التعديل الأخير: