المدفعية المنتصرة...

Home-Guardian

عضو مميز
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
575
التفاعل
32 0 0
المدفعية المنتصرة

قد كثر الحديث عن دور سلاح الجو بالمعارك المستقبلية واهميته الكبيرة واهمية السيطرة على الأجواء للحفاظ على تقدم القوات الصديقة حيث تنباً القادة العسكريون بدور سلاح الجو منذ فترة طويلة وكثر الحديث عن سلاح الدروع ودور دبابة المعركة الرئيسية بالحروب القادمة ولكن ماذا عن سلاح المدفعية ودوره سؤالنا هنا ما دور سلاح المدفعية بالحروب القادمة وكما قال نابليون بونابرت (بالمدفعية تصنع الحروب) هل لسلاح المدفعية القدرة على حسم المعركة بجانب الأسلحة الأخرى هل لسلاح المدفعية القدرة على وقف او على الأقل تعطيل قوات العدو بشكل فعال وامتصاص جزء قوة الصدمة وما جاهزية سلاح المدفعية في دول المواجهة وقدرته على التصدي لسلاح المدفعية الأسرائيلي . يا ترى لأي مدفع سوف تكون اليد العليا بالحرب القادمة المدفع العربي ام الأسرائيلي هذة كلها أستفسارات سوف نحاول نجد اجابتها معاً بالموضوع.

pml77h2wnzn6kr2hwa2.jpg

تطور سلاح المدفعية ودروس من حرب الخليج

قد حدث تطور كبير لسلاح المدفعية اثناء العشرين سنة السابقة وبشكل عام ان سلاح المدفعية قد تعرض لثلاث تطورات ثورية كان الثورة الأولى لسلاح المدفعية قد حولت سلاح المدفعية من سلاح غير قابل للحركة يستخدم لأغراض الحصار الى سلاح فردي قادر على الحركة والمناورة اما الطفرة الثانية كانت نتيجة للأخطار الكبيرة التي كانت تتعرض لها المدفعية بالميدان مما ادى الى ظهور مفهوم (النيران الغير مباشرة) اما الطفرة الثالثة لسلاح المدفعية فقد بدات حديثاً حيث حدث تطور كبير لسلاح المدفعية ليشمل تكتيكات حركة سلاح المدفعية وايضاً ظهور تقنيات ذخائر جديدة Munitions technology مثل الذخائر الموجهة بالأشعة تحت الحمراء IR ايضاً الذخائر الموجهة GPS وايضاً ظهور الدخائر الثانوية sub-munitions مثل ذخائر BAT وايضاً الذخائر مثل SADARM وغيرها من الذخائر .
يتوقع القادة العسكريون وايضاً المحللون حدوث ثورة جديدة بعالم المدفعية وخاصة بعد تصميم المدفع الأمريكي NLOS-C الذي سوف يحدث ثورة جدية بعالم المدفعية من حيث تكتيكات استخدام هذة المدافع وايضاً تكتيكات الدعم اللوجستي Logistics وايضاً حماية المدفع والبقائية للمدفع Survivability.

bo35v60nbcmme919v3v.jpg

صورة ألية عسكرية تم تدميرها بواسطة قذيفة M898

حرب الخليج

رغم ان حرب الخليج حرب حدثت منذ 17 سنة الى انها ما زالت تعتبر المرجع الأساسي للمحللين العسكرين لأعتبارها اخر حرب حقيقة بين قوتين عسكريين نظاميتين .
بعد انتهاء الحرب كثرت التساؤلات بين القادة العسكريين عن التكتيكات التي استخدمها سلاح المدفعية الأمريكي في هذة الحرب والدروس المستخلصة من ذاك النزاع وعن النتائج التي حققها سلاح المدفعية الأمريكي بتلك الحرب في مواجهة سلاح المدفعية العراقي على رغم خبرة سلاح المدفعية العراقي والطواقم العراقية التي تتميز بخبرة كبيرة في هذا المجال بسبب الحرب العراقية الأيرانية وامتلاك العراق سلاح مدفعية قوي مكون من 5000 مدفع ما يقارب 550 مدفع كانت ذاتية الحركة Self-Propelled وكانت للعراق مشاريع للبدء بأنتاج المدفعيات ذاية الحركة حيث قام العالم الكندي Gerald V. Bull عدة نماذج لمدافع منها عيار 155mm سمي بمدفع (مجنون) وايضاً مدافع عيار 210mm سميت بمدافع (الفاو) وبالرغم ان القوات العراقية كانت متفوقة بالعدد حيث كانت نسبة المدفعيات العراقية الى المدفعيات للحلفاء نسبة 8 الى 1 مدفع كانت ستراتيجية سلاح المدفعية العراقي ستراتيجة دفاعية اعتمدت على نشر المدافع وتزويدها بالذخائر الكافية والتجهيزات اللازمة للمعركة وتحصينها تحصيناً جيداً حيث يعلم اي عسكري ان تدمير المدفع المحصن جيداً بنيران غير مباشرة امر صعب هذة الأجرائات جعلت من الصعب جداً على سلاح المدفعية الأمريكي ضرب بطاريات المدفعية العراقية لذا نستطيع ان نقول ان الأجراءات التي اتخذنها القيادة العراقية لتفادي خطر النيران المضادة Counter Artillery Fire كانت ناجحة ولكن الدعم الجوي الأمريكي الفعال قد تكفل بتدمير المدفعيات العراقية المحصنة .
اما بالنسبة لتكتيكات سلاح المدفعية الأمريكي ان القيادة الأمريكية و قائد سلاح المدفعية الأمريكي Colonel David A. Rolston كانت التكتيكات الأساسية المستخدمة هي تكتيكات تسمى عمليات 8×3 اي بتقسيم الفرقة المدفعية الى ثلاثة اقسام كل قسم يبعد عن الأخر اقل من 1000 متر وكانت هذة التكتيكات فعالة لتلافي الخطر من نيران المدفعيات العراقية او صورايخ الراجمات العراقية.
ايضاً شهدت حرب الخليج استخدام اسلحة حديثة منها استخادم الراجمة الأمركية MLRS M270 المزودة بصورايخ M26 وايضاً استخدام الصاروخ الأمريكية التكتيكي M39 TACMS حيث توجهة هذة الصورايخ بنظام GPS مما اعطى دقة اصابة هي الأعلى بتاريخ سلاح المدفعية ايضاً استخدام قذائف XM898 التي توجهة بواسطة الأشعة تحت الحمراء IR وحققت هذة القذائف نتائج مميزة عند استخدامها ضد الأهداف المدرعة ومراكز القيادة والمواقع الحيوية .


d775pul1wxlf911gjzey.jpg

تطور سلاح المدفعية بعد حرب الخليج

بعد مرور 17 سنة على حرب الخليج قد حدثت طفرات كبيرة بسلاح المدفعية والتطور كان بأتجاهين اساسيين:
الأول هو تطوير الذخائر:
حيث حدث تطور هائل للذخائر المستخدمة بسلاح المدفعية وانتاج انواع جديدة من الذخائر تحتوي على انظمة توجية جديدة مثل الذخائر الموجهة بنظام GPS وتتميز هذة الذخائر بدقتها الكبيرة مثل القذيفة الأمريكية الجديدة XM982 وايضاً مثل صورايخ M39 و صواريخ M26 و ظهور انظمة توجيه جديدة مثل التوجية بأستخدام الليزر مثل قذيفة M712 Copperhead حيث انتجت القوات الأمريكية ما يقارب 30 الف قدذيفة Copperhead وايضاً القذيفة M898 SADARM وايضاً قذائف الكراسنوبول Krasnopol 155mm الروسية وغيرها .وايضاً ظهر تطور كبير بالذخائر من حيث مكونات المواد المتفجرة حيث كانت الذخائر بالماضي مقتصرة على انواع معينة مثل HE او Amour Piercing Discarding Sabot (APDS) القذائف مضادة للدبابات او Hollow-Charge or High Explosive Anti-Tank Projectiles (HEAT) تسمى قذائف الحشوة الجوفاء ولكن بعد حرب الخليج ظهرت الذخائر الثانوية sub-munitions بشكل كبير حيث تحتوي القذيفة او الصاروخ على قذيفتين صغيرتين او مجموعة من القنابل الصغيرة تكون موجه اما بالأشعة IR او بواسطة GPS لهما القدرة على الأشتباك بالأهداف المدرعة مثل قذائف M898 SADARM وايضاً القذيفة XM982 التي قبل اصطدامها بالهدف تنشطر حبيث تنشر عدد من القنابل على الهدف المراد تدميره وايضاً الصواريخ من طراز M26 و M39 وغيرها .


eptdmwrtcpd8p3pg43a.jpg

اما التطور الأخير الذي حدث بقذائف المدفعية هو تطوير مدى القذيفة واستخدمت اساليب لزيادة مدى القذائف من هذة الطرق هي انتاج حشوات دافعة propellant charges جديدة لها القدرة على دفع القديفة الى مدى ابعد منها الحشوة الجنوب افريقة الأحدثM64 bi-modular charge واما عن طريق تطوير القذيفة نفسها مثلاً طريقة Base-Bleed اي وضع مولد غاز صغير الحجم فيؤدي دفع الغاز الى زيادة بمدى القذيفة بنسبة 30% ولكن تؤدي هذة الطريقة الى تقليل الدقة بالأصابة ومن الطرق الأخرى هي انتاج قذائف تحتوي اسفل القذيفة على محرك متكون من مروحات صغيرة لزيادة المدى تسمى Rocket Assisted Projectile وايضاً حدثت تطورات كبيرة بتصميم القذائف المدفعية حيث هناك محاولات أنتاج قذائف تكون مدببة وذلك لمقاومة تأثير الهواء على القذيفة ومن هذة المحولات القذيفة الجديدة V-LAPVelocity enhanced long range artillery projectile حيث تصميم هذة القذيفة يمكنها من الوصول الى مديات ابعد من القذائف الأعتيادية وعند تجربة القذيفة الجديدة V-LAP مع الحشوة الجديدة M64 bi-modular charge تم الحصول على مدى يقارب 68 كيلومتر وهذا مدى ممتاز لقذيفة مدفعية والتطويرات مستمرة لأنتاج قذائف افضل من حيث المدى والدقة والحمولة من المتفجرات.




اما الأتجاه الأساسي الثاني:

بتطوير المدع هو بتطوير ماسورة المدفع نفسة حيث نرى الأن التوجه السائد هو بتقليل طول ماسورة المدفع لتوفير الوزن مما يوفر قدرة حركة اكبر Mobility اضافة الى التطوير الحاصل بأنظمة التلقيم والأنظمة الهايدروليكية بالمدفع Recoil systems مما يوفر أداء افضل واخر التطويرات هو انتاج نظام اشعال ليزري بدل الحشوات الدافعة سوف يستخدم هذا النظام في المدفع NLOS-C حسب قول الخبراء ولكن ما زالت المعلومات المتعلقة بالموضوع قليلة اضافة الى حدوث تطويرات بحاضنات المدافع حيث انتجت عدة حاضنات للمدافع مثلاً الحاضنة M178 الموجودة بالمدفع M109A3/2 والحاضنة M182 الموجودة بالمدفع M109A5 .



صورة للقذيفة M989

سلاح المدفعية لدول المواجهة

تمتلك دول المواجهة مثل الأدردن تشكيلة جيدة جداً من المدفعيات الأمريكية من طراز M109A2\3 ايضاً وصلت حديثاً المدفعيات من طراز M109A5 اضافة الى امتلاكها لعدد جيد من راجمات الصواريخ اما مصر فتمتلك عدد جيد من المدفعيات من كطراز M109A2\3 وايضاً ما يقارب 200 مدفع من طراز M109A5 اضافة الى امتلاك مصر لراجمات الصواريخ من نوع الصقر بعدة اعيرة مختلفة تصنع في مصر وايضاً الراجمات الأمريكية MLRS M270 اضافة الى اعداد كبيرة من المدفعيات المجرورة التي تصنع مصر المدفع بترخيص من فلندا من عيار 155mm والذي تم تركيبة على هياكل الدبابات T55 ولكن يقال من وجود عيوب تصنيعية بالمدفع الفللندي ولكن يوجد تضارب بالأنباء .
اما الجانب الأسرائيلي فتكتلك اسرائيل ما يقارب 600 مدفع من طراز M109A5 الذي يسمى Doher اي ان اسرائيل تمتلك من هذا النموذج ما تمتلكه مصر و الأردن مجتمعتين واضافة الى امتلاكها للمدفع M109A2\3 الذي تم تطويرة بأسرائل وسمي Rochevاضافة الى امتلاك اسرائيل على عدد من راجمات الصورايخ من طرازMLRS الأمريكية بعدد 68والراجمة من نوع M270 الأسرائيلية تعتبر اكثر تطور من الراجمة المصرية وذلك حيث تم تطويرها واضافة انظمة GPS وايضاَ نظام TCS للصواريخ من نوع M26 مما يؤدي الى زيادة الدقة بشكل كبيروايضاً تمتلك عدد من الراجمات من انواع مختلفة مثل Lar-160 وايضاً راجمات Gladiator وغيرها وايضاً تقوم اسرائيل بأنتاج عدد من المدفعيات مثل Slammer وهو مدفع من عيار 155 مثبت على هيكل المركافا الأسرائيلية وايضًا المدفع Atmos2000 .
ان التفوق بالعدد واضح بالنسبة للقوات العربية ولكن التفوق الحقيقي بسلاح المدفعية هو التفوق بأنواع الذخائر المستخدمة ان اسرائيل تملك تشكيلة من الذخائر الموجهة مثل M712 Copperheadوماذا لم أمتلكت اسرائيل القذيفة M982 الموجهة بنظام GPS وهذا ليس بشئ صعب على اسرائيل حيث اصلا بدأ تصدير هذة القذيفة لأستراليا واستلمت السويد عدد من القذائف .
سؤلنا اذا امتلكت اسرائيل هذة القذيفة بأعداد كبيرة هل سيرجح الكفة لأسرائيل بنسبة معينة وخاصة ان اي حرب قادمة بين اسرائيل ومصر سوف يعتمد المصريين بشكل اساسي على دباباتهم العتيدة M1A1 الأبرامز كرأس حربة في خط المواجهة هل لسلاح المدفعية الأسرائيلي القدرة على ايقاع الخسائر بالقوات المصرية المتقدمة بواسطة هذة القذائف الجديدة حيث تعتبر هذا النوع من القذائف Fire and Forget وكل قذيفة قادرة على تدمير هدف .

التطوير الأسرائيلي الأحدث

قامت شركة الصناعات العسكرية الأسرائيلية IMI بتطوير نظام جديد يسمى هذا النظام TCS (Trajectory Correction System) اي نظام تعديل مسار المقذوف اثناء الطيران وسيتخدم هذا النظام بشكل اساسي لزيادة الدقة بالصواريخ غير الموجهة بدون اذافة رقائق توجيه بالأشعة تحت الحمراء IR او نظام GPS اضافة الى زيادة مدى الصواريخ ودقتها بكلفة اقل من انظمة GPS ببساطة ان هذا النظام الجديد يتم تركيبة على رأس الصاروخ ويمكن تركبية على معظم الصواريخ الموجودة حالياً ان هذا النظام له القدرة العمل ليلاً ونهاراً وفي جميع الظروف المناخية ببساطة ان هذا النظام يقوم بتحويل الصاروخ الأعتيادي (الغبي ان صح التعبير) الى صاروخ موجه ذكي له القدرة على تدمير هدفه على بعد 40 كيلومتر بدقة متناهية.



صورة توضع الفرق بالدقة بين الصواريخ الأعتيادية والمطورة

ان هذا النظام قد تم تطويره كما قلنا من قبل IMI بالتعاون مع شركة Elisraالمتخخصة بالأصالات والصناعات العسكرية.
ان التطوير الأسرائيلي الجديد لصواريخهم لا يقتصر فقط على انظمة التوجيه بل يدعي الأسرائيليون انهم قاموا بتطوير الراس الحربي للصاروخ واستخدام ذخائر ذكية smart munitions وسوف يتم بالفترة المقبلة تطوير جميع مخزون اسرائيل من الصواريخ من العيارات المختلفة للتطوير الجديد حيث بدائت اسرائيل تطوير راجماتها من طراز MLRS M270 بهذا التطوير الجديد اضافة الى انتاج صاروخ اسرائيلي جديد من عيار 160mm يسمى Accular حيث سوف يتم تزويد الصاروخ للراجمات الأسرائيلية من طراز LAR-160 وايضاً الراجمات من طراز Gladiator وتقول شركة IMI ان التجارب التي اجريت على هذا السلاح بينت ان هامش الخطا بالصواريخ التي تستخدم النظام الجديد CEP يقارب 10 متر فقط اي ان النظام كما يدعون بنفس دقة نظام GPS .
ان كان النظام بالكفائة التي يتحدث عنها الأسرائيليون فبالتأكيد سوف يعطي هذا النظام دفعة كبيرة لسلاح المدفعية الأسرائيلي.

cdw9h4xml4zn08osahyb.jpg


صورة للنظام الأسرائيلي Accular
 
التعديل الأخير:
موضوع كاعادة أكثر من رائع من خبير المدفعية في المنتدى Home-Guardian.. ذكرت " و ظهور انظمة توجيه جديدة مثل التوجية بأستخدام الأشعة الليزرية مثل قذيفة Copperhead " والسؤال يخص إستخدام هذا النوع من الذخائر خلال حرب الخليج الأولى ، فما هي معلوماتك عن هذا الموضوع .
 
موضوع كاعادة أكثر من رائع من خبير المدفعية في المنتدى Home-Guardian.. ذكرت " و ظهور انظمة توجيه جديدة مثل التوجية بأستخدام الأشعة الليزرية مثل قذيفة Copperhead " والسؤال يخص إستخدام هذا النوع من الذخائر خلال حرب الخليج الأولى ، فما هي معلوماتك عن هذا الموضوع .

بالبداية اهلا بيك استاذي العزيز انور ولا خبير ولاشي ما زلنا مبتدئين مقارنة بيكم استاذي العزيز:
استاذي ان استخدام هذة القذائف بحرب الخليج قد حقق نجاح كبير وكان استخدامها بشكل اساسي لضرب مواقع القيادة وايضاً المخافر الحدودية العراقية وقد حققت هذة القذيفة نجاحاً كبيراً في ذاك الوقت مما شجع القيادة الأمريكية على انتاج عدد اكبر من القذائف حيث انتجت شركة لوكهيد مارتن مل يقارب 30 الف قذيفة copperhead تم تزويد الجيش الأمريكي بها :
Lockheed Martin Missiles and Fire
Control, which built more than 30,000
Copperhead 155 mm laser-homing
artillery rounds for the US Army,
ولكن ايضاً قام الجيش الأمريكي بأستخدام هذة القذائف ضد الدبابات ويقال ان النتائج كانت جيدة جداً حيث ان اول من استخدم هذة القذيفة في عاصفة الصحراء كانت فرقة الفرسان الأولى First Cavalery Division حيث استخدمت هذة الفرقة ما يقارب 30 قذيفة اثناء عملياتها بالقرب من الحدود العراقي حيث كانت الفرقة تلاحق قوة عراقية انفصلت عن القوات العراقية المنسحبة بسرعة من الكويت ولكن بشكل عام ان القوات الأمريكية لم تتوفر لها هذة القذائف بشكل كبير هذا حسب تصريح الجنرال تومي فرانكس قائد فرقة الفرسان الأولى حيث كانت القذائف الأساسية التي يستخدمها الجيش الأمركي ذاك الوقت هي القذائف من نوع DPICM وايضاً القذائف من نوع HE.


 
تم تحييد كامل او لنقول شبه كامل لسلاح المدفعية العراقية بواسطة القوات الجوية فلو تمكن سلاح المدفعية العراقية وقام بدوره كاملا لكانت كارثه على الحلفاء وقواتهم البرية - حقيقة التطور الحاصل للمدفعية ليس تطورا لنفس النظام ولكنه تطور لقذائف المدفعية فمن خلال البدايات الالمانية باعتبارها اول من حقق تقدما في المدفعية بعيدة المدى بزيادة عن 100 كلم بعد ان استطاعت تدمير عاصمة فرنسا التي كانت تبعد عن الجبهة بما لا يقل عن 110 كم وذلك نهاية الحرب العامية الأولى عام 1918 بعد ان نجحت القوات الجوية الفرنسية والإنكليزية في القضاء على الغارات الجوية الألمانية حيث كانت تلك الوسيلة جديدة بالمرة لم يجربها أحد من قبل بعد ان توصل إليها رجال المدفعية الألمان صدفة وكان ذلك عند الرمي من مدفع ثقيل بزاوية ارتفاع كبيرة حيث وجد فجأة أن القذيفة قطعت مسافة 40 كم بدلاً من 20 كم وظهر أن القذيفة المطلقة بقوس إلى الأعلى بسرعة ابتدائية كبيرة تصل إلى تلك الطبقات الجوية العليا المخلخلة حيث تصبح مقاومة الهواء ضعيفة جدا وفي مثل هذا الوسط الضعيف المقاومة تقطع القذيفة الجزء الأكبر من طريقها وبعد ذلك تهبط بتقوس على الأرض واذا نظرنا الى الرسم ستشاهد بوضوح مدى الاختلاف الكبير بين المسافات التي تقطعها القذائف عند تغيير زاوية الارتفاع وقد استخدم الألمان هذا الاكتشاف في أساس تصميم مدفع الرمي البعيد المدى لقصف مدينة باريس على بعد 115 كم.

8yuktotfq0b0pm6fsyu.jpg





اما بالنسبه للذخائر فهنا هو مربط الفرس كما يقولون فبتطوير القذائف اصبح للمدفعية شان كبير في تحديد عناصر التفوق الميداني للجيوش وخصوصا القوات البرية فقد وجد أن استخدام الوسائط الرادارية والأجهزة الليزرية وتلك العاملة بالأشعة تحت الحمراء يوفر قدرة إضافية وفعالة لحماية الدبابات والمركبات المدرعة من الصواريخ أو قذائف المدفعية البعيدة المدى وإذا كانت المركبات الحديثة مجهزة بكل الأدوات للقيام بالرد المناسب فإن المهم في ذلك هو سرعة رد فعل هذه المركبات على الأخطار المتوقعة انطلاقاً من التحذيرات التي ترسلها أكثر فأكثر المستشعرات المتخصصة.
الف شكر للمتميز دائما اخونا القدير هوم غارديان
 
التعديل الأخير:

حقيقة التطور الحاصل للمدفعية ليس تطورا لنفس النظام ولكنه تطور لقذائف المدفعية

كلام صحي أخي خالد ، فبإستثناء إدخال أنظمة السيطرة على النيران لسلاح المدفعية ، فإن معظم التغيير إنصب على نوعية وقدرات الذخائر ، والتي باتت أكثر دقه .
في حرب أكتوبر أطلق الإسرائيليون نحو 150.000 قذيفة من عيار 155 ملم ، بإتجاه تجمع لدبابات عربية ، ولم يؤدي هذا الإستخدام الكثيف إلا لتدمير بضعة أهداف . إن مثل هذا الإستهلاك للذخيره والطاقه البشرية أمر لايمكن إعتماده تكتيكيا ، ولا يمكن للجيوش الحديثه تحمل تبعاته .
 
تم تحييد كامل او لنقول شبه كامل لسلاح المدفعية العراقية بواسطة القوات الجوية فلو تمكن سلاح المدفعية العراقية وقام بدوره كاملا لكانت كارثه على الحلفاء وقواتهم البرية - حقيقة التطور الحاصل للمدفعية ليس تطورا لنفس النظام ولكنه تطور لقذائف المدفعية فمن خلال البدايات الالمانية باعتبارها اول من حقق تقدما في المدفعية بعيدة المدى بزيادة عن 100 كلم بعد ان استطاعت تدمير عاصمة فرنسا التي كانت تبعد عن الجبهة بما لا يقل عن 110 كم وذلك نهاية الحرب العامية الأولى عام 1918 بعد ان نجحت القوات الجوية الفرنسية والإنكليزية في القضاء على الغارات الجوية الألمانية حيث كانت تلك الوسيلة جديدة بالمرة لم يجربها أحد من قبل بعد ان توصل إليها رجال المدفعية الألمان صدفة وكان ذلك عند الرمي من مدفع ثقيل بزاوية ارتفاع كبيرة حيث وجد فجأة أن القذيفة قطعت مسافة 40 كم بدلاً من 20 كم وظهر أن القذيفة المطلقة بقوس إلى الأعلى بسرعة ابتدائية كبيرة تصل إلى تلك الطبقات الجوية العليا المخلخلة حيث تصبح مقاومة الهواء ضعيفة جدا وفي مثل هذا الوسط الضعيف المقاومة تقطع القذيفة الجزء الأكبر من طريقها وبعد ذلك تهبط بتقوس على الأرض واذا نظرنا الى الرسم ستشاهد بوضوح مدى الاختلاف الكبير بين المسافات التي تقطعها القذائف عند تغيير زاوية الارتفاع وقد استخدم الألمان هذا الاكتشاف في أساس تصميم مدفع الرمي البعيد المدى لقصف مدينة باريس على بعد 115 كم.

8yuktotfq0b0pm6fsyu.jpg





اما بالنسبه للذخائر فهنا هو مربط الفرس كما يقولون فبتطوير القذائف اصبح للمدفعية شان كبير في تحديد عناصر التفوق المدياني للجيوش وخصوصا القوات البرية فقد وجد أن استخدام الوسائط الرادارية والأجهزة الليزرية وتلك العاملة بالأشعة تحت الحمراء يوفر قدرة إضافية وفعالة لحماية الدبابات والمركبات المدرعة من الصواريخ أو قذائف المدفعية البعيدة المدى وإذا كانت المركبات الحديثة مجهزة بكل الأدوات للقيام بالرد المناسب فإن المهم في ذلك هو سرعة رد فعل هذه المركبات على الأخطار المتوقعة انطلاقاً من التحذيرات التي ترسلها أكثر فأكثر المستشعرات المتخصصة.
الف شكر للمتميز دائما اخونا القدير هوم غارديان


بالبداية اهلا بيك اخي العزيز خالد :
فعلاً ان الزاوية 45 هي افضل الزوايا التي يستخدمها الطاقم المدفعي لأيصال القذيفة الى ابعد مدى ممكن .
اما بالنسبة للتجربة الألمانية احب ان اذكر التجربة الألمانية ومحاولة الألمان تدمير واسقاط مدينة لينين كراد بسلاح المدفعية فقط حيث نصب ما يقارب 400 مدفع ليقصف المدينة ليلاً نهاراً استمر القصف لأشهر ولكن سلاح واحد لا يربح المعركة سقط الألمان وصمدت لينين كراد.
 
حقيقة اشكرك اخي على الموضوع الدسم .
ولو انو عندي بعض الاستفسارات هل ممكن تخطي قلة عدد المدافع بالقذائف الموجهة باليزر
و الموجهة بالاشعة تحت الحمراء Ir ؟
وهل ممكن تعويض النقص بواسطة الراجمات مع استخدام رادارات تحديد الموقع و تصحيح الاتجاه ؟
 
حقيقة اشكرك اخي على الموضوع الدسم .

ولو انو عندي بعض الاستفسارات هل ممكن تخطي قلة عدد المدافع بالقذائف الموجهة باليزر و الموجهة بالاشعة تحت الحمراء Ir ؟
وهل ممكن تعويض النقص بواسطة الراجمات مع استخدام رادارات تحديد الموقع و تصحيح الاتجاه ؟

اهلا بيك اخي العزيز ريد كراش بالنسبة للمدافع بشكل عام ان القذائف الموجهة مثل IR او GPS تكون ذات تكلفة عالية جداً واستخدامها يكون محدود من القواعد الأساسية لطواقم المدفعية هي ان يكون نسبة 10% فقط من مخزون الذخيرة قذائف موجهة او مطورة اقصد بالمطورة مثلاً Base-Bleed ذات المدى الأبعد او التي تحتوي على محركات وغيرها فمثلاً لو كان مخزون المدفع 40 قذيفة يتم تزويد المدفع بأربعة قذائف موجهة فقط فجوابي لسؤالك لا ولكن القذائف الموجهة تساعد سلاح المدفعية لتنفيذ واجباته بشكل افضل ربما للفترة الحالية لانعلم ماذا تخبئ التكنلوجيا بالأيام القادمة .
امام بالنسبة لأستفسارك الثاني ان للراجمات ايضاً دور كبير ولكن الراجمة بشكل عام استخدامها محدود اكثر من المدفع وايضاً لأسباب اقتصادية منها الكلفة العالية لذخائر الراجمات اضافة الى استغراقها وقت اطول من المدفع لأعادة التلقيم .
 
تم تثبيت الموضوع نظرا لاهميته ....

شكرا اخي home guardian علي الموضوع والافادة
 
سماها ستالين باله الحرب وكان مولعا بسلاح المدفعية بشكل كبير.
لكن اعتقد ان المدفعية الاكثر تقدما على المستوى العالمي هي المدفعية الروسية وهذا بسبب من العقيدة القتالية لهذا البلد التي تجعل من التمهيد النيراني بالمدقعية امرا اساسيا قبل الدخول في اي اشتباك
لكن لي استفهام بسيط
تتسارع عدد من الدول العربية لاقتناء قذائف مدفعية موجهة بال Gps في حين لا تملك ولا واحدة منها وصلات توجيه بالقمر الصناعي فلماذا انفاق الاموال على ذخائر باهظة قد لا تتوفر امكانية تشغيلها؟
لماذا لا يتم الاتجاه الى القذائف الموجهة بلليزر مثل الكوبر هيد والكراسنوبول؟
اما عن الكلفة بالنسبة لهذا النوع من الانظمة ففي تمرين عملي للمدفعية الجزائرية تم تدمير ست دبابات بست قذائف كراستوبول في حين تدمير نفس العدد باستخدام قذائف عادية تطلب 500 قذيفة، اي يمكن تعويض الكلفة من خلال عدد الذخائر المستخدمة قذيفة واحدة= هدف واحد مدمر.
الجدير بالذكر ان قذائف كوبر هيد الامريكية حققت نسبة اصابة تقدر ب96 بالمائة.
للعلم نسبة الاصابة المطلوبة هي 80 بالمائة كحد ادنى
 
سماها ستالين باله الحرب وكان مولعا بسلاح المدفعية بشكل كبير.
لكن اعتقد ان المدفعية الاكثر تقدما على المستوى العالمي هي المدفعية الروسية وهذا بسبب من العقيدة القتالية لهذا البلد التي تجعل من التمهيد النيراني بالمدقعية امرا اساسيا قبل الدخول في اي اشتباك
لكن لي استفهام بسيط
تتسارع عدد من الدول العربية لاقتناء قذائف مدفعية موجهة بال Gps في حين لا تملك ولا واحدة منها وصلات توجيه بالقمر الصناعي فلماذا انفاق الاموال على ذخائر باهظة قد لا تتوفر امكانية تشغيلها؟
لماذا لا يتم الاتجاه الى القذائف الموجهة بلليزر مثل الكوبر هيد والكراسنوبول؟
اما عن الكلفة بالنسبة لهذا النوع من الانظمة ففي تمرين عملي للمدفعية الجزائرية تم تدمير ست دبابات بست قذائف كراستوبول في حين تدمير نفس العدد باستخدام قذائف عادية تطلب 500 قذيفة، اي يمكن تعويض الكلفة من خلال عدد الذخائر المستخدمة قذيفة واحدة= هدف واحد مدمر.
الجدير بالذكر ان قذائف كوبر هيد الامريكية حققت نسبة اصابة تقدر ب96 بالمائة.
للعلم نسبة الاصابة المطلوبة هي 80 بالمائة كحد ادنى

كلامك صحيح اخي العزيز فعلاً ان عقيدة القتال الشرقية ذات كفاءة عالية اما بالنسبة للتكنلوجيا فصراحة ان المدفعيات البريطانية ذات درجات عالية من الكفاءة والتطور .
اخي حسب علمي لم تستورد الدول العربية اي قذائف مدفعية توجه بنظام ال GPS اذا كانت لديك معلومات خلاف ذلك ارفقها اخي العزيز لتتم الفائدة مع جزيل الشكر مقدماً.
اخي كلامك صحيح ان القذائف الموجهة مثل الكوبر هيد او الكرانسبول دقيقة جداً ولكن طرق التصدي لها سهلة مثلاً انظمة التصدي الدخانية بالأليات او الأنظمة المضادة لأشعة الليزر التي يتم تزويد مراكز القيادة بها وبشكل عام ان القذائف الموجه بالليزر تحتاج الى اجواء جيدة جداً لكي يمكن استخدامها بشكل فعال .
 
اقتنت السعودية والمغرب عددا من هذه القذائف وهناك مواضيع عنها في قسم الصفقات بالمنتدى
 
اقتنت السعودية والمغرب عددا من هذه القذائف وهناك مواضيع عنها في قسم الصفقات بالمنتدى
ايخ ان القذيفة المدفعية الأمريكية الوحيدة الموجهة بال GPS هي القذيفة M982 وان الولايات المتحدة لم تصدر هذة القذيفة لأي دولة لحد الأن .
 
أخي موضوع رائع ...........لكن أود أن أسأل عن التطور في الجانب الروسي
 
أخي موضوع رائع ...........لكن أود أن أسأل عن التطور في الجانب الروسي

اخي ان مجمل التطور بسلاح المدفعية الروسي بشكل مختصر وخاصة من جانب تطور الذخيرة كان القذيفة Kranospol155mm الموجهة بالأشعة الليزرية وقد اثبتت هذة القذيفة فاعليتها بحرب الشيشان وايضاً تم تصديرها لعدد كبير من الدول وايضاً تمتلك القوات الروسية تشكيلة رائعة من راجمات الصواريخ منها Smerch الأحدث التي دخلت الخدمة مع الروس في بداية التسعينيات اضافة الى امتلاك الروس قذائف موجهة من انواع مختلفة منها القذيفة smelchak من عيار 220 ملم وهي قذيفة هاون وتوجه ايضاً بواسطة الليزر واضافة الى تشكيلات مختلفة من الذخيرة والصواريخ منها الصاروخ الروسي الأحدث iskander الذي يصل مداه الى 450 كيلومتر أمل اني شرحت الموضوع بصورة مختصرة .
 
التعديل الأخير:
اخي ان مجمل التطور بسلاح المدفعية الروسي بشكل مختصر وخاصة من جانب تطور الذخيرة كان القذيفة Kranospol155mm الموجهة بالأشعة تحت الحمراء IR وقد اثبتت هذة القذيفة فاعليتها بحرب الشيشان وايضاً تم تصديرها لعدد كبير من الدول وايضاً تمتلك القوات الروسية تشكيلة رائعة من راجمات الصواريخ منها Smerch الأحدث التي دخلت الخدمة مع الروس في بداية التسعينيات اضافة الى امتلاك الروس قذائف موجهة من انواع مختلفة منها القذيفة smelchak من عيار 220 ملم وهي قذيفة هاون وتوجه ايضاً بواسطة IR واضافة الى تشكيلات مختلفة من الذخيرة والصواريخ منها الصاروخ الروسي الأحدث iskander الذي يصل مداه الى 450 كيلومتر أمل اني شرحت الموضوع بصورة مختصرة .

أخي الكريم راجعت بعض المصادر ... فلم أجد شيئاً عن التوجيه بالأشعة تحت الحمراء فيما يخص القذيفة الروسية كراسنوبول .. krasnopol ...والتي صممها وطورها مكتب تصميم المعدات الروسي AGP... وهي بنموذجين العيار الروسي 152 ملم وعيار الناتو 155 ملم ..
وإنما كان الحديث عن نظام توجيه ليزري .. تنتجه مؤسسة بولاس POLOUS أي جهاز تحديد الهدف وقائس المسافات الليزري D22 1D20
وهذه القذائف ذات التبييت الليزري شبه الإيجابي ترتبط بالرادار LDR الذي يتابع مختلف الأهداف ..
وهذه القذيفة تحتاج إلى راصد أمامي ليقرر نوع الهدف فيرسل أشعة الليزر الذي تستقبله القذيفة الموجهة طرازK155M والتي تحتوي كما قلنا على باحث ليزري شبه ايجابي ووحدة الطيار الآلي ووحدة قياس المسار والتي تتيح تصحيح مسار القذيفة وتوفر تلقيناً الكترونياً أوتوماتيكيا للقذيفة ..
لقد جرى اختبار رماية بواسطة رماة المدفعية الروسية لقذيفة كراسنوبول ... الفرضية كانت الاشتباك مع كتيبة مدفعية متحصنة ... واستخدمت في التجربة 18 قطعة مدفعية اشتبكت مع الهدف بقذائف عادية ... وبالمقابل تم استخدام قطعتي مدفعية مجهزتين برادارين لاكتشاف مواقع الخصم وضربها بقذائف كراسنوبول المحسنة ... وكانت النتيجة انه تم انجاز المهمة مع الفروق التالية مقارنة بين الكراسنوبول والقذائف الاعتيادية

استهلاك الذخائر من 50 إلى 100 ضعف ....
وقت المهمة ... من 4 إلى 6 أضعاف .
تكلفة المهمة .. من 4 إلى 10 أضعاف .
تقبل تحياتي أخي الكريم
 
عودة
أعلى