عدوى "إيران" تلاحق "الوليات المتحدة الأمكيرية"
ألم يلاحظ أي متابع أن أمكيريا والإعلام الأمكيري وشركات السلاح الأمكيرية أصابتها حمى العدوى الإيرانية بعدوى شديدة التأثير!؟
فبعدما صار الإعلام الأمريكي يطالعنا كل يوم عن سلاح جديد وبشرط أن يكون ثوري وطفري وقفزة وجيل جديد
فهل حقا أصابت عدوى إيران الهلاوسية بعض الشركات الأمريكية وصارت أمريكا بشكل شبه يومي تعلن عن أسلحة أو حتى أجيال جديدة و"ثورية" من الأسلحة...
فخلال الأيام القليلة الماضية تم الإعلان عن طائرات الجيل السادس المقاتلة؟؟!!
وطائرات الهليكوبتر من الجيل الجديد... ؟!
والطائرات المروحية من الجيل الجديد ؟!!
وأسلحة ومدافع ليزر للجيل الجديد؟؟!!
وأنظمة صاروخية جديدة ؟!!
وأنظمة فضائية من نوعيات "ثورية" جديدة؟؟!!
ووووووو
وووو..... إلخ.. إلخ... إلخ.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل هذه السياسة الإعلانية الجديدة لأمكيريا تمثل مؤشرات للقوة أم أن حقيقتها تمثل مؤشرات ساطعة للضعف الأمريكي الذي بدأ يلجأ هو الأخر لسياسة الأسلحة الجديدة والأجيال الثورية الطفرية من التقنيات الفوق تسليحية هلاوسية؟؟؟
بالطبع أنا لست بالسذاجة التي تجعلني أنكر الفارق التقني الرهيب بين أمكيريا وإيران...
ولكنني أتكلم بشكل واضح عن الخط السياسي الهش الجديد لطبيعة التعاطي الإعلاني الأمكيري مع صناعات الدفاع والخروج كل عدة أيام بأخبار عن أجيال أسلحة وأسلحة سرية وما إلى ذلك من علامات التسويق السياسي والتوظيف الإعلامي للسلاح وهو ما تنتهجه دولة مثل إيران تعتمد على سياسة الهلاوس الإعلامية للتوظيف السياسي للسلاح لتعويض هشاشة تماسكها المجتمعي الداخليولتبرير حالات التهتك والضعف والهشاشة الشاملة داخليا وخارجيا.
فهل ستتحول أمكيريا قريبا لدولة مصابة بعدوى إيران وتطلق التهديدات الهوجاء الجوفاء وتمارس سياسية إعلانية للسلاح لتعويض هشاشتها المتزايدة؟؟
ألم يلاحظ أي متابع أن أمكيريا والإعلام الأمكيري وشركات السلاح الأمكيرية أصابتها حمى العدوى الإيرانية بعدوى شديدة التأثير!؟
فبعدما صار الإعلام الأمريكي يطالعنا كل يوم عن سلاح جديد وبشرط أن يكون ثوري وطفري وقفزة وجيل جديد
فهل حقا أصابت عدوى إيران الهلاوسية بعض الشركات الأمريكية وصارت أمريكا بشكل شبه يومي تعلن عن أسلحة أو حتى أجيال جديدة و"ثورية" من الأسلحة...
فخلال الأيام القليلة الماضية تم الإعلان عن طائرات الجيل السادس المقاتلة؟؟!!
وطائرات الهليكوبتر من الجيل الجديد... ؟!
والطائرات المروحية من الجيل الجديد ؟!!
وأسلحة ومدافع ليزر للجيل الجديد؟؟!!
وأنظمة صاروخية جديدة ؟!!
وأنظمة فضائية من نوعيات "ثورية" جديدة؟؟!!
ووووووو
وووو..... إلخ.. إلخ... إلخ.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل هذه السياسة الإعلانية الجديدة لأمكيريا تمثل مؤشرات للقوة أم أن حقيقتها تمثل مؤشرات ساطعة للضعف الأمريكي الذي بدأ يلجأ هو الأخر لسياسة الأسلحة الجديدة والأجيال الثورية الطفرية من التقنيات الفوق تسليحية هلاوسية؟؟؟
بالطبع أنا لست بالسذاجة التي تجعلني أنكر الفارق التقني الرهيب بين أمكيريا وإيران...
ولكنني أتكلم بشكل واضح عن الخط السياسي الهش الجديد لطبيعة التعاطي الإعلاني الأمكيري مع صناعات الدفاع والخروج كل عدة أيام بأخبار عن أجيال أسلحة وأسلحة سرية وما إلى ذلك من علامات التسويق السياسي والتوظيف الإعلامي للسلاح وهو ما تنتهجه دولة مثل إيران تعتمد على سياسة الهلاوس الإعلامية للتوظيف السياسي للسلاح لتعويض هشاشة تماسكها المجتمعي الداخليولتبرير حالات التهتك والضعف والهشاشة الشاملة داخليا وخارجيا.
فهل ستتحول أمكيريا قريبا لدولة مصابة بعدوى إيران وتطلق التهديدات الهوجاء الجوفاء وتمارس سياسية إعلانية للسلاح لتعويض هشاشتها المتزايدة؟؟