رد: جيوش مسلمة
وصلت معدلات النمو في الاقتصاد الكازاخستاني إلى 9-10% سنويا، كما ارتفع حجم الناتج المحلي للبلاد في السنوات العشر الأخيرة بنحو خمسة أضعاف (إذ ازداد من 22 مليار دولار ليصل إلى 100 مليار دولار).
وطبقا لتصنيف البنك الدولي تدخل كازاخستان ضمن مجموعة الدول ذات المستوي المتوسط للدخل، حيث اقترب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في عام 2007 من مستوى سبعة آلاف دولار أمريكي.
كما تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن كازاخستان تدخل ضمن قائمة الدول العشرين الأولى الجاذبة للاستثمارات في العالم، حيث وصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الكازاخستاني إلى أكثر من 70 مليار دولار، كما يشارك قطاع الأعمال الكازاخستاني باستثمارات كبيرة في الخارج (26 مليار دولار أمريكي).
وتتجاوز الأصول الدولية للجمهورية بما فيها أرصدة الصندوق الوطني الأربعين مليار دولار.
كذلك ارتفع حجم التجارة الخارجية خلال عشر سنوات لأكثر من ستة أضعاف مسجلا في عام 2007 ما مقداره 80 مليار دولار.
أيضا وصلت الشركات الكازاخية الكبرى إلى مستوى المعايير الدولية في إدارة الأعمال وتنال الآن شهرة في خريطة الاقتصاد العالمي (مثل شركات "كاز موناي غاز" (
ذگذ ذذڑ آ«ذڑذ°ذ·ذœرƒذ½ذ°ذ¹ذ“ذ°ذ·آ») و "كازاخميس" (
www.kazakhmys.kz) و "كازآتوم بروم" (
ذ“ذ»ذ°ذ²ذ½ذ°رڈ | ذڑذ°ذ·ذ°ر‚ذ¾ذ¼ذ؟ر€ذ¾ذ¼ ) وغيرها) .
وتعد كازاخستان دولة ذات نظام مالي ومصرفي ناجح أقر الخبراء الدوليون بأنه واحد من أفضل النظم، حيث يعمل في البلاد بنوك كبرى تحتل مكانة متقدمة مثل "كازكوميرتس بنك" (
ذڑذ°ذ·ذ؛ذ¾ذ¼ذ¼ذµر€ر†ذ±ذ°ذ½ذ؛) وبنك "طوران عالم" (
ذ‘ذ¢ذگ ذ‘ذ°ذ½ذ؛ – ذ’ر€ذµذ¼رڈ ذ½ذ¾ذ²ر‹ر… ذ²ذ¾ذ·ذ¼ذ¾ذ¶ذ½ذ¾رپر‚ذµذ¹) و"خاليق بنك" (
ذذ°ر€ذ¾ذ´ذ½ر‹ذ¹ ذ‘ذ°ذ½ذ؛ ذڑذ°ذ·ذ°ر…رپر‚ذ°ذ½ذ°).
وتتوفر في البلاد كافة الإمكانات اللازمة لتطوير قطاع الأعمال، كما أن هذه الإمكانات تتحسن عاما بعد عام، واليوم تدخل كازاخستان طبقا لتصنيف البنك الدولي ضمن قائمة الدول ذات الدخل المتوسط حيث يزيد عدد المواطنين العاملين بقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الوقت الراهن على مليون و800 ألف مواطن.
وخلال السنوات العشر الأخيرة ارتفع الدخل النقدي للمواطنين بمقدار خمسة أضعاف، كما ارتفع متوسط الراتب الشهري بنحو ستة أضعاف والحد الأدنى للرواتب بمقدار 25 ضعفا ومتوسط المعاش الشهري بمقدار 4,6 ضعفا، أيضا ازداد حجم ودائع الأفراد بالبنوك بمقدار 35 ضعف ونصيب الفرد في الإيداعات بمقدار 37 ضعفا.
كذلك تشهد سوق الأوراق المالية ونظام توفير المعاشات تطورا سريعا، حيث تحول الكازاخستانيون في فترة وجيزة للغاية من نظام التضامن في المعاشات إلى نظام التوفير، وتجدر الإشارة إلى أن نظام ضمان المعاشات المعمول به الآن في البلاد لا يقتصر على مصالح الجيل الجديد فحسب وإنما يأخذ في الاعتبار أيضا مصالح المواطنين المستفيدين من نظام التضامن القديم، ويعمل الآن في كازاخستان 14 من صناديق توفير المعاشات تخدم عمليا 7 ملايين من حسابات مدفوعات المعاش الإجباري.
وبعد أن أنهت كازاخستان الفترة الانتقالية للتنمية الاقتصادية بنجاح تنوي الجمهورية تحقيق نمو نوعي جديد وهو الدخول ضمن قائمة الدول الخمسين الأولي في العالم من حيث القدرة التنافسية. (
ukimet.kz)
تحتل كازاخستان المرتبة الأولى في العالم من حيث
احتياطي الزنك
يستخدم الزنك بصورة كبيرة في عمليات الجلفنة وهو وضع طبقة جلفانية للحماية من الصدأ على أسطح ألواح الحديد والصلب والمواسير والأنابيب والشبكات المعدنية ووصلات الأنابيب، كما يستخدم في إنتاج النحاس الأصفر وغيره من السبائك.
ويقدّر مخزون كازاخستان المؤكد من الزنك بـ 25,7 مليون طن (وهو ما يعادل 9,5% من الاحتياطي العالمي)، وتتركز الاحتياطيات في أكثر من خمسين حقلا يحتوي معظمها على مناجم متعددة المعادن.
ويقوم بإنتاج الزنك المعدني ثلاثة مصانع يتبع اثنان منها شركة "كاز زنك" (
KAZZINC) (وهما مصنع "اوسكومين" و مصنع "ريدير")، أما المصنع الثالث (وهو مصنع "بلخاش") فيتبع شركة "كازاخميس"، ويبلغ نصيب شركة "كاز زنك" نحو 87% (حسب تقديرات عام 2007م) من إنتاج الزنك المعدني في كازاخستان.
إلى جانب ذلك قامت شركة "يوجبوليمتيال" (
ہخ دت قوïîëèىهٍàëë) (بمدينة شيمكينت) بإنشاء وحدات لإنتاج الزنك من مخلفات إنتاج الرصاص بطاقة 30 ألف طن من الزنك سنويا.
وقد بلغ نصيب كازاخستان في عام 2006 من الزنك المعدني 5,5% من إجمالي الإنتاج العالمي، ويتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج (ففي السنوات الأخيرة تراوح حجم التصدير بين 85 و 88% من إجمالي الإنتاج) وذلك إلى عدد من دول العالم على رأسها هولندا وتركيا وايطاليا وأوكرانيا والصين، بينما يستخدم الجزء الباقي داخل كازاخستان لإنتاج المدلفنات المطلية بالزنك بشركة "ميتال ستيل تيميرتاو" (مجمع معادن قاراغندى سابقا).
وتتركز الخامات اللازمة لصناعة الزنك والرصاص في 83 منجما، ويوزع مخزون الزنك في أقاليم الجمهورية على النحو التالي: شرق كازاخستان 40,7%، وسط كازاخستان 28,5%، جنوب كازاخستان 23%، غرب كازاخستان 5,8%، شمال كازاخستان 2%.
وتعد شركة "كاز زنك" هي أكبر منتج متكامل للزنك كما تنتج حصة كبيرة من الإنتاج المصاحب من النحاس والمعادن النفيسة والرصاص، وتقع المؤسسات الرئيسية للشركة في مقاطعة شرق كازاخستان، حيث يعمل ما يزيد على 22 ألف مواطن في مجالات التعدين فرز واستخلاص المعادن وكذلك توليد الطاقة الكهربائية وبناء الآلات.
احتياطي التنغستين
يدخل التنغستين ضمن سبائك العدد والآلات عالية الصلابة والمقاومة للتآكل عادة في شكل كربيد، كما يستخدم في تصنيع فتيل التوهج في المصابيح الكهربية.
وتعد كازاخستان أكبر منتج للتنغستين على مستوي العالم، أما على مستوي رابطة الدول المستقلة فتشغل كازاخستان المرتبة الأولي (بنسبة 54%) متقدمة في ذلك على روسيا (41%) و أوزبكستان (3%)، وقد اكتشف حتى الآن في كازاخستان ما يزيد على 100 حقل ومنجم تحتوي على التنغستين.
احتياطي كبريتات الباريوم (الباريت)
يستخدم الباريت (كبريتات الباريوم) في مجال النفط والغاز كمادة لتكثيف محاليل الحفر والتنقيب.
ويوجد في كازاخستان عدد من الشركات المنتجة لمركّز الباريت من خامات كبريتيد الباريت، وهي مجمع إرتيش للمعادن، ومجمع تيكيليسكي للرصاص والزنك، ومجمعا قاراغايلي وجايريم للتعدين والفرز وشركة "أتشبوليميتال".
تحتل كازاخستان المرتبة الثانية في العالم من حيث
احتياطي الفضة
يزيد عدد الحقول التي يتم التنقيب فيها عن الفضة في كازاخستان على المائة حقل، ويقع النصيب الأكبر منها (حوالي 60%) في الحقول متعددة المعادن (التي تحتوي على النحاس والرصاص والزنك)، حيث تتراوح نسبة الفضة في مناجم هذه الحقول ما بين 40 و100 جرام/طن،
كما يتركز حوالي 25% من احتياطيات الفضة في حقول الأحجار الرملية التي تحتوي على النحاس حيث تبلغ نسبة الفضة من 10- 20 جرام/طن.
احتياطي الرصاص
يستخدم الرصاص بالدرجة الأولي في تصنيع بطاريات السيارات وإضافات رابع ايثيل الرصاص، كما يـُستهلك نحو 25% من إنتاج الرصاص في متطلبات البناء والاتصالات والصناعات الكهربية والالكترونية، وكذلك في تصنيع الذخيرة والأصباغ وزجاج الرصاص والكريستال وطلاءات الخزف والفخار.
بالإضافة إلى ذلك يستخدم الرصاص في صناعة الخزف والسيراميك وتصنيع حروف الطباعة، كما يستخدم في السبائك المقاومة للاحتكاك وفي الكتل وأثقال الموازين، كما يصنع منه مواسير وحاويات المواد المشعة، أيضا يعد الرصاص هو عنصرا أساسيا للحماية من الإشعاع الأيوني.
ويقدر الاحتياطي المؤكد من الرصاص في كازاخستان بـ 11,7 مليون طن (أو ما يعادل 10,1% من الاحتياطي العالمي).
ويأتي الجزء الأكبر من الإنتاج من نصيب شركة "كاززنك" (وهو ما يزيد على 58% حسب إحصائيات 2007)، وقد بلغ إجمالي الإنتاج العالمي من الرصاص المعدني في عام 2006 حوالي 2%، وتصدر الجمهورية معظم إنتاجها إلى الخارج (إذ بلغ حجم التصدير في السنوات الأخيرة 88-93% من الإنتاج ) وخاصة إلى اسبانيا وروسيا.
احتياطي اليورانيوم
تقدر اكتشافات اليورانيوم في كازاخستان بـ 1,69 مليون طن وهو ما يعادل 21% من الاحتياطي العالمي.
وانطلاقا من هذه الاحتياطي الفريد من حقول اليورانيوم سعت كازاخستان إلى شغل مكان الريادة في العالم من حيث استخراج وإنتاج اليورانيوم، ويكمن تميز إنتاج اليورانيوم في كازاخستان في انخفاض تكلفة استخراجه حيث تتسم الحقول بطابعها الفريد الذي يسمح باستخدام طريقة التصويل تحت الأرض وفي هذه الحالة لا يتطلب الأمر القيام بعمليات دفن أو إعادة معالجة للصخور التي يتم استخراج اليورانيوم منها، وعلاوة على انخفاض التكلفة فان التصويل تحت الأرض يقلل من التأثير على البيئة المحيطة لأدني درجة.
وقد وصل حجم المستخرج من اليورانيوم في كازاخستان في عام 2008 إلى 8,521 ألف طن مقابل 6,637 ألف طن في عام 2007، حيث تم تشغيل خمسة مناجم من مناجم اليورانيوم.
أما فيما يخص منتجات اليورانيوم فمن بين كافة حلقات دورة الوقود النووي لم تتواجد كازاخستان إلا في بضع منها، وهي استخراج اليورانيوم ويقدر بنسبة 19% (من إجمالي المستخرج في العالم)، وإعادة تحويل سادس الفلوريد إلى ثاني أكسيد اليورانيوم بنسبة 6%، وتصنيع أقراص الوقود بنسبة 4%، غير أنه في عام 2010 سيكون بوسع كازاخستان أن تحتل المركز الأول في العالم من حيث استخراج اليورانيوم إذ تخطط للوصول بحجم المستخرج منه إلى 15400 طن سنويا. يذكر أن الدول الثلاث الأولى على مستوى العالم من حيث استخراج اليورانيوم في الوقت الراهن هي: كندا (29,2% من إجمالي المستخرج في العالم) تليها استراليا (22,6%) ثم كازاخستان (9,4%)، إلا أن حجم استخراج اليورانيوم في كازاخستان سيزداد في عام 2015 ليصل إلى 32% من إجمالي الاستخراج العالمي.
وتعد شركة "كاز آتوم بروم" هي الشركة الوطنية في كازاخستان القائمة على تصدير اليورانيوم ومركباته وكذلك المعادن النادرة والوقود النووي اللازم لمحطات الطاقة الذرية والمعدات الخاصة والتكنولوجيا والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتخضع ملكية الشركة بالكامل للدولة ممثلة في وزارة الطاقة والموارد المعدنية.
ومن أهم أنشطة الشركة ما يلي: عمليات التنقيب الجيولوجي واستخراج اليورانيوم، إنتاج عناصر دورة الوقود النووي، بناء المفاعلات، بناء محطات الطاقة الذرية، استخراج المعادن النادرة وإنتاج مواد الإنشاءات، إنتاج واستخدام الطاقة، البحث العلمي، الضمان الاجتماعي وإعداد الكوادر.
وتدخل شركة "كاز آتوم بروم" في عداد الشركات الرائدة في العالم العاملة في مجال استخراج اليورانيوم، حيث زاد دخل الشركة في عام 2007 على المليار دولار.
وبعد أن انضمت الشركة الذرية الوطنية في كازاخستان إلى قائمة المساهمين بشركة "Westinghouse" كبرى الشركات الأمريكية فإنها ستشارك أيضا في بناء محطات الكهرباء الذرية.
وفي إطار السعي نحو تهيئة الظروف لإقامة شركة متكاملة رأسيا تحتوي على دورة الوقود النووي كاملة تم إنشاء شركة روسية كازاخستانية تسمى "مركز تخصيب اليورانيوم" وذلك في مدينة أنغارسك داخل الأراضي الروسية، حيث أنه طبقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا يمكن مزاولة تخصيب اليورانيوم في كازاخستان.
كما تم أنشاء شركة "أولبا كونفيرسيا" الكازاخستانية الكندية لإقامة مصنع تحويل لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، أيضا تم توقيع اتفاقية مع شركة AREVA لإنشاء مصنع مشترك لإنتاج وحدات توليد الحرارة وذلك بمصنع "أولبا للتعدين"، وبمجرد تشغيل هذه المشروعات ستصبح كازاخستان قادرة على توريد الوقود الجاهز لمحطات الطاقة الذرية.
ووفقا لتحليلات كبرى وكالات الطاقة العالمية فان مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والفحم والغاز ليس بإمكانها حل المشاكل المتعلقة بتوفير الطاقة بصورة مستقرة وفعالة، ولذا فإن الحل الأمثل والوحيد لمشكلة نقص الطاقة في العالم سيتمثل في الطاقة الذرية، حيث من المتوقع ارتفاع نسبة الطاقة الذرية في حجم الاستهلاك العالمي من 17% في الوقت الراهن إلى 35% في عام 2050، فمعالجة كيلو جرام من اليورانيوم يسمح بتوليد نفس الكمية من الطاقة التي يولـّدها احتراق 15 طن من الفحم.
احتياطي الكروميت
يعد الكروم من أهم مكونات الصلب المقاومة للصدأ والحرارة والأحماض، كما يعتبر عنصرا مهما من عناصر السبائك عالية الجودة المقاومة للصدأ والحرارة.
وتقدر احتياطيات خام الكروميت عالي الجودة بـ 15,3 مليار طن، تقع 70% منها في كل من جنوب أفريقيا، وكازاخستان (2,4 مليون طن)، والهند (1,2 مليون طن)، وتركيا (0,8 مليون طن).
وتمتلك كازاخستان كميات كبيرة من خامات الكروميت تستخدم في عمليات الإنتاج بمصانع السبائك الحديدية بالجمهورية، حيث يبلغ نصيب كازاخستان 90% من إجمالي احتياطي الكروميت بجمهوريات رابطة الدول المستقلة.
تشغل كازاخستان المرتبة الثالثة في العالم من حيث
احتياطي النحاس
يعتبر النحاس من المعادن عالية القيمة، كما يعد واحدا من أكثر المعادن غير الحديدية انتشارا، وتعتبر صناعة المعدات والمستلزمات الكهربية هي أكبر مستهلك للنحاس حيث يستخدم في صناعة كابلات القوى وأسلاك البرق والهاتف، كما يستخدم في المولدات والمحركات الكهربية والبطاريات، أيضا يدخل في صناعة السيارات وأعمال البناء، كما يستخدم في إنتاج النحاس الأصفر والبرونز وسبائك النيكل نحاس.
ويقدر مخزون كازاخستان المؤكد من النحاس بـ 37 مليون طن (أو 5,5 % من الاحتياطي العالمي)، حيث تم حتى الآن اكتشاف ما يزيد على 90 من مكامن النحاس، من أكبرها حقل جيزقازغان للأحجار الرملية التي تحتوي على النحاس وحقلا أقتوغاي و أيدارلي للنحاس الأرجواني.
ويقوم باستخراج خامات النحاس داخل الأراضي الكازاخستانية كل من الشركات الفرعية التابعة لشركة "كازاخميس" (
www.kazakhmys.kz) ، والشركات الفرعية التابعة لشركة "كاز زنك" (
KAZZINC) ، وجمعيها شركات تمتلك طاقات لإنتاج النحاس في شكل مركـّز النحاس.
كما ينتج مركـّز النحاس أيضا في "مجمع تيكيليه للتعدين" التابع لشركة "كاززنك" والذي يقوم بتحويل الكتل الصلبة. وفي عام 2007 بلغ نصيب شركة "كازاخميس" 85,5% من إنتاج مركـّز النحاس في كازاخستان.
ويستخدم الجزء الأكبر من مركـّز النحاس في إنتاج النحاس المنقـّى، كما يذهب جزء منه للتصدير، حيث يتراوح حجم الصادرات من مركـّز النحاس ما بين 100 و200 ألف طن يصدر معظمها في السنوات الأخيرة إلى الصين وروسيا وأوزبكستان وايطاليا وألمانيا.
وفي إطار السعي نحو زيادة دخل الصادرات تدرس كازاخستان إمكانية توجيه صادراتها إلى الدول التي تتسم أسواقها بارتفاع الطلب على النحاس ومعدلات استهلاكه مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا اللاتينية.
احتياطي المنغنيز
يبلغ احتياطي العالم من المنغنيز 8,5 مليار طن، والاحتياطي المؤكد 3,5 مليار طن، ويستخدم المنغنيز في إنتاج صلب السبائك والحديد الزهر، كما يضاف إلى السبائك كشوائب لإكسابها متانة ولزوجة وصلابة. ويقع الجزء الأكبر من الاحتياطي الصناعي لخامات المنغنيز في العالم في أوكرانيا (42,2%) تليها جنوب أفريقيا (19,9%) وكازاخستان (7,3%) والجابون (4,7%) واستراليا (3,5%) والصين (2,8%) ثم روسيا (2,7%)، كما تنتج كل من البرازيل والهند كميات كبيرة منه.
وتصل تقديرات احتياطي المنغنيز في كازاخستان إلى 100 مليون طن، يقع ما يزيد على 90% منها في مقاطعة قاراغندى.
تشغل كازاخستان المرتبة الرابعة في العالم من حيث
احتياطي الموليبدينوم
يستخدم الموليبدينوم بشكل أساسي في إنتاج صلب السبائك اللازم لتصنيع الآلات وصناعات النفط والغاز والصناعات الكيميائية وتصنيع المعدات والمستلزمات الكهربية ومعدات النقل، كما يستخدم لإنتاج الألواح المدرعة والقذائف المضادة للمدرعات. ويعد الموليبدينيت (كبريتيد الموليبدينوم) هو أهم معدن فلزي للموليبدينوم.
وتتركز احتياطيات كازاخستان من الموليبدينوم في أكثر من ثلاثين حقلا، وتقدر بنحو مليون طن، وقد بدأت كازاخستان في الوقت الراهن في استغلال حقلين من حقول خامات الموليبدينوم هما حقل شور (بمقاطعة سيمي) وحقل قيزيلتو - سيليتيه (بمقاطعة أقمولة)، وتقوم باستغلال الحقلين شركة "موليكين" التي أسستها في يوليو 2005 كل من الشركة الوطنية للذرة "كاز آتوم بروم" وشركة Eureka Mining البريطانية.
تشغل كازاخستان المرتبة السادسة في العالم من حيث
احتياطيات الموارد الطبيعية
تعد الخامات الطبيعية في كازاخستان من أهم الثروات في البلاد، فمن بين عناصر جدول مندلييف البالغ عددها 110 عنصرا ثم اكتشاف 99 عنصر في الأراضي الكازاخستانية، كما تم التنقيب عن 70 عنصرا من هذه العناصر، يتم الآن استخراج واستغلال 60 منها. (
www.memr.gov.kz)
وقد بلغ حجم الاكتشافات حتى الآن 493 حقلا تحتوي على 1225 نوعا من أنواع الخامات المعدنية، وتصل القيمة التقديرية للخامات المعدنية في كازاخستان حسب تقديرات الخبراء الدوليين إلى 8,7 تريليون دولار أمريكي.
وقد زاد حجم الاستثمارات في قطاع الخامات المعدنية في عام 2008 على 21 مليار دولار، كما بلغ حجم الإنفاق على التنمية الاجتماعية وتطوير البنية التحتية المحلية 210,7 مليون دولار، وعلى تدريب الخبراء الكازاخستانيين 67,1 مليون دولار.
احتياطي الذهب
تقدر اكتشافات الذهب في كازاخستان بـ 1700 طن (4% من الاحتياطي العالمي)، وتشير التوقعات إلى وجود نحو 300 من مكامن الذهب في الوقت الراهن في كازاخستان تم التنقيب في 173 منها، كما تحتوي بعض هذه المكامن إلى جانب الذهب على الماس المستخدم في الحلي.
وفي حال توظيف استثمارات ضخمة في هذا المجال فان بإمكان كازاخستان الوصول بمستوى إنتاجها من الذهب خلال سنوات معدودة إلى 1000 طن سنويا، أما الآن فلا يتعدى حجم المستخرج من الذهب نسبة 1% من إجمالي مخزون الجمهورية مما يجعلها تشغل المرتبة السادسة في العالم. وفي عام 2007 بلغ حجم استخراج الذهب في كازاخستان 21,4 طن (مقابل 21,1 طن في عام 2006).
ويقع الجزء الأكبر من احتياطي الذهب (68%) في مناجم حقول النحاس والحقول متعددة المعادن، ومن أكبر المكامن التي تحتوي على خامات الذهب بشكل خاص هي حقل فاسيلكوفسكويه (حيث يبلغ حجم الاكتشافات فيه 360 طن من الذهب) وحقل باقيرشيق (277 طن).
احتياطي الغاز
يصير الغاز الطبيعي يوما بعد يوم من أكثر مصادر الطاقة الواعدة في كازاخستان، حيث يبلغ الاحتياطي المكتشف والمقدر من الغاز (بما في ذلك الحقول المكتشفة مؤخرا في منطقة بحر قزوين) نحو 3,3 تريليون متر مكعب، أما المخزون المحتمل للبلاد فيتراوح بين 6 و 8 تريليون متر مكعب وهو ما يعادل 1,7 من إجمالي احتياطي الغاز في العالم.
ويتركز الجزء الأكبر من مخزون الغاز في كبرى الحقول المستغلة أو المعدة للاستغلال وهي حقول تنغيز وقاشاغان وكوروليفسكي النفطية، وحقول قاراشاغاناق و جاناجول واوريختاو التي تحتوي على مكثـّف النفط والغاز.
ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن استخراج وإنتاج الغاز السلعي يتجه نحو الازدياد، حيث وصل حجم استخراج الغاز في عام 2007 إلى 29,6 مليار متر مكعب، فيما يقدر حجم استخراج الغاز الخام في 2010 بنحو 42 مليار متر مكعب، بينما سيصل في عام 2015 إلى 61,5 مليار متر مكعب.
أما فيما يخص أسعار الغاز فقد وصل سعر التصدير في عام 2007 إلى 145 دولار للألف متر مكعب، بينما ارتفع في عام 2008 إلى 180 دولار للألف متر مكعب.
مبنى شركة "كاز موناي غاز" الوطنية النفطية
تشغل كازاخستان المرتبة السابعة في العالم من حيث
احتياطي النفط
يقدر مخزون كازاخستان المؤكد والقابل للاستخراج من النفط بـ 4,8 مليار طن وهو ما يعادل نحو 3% من إجمالي احتياطي العالم، مما يجعلها تندرج ضمن الدول العشر الأولى في العالم من حيث المخزون النفطي.
وبشكل عام بلغ حجم استخراج النفط ومكثـّف الغاز في عام 2008م - 70 مليون طن أو 1,8% من الإنتاج العالمي، وبحلول عام 2015 تعتزم كازاخستان الوصول بإنتاجها من النفط إلى ما يقرب من 100 مليون طن سيخصص الجزء الأكبر منها للتصدير.
وتعد كازاخستان من الدول التي تسهم في توفير أمن الطاقة في العالم، حيث ستدخل بحلول عام2017 ضمن قائمة الدول العشر الكبرى المنتجة والمصدرة للنفط والغاز في العالم.
تشغل كازاخستان المرتبة الثامنة في العالم من حيث
احتياطي خام الحديد
يبلغ نصيب كازاخستان من الاحتياطي العالمي من خامات الحديد 6%، إلا انه إلى جانب هذا المخزون الهائل تتميز خامات الحديد في كازاخستان بجودتها العالية، كما أن 73,3% من مخزون الحديد الخام الذي يبلغ 8,7 مليار طن تمتاز بسهولة استخراجها، ويزيد حجم التصدير على 70% من الحديد المستخرج.
وتتصدر شركة "سوكولوفسكو-ساريباي" القابضة لإنتاج وفرز المعادن قائمة الشركات العاملة في مجال استخراج وفرز خامات الحديد، وتضم هذه الشركة القابضة أربعة محاجر للحديد ومنجم حديد، ومحجر للدولوميت ومحجر جير، ومصنع فرز لصب الكتل ومصنع لتكسير الأحجار.
ويعد محجر "ساريباي" من أكبر المحاجر في العالم، حيث يبلغ عمقه 430 مترا، بينما سيصل أقصي عمق له عند انتهاء العمل به إلى 600 متر، وقد تم إنشاء شبكة فريدة من أنفاق السكك الحديدية في عمق المحجر تتيح استخدام النقل الحديدي الأقل تكلفة.
وتصل الطاقة الإنتاجية لمجمع "سوكولوفسكو-ساريباي" إلى 13,5 مليون طن سنويا من مركـّز خام الحديد و 8,4 مليون طن سنويا من كتل الحديد المنصهرة.
أما رائد الصناعة في كازاخستان فهو مجمع قاراغندى للتعدين "ايسيبات كارميت"، حيث يحتوي المجمع على دورة تعدينية كاملة ويتخصص في إنتاج مختلف أشكال مدرفلات المعادن الحديدية من الصفائح والمقاطع والصاج الأبيض والمواسير إلى غير ذلك.
الاحتياطي المؤكد من الفحم
تحتوي المناجم الكازاخستانية على 4% من إجمالي المخزون العالمي من الفحم، إذ تدخل كازاخستان ضمن الدول العشر الأولى المنتجة للفحم في السوق العالمية، أما على مستوى رابطة الدول المستقلة فتشغل الجمهورية المرتبة الثالثة من حيث المخزون والمرتبة الأولى من حيث نصيب الفرد في حجم الإنتاج.
وقد تم حتى الآن التنقيب في الأراضي الكازاخستانية عن ما يزيد على 100 مكمن من مكامن الفحم أكبرها حقل ايكيباستوز الذي يتميز بالطاقة العالية للطبقات الحاوية للفحم، وأيضا حوض قاراغندى للفحم الذي يربو مخزونه على 50 مليار طن من الفحم القابل للتكويك.
وفي الوقت الراهن يوفر قطاع الفحم في كازاخستان 78% من توليد الطاقة الكهربائية، كما يكفل بالكامل تشغيل إنتاج كيمياء صناعة الكوك ومشتقاته، كذلك يلبي بالكامل احتياجات الوقود بقطاع المرافق والسكان .
وقد أنتجت كازاخستان خلال سنوات استقلالها ما يزيد على 1,6 مليار طن من الفحم، وفي عام 2008 بلغ حجم الإنتاج 104,9 مليون طن بزيادة 12% مقارنة بعام 2007، وبهذا يكون حجم الإنتاج قد تعدى لأول مرة حاجز المائة مليون طن على مدار السنوات العشر الأخيرة.
كما استقر حجم صادرات الفحم عند مستوى 22-27 مليون طن، وتعد روسيا هي أكبر مستورد للفحم الكازاخستاني، وفي السنوات الأخيرة اتسعت الرقعة الجغرافية لصادرات منتجات الفحم بشكل كبير إذ بدأ التصدير إلى كل من رومانيا وجمهورية التشيك وبولندا واستونيا وتركيا وأوكرانيا. وإذا أخذنا في الحسبان الإمكانات الإنتاجية لقطاع الفحم في كازاخستان فان بإمكان البلاد أن تصل بحجم صادراتها في السنوات القليلة المقبلة إلى 30-35 مليون طن.