واشنطن (أ ب)
قال مسئول عسكرى أمريكى اليوم، الجمعة، إن القوات الأمريكية فى أوروبا فى حالة تأهب قصوى ردا على الوضع الأمنى المتدهور فى العاصمة الليبية طرابلس.
وشارك مئات النشطاء الليبيين فى احتجاجات اليوم، الجمعة، فى مدن طرابلس وبنغازى وطبرق، منددين باستخدام القوة من قبل الميليشيات الخارجة عن السيطرة.
واتهم المحتجون جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على السلطة عبر الضغط لإقرار قانون مثير للجدل، يقضى بمنع المسئولين الذين عملوا فى ظل نظام الديكتاتور السابق معمر القذافى من العمل فى الحكومة.
وحاصرت ميليشات مسلحة مبانى حكومية فى طرابلس خلال الشهر الماضى، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى عدد من الوزارات للضغط على البرلمان، من أجل إقرار القانون الذى يدعمه الإخوان.
وتنطبق حالة التأهب على قوات العمليات الأمريكية الخاصة المتمركزة فى شتوتغارت بألمانيا، وقوات من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" فى القوات الجوية والبرية متمركزة فى مورون بأسبانيا، وفقا لما صرح به المسئول الذى تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث بشكل علنى.
وتخضع هذه القوات للقيادة الأمريكية فى أفريقيا، والتى حصلت على فرق عمليات خاصة فى الخريف الماضى، ولم يكن لدى هذه القوات فرق مشابهة متاحة فى شهر سبتمبر أيلول الماضى لاستخدامها فى الرد على الهجوم الدموى، الذى استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية، والذى قتل فيه السفير الأمريكى كريس ستيفنز.
وتوجد قوة تضم العشرات من جنود المارينز فى السفارة الأمريكية فى طرابلس، وقال المسئول العسكرى إنه ليس هناك أى خطط لاستخدام القوات فى ظل الظروف الراهنة، غير أن نحو خمسمائة من جنود مشاة البحرية تم إخطارهم باحتمال إعادة توزيعهم تمهيدا لاستجابة أسرع للمشكلة فى طرابلس.
الإخلاء السريع لمجمعات السفارات الأمريكية هى إحدى المهام التى يتدرب مشاة البحرية عليها.
وقال المسئول، إنه لا يجرى تحريك قوات بحرية أو جوية أمريكية إضافية للمنطقة استجابة للقلاقل التى تشهدها ليبيا.
وقالت الخارجية البريطانية، إنها سوف تسحب جزءا من طاقمها السفارة البريطانية فى طرابلس بشكل مؤقت بسبب الاضطرابات السياسية.
كانت الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس، الخميس، أنها نصحت المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى طرابلس، وأيضا بنغازى ومواقع أخرى فى ليبيا، إلا للضرورة.
وعللت الوزارة توجيهاتها تلك "باستمرار حالة عدم الاستقرار والعنف"، وقالت: إن قدرتها على توفير الخدمات القنصلية للمواطنين الأمريكيين أصبحت "محدودة للغاية".
وجاء فى تحذير السفر الذى نشرته الخارجية "الموقف الأمنى فى ليبيا لا يزال غير متوقع، حيث وقعت حالات متفرقة من الاضطرابات المدنية فى كافة أنحاء البلاد".
اليوم السابع | القوات الأمريكية فى أوروبا فى حالة تأهب بسبب الاضطرابات فى ليبيا
قال مسئول عسكرى أمريكى اليوم، الجمعة، إن القوات الأمريكية فى أوروبا فى حالة تأهب قصوى ردا على الوضع الأمنى المتدهور فى العاصمة الليبية طرابلس.
وشارك مئات النشطاء الليبيين فى احتجاجات اليوم، الجمعة، فى مدن طرابلس وبنغازى وطبرق، منددين باستخدام القوة من قبل الميليشيات الخارجة عن السيطرة.
واتهم المحتجون جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على السلطة عبر الضغط لإقرار قانون مثير للجدل، يقضى بمنع المسئولين الذين عملوا فى ظل نظام الديكتاتور السابق معمر القذافى من العمل فى الحكومة.
وحاصرت ميليشات مسلحة مبانى حكومية فى طرابلس خلال الشهر الماضى، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى عدد من الوزارات للضغط على البرلمان، من أجل إقرار القانون الذى يدعمه الإخوان.
وتنطبق حالة التأهب على قوات العمليات الأمريكية الخاصة المتمركزة فى شتوتغارت بألمانيا، وقوات من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" فى القوات الجوية والبرية متمركزة فى مورون بأسبانيا، وفقا لما صرح به المسئول الذى تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث بشكل علنى.
وتخضع هذه القوات للقيادة الأمريكية فى أفريقيا، والتى حصلت على فرق عمليات خاصة فى الخريف الماضى، ولم يكن لدى هذه القوات فرق مشابهة متاحة فى شهر سبتمبر أيلول الماضى لاستخدامها فى الرد على الهجوم الدموى، الذى استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية، والذى قتل فيه السفير الأمريكى كريس ستيفنز.
وتوجد قوة تضم العشرات من جنود المارينز فى السفارة الأمريكية فى طرابلس، وقال المسئول العسكرى إنه ليس هناك أى خطط لاستخدام القوات فى ظل الظروف الراهنة، غير أن نحو خمسمائة من جنود مشاة البحرية تم إخطارهم باحتمال إعادة توزيعهم تمهيدا لاستجابة أسرع للمشكلة فى طرابلس.
الإخلاء السريع لمجمعات السفارات الأمريكية هى إحدى المهام التى يتدرب مشاة البحرية عليها.
وقال المسئول، إنه لا يجرى تحريك قوات بحرية أو جوية أمريكية إضافية للمنطقة استجابة للقلاقل التى تشهدها ليبيا.
وقالت الخارجية البريطانية، إنها سوف تسحب جزءا من طاقمها السفارة البريطانية فى طرابلس بشكل مؤقت بسبب الاضطرابات السياسية.
كانت الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس، الخميس، أنها نصحت المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى طرابلس، وأيضا بنغازى ومواقع أخرى فى ليبيا، إلا للضرورة.
وعللت الوزارة توجيهاتها تلك "باستمرار حالة عدم الاستقرار والعنف"، وقالت: إن قدرتها على توفير الخدمات القنصلية للمواطنين الأمريكيين أصبحت "محدودة للغاية".
وجاء فى تحذير السفر الذى نشرته الخارجية "الموقف الأمنى فى ليبيا لا يزال غير متوقع، حيث وقعت حالات متفرقة من الاضطرابات المدنية فى كافة أنحاء البلاد".
اليوم السابع | القوات الأمريكية فى أوروبا فى حالة تأهب بسبب الاضطرابات فى ليبيا