رد: الحكومة الاردنيه تؤكد نشر قوات أميركية في الأردن
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ان العناصر العسكرية الأميركية تستعد لما يتوقع أن يكون 'مهمة لمدة عام في الأردن' لمساعدة الجيش الأردني في التعامل مع 'آثار الصراع السوري'.
وتوقع قائد شعبة المدرعة الأولى في 'فورت بليس' بولاية تكساس اللواء دانا بيتارد، 'أن انتشار عناصر الجيش سيتم خلال فترة ستة اشهر'، وفقا لبيان صادر عن البنتاغون أمس.
وقال البيان 'إن العناصر التي سيتم نشرها، تأتي من مقر شعبة المدرعة الأولى في فورت بليس، بقيادة اللواء وين جريسبي نائب قائد الشعبة، وانه سيتم نشر حوالي 110 جنود اضافة الى ضباط اتصال، فيما سيصل العدد الكلي للأفراد الى حوالي 200'.
اما على الأرض، فإن البعثة ستنسق مع القوات الأميركية العاملة في الأردن وستقدم المساعدة في كل شيء 'المساعدات الإنسانية وعمليات تحقيق الاستقرار وأمور اخرى لدعم الأردن'، وفقا لقائد الشعبة بيتارد في البيان.
وأكد بيتارد في هذا الصدد، ان 'الدور العملياتي سيكون محدودا جدا جدا'، مضيفا ان 'هناك جاهزية لتوسيع المهمة ونطاقها بحسب الضرورة'.
الى هذا، قال البيان 'ان هذه الشعبة يتحاذى عملها اقليميا مع القيادة المركزية الأميركية، وان اللواء بيتارد واغلب طاقمه، عملوا جنبا الى جنب مع نظرائهم الأردنيين خلال التمرين العسكري الضوء المتأهب سابقا'، وكذلك في تمرين 'الأسد المتأهب' المقرر في حزيران (يونيو) المقبل في الأردن.
وقال ان جزءا آخر من الفرقة موجود في السعودية لغايات تمرين عسكري، كما ان عناصر اخرى ستشارك ايضا في تمرين النجم الساطع المقرر في مصر أيلول(سبتمبر) المقبل.
وبحسب العديد من الصحف الأميركية، فإن العناصر الأميركية التي سترسل إلى الأردن تدخل ضمن خطوات للتدخل الأميركي في سورية.
وترى الصحف ان هذه العناصر ستكون طليعة قوة من 20 ألفا أو أكثر ستنشر حالة قرر الرئيس باراك أوباما التدخل العسكري في سورية وتأمين 'الاسلحة الكيماوية'.
وكان وزير الدفاع تشك هيغل الذي سيصل الى الأردن الأسبوع الحالي، قال للجنة خدمات التسليح في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الماضي، 'ان الوحدة العسكرية ستعزز جهود فرقة صغيرة من الجيش الأميركي تعمل في الأردن 'للتخطيط فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية ومنع امتداد العنف عبر الحدود منذ العام الماضي'.
واشار هيغل الى ان هؤلاء الأفراد سيعملون جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الأردنية 'لتحسين الاستعداد والتحضير لعدد من السيناريوهات'.
إلى ذلك، نسبت صحيفة 'الشرق الاوسط' لمصادر مطلعة قولها، إن الأردن طلب من الولايات المتحدة نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على حدوده مع سورية.
وبحسب المصادر فإن الطلب الأردني قدم خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن في 22 آذار (مارس) الماضي في إطار جولته الشرق أوسطية.
وأضافت المصادر 'إن الطلب الأردني قوبل بالرضا من الجانب الأميركي الذي وعد بسحب بطاريتي باتريوت من قطر والكويت ونشرهما على الحدود السورية الأردنية وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ان العناصر العسكرية الأميركية تستعد لما يتوقع أن يكون 'مهمة لمدة عام في الأردن' لمساعدة الجيش الأردني في التعامل مع 'آثار الصراع السوري'.
وتوقع قائد شعبة المدرعة الأولى في 'فورت بليس' بولاية تكساس اللواء دانا بيتارد، 'أن انتشار عناصر الجيش سيتم خلال فترة ستة اشهر'، وفقا لبيان صادر عن البنتاغون أمس.
وقال البيان 'إن العناصر التي سيتم نشرها، تأتي من مقر شعبة المدرعة الأولى في فورت بليس، بقيادة اللواء وين جريسبي نائب قائد الشعبة، وانه سيتم نشر حوالي 110 جنود اضافة الى ضباط اتصال، فيما سيصل العدد الكلي للأفراد الى حوالي 200'.
اما على الأرض، فإن البعثة ستنسق مع القوات الأميركية العاملة في الأردن وستقدم المساعدة في كل شيء 'المساعدات الإنسانية وعمليات تحقيق الاستقرار وأمور اخرى لدعم الأردن'، وفقا لقائد الشعبة بيتارد في البيان.
وأكد بيتارد في هذا الصدد، ان 'الدور العملياتي سيكون محدودا جدا جدا'، مضيفا ان 'هناك جاهزية لتوسيع المهمة ونطاقها بحسب الضرورة'.
الى هذا، قال البيان 'ان هذه الشعبة يتحاذى عملها اقليميا مع القيادة المركزية الأميركية، وان اللواء بيتارد واغلب طاقمه، عملوا جنبا الى جنب مع نظرائهم الأردنيين خلال التمرين العسكري الضوء المتأهب سابقا'، وكذلك في تمرين 'الأسد المتأهب' المقرر في حزيران (يونيو) المقبل في الأردن.
وقال ان جزءا آخر من الفرقة موجود في السعودية لغايات تمرين عسكري، كما ان عناصر اخرى ستشارك ايضا في تمرين النجم الساطع المقرر في مصر أيلول(سبتمبر) المقبل.
وبحسب العديد من الصحف الأميركية، فإن العناصر الأميركية التي سترسل إلى الأردن تدخل ضمن خطوات للتدخل الأميركي في سورية.
وترى الصحف ان هذه العناصر ستكون طليعة قوة من 20 ألفا أو أكثر ستنشر حالة قرر الرئيس باراك أوباما التدخل العسكري في سورية وتأمين 'الاسلحة الكيماوية'.
وكان وزير الدفاع تشك هيغل الذي سيصل الى الأردن الأسبوع الحالي، قال للجنة خدمات التسليح في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الماضي، 'ان الوحدة العسكرية ستعزز جهود فرقة صغيرة من الجيش الأميركي تعمل في الأردن 'للتخطيط فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية ومنع امتداد العنف عبر الحدود منذ العام الماضي'.
واشار هيغل الى ان هؤلاء الأفراد سيعملون جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الأردنية 'لتحسين الاستعداد والتحضير لعدد من السيناريوهات'.
إلى ذلك، نسبت صحيفة 'الشرق الاوسط' لمصادر مطلعة قولها، إن الأردن طلب من الولايات المتحدة نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على حدوده مع سورية.
وبحسب المصادر فإن الطلب الأردني قدم خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن في 22 آذار (مارس) الماضي في إطار جولته الشرق أوسطية.
وأضافت المصادر 'إن الطلب الأردني قوبل بالرضا من الجانب الأميركي الذي وعد بسحب بطاريتي باتريوت من قطر والكويت ونشرهما على الحدود السورية الأردنية وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.