لمن لا يعلم مصر من التاريخ
السادات عام 1976 الغى معاهدت الصداقة مع الاتحاد السوفيتى وايضا الغى التعاون العسكرى وقتها 80 % من السلاح المصرى سوفيتى و 20 % بين المصرى والمستورد من اوربا الشرقية والصين
عملية التأمين الفنى للسلاح السوفيتى كانت تتم قبل اتخاذ السادات القرار فكان السادات ف عاوام 1974و 1975 قد استورد 40 مصنع تعمير وتاهيل وتصنيع قطع الغيار للمعدات لاشرقية بالخدمة ونقلت تلك المصانع كاملة من يوغسلافيا سابقا
كانت مصر ارسلت فى ديسمبر 1973
دبابات تى 62 لكوريا الشمالة ولبنجلاديش كهدايا وضمن برامج التعاون وايضا صورايخ المالوتيكا صاجر
من اجل النسخ والاستنساخ والانتاج المشترك بين البلدين
الصين نفس الامر تسلمت 6 طائرت ميج 23 والبعض يذكر ان الرقم ارسل كان حوالى 20 لتكوين الصين اول سرب مقاتلات حديثة
بخلاف ان القوات الجوية المصرية اجمالى مشتريتها من الاف 7 كان 100 طائرة وعشرات لمحركات من الطراز F--7 وكانت مصر صدرت بعض انواع الميج 21 والمحركات للصين من اجل انتاج قطع الغيار والمحركات لتزويد مصر بالمحركات لاحقا
فى عام 1975
كانت مصر افتتحت خط انتاج المدفاع 23 مللى ومصنع 100 الحربى لانتاج المدافع 100 و 122 و130 مللى بترخيص من الصين وبدعم من كوريا الشمالية
بعد توقيع اتفاقية السلاح هناك عمل هام للجيش الفنى للتأمين الفنى للمعدات
فكان كل قطعة سلاح امريكى او غربى تدخل الخدمة لابد من التأمين الفنى لها بخلاف ان هناك معدات واسلحة المشتريات الاميكىية لم تكن تكفى الجيش المصرى لحرب كاملة
مثل الذخائر سايدوندر والمافريك مروا بالصواريخ هاربون الحل الكان التعاون مع الصين فى الانتاج حيث الاميكيون كانوا وافقوا فقط على تجميع الصاروخ سيادوندر وبدون ان تقوم مصر بانتج الرأس الحرارى للصاروخ واقمت مصر مرز تطوير وبالتعاون مع لاصين لانتاج الراس الحرارى للصاروخ وبالتالى لم تشترى مصر كميات من السايدوندر الا كيمات محدودة لانها تنتج وتطور نسخها الخاصة ونفس الامر بالصاروخ سبارو
اما الصاروخ ماجيك 2 فكانت فرنسا سمحت لمصر بلانتاج التجميع الى التصنيع مثلما فعلت فى الالفاجيت
التى وصلت فى الدفعة الاولى الانتاجية الى 45 % ثم الدفعة الثانية التى انتهت عام 1992 الى 80 % من الطائرة وانتاج المحرك لارزاك الخاص بها
عميلة التحول لتطوير المحركات جنرال اليكتريك GE- F-110 فى مصر لتمديد عمر المحركات 4000 سعة طيران كانت للتأمين الفنى لها ينتهى البرنامج عام 2015 الامريكيون لايستطيعون التوقف لان مصر حصلت على المكونات وكذلك التقنية الكاملة للترقية وانتاج قطع الغيار للمحركات
اما محركات برايت اند ويتنى فمصنع حلوان ايضا قامل بالتعمير لعدد 82 محرك سابق ويتم الترقية للنسخ الاحدث
منتجى قطع الغيار لطائرت اف 16 حلو العالم 5 دول حجم قطع الغيار الموجودة تكفى على الاقل 10 سنوات قادمة وعندما سربت مصر كشف الصين عن الطائرت اف 16 واهداء الصين طائرتى اف 16 مصرية مقابل استكمال تصنيع باقى قطع الغيار لهثت امريكا وارسلت شركاتها لبيع قطع الغيار لمصر بالكميات التى نريدها اى انه ببساطة الاف 16 ليست قيد تقنى على مصر سواء بحظر ام غيرة
لماذا فقط خلال عقد الالفية لاثالية طورت مصر الاباتشى والشينوك وطارت الانذار المبكر وركزت على قطع الغيار بدون اى طلبات لانظظمة جديدة امريكية لان مصر بالتدريج تتخلص من السلاح الامريكى ويعد لكونه فئة 25% من تسليح الجيش المصرى
لم تشترى مصر اى انظمة جديدة مختلفة عما حازتة ف التسعينات لماذا لان مصر تخلصت بالفعل من شراء الاسلحة الامريكية
نعم هناك صفقات للاف 16 والابرامز ولكنها كطائرت منذ عام 1982 تخدم ولكن لم تتجه مصر لاطراز اخر واعلنت رفضه لشراء الاف 35 عام 2008
الباتريوت صفقة واحدة فقط وكانت امريكا ترغب فى شراء مصر الصفقة الثانية منه وتعللت مصر بظروف الميزانية واجلت الشراء الى عام 2006 ثم الى عام 2009 لانها ببساطة لاتريد الباتريوت فهناك ما هو افضل منه
عمليات الانتاج المشترك مع كوريا الشمالية للسلاح مستمرة منذ سنوات طويلة وتهدف الى تخفيض تكلفة الانتاج وتكلفة الابحاث والتطوير كون الانتاج ينتج فى اكثر من بلد ويتحمل تكلفة البحوث والتطوير 3-5 دول
فالسام 17 او BUK-M1-2 ينتج فى كرويا الشمالية منذ عام 2006 ولكن هل ينتج فى كرويا الشمالية فقط ولماذا ايضا اشترت هذا الطراز فقط من روسيا ولم تشترى طراز اخر وبعدها ايران تظهر مشتقتها منه كانه انتاج ايرانى ولهذا لسبب دمج الصاروخ 9M317ME فى بطاريت سام 6 ونفذ عقد ترضية مع الروس لتطوير منظومة ادارة النيران معها لانه ببساطة
النظام اس 300 هل كوريا الشمالية تنتجة وانتجت فقط 8 بطاريات ام اكثر لاستبدال الجدولى للسام 2 والسام 3 وهو ايضا ذو لاتسمية فى مصر حورس
عملية نجاح انتاج الرادار لنظام اس 300 هو سبب نجاح انتاج المنظومة فى مصر وكوريا الشمالية وايران تريدالترخيص بالانتاج بعدما اشترت بطاريات محدودة من كوريا الشمالية
العربة ماز البيلاروسية المنتجة فى مصر هى العربة الحالمة لمنظومات متعددة منالصورايخ الباليستية وصوريخ الدفاع الجوى بدء من الصاروخ توشكا المنتج تحت اسم KN-02 بمدى 140 كيلومترا فى نسخته الاولى الى نسخ الاس 300 المنتجة بالهندسة العكسية كعربات او كحاملة للرادار
ولهذا مصر تخلت تماما عن الباتريوت التعاون مع الروس ليس شراء نظام اس 400 فى حد ذاته بل مكونات لتطوير الانتاج المحلى من نظام اس 300 المنتج تحت اسم حورس محليا
اذا عندما تخلت مصر عن الباتريونت لم يكن اعتباطا بل كانت المماطلة والتسويف ثم رفض الشراء الكامل
لانه ببساطة عملية استبدال بطاريات سام 2 وسام 3 وسام 5 تتطلب 40 بطارية فى متوسط 150 مليون دولار اى 6 مليار دولار عملية الانتاج بالهندسة العكسية تصل التكلفة الى 40% فقط لذا كانت الحتمى هو الانتاج المحلى فل ينفق المليات على نظام واحد نفس الامر
تطوير 20 بطارية سام 6 وشراء 10 بطاريات ارضاء للروس مقابل تقنية افضل لتحسين السام 17 المنتج محليا ومشتركا يوفر ايضا اكثر من مليار دولار
تنتج مصر العربات ماز منذ التسعينات ظاهر الامور انتاج للاغراض المدنى ولكن العربات هى المنصات لمنومات صاروخية متعددة
لماذا لم تفعل مصر مع امريكا مشروع تطوير دبابة القتال الرئيسية M60 رغم ان الاعداد المسلمة من امريكا طبقا للاتفاقات هو 2324 دبابة من اصدارات مختلفة النسخ الست المطورة او بالاحرة المجربة بمزيج من نظام ادراة نيران رايثون لم تكن الا ببساطة مشروع وهمى وبرنامج تطوير دبابة القتال الرئيسة الام 60 يستمر وسيتم الكشف عنه بعدما يكتمل تماا لتحقيق المفأجاة الاستراتيجة على الدروع الاسرائيلى بتواجد كمات ضخمة من دبابات متطورة ومطورة فى الخدمة تخلق تفوق عددى وتقنى على المريكافا وبرامج تطير الام 60 ماجاش
لماذا لم تشترى مصر اى فرقطات امريكاة او تفعل معها برامج فرقطات او حتى تصميمات رغم حاجة البحرية المصرية لفرقطات
الصاروخ استايكس قديم حدث لها برامج تطوير متعددة ولكنه لم يعد الصاروخ الرئيسى والىذى تعول عليه البحرية المصرية
الهاربون اعداة لم تتجاوز الاتومات واعداد الاكسوسيت جو ارض اكبر بكثير من الهاربون وكلامها دعمت بما هو افضل اوكثر تطور وتنوع
المدفعية المصرية ضخمة وتحتاج الىى عشراتت من الردارات فئات TPQ-36/37/47 بينما الموجود اعداد محدودة لماذا لان خيارت مصر شىء اخر
اسهل شىء للجيش المصرى بيع نسخ السلاح الامريكى لروسيا والصين وكوريا الشمالية
مقابل تسيلح و تمويل
المعونة هل هى قيد او قيمة بالكس الامريكون هم المستفيمون لايوجد تسهيلات مرور الا بمقابل وسيرفع تكلفة مرور الصفن الامريكة الحربية الامريكية من قناة السويس او اى خدمات ستجعل الحصول على الاموال الامريكية منا لامريكين اعلى من السابق
حتى فى المجال الاقتصادى التبادل التجارى مع الصين اكبر من التبادل التجارى مع امريكا
التبادلالتجارى مع رسيا افضل بكثير من الامريكيين
المصريون اعلنوها عام 1999 انه يجوبون دول العالم لشرء السلاح بدلا من الاعتماد على السلاح امريكى لذا كان العسكريون المصريون فى معرض الاورال العسكرى منذ عام 1999 بروسيا
لماذا منذ ثلاثة اسابيع يصرح الروس ان مصر من اكبر عملاء السلاح الروسى
موسكو مراسل الأهرام:
أكد أناتولي إيسايكين رئيس شركة روس أوبورون اكسبورت( مؤسسة صادرات السلاح الروسية أن موسكو لم تفقد مصر كاحد اهم مستوردي الاسلحة الروسية، مشيرا الي تمسك بلاده بالتزامتها تجاه تنفيذ كل العقود التي وقعتها مع كل من مصر وسوريا.
وقال المسئول الروسي في معرض رده علي سؤال لـ "الاهرام" ان موسكو لم تتوقف عن الوفاء بتعهداتها بموجب كل العقود الموقعة مع مصر لا قبل ثورة يناير2011 ولا بعدها. اما عن الموقف من صادرات السلاح الروسية الي سوريا قال ايسايكين ان بلاده لا تصدر اية اسلحة هجومية الي سوريا وان صادراتها العسكرية التي تقوم بارسالها الي هناك ذات طابع دفاعي وتتمثل في معظمها في منظومات الدفاع الجوي نافيا كل ما يقال حول تصديرها لمنظومات اسكندر او المقاتلات من طراز ميج-.29
http://www.ahram.org.eg/World/News/200216.aspx
ان عملية تثبيت استراد السلاح الامريكى فقط من خلال المعونة الامريكة يوضح ان مصر اصلا تخفض شراء السح الامريكى
فمن الذى يتخلص من الاخر
ولماذا يصرح الروس ويتفاوضون على التخلص من السلاح الروسى مقابل حصول مصر على سلاح امريكا ولمذا رفض الجيش المصرى وتنمر ضد ما تحاولة امريكا بالتعاون مع جهات مشبوه للتأثير على شراء السلاح من امريكا بدلا من روسيا
واقع الامر يوضح ان المصريون لا يهمهم اى حظر عسكرى امريكى لان عملية التأمين ليست وليدة اليوم بل هى مترخسة منذ عانت مثر من صعوبات الحصول على السلاح فى الخمسينات والستينات والسبعينات
فمن الذى تخلص من الاخر بالفعل عندما يتقلص السلاح الامريكى فى الخدمة ويستبل ببرامج محلية ودولية
ولمار رفضت مصر
C-17
AEW B-373
البريدتور
حتى القيود الامريكية على مشتريات السلاح لمصر تستغل بشكل محدد من ال الايحاء ان مصر
من حقها ان تتسلح من مصادر اخرى لتعويض الفارق التقني والتسليحى مع اسرائيل
الامريكوين لعيمون ان معظم السلاح امريكى سيظل فى الخدمة حتى نهاية حياته العملية فى مصر بدون اى مشاكل فى قطع الغيار او التعمير لذا يعلمون جيدا ان ضغوطهم ستكون محدودة وتأثيرها عكسى على مصر