أسماء الأخرس زوجة بشار هل تكون جاسوسة بريطانية
------------------
كشف نائب بريطاني سابق للصحفي السوري العلوي المعارض نزار نيوف أن”إيما الأخرس”، كما يسميها البريطانيون، تعمل مع جهاز”إم آي 6″(المخابرات الخارجية البريطانية) منذ أن كانت طالبة في جامعة “كينغز كوليدج” في العام 1993، وأن علاقتها بهذا الجهاز” تعمقت بعد أن أصبحت تعمل في مجموعة “جي بي مورغان” البنكية الاستثمارية في العام 1998.
وأوضح النائب بالقول إن القائمين على الجهاز “لم يهتموا بها أمنيا إلا بعد أن علموا أنها على علاقة مع الطالب المتمرن في مشفى /ويسترن آي هوزبيتال لطب العيون/ في لندن، بشار الأسد، وأيقنوا أنها ستكون زوجة المستقبل لأحد أبناء حافظ الأسد. وبعد مصرع شقيقه باسل مطلع العام 1994 ، وإعادته إلى دمشق لإعداده كي يكون خليفة والده، ازداد اهتمام الجهاز المذكور بها على نحو محموم ، إلى أحد أنه جرى تخصيص أحد الضباط الكبار بملفها، والذي أصبحت له لقاءات عمل شبه روتينية معها. ومن خلالها ، لاسيما بعد عودة بشار الأسد إلى دمشق، بدأوا يكونون ملفا خاصا عنه وعما يقوم به في سوريا، بما في ذلك علاقاته مع المؤسسة الأمنية والعسكرية وأركانها”!؟
أن الكثير من القرارات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإدارية “كان بدأ يتخذها بشار الأسد حين كان ضابطا في الحرس الجمهوري ، وبعد أن أصبح رئيسا، بإيحاءات بريطانية كانت تنقلها له إيما الأخرس ، التي جرى تخصيصها بنظام اتصال بريدي ـ إلكتروني عالي التشفير والحماية لهذا الغرض”.
ويؤكد النائب أن الزيارة التي قام بها بشار الأسد إلى بريطانيا أواخر العام 2002، كانت “بترتيب من زوجته بالدرجة الأولى ، ووالدها بالدرجة الثانية”، وصولا إلى “رعاية علاقات بزنس قائمة على الفساد العابر للدول والقارات بين جهات بريطانية رسمية وشبه رسمية من ناحية، و والدها وأعمامها وأبناء وبنات عمها في حمص، من ناحية أخرى، بما في ذلك عقد أبرمته الحكومة البريطانية مع وزارة الداخلية السورية، من خلال والدها الذي حصل على نسبة كومسيون عالية، لتدريب الشرطة وأجهزة الأمن السورية وتزويدها بأدوات القمع ، لاسيما القنابل الغازية السامة التي سقط بها أوائل شهداء مظاهرات درعا”!
منقووووووووووووول