عميل الموساد الأسترالي بن زايغر خرّب مهمة إسرائيلية لاستعادة جنود فقدوا في لبنان
كشفت تقارير أسترالية أن عميل الموساد الأسترالي الأصل بن زايغر الذي كان يعرف بالسجين (إكس)، كان السبب في تخريب عملية للجهاز الإسرائيلي تهدف إلى استعادة جنود إسرائيليين فقدوا في لبنان، وفي انكشاف اللبناني زياد الحمصي الذي كان مشاركاً في المهمة واعتقلته السلطات اللبنانية عام 2009.
وكشف تحقيق لبرنامج (مراسل أجنبي) الذي تبثه شبكة (أي بي سي) الأسترالية، أن طيش رايغر دفع مسؤولي الموساد إلى وقف مهمة غاية في الدقة كانت تهدف إلى استعادة رفات 3 جنود إسرائيليين فقدوا في السلطان يعقوب في لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
وكان زايغر وُجد مشنوقاً في زنازنته في إسرائيل عام 2010 وكان يقضي حكماً بالسجن 22 عاماً بتهمة التجسس والخيانة، وكان “مراسل أجنبي” أول من كشف قضيته في شباط/ فبراير الماضي.
وأظهر التحقيق أن زايغر كان سبب انكشاف زياد الحمصي الرئيس السابق لبلدية سعدنايل في البقاع الأوسط، للبرنامج الذي جنّده الموساد لاستعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم القوات السورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وقتلتهم بعد السيطرة على دبابتهم في معركة السلطان يعقوب في البقاع الغربي.
وتحدث الحمصي للبرنامج عن تجنيده من قبل الموساد حيث أصرّ أنه كان عميلاً مزدوجاً، قائلاً إن الإسرائيليين أعطوه مكان دفن الجنود الثلاثة ليعمل على نقل رفاتهم إلى إسرائيل عبر مجموعة أخرى جندها الموساد بينما السلطات اللبنانية كانت ترغب أيضاً في معرفة مكانهم لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
ولكن الحمصي اعتقل في 16 أيار/ مايو 2009 وحكم بالسجن 15 عاماً بتهمة التجسّس لصالح الموساد ولكن أطلق سراحه بعد 3 سنوات فقط.
وأظهر تحقيق لشبكة (فيرفاكس) الإعلامية الأسترالية ومجلة (دير شبيغل) الألمانية إنه عام 2008 كان دور زايغر في الموساد بدأ يتراجع وتم تحويله إلى العمل المكتبي في مقر الجهاز في تل أبيب فما كان منه إلاّ أن سافر إلى أوروبا في مهمة غير رسمية لمحاولة التأثير برؤسائه وإثبات كفاءته.
وبيّن التحقيق أن بن زايغر اتصل برجل يعمل لصالح حزب الله وحاول إقناعه بالعمل كعميل مزدوج، ولكن الأخير مارس عليه ضغوطاً لإثبات هويته، ولإثارة إعجابه أعطاه اسم أحد مخبري الموساد في المهمة وهو الحمصي، وهو ما قاد إلى انكشاف الأخير وتخريب مهمة إسرائيل في استعادة جنودها المفقودين.
واعتقل زايغر في كانون الثاني/ يناير 2010 على يد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بت)، وأمضى سبعة أشهر في زنزانة مشددة المراقبة حيث عرف بالسجين (أكس) لعدم إفصاح السلطات عن هويته.
ويشار إلى أن استعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذين يقتلون في المعارك له أهمية وطنية كبيرة بالنسبة للإسرائيليين، علماً أنها في كل حروبها بقي لها 6 جنود مفقودين فقط.
عن القدس العربي
وكشف تحقيق لبرنامج (مراسل أجنبي) الذي تبثه شبكة (أي بي سي) الأسترالية، أن طيش رايغر دفع مسؤولي الموساد إلى وقف مهمة غاية في الدقة كانت تهدف إلى استعادة رفات 3 جنود إسرائيليين فقدوا في السلطان يعقوب في لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
وكان زايغر وُجد مشنوقاً في زنازنته في إسرائيل عام 2010 وكان يقضي حكماً بالسجن 22 عاماً بتهمة التجسس والخيانة، وكان “مراسل أجنبي” أول من كشف قضيته في شباط/ فبراير الماضي.
وأظهر التحقيق أن زايغر كان سبب انكشاف زياد الحمصي الرئيس السابق لبلدية سعدنايل في البقاع الأوسط، للبرنامج الذي جنّده الموساد لاستعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم القوات السورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وقتلتهم بعد السيطرة على دبابتهم في معركة السلطان يعقوب في البقاع الغربي.
وتحدث الحمصي للبرنامج عن تجنيده من قبل الموساد حيث أصرّ أنه كان عميلاً مزدوجاً، قائلاً إن الإسرائيليين أعطوه مكان دفن الجنود الثلاثة ليعمل على نقل رفاتهم إلى إسرائيل عبر مجموعة أخرى جندها الموساد بينما السلطات اللبنانية كانت ترغب أيضاً في معرفة مكانهم لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
ولكن الحمصي اعتقل في 16 أيار/ مايو 2009 وحكم بالسجن 15 عاماً بتهمة التجسّس لصالح الموساد ولكن أطلق سراحه بعد 3 سنوات فقط.
وأظهر تحقيق لشبكة (فيرفاكس) الإعلامية الأسترالية ومجلة (دير شبيغل) الألمانية إنه عام 2008 كان دور زايغر في الموساد بدأ يتراجع وتم تحويله إلى العمل المكتبي في مقر الجهاز في تل أبيب فما كان منه إلاّ أن سافر إلى أوروبا في مهمة غير رسمية لمحاولة التأثير برؤسائه وإثبات كفاءته.
وبيّن التحقيق أن بن زايغر اتصل برجل يعمل لصالح حزب الله وحاول إقناعه بالعمل كعميل مزدوج، ولكن الأخير مارس عليه ضغوطاً لإثبات هويته، ولإثارة إعجابه أعطاه اسم أحد مخبري الموساد في المهمة وهو الحمصي، وهو ما قاد إلى انكشاف الأخير وتخريب مهمة إسرائيل في استعادة جنودها المفقودين.
واعتقل زايغر في كانون الثاني/ يناير 2010 على يد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بت)، وأمضى سبعة أشهر في زنزانة مشددة المراقبة حيث عرف بالسجين (أكس) لعدم إفصاح السلطات عن هويته.
ويشار إلى أن استعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذين يقتلون في المعارك له أهمية وطنية كبيرة بالنسبة للإسرائيليين، علماً أنها في كل حروبها بقي لها 6 جنود مفقودين فقط.
عن القدس العربي