أخبار الحرمين الشريفين توسعة وخدمات

10380755_523076721153782_6969736935089227646_n.jpg
 
متى ستنتهي أعمال التوسعة إن شاء الله؟
 
استعداداً لاستقبال رمضان المبارك معالي الرئيس العام يقف على جاهزيَّة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية

ويشيد بالتوسعة التاريخية ( المَفخرَة) التي تستوعب بـ400 ألف مصلٍ


رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أسمى آيات الشكر والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير مكة المكرمة وسمو أمير المدينة المنورة -حفظهم الله - بحلول شهر رمضان المبارك وأن يمن عليهم بالقبول والتوفيق مبرزاً دعم القيادة المتواصل واهتمامها بكل ما فيه راحة ضيوف الرحمن.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به معالي الرئيس عقب جولته التفقدية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام وتوسعة المطاف , والذي بين فيه أن جولته على المشاريع بالمسجد الحرام هي امتداد للتوجيهات السامية الكريمة بالحرص والمتابعة لكل ما من شأنه تسهيل أداء المناسك والعبادات لضيوف الرحمن .
وأضاف معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرصت على الاستعداد والجاهزية لموسم رمضان المبارك وأن تكون كل التسهيلات مقدمة للزوار والمعتمرين ,حيث سيستفاد من المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف الممتدة من باب الصفا إلى باب الفتح من خلال دور الصحن " القبو " والدور الأرضي والأول والسطح , والمرحلة الثانية الممتدة من باب الفتح إلى باب العمرة من خلال دور الصحن " القبو" والدور الأرضي والأول و كما هيئ كامل الدور الأرضي والأول بنسبة 100%للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد , والدور الثاني بنسبة 80% وكامل ميزاني الدور الأول والثاني .
وسيستفاد من توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام بطاقة تقدر بـ400 ألف مصل خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام , حيث زودت بمنظومة متكاملة من الخدمات على أعلى المعايير وأرقى الأساليب مع مراعاة الحفاظ على سلامة وأمن مرتادي المسجد الحرام, وتعد هذه التوسعة توسعة تاريخية وهي مفخرة تبين مدى العناية الفائقة من لدن ولاة الأمر للحرمين الشريفين وذلك لينعم الحجاج والعمار في أداء عباداتهم بالسهولة والطمأنينة , ودعا معاليه زوار الحرمين بالتعاون مع موظفي الرئاسة ورجال الأمن واستشعار حرمة المكان وقدسية الزمان .
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء بأن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للحرمين الشريفين من خدمات وتوسعات لقاصديهما على أرقى المستويات وأن يجعل ذلك في موازيين أعماله الصالحة وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يوفقهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين إنه جواد كريم وأن يجعل هذا الموسم موسم نصر وعزة للإسلام والمسلمين .
وقد رافق معاليه في الجولة معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ووكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات سعادة الأستاذ مشهور بن محسن المنعمي وعدد من المسؤولين بالرئاسة .



AK7X0733_m.jpg



DSC_93661_m.jpg



AK7X05511_m.jpg



DSC_94731_m.jpg



 
من وجهه نظري الشخصيه انا اشوف ان مدينه مكه المكرمه يبي لها اعاده هيكله كامله وشامله وترتيبها من جديد كلامي هذا يحتاج للكثير من التوضيح والتفصيل و و و لكن لا يسعني وضع كل الكلام الزبده ان يبي لها ترتيب
 
من وجهه نظري الشخصيه انا اشوف ان مدينه مكه المكرمه يبي لها اعاده هيكله كامله وشامله وترتيبها من جديد كلامي هذا يحتاج للكثير من التوضيح والتفصيل و و و لكن لا يسعني وضع كل الكلام الزبده ان يبي لها ترتيب

وهذا ما يحصل الآن بالفعل

7414b2fa07.jpg


112843.jpg

alfaris_net_1316510955.jpg
 
تشغيل توسعة المطاف "الثانية" مطلع شهر رمضان

300 مهندس سعودي في المشروع.. و160 دورة تدريبية لـ"السلامة"

03-1.jpg

مشروعات عملاقة لتوسعة المطاف يشهدها المسجد الحرام (الوطن، تصوير: عصام الغامدي )


مكة المكرمة: فهد الأحيوي 2014-01-28 1:12 AM

مرحلتان من مراحل توسعة المسجد الحرام، وستتضح بشكل دقيق ملامح المطاف بعد مشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام الجاري تنفيذها، وخصوصا المرحلة الثانية التي يبدأ فيها تشغيل التوسعة فيها "جزئيا" مطلع رمضان المقبل لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف. وكشف التقرير المرحلي لأعمال اللجنة الإشرافية العليا على مشروعات توسعة المسجد الحرام الذي استعرضه مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا الدكتور بكري عساس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية أمس، أن البرنامج التأهيلي الذي تقدمه اللجنة للكادر الفني شهد تطورات متتالية، إضافة إلى اشتماله على عدد من الدورات الفنية التي قدمت للعاملين بالمشروع، والتي بلغت نحو 160 دورة تم من خلالها تدريب نحو 2600 متدرب عبر أفضل بيوت الخبرة المحلية والعالمية لتأهيل مهندسي اللجنة لأداء الدور الموكل لهم.
300 مهندس

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا، أن اللجنة الفنية تؤكد على جودة الخرسانة وتطبيق السلامة بالمشروع، وتقوم بتأهيل كوادر هندسية وطنية وفق أعلى المعايير العالمية، مبينا أنه تم حتى الآن توظيف نحو 300 مهندس سعودي منذ انطلاق أعمال اللجنة عام 1430، مؤكدا على أن اللجنة الفنية تعتبر تجربة فريدة من نوعها كونها تقوم بأعمال التأهيل المهني للكوادر الهندسية بأعلى الأساليب العلمية وتدريبهم ميدانياً للانخراط في أعمال متابعة التنفيذ على المشروعات العملاقة وذلك إيماناً من وزارة التعليم العالي بأهمية دورها في الإبداع المعرفي وخدمة المجتمع.
المرحلة الأولى

وكشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، عن أن المرحلة الأولى للمشروع بدأت من الناحية الشرقية التي تمثل عنق الزجاجة، وهي التي تحاذي المسعى وتشمل النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية وسيتم إنجازه على 3 مراحل مقسمة على 3 سنوات كما ستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى نحو 3 أضعاف، لتستوعب 150ألف طائف في الساعة وسيكون المطاف خاليا من العوائق والمخاطر.
وقال "إن المشروع يستهدف رفع مستوى الخدمات عبر استخدام أحدث الأنظمة والتقنيات للارتقاء بالخدمة المقدمة لقاصدي المسجد الحرام ويشمل ذلك أنظمة الصوت والإضاءة والتكييف ومنظومة لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة منفصلة تماماً عن منظومة المشاة، وروعي في كافة أجزاء المطاف أعلى معايير الجودة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام".
وبخصوص المطاف الموقت أوضح أنه مخصص لذوي الحاجات الخاصة، ويأتي على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة بعرض 12 مترا وارتفاع 13 مترا، وذلك لفصل الحركة بين عربات ذوي الحاجات الخاصة والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف، وأضاف "ويتكون المطاف المؤقت من طابقين أحدهما تم ربطه مع مستوى الدور الأول حيث يتكون من مدخلين رئيس وفرعي بالإضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عند الحاجة، وهذا الطابق هو الذي يستفاد منه حاليا وتبلغ طاقته الاستيعابية 1700 عربة في الساعة، أما الآخر فسوف يتم ربطه مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية".
المرحلتان الثانية والثالثة

وأكد السديس على أن معالم مشروع توسعة المطاف ستتضح بشكل دقيق بعد اكتمال مرحلتيه الثانية والثالثة، اللتين ستنفذان هذا العام والذي يليه على التوالي، وذلك من خلال الإبقاء على الرواق العباسي في النواحي الشمالية والجنوبية والغربية بعد أن يتم ترحيل الرواق الشرقي المتمم للرواق العباسي باتجاه الغرب لإفساح المجال لتوسعة مسار الطواف في الأدوار العليا، بالإضافة إلى تنزيل منسوب أرضيته إلى منسوب صحن الطواف لضمان الربط الأفقي الفعال بين صحن الطواف والقبو وانتهاءً بالساحات الخارجية.
وأوضح الرئيس العام أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف سيحدث نقلة كبرى في الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ولا يقتصر ذلك على استيعاب مضاعفة أعداد الطائفين لثلاث مرات إذا ما اكتملت التوسعة في كافة مراحلها؛ بل يتجاوز ذلك إلى جودة وتنوع الخدمات التي سيوفرها هذا المشروع المبارك، فضلاً عن تلبية الفراغات الداخلية ومسارات الطواف لكل المتطلبات الوظيفية والتشغيلية لكافة المستخدمين بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة حركة مستقلة ومتكاملة.


http://www.alwatan.com.sa/local/News_Detail.aspx?ArticleID=176514&CategoryID=5
 
حرصاً من رئاسة شؤون الحرمين على وقايتهم من حر الطقس
تظليل مسار العربات لذوي الاحتياجات الخاصة على جسر أجياد
312512.jpg

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أكد مدير المشروعات المهندس سلطان بن عاطي القرشي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومن منطلق شعورها بأهمية وقاية ذوي الاحتياجات الخاصة من ظروف الطقس, تمكنت من الانتهاء من تظليل مسار العربات لذوي الاحتياجات الخاصة على جسر أجياد المؤدي للدور الأول بالمسجد الحرام.
وأشار "القرشي" إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل توجيه ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقال: "جسر أجياد يلعب دوراً حيوياً في نقل المصلين وتسهيل حركة العربات من الساحة الخارجية للحرم من ناحية الجنوب الشرقي إلى الدور الأول من التوسعة الأولى مباشرة, وذلك من دون الحاجة للمرور بساحة الحرم, كما هيأت سلالم كهربائية على منسوب الجسر لتقل ذوي الاحتياجات إلى سطح الحرم".
وأضاف: "مسار العربات على جسر أجياد يؤدي إلى جسر المطاف المؤقت الذي يعمل على فصل حركة العربات عن الطائفين طوال مدة تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لزيادة طاقة استيعاب المطاف".
وأردف: "لقد تم تركيب مظلات لتغطية ممر العربات بجسر أجياد من أجل حماية الزوار والمعتمرين من أشعة وحرارة الشمس أثناء فترة الانتظار بطول 105 أمتار وبعرض أربعة أمتار، علماً بأن هذه المظلات مصنوعة من مادة ''pvc"الألمانية وهي مادة غير قابلة للاشتعال, كما تم تثبيت هذه الأشرعة على قطاعات حديدية تتناسب جمالياً ووظيفياً مع الدور الذي ستؤديه".
من جهة أخرى، كشف "القرشي" عن تجديد وتطوير مشربيات مياه زمزم بالساحة الشرقية أسفل جسر الصفا، وقال إنها تتكون من ستة مجمعات يصل إجمالي عدد نافورات الشرب فيها إلى 82 نافورة شرب، مع كسوتها برخام الكرارة.
وأضاف: "هناك ستة مجمعات للوضوء من دون مقاعد رخامية بإجمالي 111 صنبوراً بالإضافة إلى ثلاثة مجمعات تحتوي على مقاعد رخامية تصل إلى 67 صنبوراً، مع تزويد هذه المجمعات بنقطتين لتعبئة مياه زمزم بالساحة الشرقية".
واختتم مدير الكشروعات بقوله: "الهدف من هذه الخطوات هو توفير كل ما من شأنه التيسير على قاصدي المسجد الحرام ليتمكنوا من أداء عبادتهم في هدوء وسكينة".
 
من خلال كلمة ورسالة وجههما لجموع المسلمين في أقطاب المعمورة

"السديس" يوضح أسباب تخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين

313204.jpg


فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: وجّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة ورسالة لجموع المسلمين في أقطاب المعمورة، وضح من خلالها الأسباب الضرورية والشرعية والمصلحة العامة المرعية لتخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي، حتي الانتهاء من توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية، ومشروعه الرائد في رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين.


وجاء في كلمته:

الحمد لله الذي جعل بيته الحرام مثابةً للناس وأمنا والصلاة والسلام على من أرسله الله للبشرية رحمةً ومنَّاً وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه نشروا دين الله حكمةً وعلماً.


أما بعد:

فإنه انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ومقاصد شريعتنا الغراء وقواعدها المثلى في السماحة واليسر ورفع الحرج ورعاية المصالح ودرء المفاسد وتحقيق أمن المكلفين وسلامتهم وإزالة الضرر والعنت والمشقة عنهم وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم وتحقيقا لما أراد الله عز وجل لبيته الحرام من كونه واحة أمن وأمان ودوحة روحانيه وسلام ونظرا لما يشهده المسجد الحرام في هذه الأيام من مشروعات جبارة وتوسعات تاريخيه طموحه بفضل الله ومنه ثم بما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله من اهتمام وعناية وجهود ورعاية جعلها الله في موازين أعمالهم الصالحة.


وأضاف: ويأتي في عقد جيد هذه المشروعات العملاقة وتاج فخارها توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز التاريخية ومشروعه الرائد في رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين في أداء شعيرة الطواف والذي سيحدث بعد انتهائه قفزه مهمة ونقله نوعيه في مستوى منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة وفقها الله للمسجد الحرام وقاصديه الكرام.


وتابع: وبناء على أن العمل في هذا المشروع العملاق ما زال جاريا على قدم وساق ما ترتب عليه ضيق مساحة المطاف وازدحام وتكدس الطائفيين الأمر الذي قد يسبب ضررا على أمنهم وسلامتهم وخطراً على راحتهم وصحتهم لاسيما وقد تفرع عن هذا المشروع مشروع آخر مهم وهو الجسر المعد لذوي الاحتياجات الخاصة والذي سيأخذ حيزا كبيرا من المطاف وسيؤثر ضرورة في تقليص عدد الطائفيين وقد كان المطاف قبل المشروع يتسع لقرابة 48 الف طائف في الساعة وفي أثناء المشروع إلى 22 الف طائف في الساعة وبعد نهاية المشروع بحول الله سيستوعب مئة وخمسة آلاف طائف في الساعة ولذلك فإن الضرورة الشرعية والمصلحة العامة المرعية تقتضي تخفيض نسبة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي حتى يتم الانتهاء من هذه المشروع العظيم وهو أمر لا بد من اتخاذه واللجوء إليه خلال فترة تنفيذ هذا المشروع المبارك.


وأوضح: ومراعاة لشدة الزحام خلال هذه الفترة المؤقتة حيث يشهد المسجد الحرام ورشة عمل كبرى هذه الأيام في التوسعة والخدمات ومن هنا فإن الدعوة قائمة لإخواننا المسلمين إلى عدم تكرار الحج والعمرة خاصة في هذه الفترة وإفساح المجال لإخوانهم الذين لم تتح لهم فرصة أداء المناسك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، وليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وراحة واطمئنان، وأن يراعوا الأخذ بنسب تخفيض أعداد القائمين لأداء المناسك خلال هذه الآونة المحدودة. ومن المقاصد الشرعية المعتبرة حفظ النفس وعدم الإلقاء بها إلى التهلكة كما أن من القواعد المقررة في الشريعة أن المشقة تجلب التيسير وأن الضرر يزال وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وأن الأمر إذا ضاق اتسع وأنه إذا تعارضت المصلحتان أخذ بأعلاهما وأن الأمر إذا آل لضرر أو أذى فإنه يمنع شرعا.


وأشار: وبالأخذ بالاعتبار لهذه المصالح العظمى والمقاصد الكبرى سيحقق هذا المشروع بإذن الله ما يؤمل منه من تأمين سبل الراحة للحجاج والمعتمرين وهذا يدعو إلى أهمية تعاون المسلمين وتفاعلهم الإيجابي مع هذا القرار الحكيم لتحقيق المصالح العليا للأمة الإسلامية والدعوة موجهه لقادة الأمه وعلمائها في تعزيز ما رآه ولاة الأمر في المملكة في ذلك الأمر وأن يبينوا للمسلمين أسباب هذا التوجه الحميد وآثاره النافعة لاسيما وأنه امر مؤقت ومحدود بمده زمنيه قصيرة مراعاة لفقه الأولويات والمصالح، التي يجب أن يعيها المسلمون لاسيما الحجاج والمعتمرون والزائرون.


وأردف: إن ما تبذله المملكة قيادة وحكومة وشعبا للحرمين الشريفين إنما يصب في مصلحة ضيوف الرحمن والحرص على راحتهم وسلامتهم لا سيما ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وموسم الحج إلى بيت الله الحرام وتلك المواسم التي يتوقع فيها الزحام الشديد وتدفق الأعداد الهائلة من المسلمين للحرمين الشريفين لذا فان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبتوجيهات من القيادة الرشيدة تهيب بالمسلمين من داخل المملكة وخارجها إلى مراعاة التقيد بخفض النسب في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين لا سيما من إخواننا في داخل المملكة وتطمئنهم أن هذا الأمر استثنائي ومؤقت ريثما ينتهي هذا المشروع الرائد قريبا ان شاء الله، كما تهيب بالجميع التعاون والتفاعل بإيجابية في تطبيق هذا القرار الحكيم تحقيقا للمصالح العامة مع التأكيد على دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية هذا الموضوع.


وختم بقوله: والله نسأل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للحرمين الشريفين من خدمات وتوسعات لقاصديهما من تيسير وتسهيل على ارقى المستويات وان يجعل ذلك في موازيين أعماله الصالحة، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني وأن يوفقهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين إنه جواد كريم.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى