معركة مرباط
وقعت معركة مرباط صبيحة 19 يوليو 1972 و شارك فيها من جانب المتمردين ( الظفاريين ) 280 مقاتلا بينهم امرأة تدعى فاطمة العمري قتلت لاحقا في كمين نصبته دورية من دوريات الفرق الوطنية قريبا من مدينة سدح.و قد تم حشد هذه القوة من مناطق مختلفة من السلسلة الجبلية التي كانت آنذاك تحت سيطرة مقاتلي ما كان يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير عمان.
كان مقابل هذه القوة تجريدة من كتيبة جندرمة ظفار متمركزة في القلعة (البرج ) و تسعة من القوات البريطانية الخاصة متمركزون في احد البيوت القريبة من الحصن و عسكر الوالي المتمركزون في الحصن و أفراد الفرقة الوطنية إضافة الى أفراد وحدة امن المدينة (الأمن ).
و مع طلوع شمس ذلك اليوم كانت جميع مجموعات الهجوم متموضعة استعدادا لبدء الهجوم حيث شن الهجوم من الشمال باتجاه حصن الوالي و القلعة (البرج ) و البيت الذي اتخذه أفراد القوات البريطانية الخاصة مقرا لهم و شن هجوم من الشرق باتجاه مقر الفرقة الوطنية و متراس وحدة الأمن. و قد بدأ الهجوم بداية سيئة حيث أخطأت قنابل مدفعية المتمردين المتمركزة شمال المدينة أهدافها و سقطت على القوة المهاجمة من الشرق فقتلت و جرحت خمسة و عشرين مقاتلا.و الغريب أن القوات المهاجمة كلها لم يكن معها أي أجهزة اتصال لاسلكية. القوة المهاجمة من الشمال نجحت في تسور سور الأسلاك الشائكة و الاقتراب من القلعة (البرج) مسافة إلقاء القنابل اليدوية.
جاءالرد من صلاله سريعا حيث قامت طائرتان هيلوكبتر في طلعتين بإبرار ثمانين عنصرا من القوات البريطانية الخاصة شرق المدينة حيث واجهوا مقاومة عنيفة من المقاتلين المتقهقرين فقتلوا ثلاثة منهم و جرحوا ثلاثة خلفوا في ارض المعركة. لاحقا قامت الطائرات الحربية طراز سترايك ماستر بالإغارة على المتمردين في الأرض المكشوفة مستخدمة الرشاشات الثقيلة و صواريخ سورا. كما قامت طائرة نقل من طراز سكاي فان بإسقاط عتاد و ذخيرة بالمظلات للقوة البريطانية الخاصة قريبا من البيت الذي تحصنوا فيه .
خسرت القوات الحكومية 26 قتيلا من بينهم اثنان من عناصر القوات البريطانية الخاصة عند متراس المدفع عيار 25 رطلا بجوار القلعة (البرج) أحدهم كان يذخر المدفع بمفرده و يطلقه مباشرة باتجاه القوة المهاجمة بعد أن أصيب المدفعي العماني وليد خميس إصابة بالغة نجا منها.
هذا المدفع يعرض حاليا في بريطانيا في متحف المدفعية الملكية في (وول وك).
أما القوات المهاجمة فقد خسرت 29 قتيلا خلفت جثامينهم في ارض المعركة و قد نقلت هذه الجثامين لاحقا على متن طائرة نقل سكاي فان الى صلاله حيث عرضت للجمهور في الساحة التي كانت تفصل بين قصر الحصن و السوق القديم. كما وقع 11 متمردا في الأسر بعضهم جرحى . و خلف المتمردون في ارض المعركة عتادا و ذخيرة. و نجحوا في إخلاء 25 جريحا أثناء انسحابهم بعضهم عولجوا في المستشفى العسكري في عدن في اليمن الجنوبية آنذاك التي كانت قاعدة لوجستية للجبهة الشعبية لتحرير عمان. و بخلاف ما ذكره اللواء انثوني جيبز في كتابه SAS Secret War (حرب القوات البريطانية الخاصة السرية) لم يتوف أي من الجرحى الذين تم إخلاؤهم أثناء الانسحاب في حين يخمن جيبز ان نحو خمسين جريحا قد توفوا في الجبل جراء إصاباتهم و هو ما لم يحدث.و استنادا عليه تدعي الصفحة عن معركة مرباط في موسوعة ويكيبيديا ان عدد المتمردين الذين قتلوا كانوا ثمانين و أن المعركة كانت بين تسعة من القوات البريطانية الخاصة و ثلاثمائة مهاجم!
وقعت معركة مرباط صبيحة 19 يوليو 1972 و شارك فيها من جانب المتمردين ( الظفاريين ) 280 مقاتلا بينهم امرأة تدعى فاطمة العمري قتلت لاحقا في كمين نصبته دورية من دوريات الفرق الوطنية قريبا من مدينة سدح.و قد تم حشد هذه القوة من مناطق مختلفة من السلسلة الجبلية التي كانت آنذاك تحت سيطرة مقاتلي ما كان يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير عمان.
كان مقابل هذه القوة تجريدة من كتيبة جندرمة ظفار متمركزة في القلعة (البرج ) و تسعة من القوات البريطانية الخاصة متمركزون في احد البيوت القريبة من الحصن و عسكر الوالي المتمركزون في الحصن و أفراد الفرقة الوطنية إضافة الى أفراد وحدة امن المدينة (الأمن ).
و مع طلوع شمس ذلك اليوم كانت جميع مجموعات الهجوم متموضعة استعدادا لبدء الهجوم حيث شن الهجوم من الشمال باتجاه حصن الوالي و القلعة (البرج ) و البيت الذي اتخذه أفراد القوات البريطانية الخاصة مقرا لهم و شن هجوم من الشرق باتجاه مقر الفرقة الوطنية و متراس وحدة الأمن. و قد بدأ الهجوم بداية سيئة حيث أخطأت قنابل مدفعية المتمردين المتمركزة شمال المدينة أهدافها و سقطت على القوة المهاجمة من الشرق فقتلت و جرحت خمسة و عشرين مقاتلا.و الغريب أن القوات المهاجمة كلها لم يكن معها أي أجهزة اتصال لاسلكية. القوة المهاجمة من الشمال نجحت في تسور سور الأسلاك الشائكة و الاقتراب من القلعة (البرج) مسافة إلقاء القنابل اليدوية.
جاءالرد من صلاله سريعا حيث قامت طائرتان هيلوكبتر في طلعتين بإبرار ثمانين عنصرا من القوات البريطانية الخاصة شرق المدينة حيث واجهوا مقاومة عنيفة من المقاتلين المتقهقرين فقتلوا ثلاثة منهم و جرحوا ثلاثة خلفوا في ارض المعركة. لاحقا قامت الطائرات الحربية طراز سترايك ماستر بالإغارة على المتمردين في الأرض المكشوفة مستخدمة الرشاشات الثقيلة و صواريخ سورا. كما قامت طائرة نقل من طراز سكاي فان بإسقاط عتاد و ذخيرة بالمظلات للقوة البريطانية الخاصة قريبا من البيت الذي تحصنوا فيه .
خسرت القوات الحكومية 26 قتيلا من بينهم اثنان من عناصر القوات البريطانية الخاصة عند متراس المدفع عيار 25 رطلا بجوار القلعة (البرج) أحدهم كان يذخر المدفع بمفرده و يطلقه مباشرة باتجاه القوة المهاجمة بعد أن أصيب المدفعي العماني وليد خميس إصابة بالغة نجا منها.
هذا المدفع يعرض حاليا في بريطانيا في متحف المدفعية الملكية في (وول وك).
أما القوات المهاجمة فقد خسرت 29 قتيلا خلفت جثامينهم في ارض المعركة و قد نقلت هذه الجثامين لاحقا على متن طائرة نقل سكاي فان الى صلاله حيث عرضت للجمهور في الساحة التي كانت تفصل بين قصر الحصن و السوق القديم. كما وقع 11 متمردا في الأسر بعضهم جرحى . و خلف المتمردون في ارض المعركة عتادا و ذخيرة. و نجحوا في إخلاء 25 جريحا أثناء انسحابهم بعضهم عولجوا في المستشفى العسكري في عدن في اليمن الجنوبية آنذاك التي كانت قاعدة لوجستية للجبهة الشعبية لتحرير عمان. و بخلاف ما ذكره اللواء انثوني جيبز في كتابه SAS Secret War (حرب القوات البريطانية الخاصة السرية) لم يتوف أي من الجرحى الذين تم إخلاؤهم أثناء الانسحاب في حين يخمن جيبز ان نحو خمسين جريحا قد توفوا في الجبل جراء إصاباتهم و هو ما لم يحدث.و استنادا عليه تدعي الصفحة عن معركة مرباط في موسوعة ويكيبيديا ان عدد المتمردين الذين قتلوا كانوا ثمانين و أن المعركة كانت بين تسعة من القوات البريطانية الخاصة و ثلاثمائة مهاجم!