6 دقائق زمن الاستجابه للحوادث
سجل الدفاع المدني في الإمارات أفضل زمن معياري عالمي للاستجابة للحوادث بمعدل ست دقائق فقط مقارنة بالزمن المعياري العالمي ثماني دقائق وفق شهادة الجمعية الوطنية الأميركية للحماية من الحرائق.
وأوضح قائد عام الدفاع المدني في الدولة بالإنابة اللواء راشد ثاني المطروشي لـ«الإمارات اليوم» أن الجمعية رصدت نسبة الاستجابة في الإمارات من خلال تحليل 90٪ من الحوادث المسجلة في الدولة وتحديد زمن استجابة فرق الدفاع المدني لها، لافتاً إلى أنها تأكدت أن زمن الاستجابة لم يتجاوز ست دقائق فقط.
وقال إن الوصول إلى معدل استجابة ست دقائق تحقق خلال السنوات الأربع الماضية، عازياً ذلك إلى خطة استراتيجية طورت بدعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شملت تطبيق برامج تدريبية احترافية للقوة البشرية، واستخدام تقنية حديثة ومتطورة، وتوزيع متوازن للمراكز على الرقعة الجغرافية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية شاملة ومتواصلة، مشيراً إلى أن الجمعية طلبت في خطاب رسمي الاستفادة من خبرات الدفاع المدني الإماراتي لتعميم التجربة على مستوى دول الخليج والمنطقة.
وأشار المطروشي إلى أن تحديد زمن الاستجابة ينقسم إلى ثلاثة مستويات، الأول زمن تحريك فرق الدفاع المدني منذ تلقي الإنذار وتحريك الفرق أو ما يعرف بالانطلاق الذي يبدأ من لحظة خروج الفرق وينتهي مع وصول أول دورية إلى موقع الحادث.
وأوضح أن الدفاع المدني في الدولة حدد هدفاً للرد على هواتف الطوارئ خلال خمس ثوانٍ فقط، وتحريك المركبات من المركز خلال 30 ثانية، لافتاً إلى أن القيادة استطاعت فعلياً تحقيق عملية الرد على الهواتف خلال 10 ثوانٍ لأكثر من 90٪ من البلاغات مقارنة بالمعيار العالمي الذي تنص عليه لائحة الجمعية الوطنية للوقاية من الحريق وهو الرد على مكالمة الطوارئ خلال فترة زمنية تراوح من 15 إلى 45 ثانية، كما تنص اللائحة على أن تتحرك فرقة الدفاع المدني الى موقع الحادث خلال دقيقة واحدة، وأن تكون في الموقع خلال ثماني دقائق.
وأفاد المطروشي بأن قيادة الدفاع المدني تضع في اعتبارها جوانب مختلفة لتحديد زمن الاستجابة تشمل نوعية الطرق المستخدمة والسرعات المتوقعة، لافتاً إلى ان سرعة مركبات الدفاع المدني في الطرق السريعة 100 كيلومتر في الساعة، موضحاً أن الاختناقات المرورية والتحويلات الناجمة عن تطوير الطرق تؤثر سلباً في زمن الاستجابة، ما يستوجب مراعاة ذلك عند وضع الخطط الخاصة بمعايير تغطية الحرائق.
وأوضح أن معايير الاستجابة للحرائق تعتمد بشكل رئيس على توزيع مواقع مراكز الدفاع المدني والموارد اللازمة لضمان الانتشار السريع وتقليل حالات الطوارئ وتخفيف حدتها وتشكيل فرق أولية يمكنها التحرك سريعاً حسب حجم الحادث ونوع الخطر، فضلاً عن توفير عدد كافٍ من القوة البشرية اللازمة للاستجابة للحوادث. وأكد أن تفاعل الجمهور له دور كبير في كفاءة أداء الدفاع المدني، والمساهمة في زيادة سرعة زمن الاستجابة، مشيراً إلى أن من الضروري أن يكون صاحب البلاغ واضحاً ويوجز جميع المعلومات المطلوبة مثل نوع الحادث وموقعه وأية معلومات أخرى تساعد على الوصول إليه خلال زمن مناسب.
المصدر : ‬6 ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ ط²ظ…ظ† ط§ظ„ط§ط³طھط¬ط§ط¨ط© ظ„طظˆط§ط¯ط« ط§ظ„طط±ط§ط¦ظ‚ - ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ…
سجل الدفاع المدني في الإمارات أفضل زمن معياري عالمي للاستجابة للحوادث بمعدل ست دقائق فقط مقارنة بالزمن المعياري العالمي ثماني دقائق وفق شهادة الجمعية الوطنية الأميركية للحماية من الحرائق.
وأوضح قائد عام الدفاع المدني في الدولة بالإنابة اللواء راشد ثاني المطروشي لـ«الإمارات اليوم» أن الجمعية رصدت نسبة الاستجابة في الإمارات من خلال تحليل 90٪ من الحوادث المسجلة في الدولة وتحديد زمن استجابة فرق الدفاع المدني لها، لافتاً إلى أنها تأكدت أن زمن الاستجابة لم يتجاوز ست دقائق فقط.
وقال إن الوصول إلى معدل استجابة ست دقائق تحقق خلال السنوات الأربع الماضية، عازياً ذلك إلى خطة استراتيجية طورت بدعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شملت تطبيق برامج تدريبية احترافية للقوة البشرية، واستخدام تقنية حديثة ومتطورة، وتوزيع متوازن للمراكز على الرقعة الجغرافية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية شاملة ومتواصلة، مشيراً إلى أن الجمعية طلبت في خطاب رسمي الاستفادة من خبرات الدفاع المدني الإماراتي لتعميم التجربة على مستوى دول الخليج والمنطقة.
وأشار المطروشي إلى أن تحديد زمن الاستجابة ينقسم إلى ثلاثة مستويات، الأول زمن تحريك فرق الدفاع المدني منذ تلقي الإنذار وتحريك الفرق أو ما يعرف بالانطلاق الذي يبدأ من لحظة خروج الفرق وينتهي مع وصول أول دورية إلى موقع الحادث.
وأوضح أن الدفاع المدني في الدولة حدد هدفاً للرد على هواتف الطوارئ خلال خمس ثوانٍ فقط، وتحريك المركبات من المركز خلال 30 ثانية، لافتاً إلى أن القيادة استطاعت فعلياً تحقيق عملية الرد على الهواتف خلال 10 ثوانٍ لأكثر من 90٪ من البلاغات مقارنة بالمعيار العالمي الذي تنص عليه لائحة الجمعية الوطنية للوقاية من الحريق وهو الرد على مكالمة الطوارئ خلال فترة زمنية تراوح من 15 إلى 45 ثانية، كما تنص اللائحة على أن تتحرك فرقة الدفاع المدني الى موقع الحادث خلال دقيقة واحدة، وأن تكون في الموقع خلال ثماني دقائق.
وأفاد المطروشي بأن قيادة الدفاع المدني تضع في اعتبارها جوانب مختلفة لتحديد زمن الاستجابة تشمل نوعية الطرق المستخدمة والسرعات المتوقعة، لافتاً إلى ان سرعة مركبات الدفاع المدني في الطرق السريعة 100 كيلومتر في الساعة، موضحاً أن الاختناقات المرورية والتحويلات الناجمة عن تطوير الطرق تؤثر سلباً في زمن الاستجابة، ما يستوجب مراعاة ذلك عند وضع الخطط الخاصة بمعايير تغطية الحرائق.
وأوضح أن معايير الاستجابة للحرائق تعتمد بشكل رئيس على توزيع مواقع مراكز الدفاع المدني والموارد اللازمة لضمان الانتشار السريع وتقليل حالات الطوارئ وتخفيف حدتها وتشكيل فرق أولية يمكنها التحرك سريعاً حسب حجم الحادث ونوع الخطر، فضلاً عن توفير عدد كافٍ من القوة البشرية اللازمة للاستجابة للحوادث. وأكد أن تفاعل الجمهور له دور كبير في كفاءة أداء الدفاع المدني، والمساهمة في زيادة سرعة زمن الاستجابة، مشيراً إلى أن من الضروري أن يكون صاحب البلاغ واضحاً ويوجز جميع المعلومات المطلوبة مثل نوع الحادث وموقعه وأية معلومات أخرى تساعد على الوصول إليه خلال زمن مناسب.
المصدر : ‬6 ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ ط²ظ…ظ† ط§ظ„ط§ط³طھط¬ط§ط¨ط© ظ„طظˆط§ط¯ط« ط§ظ„طط±ط§ط¦ظ‚ - ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ…