السلاح الجو الأمريكى يسحب شهادات 17 ضابطا مكلفين مراقبة صواريخ نووية

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,408 67 0
الدولة
Egypt
واشنطن (ا ف ب)

سحب سلاح الجو الأمريكى شهادات التأهيل من 17 ضابطا مكلفين مراقبة الصواريخ النووية العابرة للقارات على إثر تقييم سلبى لقدراتهم فى إجراء عمليات إطلاق، كما أعلن متحدث باسم هذا السلاح.

وأوضح اللفتنانت كولونيل جون دوريان لوكالة "فرانس برس"، أنه إذا كان من غير النادر أن يخسر ضابط مسئول فى المراقبة العملانية، وإطلاق الصواريخ العابرة للقارات أهليته ويعاد إلى التدريب، إلا أن ظهور 17 حالة فى الوقت نفسه أمر "غير مسبوق".

وأثناء عملية تفتيش، حصل هؤلاء الضباط على درجة "مشرفة"، ما يعنى أنهم "عملانيون" بالكامل فى 21 من أصل 22 نقطة تفتيش، لكنهم حصلوا على علامة متدنية جدا بالنسبة الى النقطة الأخيرة، غير المحددة، ما أدى إلى حرمانهم لشهاداتهم.

وبرر اللفتنانت كولونيل دوريان الأمر بالقول "فى المجال النووى، القيادة تفرض درجة الكمال".

وهؤلاء الضباط الذين يتولون مراقبة صواريخ "مينوتمان 3" القوية فى قاعدة مينوت فى داكوتا الشمالية، قد يتأهلون مجددا فى ختام ستين يوما من التدريب، كما قال دوريان.

وفى العام 2008، على إثر عدة أخطاء، أشار تقرير للبنتاجون "إلى التدنى غير المقبول والمأساوى لدرجة التصميم فى سلاح الجو فى القيام بمهمته النووية".

وكان وزير الدفاع فى تلك الفترة روبرت غيتس أقال المسئولين المدنى والعسكرى فى سلاح الجو على إثر تحليق طائرة قتالية من طراز بى-52 مزودة عن طريق الخطأ بستة صواريخ نووية عابرة فى أجواء الولايات المتحدة.

وتحوى قاعدة مينوت على حوالى 150 صاروخا من طراز "مينوتمان 3"، أى ثلث عدد الصواريخ الأمريكية العابرة للقارات المنتشرة على الأرض، وبحسب الموقع الإلكترونى المتخصص "غلوبالسيكيوريتى. اورغ"، فإن هذه الصواريخ موزعة على مساحة تعادل مساحة ولاية ماساتشوستس.


s10201130133651.jpg


اليوم السابع | السلاح الجو الأمريكى يسحب شهادات 17 ضابطا مكلفين مراقبة صواريخ نووية
 
رد: السلاح الجو الأمريكى يسحب شهادات 17 ضابطا مكلفين مراقبة صواريخ نووية

مش فاهم حاجة
 
تجريد 17 ضابطا أمريكيا من صلاحيات إطلاق النووي

كل الاردن - في خطوة غير مسبوقة، جرد سلاح الجو الأمريكي 17 ضابطاً من سلطات تفوضهم السيطرة على الصواريخ النووية وإطلاقها بعد إخفاقات ومخاوف من تعريض شفرات إطلاق النووي لخطر محتمل.

وقال المقدم جون دورين، الناطق باسم سلاح الطيران، إن المجموعة ستخضع لتدريبات مكثفة تتراوح ما بين 60 إلى 90 يوماً، بعد أداء ضعيف، في حين يخضع أحد ضباطها للاستجواب لاحتمال تعريض شفرات اطلاق الصواريخ النووية للخطر.

وأوضح دورين إن القرار اتخذ بواسطة نائب قائد 'مجموعة العمليات 91، المقدم جيه فولدز، الذي تدير قواته مراكز السيطرة لصواريخ 'مينتمان 3' النووية ' في قاعدة مينوت الجوية بنورث داكوتا.'

وطفت القضية للسطح، والتي كانت وكالة الأسوشيتد برس أول من أشار لها، برسالة إلكترونية وجهها فولدز إلى وحدته في إبريل/نيسان الفائت، جاء فيها: 'هل تدركون بأننا، وكمجموعة عمليات، قد هبطنا، وحان وقت معاودة النهوض.'

وتابع في رسالته الإلكترونية التي حصلت CNN على نسخة منها: لقد اكتشفنا تعفنا بين الطاقم حتى في حالات التأهب وهي تقف لمراقبة القوى النووية.. الوحدة قبلت انتهاك قوانين سلامة الأسلحة وتعريض الشفرات للخطر'، مضيفاً: 'نحن في أزمة الآن.'

وأكد دورين بأن فولدز تحدث عن انتهاك متعمد محتمل لقوانين سلاح الجوي فيما يتعلق بشفرات إطلاق الصواريخ النووية، وإخفاق طاقمه في الإبلاغ عن تجاوزات لدى حدوثها.

ويشار إلى أن الوحدة اخضعت، في مارس/أذار الماضي، لعملية تفتيش هي عبارة عن تقييم يتكون من 22 مهمة، حاز فيها أفرادها على تقدير 'مقبول'، أي الدرجة الثالثة من خمسة، وفيما يخص تقييم عمليات إطلاق الصواريخ، حصلت على تقييم 'هامشي' وهي الدرجة ما قبل الأخيرة.

أما فيما يتعلق بتعريض شفرات الإطلاق لخطر محتمل، فقد أثبتت التحقيقات، وبحسب دورين، عدم حدوث ذلك، بل جرى 'التعامل معها على نحو غير ملائم' بواسطة أحد الضباط وهو قيد التأديب حالياً.

وانتقد البنتاغون، في تقرير له عام 2008، بحدة سلاح الجو نظراً لعدم تركيزه على مهام الحرب النووية ما بعد الحرب الباردة، وبعيد تحليق قاذفة فوق عدد من الولايات وهي مجهزة بصواريخ نووية دون الانتباه لذلك.

المصدر : ظƒظ„ ط§ظ„ط§ط±ط¯ظ† | طھط¬ط±ظٹط¯ 17 ط¶ط§ط¨ط·ط§ ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط§ ظ…ظ† طµظ„ط§ط­ظٹط§طھ ط¥ط·ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹ
 
تجريد 17 ضابطا أمريكيا من صلاحيات إطلاق سلاح نووي


في خطوة غير مسبوقة، جرد سلاح الجو الأمريكي 17 ضابطاً من سلطات تفوضهم السيطرة على​

الصواريخ النووية وإطلاقها بعد إخفاقات ومخاوف من تعريض شفرات إطلاق النووي لخطر محتمل.​

وقال المقدم جون دورين، الناطق باسم سلاح الطيران، إن المجموعة ستخضع لتدريبات مكثفة تتراوح ما​

بين 60 إلى 90 يوماً، بعد أداء ضعيف، في حين يخضع أحد ضباطها للاستجواب لاحتمال تعريض شفرات​

اطلاق الصواريخ النووية للخطر.​

وأوضح دورين إن القرار اتخذ بواسطة نائب قائد "مجموعة العمليات 91، المقدم جيه فولدز، الذي تدير قواته​

مراكز السيطرة لصواريخ "مينتمان 3" النووية " في قاعدة مينوت الجوية بنورث داكوتا."​

وطفت القضية للسطح، والتي كانت وكالة الأسوشيتد برس أول من أشار لها، برسالة إلكترونية وجهها​

فولدز إلى وحدته في إبريل/نيسان الفائت، جاء فيها: "هل تدركون بأننا، وكمجموعة عمليات، قد هبطنا،​

وحان وقت معاودة النهوض."​

وتابع في رسالته الإلكترونية التي حصلت CNN على نسخة منها: لقد اكتشفنا تعفنا بين الطاقم حتى في​

حالات التأهب وهي تقف لمراقبة القوى النووية.. الوحدة قبلت انتهاك قوانين سلامة الأسلحة وتعريض​

الشفرات للخطر"، مضيفاً: "نحن في أزمة الآن."​

وأكد دورين بأن فولدز تحدث عن انتهاك متعمد محتمل لقوانين سلاح الجوي فيما يتعلق بشفرات إطلاق​

الصواريخ النووية، وإخفاق طاقمه في الإبلاغ عن تجاوزات لدى حدوثها.​

ويشار إلى أن الوحدة اخضعت، في مارس/أذار الماضي، لعملية تفتيش هي عبارة عن تقييم يتكون من 22​

مهمة، حاز فيها أفرادها على تقدير "مقبول"، أي الدرجة الثالثة من خمسة، وفيما يخص تقييم عمليات​

إطلاق الصواريخ، حصلت على تقييم "هامشي" وهي الدرجة ما قبل الأخيرة.​

أما فيما يتعلق بتعريض شفرات الإطلاق لخطر محتمل، فقد أثبتت التحقيقات، وبحسب دورين، عدم حدوث​

ذلك، بل جرى "التعامل معها على نحو غير ملائم" بواسطة أحد الضباط وهو قيد التأديب حالياً.​

وانتقد البنتاغون، في تقرير له عام 2008، بحدة سلاح الجو نظراً لعدم تركيزه على مهام الحرب النووية ما​

بعد الحرب الباردة، وبعيد تحليق قاذفة فوق عدد من الولايات وهي مجهزة بصواريخ نووية دون الانتباه لذلك.​

المصدر /

 
عودة
أعلى