رد: خبير عسكري لرصد : مصر لا تمتلك أسلحة لتدمير سدود إثيوبيا -
خبراء: سد النهضة خطر علي أثيوبيا!
كتب ـ أحمد ياسين: فيما حذرت دراسات دولية ومصرية من خطورة السدود الإثيوبية وخاصة سد النهضة علي دولتي المصب مصر والسودان واثيوبيا نفسها, ودون النظر أيضا إلي ما ستسفر عنه اللجنة الثلاثية المعنية
بتقييم سد النهضة في تقريرها النهائي نهاية يونيو المقبل, أعلنت اثيوبيا عن عزمها تحويل مجري النيل الأزرق في سبتمبر المقبل إلي مجري فرعي للبدء في بناء جسم السد بعد تمرير اتفاقية عنتيبي في برلمانات الدول الست الموقعة علي الاتفاقية.
وقد أكدت احدي الدراسات التي قدمها الجانب المصري المشارك في أعمال اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة ان ملء بحيرة سد النهضة في موسم فيضان أقل من المتوسط سيحرم مصر من34% من ايراداتها المائية ليصل نسبة العجز إلي19 مليار متر مكعب طوال فترة ملء السد والتي قد تمتد إلي6 سنوات, ما يعني ان بحيرة السد العالي سيتم استنزافها طوال تلك الفترة لتعويض الفاقد من حصة مصر, فضلا عن مخاطر انهيار السد الإثيوبي الذي يحرك كميات كبيرة في المياه تجاه دول المصب ستؤدي إلي انهيار سدود السودان الثلاثة الروصيرص وسنار ومروي, مما يستلزم معه ان تكون فية السلة التخزينية لبحيرة ناصر فارغة نسبة24 إلي58 مليار متر مكعب قبل وصول كميات المياه تجنبا لانهيار السد العالي.
وأشار الدكتور علاء الظواهري ـ أستاذ الهيدروليكا بهندسة القاهرة وعضو اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة إلي أن تلك الدراسات تم تقديمها إلي اللجنة ومناقشتها, مشيرا إلي أن خصم4 مليارات متر مكعب من حصة مصر المائية كفيل بتبوير مليون فدان زراعي وتشريد مليوني أسرة وفقد12% من الإنتاج الزراعي وزيادة الفجوة الغذائية بمقدار5 مليارات جنيه, ناهيك عن زيادة الملوحة وعجز في مأخذ محطات مياه الشرب نتيجة انخفاض المناسيب وزيادة تداخل مياه البحر في الدلتا مع المياه الجوفية وتدهور نوعية.
من جانبه, أكد الدكتور مغاوري شحاتة الخبير الدولي في شئون المياه ان مصر ستتأثر بشكل مباشر من سد النهضة, حيث ستفقد9 مليار متر مكعب سنويا من حصتها المائية ما يعني بوار مليوني فدان فضلا عن زيادة معدل العجز في الموارد المائية.
وقال شحاتة ان تنظيم عملية وصول مياه الفيضان سيتحكم فيها اسلوب تشغيل سد النهضة مما يستوجب علينا فتح قناة حوار مباشر علي مستوي القيادة السياسية مع اثيوبيا لاقناعها بأنها يمكن ان تستوفي احتياجاتها من الكهرباء من سدود أقل ارتفاعا وعلي انهار السوباط وعطبرة مثلا, بدلا من النيل الأزرق خاصة وان أديس أبابا تمتلك12 حوض نهر بدلا من النيل الأزرق لكونه الرافد الرئيسي لحصة مصر المائية.
وأشار شحاتة إلي أن آثار السد الاثيوبي ستعاني منه أديس أبابا نفسها لأنه سيكون مكانا للإطماء مما سيؤثر علي عمره الافتراضي, بالإضافة إلي التغيرات البيئية علي المياه البرية والنباتية. في غضون ذلك, أكد الدكتور نصر الدين علام وزير الري الأسبق علي الجانب المصري والسوداني سرعة التحرك في المحافل الدولية لوقف مخطط تمويل السدود الاربعة الاثيوبية التي أعلنت أديس أبابا عنهم علي روافد النيل الأزرق
ط®ط¨ط±ط§ط،â€ڈ:â€ڈ ط³ط¯ ط§ظ„ظ†ظ‡ط¶ط© ط®ط·ط± ط¹ظ„ظٹ ط£ط«ظٹظˆط¨ظٹط§â€ڈ!â€ڈ