بسم الله الرحمن الرحيم
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
طبعاً هذا الأمر حادث الآن ولكنه على استحياء ، يسأل البعض كيف حادث أجيبه:
عندما كان بالأمس النظر للأجنبية محرم ، أصبح الآن عادي ... كلمة عادي هذي هي استحلال شاء من شاء وأبى من أبى ...
وعندما يزني العبد وتزني الأمه، ويقال في ذلك "عادي" فهذا هو الاستحلال ، وليس شرط أن ننتظر منهم كلمة "حلال" ...
وعندما يقال بأن الاختلاط عادي، بل ويستشهد لذلك من الأحاديث المنتقاة ، فهذا هو الاستحلال لما حرمه الله تعالى...
وعندما تشرب الخمر بالسر، وتسأل فيقال "عادي" فهو الاستحلال لذلك بعينه .....
وعندما تقرع الطبول والمعازف ... فيقال هذا "عادي" ... أو فلكلورات شعبية ... فهذا هو الاستحلال وإن لم تذكر كلمة "حلال" في سياق التحاور عن هذه الامور ...
الآن ... كم من "محرم" بالأمس .. أصبح الآن "عادي" في حياتنا اليومية ... يبدو حتى الآن أن ما ذكر في الحديث قد حدث ضمنياً ...
ولكن الحديث يشير صراحة إلى فترات سيكون فيها المسخ والقذف لأن استحلال الكبائر فيها سيكون علانية ومنظماً ... وهذا بعينه هو سبب عذاب قوم "لوط" حيث أصبح ذلك الفعل القبيح بينهم هو الأمر الطبيعي .. يعني "عادي" ...
هذه الفترة فيما أعتقد هي "الفتنة الرابعة" العمياء أو "فتنة الدهيماء" أو "فتنة العامة" .... حينها فقط سيذوب قلب المؤمن مما يسمع ويشاهد ، ويتمنى الموت أقوام بسبب ايمانهم والبلاء في الدين ... وستسقط كلمة "عادي" وتحل محلها كلمة "حلال" ... أو على الأقل سيتم تنظيم المعاصي ونشرها بشكل أشبه ما يكون بما حدث لليهود والنصارى .. حتى يقع البعض على أمه في قارعة الطريق كما روي .... ولذلك يجب عليكم من الآن وصف الأمور المحرمة كما وصفها لكم الله ورسوله واحذفوا كلمة "عادي" من قاموسكم خصوصاً في التعامل مع المحرمات ...
كنا عند عمر . فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم : نحن سمعناه . فقال : لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ؟ قالوا : أجل . قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة . ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر . قال حذيفة : فأسكت القوم . فقلت : أنا . قال : أنت ، لله أبوك ! قال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه " . قال حذيفة : وحدثته ؛ أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر . قال عمر : أكسرا ، لا أبا لك ! فلو أنه فتح لعله كان يعاد . قلت : لا . بل يكسر . وحدثته ؛ أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت . حديثا ليس بالأغاليط .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولمن وقع في الذنب مرة تلو المرة ، فليقرأ هذا الحديث، فلعل تكرار التوبة يساعد على تركها بإذن الله تعالى:
إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7507
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والآن ... لمن يقول "عادي" ويظن بأنه لم يقم "باستحلال ما حرمه الله تعالى ورسوله" أقول:
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد
واغفر لي بهذا البلاغ ذنوبي ، وارفع بها عند درجاتي
......................
.................
.........
.....
..
.
منقول للأمانة
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
طبعاً هذا الأمر حادث الآن ولكنه على استحياء ، يسأل البعض كيف حادث أجيبه:
عندما كان بالأمس النظر للأجنبية محرم ، أصبح الآن عادي ... كلمة عادي هذي هي استحلال شاء من شاء وأبى من أبى ...
وعندما يزني العبد وتزني الأمه، ويقال في ذلك "عادي" فهذا هو الاستحلال ، وليس شرط أن ننتظر منهم كلمة "حلال" ...
وعندما يقال بأن الاختلاط عادي، بل ويستشهد لذلك من الأحاديث المنتقاة ، فهذا هو الاستحلال لما حرمه الله تعالى...
وعندما تشرب الخمر بالسر، وتسأل فيقال "عادي" فهو الاستحلال لذلك بعينه .....
وعندما تقرع الطبول والمعازف ... فيقال هذا "عادي" ... أو فلكلورات شعبية ... فهذا هو الاستحلال وإن لم تذكر كلمة "حلال" في سياق التحاور عن هذه الامور ...
الآن ... كم من "محرم" بالأمس .. أصبح الآن "عادي" في حياتنا اليومية ... يبدو حتى الآن أن ما ذكر في الحديث قد حدث ضمنياً ...
ولكن الحديث يشير صراحة إلى فترات سيكون فيها المسخ والقذف لأن استحلال الكبائر فيها سيكون علانية ومنظماً ... وهذا بعينه هو سبب عذاب قوم "لوط" حيث أصبح ذلك الفعل القبيح بينهم هو الأمر الطبيعي .. يعني "عادي" ...
هذه الفترة فيما أعتقد هي "الفتنة الرابعة" العمياء أو "فتنة الدهيماء" أو "فتنة العامة" .... حينها فقط سيذوب قلب المؤمن مما يسمع ويشاهد ، ويتمنى الموت أقوام بسبب ايمانهم والبلاء في الدين ... وستسقط كلمة "عادي" وتحل محلها كلمة "حلال" ... أو على الأقل سيتم تنظيم المعاصي ونشرها بشكل أشبه ما يكون بما حدث لليهود والنصارى .. حتى يقع البعض على أمه في قارعة الطريق كما روي .... ولذلك يجب عليكم من الآن وصف الأمور المحرمة كما وصفها لكم الله ورسوله واحذفوا كلمة "عادي" من قاموسكم خصوصاً في التعامل مع المحرمات ...
كنا عند عمر . فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم : نحن سمعناه . فقال : لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ؟ قالوا : أجل . قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة . ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر . قال حذيفة : فأسكت القوم . فقلت : أنا . قال : أنت ، لله أبوك ! قال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه " . قال حذيفة : وحدثته ؛ أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر . قال عمر : أكسرا ، لا أبا لك ! فلو أنه فتح لعله كان يعاد . قلت : لا . بل يكسر . وحدثته ؛ أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت . حديثا ليس بالأغاليط .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولمن وقع في الذنب مرة تلو المرة ، فليقرأ هذا الحديث، فلعل تكرار التوبة يساعد على تركها بإذن الله تعالى:
إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7507
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والآن ... لمن يقول "عادي" ويظن بأنه لم يقم "باستحلال ما حرمه الله تعالى ورسوله" أقول:
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد
واغفر لي بهذا البلاغ ذنوبي ، وارفع بها عند درجاتي
......................
.................
.........
.....
..
.
منقول للأمانة