رد: كـــوريا الشماليه في حالة تأهب لقصف القواعد الامريكه
كاميرون يريد حصانة نووية لبريطانيا في مواجهة كوريا الشمالية وإيران
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على ضرورة احتفاظ بريطانيا بقدراتها النووية لمواجهة التهديدات المحتملة من تعرّضها لهجوم نووي من قبل كوريا الشمالية وإيران.
وقال كاميرون في مقال بصحيفة الديلي تلغراف البريطانية اليوم الخميس، ان التخلي عن صواريخ "ترايدانت" المحمّلة برؤوس نووية "سيكون خطوة حمقاء لأن بريطانيا ما تزال بحاجة إلى سلاح مطلق لأغراض الدفاع، بعد تزايد الخطر النووي منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف أن العالم "تغير بشكل كبير بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لكن التهديد النووي ما زال قائماً ويتزايد خطره من حيث عدم اليقين ومضاعفاته المحتملة، وقام النظام العدواني في كوريا الشمالية مؤخراً بإجراء تجربة نووية ثالثة، وقد يكون يمتلك بالفعل ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج أكثر من 10 أسلحة نووية".
وتابع كاميرون أن "عدد الدول النووية لم يتضاءل في السنوات الأخيرة وهناك خطر حقيقي من الدول النووية الجديدة الناشئة، وان إيران تواصل تحدي إرادة المجتمع الدولي في محاولاتها لتطوير قدراتها النووية".
وقال أن النظام في كوريا الشمالية، الذي وصفه بالعدواني، يعمل على تطوير صواريخ بالستية "يمكن أن تشكل تهديداً لبريطانيا، ما يجعلنا بحاجة ماسة إلى رادعنا النووي اليوم كما فعلنا حين شرعت الحكومة البريطانية السابقة ببنائه قبل أكثر من 6 عقود". وشدد كاميرون على أنه "لا يمكن لأحد أن يجادل بشكل فعلي بأنه سيكون من الحكمة بالنسبة لبريطانيا التخلي عن الرادع النووي في مواجهة هذا التهديد المتطور اليوم".
واختتم كاميرون مقاله بالإشارة إلى أن كوريا الشمالية كشفت العام الماضي عن صاروخ بالستي بعيد المدى قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، و يمكن أن يؤثر أيضاً على أوروبا، بما في ذلك بريطانيا في حال أصبح ذلك حقيقة واقعة.
http://www.alarabalyawm.net/Public_News/NewsDetails.aspx?lang=1&site_id=0&NewsID=75027&Type=P
كاميرون يريد حصانة نووية لبريطانيا في مواجهة كوريا الشمالية وإيران
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على ضرورة احتفاظ بريطانيا بقدراتها النووية لمواجهة التهديدات المحتملة من تعرّضها لهجوم نووي من قبل كوريا الشمالية وإيران.
وقال كاميرون في مقال بصحيفة الديلي تلغراف البريطانية اليوم الخميس، ان التخلي عن صواريخ "ترايدانت" المحمّلة برؤوس نووية "سيكون خطوة حمقاء لأن بريطانيا ما تزال بحاجة إلى سلاح مطلق لأغراض الدفاع، بعد تزايد الخطر النووي منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف أن العالم "تغير بشكل كبير بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لكن التهديد النووي ما زال قائماً ويتزايد خطره من حيث عدم اليقين ومضاعفاته المحتملة، وقام النظام العدواني في كوريا الشمالية مؤخراً بإجراء تجربة نووية ثالثة، وقد يكون يمتلك بالفعل ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج أكثر من 10 أسلحة نووية".
وتابع كاميرون أن "عدد الدول النووية لم يتضاءل في السنوات الأخيرة وهناك خطر حقيقي من الدول النووية الجديدة الناشئة، وان إيران تواصل تحدي إرادة المجتمع الدولي في محاولاتها لتطوير قدراتها النووية".
وقال أن النظام في كوريا الشمالية، الذي وصفه بالعدواني، يعمل على تطوير صواريخ بالستية "يمكن أن تشكل تهديداً لبريطانيا، ما يجعلنا بحاجة ماسة إلى رادعنا النووي اليوم كما فعلنا حين شرعت الحكومة البريطانية السابقة ببنائه قبل أكثر من 6 عقود". وشدد كاميرون على أنه "لا يمكن لأحد أن يجادل بشكل فعلي بأنه سيكون من الحكمة بالنسبة لبريطانيا التخلي عن الرادع النووي في مواجهة هذا التهديد المتطور اليوم".
واختتم كاميرون مقاله بالإشارة إلى أن كوريا الشمالية كشفت العام الماضي عن صاروخ بالستي بعيد المدى قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، و يمكن أن يؤثر أيضاً على أوروبا، بما في ذلك بريطانيا في حال أصبح ذلك حقيقة واقعة.
http://www.alarabalyawm.net/Public_News/NewsDetails.aspx?lang=1&site_id=0&NewsID=75027&Type=P