المغرب في الكتاب الأبيض للدفاع الفرنسي: مصدر خطر نسبي وشريك رئيسي لمواجهة الأزمات
توصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند اليوم الاثنين بالكتاب الأبيض حول استراتيجية الدفاع الفرنسية خلال السنوات المقبلة، ويوجد المغرب ضمن مناطق المخاطر كما يوجد بصفته شريكا رئيسيا لهذا البلد الأوروبي.
والكتاب الأبيض يتضمن رؤية فرنسا للمخاطر التي تهددها وكيفية الحفاظ على نفوذها وطريقة العمل مع شركائها. وكان من المنتظر تقديم الكتاب في نهاية ديسمبر الماضي إلا أن التدخل الفرنسي في مالي لوقف زحف القاعدة على هذا البلد وكذلك تطور الأزمة الاقتصادية التي دفعت وزارة الدفاع الى النظر في الكثير من الالتزامات العسكرية والصفقات.
ويحضر المغرب في الكتاب الأبيض على مستويين، مستوى مصدر الخطر، وإن كان نسبيا وافتراضيا ومستوى الشريك الأساسي في الأمن الفرنسي والإقليمي.
وحول النقطة الأولى، يرصد الكتاب مصادر الخطر بالنسبة لفرنسا ويجعلها في أوروبا الشرقية في حالة انهيار بعض الدول وفي الشرق الأوسط والحرب السبرنيتية وكذلك في شمال إفريقيا أو المغرب العربي. ويعتبر هذه المنطقة مقبلة على تطورات ضمن سيرورة الربيع العربي. ولا يستثني أي دولة من مفاجأت وإن كان بدرجات متفاوتة بسبب مستوى الاستقرار السياسي في كل دولة منها. في هذا الإطار يدخل المغرب كمصدر للخطر. ومفهوم المخاطر متعدد يبدأ من الهجرة المكثفة الى الجماعات المسلحة الى تغيير في سياسة الدولة.
ونظرا لمتانة العلاقات الثنائية بين باريس والرباط، يحضر المغرب كشريك في التصور الدفاعي لفرنسا في مجموع البحر الأبيض المتوسط وكذلك منطقة الساحل. وقد برهنت أزمة مالي على التعاون الدفاعي بين البلدين عندما رخص المغرب للمقاتلات الفرنسية بالمرور بأجوائه واستعمال قواعده للصيانة ثم التعاون الاستخباراتي حول الإرهاب.
Alif Post | Noticia | ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ظپظٹ ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط¶ ظ„ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹ: ظ…طµط¯ط± ط®ط·ط± ظ†ط³ط¨ظٹ ظˆط´ط±ظٹظƒ ط±ط¦ظٹط³ظٹ ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© ط§ظ„ط£ط²ظ…ط§طھ
توصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند اليوم الاثنين بالكتاب الأبيض حول استراتيجية الدفاع الفرنسية خلال السنوات المقبلة، ويوجد المغرب ضمن مناطق المخاطر كما يوجد بصفته شريكا رئيسيا لهذا البلد الأوروبي.
والكتاب الأبيض يتضمن رؤية فرنسا للمخاطر التي تهددها وكيفية الحفاظ على نفوذها وطريقة العمل مع شركائها. وكان من المنتظر تقديم الكتاب في نهاية ديسمبر الماضي إلا أن التدخل الفرنسي في مالي لوقف زحف القاعدة على هذا البلد وكذلك تطور الأزمة الاقتصادية التي دفعت وزارة الدفاع الى النظر في الكثير من الالتزامات العسكرية والصفقات.
ويحضر المغرب في الكتاب الأبيض على مستويين، مستوى مصدر الخطر، وإن كان نسبيا وافتراضيا ومستوى الشريك الأساسي في الأمن الفرنسي والإقليمي.
وحول النقطة الأولى، يرصد الكتاب مصادر الخطر بالنسبة لفرنسا ويجعلها في أوروبا الشرقية في حالة انهيار بعض الدول وفي الشرق الأوسط والحرب السبرنيتية وكذلك في شمال إفريقيا أو المغرب العربي. ويعتبر هذه المنطقة مقبلة على تطورات ضمن سيرورة الربيع العربي. ولا يستثني أي دولة من مفاجأت وإن كان بدرجات متفاوتة بسبب مستوى الاستقرار السياسي في كل دولة منها. في هذا الإطار يدخل المغرب كمصدر للخطر. ومفهوم المخاطر متعدد يبدأ من الهجرة المكثفة الى الجماعات المسلحة الى تغيير في سياسة الدولة.
ونظرا لمتانة العلاقات الثنائية بين باريس والرباط، يحضر المغرب كشريك في التصور الدفاعي لفرنسا في مجموع البحر الأبيض المتوسط وكذلك منطقة الساحل. وقد برهنت أزمة مالي على التعاون الدفاعي بين البلدين عندما رخص المغرب للمقاتلات الفرنسية بالمرور بأجوائه واستعمال قواعده للصيانة ثم التعاون الاستخباراتي حول الإرهاب.
Alif Post | Noticia | ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ظپظٹ ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط¶ ظ„ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹ: ظ…طµط¯ط± ط®ط·ط± ظ†ط³ط¨ظٹ ظˆط´ط±ظٹظƒ ط±ط¦ظٹط³ظٹ ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© ط§ظ„ط£ط²ظ…ط§طھ