الكتيبة 26 مشاة

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
375 1 0
تفاصيل معركة الكتيبة 26 مشاة على النقطة الحصينة 149
قوات المشاة المصرية أثبتت قدرتها على العبور عام 1969


كتب : أشرف جمال
أثبتت أحداث ومعارك حرب السادس من أكتوبر 1973 بما لايدع مجالا للشك أن حرب الاستنزاف كانت بمثابة بروفات حية لما حدث فى أكتوبر.. بروفات أكسبت الجنود المصريين مهارات جديدة وأصقلت خبراتهم وأعادت الثقة إليهم، ومن أهم المعارك التى تمت خلال حرب الاستنزاف معركة الكتيبة 26 مشاة بالجيش الثالث الميدانى على النقطة الحصينة "149"والتى أثبت فيها المقاتل المصرى قدرته على العبور وذلك قبل حرب السادس من أكتوبر بأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة..!!
بدأت وقائع تلك المعركة فى يونيو عام 1969 حينما كلفت الكتيبة 26 مشاة بالاغارة على النقطة 149 بالشط وهى نقطة حصينة كانت ضمن خط بارليف أنشأها العدو الاسرائيلى على تبة مشرفة ومسيطرة على قناة السويس وعلى الأرض حولها، وتضم 11مصطبة للدبابات وتتمركز فها فصيلة مشاة ومعها 8 رشاشات نصف بوصة و12 مدفعا ودبابتين وعربتين للصواريخ أرض –أرض وبدأت الكتيبة تخطط لتنفيذ هذه المهمة والسعى للحصول على كافة المعلومات عن العدو الاسرائيلى فى تلك النقطة، وتم تدعيم الكتيبة بكافة وسائل الدعم وتم تجهيز موقع مشابه للنقطة 149، وتم وضع خطة التدريب بعد تجميع المعلومات عن تلك النقطة الحقيقية من خلال دفع دورية استطلاع خفيفة من ضابطين وثلاثة صف ضباط حيث عبرت ليلا قناة السويس وبصحبتها أجهزة تصوير، وتم تصوير النقطة نهارا لرصد كل المداخل والمخارج ونظام الحراسة والدشم والفتحات المتواجدة على الجانب الشرقى للنقطة، ثم عادت الدورية ليلا تحت حماية نيران المدفعية المصرية بعد نجاحها فى تحقيق المطلوب منها..
وبعد انتهاء التدريب صدرت الأوامر للكتيبة 26 بالانتقال والانضمام إلى اللواء الثامن بالجيش الثالث، ثم صدرت لها الأوارم بالاستعداد ثم التأهيل إلى أن صدرت لها الأوامر بسرعة التحرك يوم 24أبريل عام 1970 لمنطقة عند علامة الكيلو 109 طريق السويس/ القاهرة وكانت قوة هذه الاغارة عبارة عن سرية مشادة مدعمة وفصيلة مشاة باجمالى 150 جنديا و8 ضباط، وكان قائد هذه القوة الملازم أول ناجى عيد، وقادة مجموعات الاقتحام على الترتيب ملازم أول محمد عثمان وملازم حمدى سالم وملازم أول حسام البربرى وملازم عبد المجيد قنديل بالاضافة إلى قائد مجموعة الستر والتأمين وعزل النقطة 149 الملازم أول سيد أمين ومعه الملازم سلامة سفراوى.. وقد تم دعم عناصر الاقتحام بالقوازف الصاروخية "آر – بى – جى"المضادة للدبابات وقاذفات اللهب.. وفى صباح يوم 16 أبريل تم عرض قوة الاغارة على هيئة "تفتيش حرب" للتأكد من تمام الاستعداد، وفى الخامسة مساء يوم 26أبريل تم عمل عشاء جماعى لجميع الضباط والصف والجنود المشاركين فى هذه العملية..وفى تمام السابعة من مساء ذلك اليوم تحركت قوة الاغارة فى منطقة التجمع الأمامية بالكيلو 19 إلى منطقة النزول على الترعة الحلوة الموازية لقناة السويس والتى تبعد عنها حوالى 400متر، وتم فى هذه المنطقة استلام وتجهيز وسائل العبور واختبارها، وذلك استعدادا للتقدم للمنطقة الابتدائية وللهجوم وهى المنطقة التى تعد الساتر الترابى لقواتنا تحركت قيادة الوحدة فى سيارة "جيب"ومعها ضابطا الاستطلاع والاشارة، وسارت خلفها قوة الاغارة، وبمجرد الوصول إلى المنطقة الابتدائية للهجوم قام رئيس عمليات الكتيبة بصحبة ضابطى الاستطلاع والاشارة بالتقدم نحو الساتر الترابى لقواتنا ولفتح نقطة ملاحظة الكتيبة.. وفى تمام العاشرة والنصف صدرت الأوامر للضفادع البشرية المصرية بالنزول إلى القناة وذلك لربط الحبال بين الضفتين مما يسهل سرعة اقتحام القناة بواسطة مجموعات الاقتحام وأيضا ربط القوارب على الشاطئ البعيد لسرعة الارتداد بعد تنفيذ المهمة.. وبعد ذلك تقدم أفراد المجموعات حاملين قواربهم إلى خط الابحار فى القناة ثم أنزلوا قواربهم فى المياه ونزلوا على الشاطئ وتسلقوا الساتر الترابى (خط بارليف) واندفعوا إلى داخل النقطة الحصينة 149، وفى خلال 45 دقيقة فقط استطاع رجال الكتيبة 26 السيطرة على النقطة بعدما دمروا ثلاثة دبابات وبلدوزر.. وبعد نجاح قوة الاغارة فى مهمتها صدرت لها الأوامر بالارتداد للضفة الغربية من القناة، وبدأت بالفعل مجموعات الاقتحام فى عبور القناة إلى خط العودة تحت نيران قوات العدو والتى كانت موجهة من النقطة 148 التى تبعد عن النقطة 149 بحوالى 400 متر تقريبا، وهو ما لم يشكل عائقا كبيرا لعودة رجال الكتيبة 26 الذين استطاعوا عبور القناة قبل حرب أكتوبر بثلاثة سنوات ونصف مما كان له الأثر الايجابى بين أفراد القوات المسلحة المصرية الذين تأكدوا من أن ما وراء خط بارليف ليست أسلحة أسطورية ولا جيش لا يقهر.. وبعد تمام تنفيذ المهمة تم حصر الخسائر التى أصابت أفراد الكتيبة 26فكانت استشهاد الملازم أول محمد عثمان وخمسة ضباط صف وجندى بالاضافة إلى إصابة 32 فرد، وهو عدد قليل بالنسبة لحجم قوة الاغارة التى كانت 158 ضابطا وصف وجندى.. ويومها أذاع راديو إسرائيل أن كتيبة مشاة مصرية مكونة من (800) جندى أغارت على شط القناة..!!
منقول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------​

وبعد تمام تنفيذ المهمة تم حصر الخسائر التى أصابت أفراد الكتيبة 26فكانت استشهاد الملازم أول محمد عثمان وخمسة ضباط صف وجندى بالاضافة إلى إصابة 32 فرد، وهو عدد قليل بالنسبة لحجم قوة الاغارة التى كانت 158 ضابطا وصف وجندى.. ويومها أذاع راديو إسرائيل أن كتيبة مشاة مصرية مكونة من (800) جندى أغارت على شط القناة..!!

اتذكر اخى الزعيم (الزعيم) ما قالة اليهود على الجندى المصرى لتبرير فشلهم الزريع امام هذا الجندى المسلم .. فقد وصل الوصف الى ان قالو ان الجنود بأنياب ..!!!

لم يخيب ظنى بك اخى الكريم .. فأنت زعيم .. بارك الله فيك .
 
ياشين تبرير العدو بعد العمليه البطوليه هههههههه 800

والعدد الحقيقي 185 فعلا انهم يقهرون اليهود الذي ياما تغنو انهم لايقهرون

مشكور ياصحبي الزعيم على هذا الموضوع الرائع شي يفرح الصدر
 
بارك الله فيهم من رجال .
على ايديهم دمروا خط بارليف .
 
شكرا اخى على الموضوع ومزيد من التقدم وجزاك الله خيرا
 
رد: الكتيبة 26 مشاة

علي كل ارض تركنا علامه **** قلاعا من النور تحمي الكرامه
بعروبتنا تفتديك القلوب **** ** ويحميك بالدم جيش الكنانه
 
رد: الكتيبة 26 مشاة

ان الجندي المسلم الصابر المحتسب ب10 ممن سواه فعندهم حق الاسرائيليون عندما احصوهم بهذا العدد الكبير
 
عودة
أعلى