دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

دخلت الموضوع وانا متحمس له ولكن وجدت الردود فتنة في الارض رحم الله الشهداء انا اعلم ان الجزائر قاتلت بالمعدات والعتاد والجنود وكان الي جانبهم المصرين والفدائين الفلسطينين كما قال الشهيد ياسر عرفات ابوعمار اما عن البطولات فليس كل البطولات موثقة فكل حامل للسلاح صنع انتصار هناك
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

المشاركة فى الحرب بالتواجد تختلف عن القتال
هم شاركوا بتواجدهم ولم يقاتلوا

القوات الجزائرية كانت من ضمن الاحتطايتى التعبوى

القوات الحقيقية التى شاركت هى سرب الطائرات العراقى وكتيبة حرس وطنى فلسطينية
اما الباقى من القوات المشاركة كانت فى الاحتطياتى التعبوى ولا يوجد من مذكرات او روايات من مصادر اسرائيلية او اجنبية بالمشاركة الفعلية

انظروا كمية التضليل والكذب فى مقال من المقالات وهنا يقول ان الرئيس مبارك كان قائد الجيش الثالث وقتها
وكمية الكذب عن ان الجيش المصرى لم يعطى لهم معداتهم وان الجيش المصرى خان القضية

هذا هو الاعلام المضلل
احسست بان الجيش المصرى لم يحارب فى حرب اكتوبر
نشكر لكم مشاركتكم بالحرب وهذا جميل ودور رائع ومشرف من الجزائر ولكن التزييف ليس له محل من الاعراب هنا


عبد الرحمن عميرة يقدم شهادته حول حرب أكتوبر 73:
"فككنا الحصار عن الجيش الثالث المصري وأجبرنا شارون على التراجع"
سجّل شهادته: عـصـام بن منـيـة

2013/09/25 (آخر تحديث: 2013/09/25 على 20:20)
عبد الرحمن عميرة رفقة صحفي الشروق




فضل الرقيب الأول المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي عميرة عبد الرحمن، العودة بنا إلى بعض تفاصيل انتقال الجنود الجزائريين إلى صحراء سيناء المصرية، من أجل مساعدة الجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973، ضد الجيش الإسرائيلي. عميرة من مواليد 7 جويلية 1955 بوادي الزناتي بڤالمة، التحق بمدرسة أشبال الثورة منذ كان عمره 13 سنة، ترسخت في شخصيته مبادئ الثورة والقومية العربية، وكان شغوفا مثل كل أترابه آنذاك بخوض معارك ضد أعداء العرب والمسلمين.
يقول عبد الرحمن أنه وبعد مشاركته ضمن اللواء الثامن مدرع، في المناورة الكبرى التي احتضنتها منطقة الضاية ببريكة ولاية باتنة والتي حضرها الرئيس الراحل هواري بومدين، تم استدعاء كل أفراد وإطارات تلك الفرقة للسفر إلى مصر من أجل دحر الجيش الإسرائيلي.
عميرة الذي كان في تلك المهمة قائدا لفصيلة القوات المحمولة في اللواء الثامن، الفيلق العاشر، ذكر أن جزءاً من تلك الفرقة سافر جوا إلى مصر في حين سافر البعض الآخر برا عن طريق تونس وليبيا، قبل الالتحاق بصحراء سيناء عند الساعة منتصف الليل، حيث التقى أفراد الجيش الجزائري بأحد الضباط المصريين برتبة نقيب، كان مهمته تمكين الجزائريين من كل المعلومات عن ساحة الوغى، واطلاعهم على ميدان المعارك، وقد تفاجأ جنود الجيش الجزائري خلال رحلة استكشافهم للمنطقة، بجثث جنود مصريين أستشهدوا في معارك بينهم وبين الجيش الإسرائيلي والتي سبقت وصول اللواء الثامن مدرع الجزائري.
وأكد عميرة أن صور جثث الشهداء المصريين والتي كانت تنهشها الكلاب والذئاب في صحراء سيناء، رفعت من معنويات الجنود الجزائريين وزادتهم إرادة وعزيمة على دخول المعارك بكل قوة مزودين بالعبارات التي أطلقها بومدين في مخاطبته لهم خلال حضوره المناورة الكبرى بمنطقة الضاية، خاصة عندما خاطب أفراد اللواء الثامن بالقول أنهم متوجهون لأداء مهمة نبيلة وتمثيل الجزائر في قضية عربية، وأن الفرصة قد جاءت للثأر من نكبة 67.
يتنهد عميرة وتملأ الدموع جفنيه قبل أن يضيف بأن الجنود الجزائريين الذين كان من بينهم شبانٌ يؤدون الخدمة الوطنية وآخرون مجندون وعلى الرغم من صغر سنهم، تفاجؤوا في صبيحة اليوم الموالي من وصولهم إلى سيناء، بمنشورات مرمية على الأرض مكتوبة باللغة العربية وأطلقها الجيش الإسرائيلي، تدعو الجزائريين إلى الانسحاب من المعارك وأن مشكلة الإسرائيليين مع المصريين وليست مع الجزائريين أو غيرهم من العرب.

أكثر ما أثر في نفوس أفراد اللواء الثامن هو المعاملة السيئة للمصريين خلال مغادرة التراب المصري على متن البواخر، ورفضهم تقديم أي مساعدة لهم خلال شحن العتاد الحربي للعودة به إلى الجزائر، بل أن كل الدعم والمساعدة كان من طرف الليبيين؛ لأن المصريين كانوا ينتظرون تنازل الجزائر عن عتادها ودباباتها وتركها للجيش المصري وهو ما رفضته السلطاتُ الجزائرية التي كانت في حاجة إلى كل قطعة سلاح، بعد الجبهة التي فتحتها القوات المغربية على الحدود الغربية للجزائر في جوان 1975 .

تلك المنشورات، يقول عميرة، جعلتنا نصرّ على المواجهة وعلى المضي قدما لفك الحصار الذي كان مضروبا من طرف الإسرائيليين على الجيش الثالث المصري والذي كان يقوده وقتها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمنطقة جبل عتاقة قبالة البحر الأحمر، وقد تزامن ذلك مع الأوامر التي أصدرتها قيادة الجيش الجزائري بدخول المعارك ميدانياً، واللجوء إلى التمويه في الصحراء، ما أجبر الجيش الإسرائيلي الذي كان يقوده شارون على التراجع إلى الخلف، ما مكّن الجنود الجزائريين من خلق ثغرة برية لفك الحصار عن الجيش الثالث المصري والذي كان عدد أفراده يعدّ بالآلاف، وتمكينه من المؤونة اللازمة بعد أيام من الحصار الإسرائيلي، فقد تمكن اللواء الثامن المدرع الجزائري من فتح الطريق أمام عربات نقل المؤونة والعتاد اللازم للمجموعة.
ومن هول المعارك التي سقط فيها شهداء جزائريون على أرض سيناء اضطر الجيش الإسرائيلي إلى التراجع من نقطة التمركز على مستوى الكيلومتر 101 حتى إلى الكيلومتر العاشر.
وبقى الجيش الجزائري مستمرا في هجومه وتقدمه قبل أن يتفاجأ بقرار وقف إطلاق النار بعد صفقة عقدها الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، لحضور قوات الأمم المتحدة لتأمين المنطقة أو بالأحرى تأمين الجيش الإسرائيلي الذي وجد نفسه في مواجهة أفراد الجيش الجزائري البواسل والذين كانت عبارات الرئيس الراحل هواري بومدين ترنّ في أذانهم وتقوي عزيمتهم وإرادتهم في النصر.
وأضاف عميرة أن قرار وقف إطلاق النار ووصول قوات الأمم المتحدة إلى المنطقة أحبط عزيمتهم في الوصول إلى فلسطين ورفع الأعلام العربية على أراضيها، واعتبروا ذلك خيانة من السلطات المصرية للقضية العربية.
قبل أن يزورهم الراحل هواري بومدين مرفوقا بعبد العزيز بوتفليقة لتهنئتهم على ما حققوه من نصر طالباً منهم البقاء في مصر بعدما أكد لهم أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن مهمتهم الجديدة تتمثل في التحاق كل أفراد اللواء الثامن مدرعات، المتكون من عشرة فيالق يقودها آنذاك المقدم عبد المالك قنايزية، بالكلية الحربية بالإسكندرية.

وهو القرار الذي لم يتم تنفيذه حيث أنه وبعد أيام قليلة من الوصول إلى الإسكندرية وتحديدا في 20 جوان 75 حتى تم استدعاء أفراد الجيش الجزائري المشاركين في حرب أكتوبر 73 من أجل الالتحاق بالجزائر وتحديدا إلى الثكنة العسكرية للمشاة بالتلاغمة ومنها مباشرة إلى منطقة مكمن عمار بالحدود الغربية، حيث كانت تدور معارك ضارية بين الجيش الجزائري والجيش المغربي الذي تسللت عناصر منه إلى داخل الأراضي الجزائرية فيما يُعرف بمعركة مقالة واحد. وبالعودة إلى انتهاء مهمة الجيش الجزائري بصحراء سيناء، ذكر عميرة أن أكثر ما أثر في نفوس أفراد اللواء الثامن هو المعاملة السيئة للمصريين خلال مغادرة التراب المصري على متن البواخر، ورفضهم تقديم أي مساعدة لهم خلال شحن العتاد الحربي للعودة به إلى الجزائر، بل أن كل الدعم والمساعدة كان من طرف الليبيين؛ لأن المصريين كانوا ينتظرون تنازل الجزائر عن عتادها ودباباتها وتركها للجيش المصري وهو ما رفضته السلطاتُ الجزائرية التي كانت في حاجة إلى كل قطعة سلاح، بعد الجبهة التي فتحتها القوات المغربية على الحدود الغربية للجزائر في جوان 1975
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

في ردي السابق فيه منشورات من مجلة الجيش الجزائري

ربما لم تطالعها


 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

في ردي السابق فيه منشورات من مجلة الجيش الجزائري

ربما لم تطالعها



ليست بمصدر


المعروف انه تم ارسال قوات ولكن لم تشارك معظم القوات وصلت فى الايام الاخيرة من الحرب وكانت للدعم فقط ولم يتم اقحامها فى القتال

انتم تزعمون انكم شاركتم فى عمليات الثغرة وانكم من انقذتم مصر فى الثغرة حتى احسست حينها اننا لم نحارب فى الثغرة بل انتم من حاربتم فيها


انا اريد توثيق وشهادات قادة مصريين واسرائيليين على المشاركة الفعليه الفعالة
نعم قتل جنود جزائريون ولكن عن طريق قصف لمواقعهم غرب القناة


نحن نشكر الجزائر على دورها وهو جميل على الراس وهذا هو ضريبة الاخوه ولكن لم يتم المشاركة فى قتال فعلى

لا تاتىلى بمقال كتبة صحفى ربما لم يعاصر الحرب اصلا وكلام من على لسان جزائريون



 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

اذا كانت مجلة الجيش ليست بمصدر

فهل تعتقد بانك مصدر


 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

اذا كانت مجلة الجيش ليست بمصدر

فهل تعتقد بانك مصدر



لا ليس بمصدر عن حرب اكتوبر ومعاركة وأيضا لست انا بمصدر ولكن كتب التاريخ والتوثيقات هى التى بالمصدر

لم ارى من يتحدث عن مشاركة الجزائر فى القتال والمعارك سوي بعض الجزائريين ويضخمون فى المشاركة ويصورون انهم من اتى بالنصر لمصر


انا فى كتب التاريخ والتوثيقات معروف الذى شارك بالقتال مشاركة فعليه هم العراق وكتيبة من الحرس الوطنى الفلسطينى



ولا فائدة من الكلام الكثير والمهاترات التى ليس لها فائدة

هنا تقولون ان القوات الجزائرية هى قضت على الاسرائيلين فى الثغرة وهزمتهم وفى موضوع اخر تقولون ان الجيش المصرى هزم فى الثغرة


فهذة مهاترات وكلام ليس منه فائدة التناريخ معروف وموثق بشهادات الجميع


فكفى
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

adel dwedar

النقاش سيصبح تضييعا للوقت

بالتوفيق
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

لا ليس بمصدر عن حرب اكتوبر ومعاركة وأيضا لست انا بمصدر ولكن كتب التاريخ والتوثيقات هى التى بالمصدر

لم ارى من يتحدث عن مشاركة الجزائر فى القتال والمعارك سوي بعض الجزائريين ويضخمون فى المشاركة ويصورون انهم من اتى بالنصر لمصر


انا فى كتب التاريخ والتوثيقات معروف الذى شارك بالقتال مشاركة فعليه هم العراق وكتيبة من الحرس الوطنى الفلسطينى



ولا فائدة من الكلام الكثير والمهاترات التى ليس لها فائدة

هنا تقولون ان القوات الجزائرية هى قضت على الاسرائيلين فى الثغرة وهزمتهم وفى موضوع اخر تقولون ان الجيش المصرى هزم فى الثغرة


فهذة مهاترات وكلام ليس منه فائدة التناريخ معروف وموثق بشهادات الجميع


فكفى

المرحوم ياسر عرفات
من دقيقة 2:20 الى غاية دقيقة 5
ما يهمك في
4:20
[YOUTUBE]tNR6gcS40kE[/YOUTUBE]
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

[YOUTUBE]6eDXVRuwdqg[/YOUTUBE]

:ANSmile04[1]:
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

المشاركة فى الحرب بالتواجد تختلف عن القتال​

هم شاركوا بتواجدهم ولم يقاتلوا

القوات الجزائرية كانت من ضمن الاحتطايتى التعبوى

القوات الحقيقية التى شاركت هى سرب الطائرات العراقى وكتيبة حرس وطنى فلسطينية
اما الباقى من القوات المشاركة كانت فى الاحتطياتى التعبوى ولا يوجد من مذكرات او روايات من مصادر اسرائيلية او اجنبية بالمشاركة الفعلية

انظروا كمية التضليل والكذب فى مقال من المقالات وهنا يقول ان الرئيس مبارك كان قائد الجيش الثالث وقتها
وكمية الكذب عن ان الجيش المصرى لم يعطى لهم معداتهم وان الجيش المصرى خان القضية

هذا هو الاعلام المضلل
احسست بان الجيش المصرى لم يحارب فى حرب اكتوبر
نشكر لكم مشاركتكم بالحرب وهذا جميل ودور رائع ومشرف من الجزائر ولكن التزييف ليس له محل من الاعراب هنا


عبد الرحمن عميرة يقدم شهادته حول حرب أكتوبر 73:
"فككنا الحصار عن الجيش الثالث المصري وأجبرنا شارون على التراجع"
سجّل شهادته: عـصـام بن منـيـة

2013/09/25 (آخر تحديث: 2013/09/25 على 20:20)
عبد الرحمن عميرة رفقة صحفي الشروق




فضل الرقيب الأول المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي عميرة عبد الرحمن، العودة بنا إلى بعض تفاصيل انتقال الجنود الجزائريين إلى صحراء سيناء المصرية، من أجل مساعدة الجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973، ضد الجيش الإسرائيلي. عميرة من مواليد 7 جويلية 1955 بوادي الزناتي بڤالمة، التحق بمدرسة أشبال الثورة منذ كان عمره 13 سنة، ترسخت في شخصيته مبادئ الثورة والقومية العربية، وكان شغوفا مثل كل أترابه آنذاك بخوض معارك ضد أعداء العرب والمسلمين.
يقول عبد الرحمن أنه وبعد مشاركته ضمن اللواء الثامن مدرع، في المناورة الكبرى التي احتضنتها منطقة الضاية ببريكة ولاية باتنة والتي حضرها الرئيس الراحل هواري بومدين، تم استدعاء كل أفراد وإطارات تلك الفرقة للسفر إلى مصر من أجل دحر الجيش الإسرائيلي.
عميرة الذي كان في تلك المهمة قائدا لفصيلة القوات المحمولة في اللواء الثامن، الفيلق العاشر، ذكر أن جزءاً من تلك الفرقة سافر جوا إلى مصر في حين سافر البعض الآخر برا عن طريق تونس وليبيا، قبل الالتحاق بصحراء سيناء عند الساعة منتصف الليل، حيث التقى أفراد الجيش الجزائري بأحد الضباط المصريين برتبة نقيب، كان مهمته تمكين الجزائريين من كل المعلومات عن ساحة الوغى، واطلاعهم على ميدان المعارك، وقد تفاجأ جنود الجيش الجزائري خلال رحلة استكشافهم للمنطقة، بجثث جنود مصريين أستشهدوا في معارك بينهم وبين الجيش الإسرائيلي والتي سبقت وصول اللواء الثامن مدرع الجزائري.
وأكد عميرة أن صور جثث الشهداء المصريين والتي كانت تنهشها الكلاب والذئاب في صحراء سيناء، رفعت من معنويات الجنود الجزائريين وزادتهم إرادة وعزيمة على دخول المعارك بكل قوة مزودين بالعبارات التي أطلقها بومدين في مخاطبته لهم خلال حضوره المناورة الكبرى بمنطقة الضاية، خاصة عندما خاطب أفراد اللواء الثامن بالقول أنهم متوجهون لأداء مهمة نبيلة وتمثيل الجزائر في قضية عربية، وأن الفرصة قد جاءت للثأر من نكبة 67.
يتنهد عميرة وتملأ الدموع جفنيه قبل أن يضيف بأن الجنود الجزائريين الذين كان من بينهم شبانٌ يؤدون الخدمة الوطنية وآخرون مجندون وعلى الرغم من صغر سنهم، تفاجؤوا في صبيحة اليوم الموالي من وصولهم إلى سيناء، بمنشورات مرمية على الأرض مكتوبة باللغة العربية وأطلقها الجيش الإسرائيلي، تدعو الجزائريين إلى الانسحاب من المعارك وأن مشكلة الإسرائيليين مع المصريين وليست مع الجزائريين أو غيرهم من العرب.

أكثر ما أثر في نفوس أفراد اللواء الثامن هو المعاملة السيئة للمصريين خلال مغادرة التراب المصري على متن البواخر، ورفضهم تقديم أي مساعدة لهم خلال شحن العتاد الحربي للعودة به إلى الجزائر، بل أن كل الدعم والمساعدة كان من طرف الليبيين؛ لأن المصريين كانوا ينتظرون تنازل الجزائر عن عتادها ودباباتها وتركها للجيش المصري وهو ما رفضته السلطاتُ الجزائرية التي كانت في حاجة إلى كل قطعة سلاح، بعد الجبهة التي فتحتها القوات المغربية على الحدود الغربية للجزائر في جوان 1975 .

تلك المنشورات، يقول عميرة، جعلتنا نصرّ على المواجهة وعلى المضي قدما لفك الحصار الذي كان مضروبا من طرف الإسرائيليين على الجيش الثالث المصري والذي كان يقوده وقتها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمنطقة جبل عتاقة قبالة البحر الأحمر، وقد تزامن ذلك مع الأوامر التي أصدرتها قيادة الجيش الجزائري بدخول المعارك ميدانياً، واللجوء إلى التمويه في الصحراء، ما أجبر الجيش الإسرائيلي الذي كان يقوده شارون على التراجع إلى الخلف، ما مكّن الجنود الجزائريين من خلق ثغرة برية لفك الحصار عن الجيش الثالث المصري والذي كان عدد أفراده يعدّ بالآلاف، وتمكينه من المؤونة اللازمة بعد أيام من الحصار الإسرائيلي، فقد تمكن اللواء الثامن المدرع الجزائري من فتح الطريق أمام عربات نقل المؤونة والعتاد اللازم للمجموعة.
ومن هول المعارك التي سقط فيها شهداء جزائريون على أرض سيناء اضطر الجيش الإسرائيلي إلى التراجع من نقطة التمركز على مستوى الكيلومتر 101 حتى إلى الكيلومتر العاشر.
وبقى الجيش الجزائري مستمرا في هجومه وتقدمه قبل أن يتفاجأ بقرار وقف إطلاق النار بعد صفقة عقدها الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، لحضور قوات الأمم المتحدة لتأمين المنطقة أو بالأحرى تأمين الجيش الإسرائيلي الذي وجد نفسه في مواجهة أفراد الجيش الجزائري البواسل والذين كانت عبارات الرئيس الراحل هواري بومدين ترنّ في أذانهم وتقوي عزيمتهم وإرادتهم في النصر.
وأضاف عميرة أن قرار وقف إطلاق النار ووصول قوات الأمم المتحدة إلى المنطقة أحبط عزيمتهم في الوصول إلى فلسطين ورفع الأعلام العربية على أراضيها، واعتبروا ذلك خيانة من السلطات المصرية للقضية العربية.
قبل أن يزورهم الراحل هواري بومدين مرفوقا بعبد العزيز بوتفليقة لتهنئتهم على ما حققوه من نصر طالباً منهم البقاء في مصر بعدما أكد لهم أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن مهمتهم الجديدة تتمثل في التحاق كل أفراد اللواء الثامن مدرعات، المتكون من عشرة فيالق يقودها آنذاك المقدم عبد المالك قنايزية، بالكلية الحربية بالإسكندرية.

وهو القرار الذي لم يتم تنفيذه حيث أنه وبعد أيام قليلة من الوصول إلى الإسكندرية وتحديدا في 20 جوان 75 حتى تم استدعاء أفراد الجيش الجزائري المشاركين في حرب أكتوبر 73 من أجل الالتحاق بالجزائر وتحديدا إلى الثكنة العسكرية للمشاة بالتلاغمة ومنها مباشرة إلى منطقة مكمن عمار بالحدود الغربية، حيث كانت تدور معارك ضارية بين الجيش الجزائري والجيش المغربي الذي تسللت عناصر منه إلى داخل الأراضي الجزائرية فيما يُعرف بمعركة مقالة واحد. وبالعودة إلى انتهاء مهمة الجيش الجزائري بصحراء سيناء، ذكر عميرة أن أكثر ما أثر في نفوس أفراد اللواء الثامن هو المعاملة السيئة للمصريين خلال مغادرة التراب المصري على متن البواخر، ورفضهم تقديم أي مساعدة لهم خلال شحن العتاد الحربي للعودة به إلى الجزائر، بل أن كل الدعم والمساعدة كان من طرف الليبيين؛ لأن المصريين كانوا ينتظرون تنازل الجزائر عن عتادها ودباباتها وتركها للجيش المصري وهو ما رفضته السلطاتُ الجزائرية التي كانت في حاجة إلى كل قطعة سلاح، بعد الجبهة التي فتحتها القوات المغربية على الحدود الغربية للجزائر في جوان 1975

هل يدرك هذا الرجل مايقول ؟؟
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

شاهد من اهلها

[YOUTUBE]gPGxO5e0xV4[/YOUTUBE]​
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

لم ناهل بعد للحديث على امور دقيقة في تاريخنا لاسباب ذاتية (مثل احتقار الاخر,تضخيم الذات...) وتاريخية وهذا امر مؤسف
ففي الجزائر هناك من يخضم من مشاركة الجزائر وفي مصر من يحتقر ويقلل هذا بخصوص حرب اكتوبر مثلا وبخصوص الثورة الجزائرية والمشاركة المصرية هناك في الجزائر من يحقر وفي مصر من يضخم وقد ظهر هذا الامر سنة 2009 والحدث معروف...نحن لانزن الامور ونعطيها قيمتها نحن نعطي قيمة للاشياء وفق مانريد لهذا تجد ان بعصنا يميل الى مصدر دون اخر ضاربا المنطق والبحث عن الحقيقة عرض الحائط ...وهذا راجع لاسباب نفسية موجودة في التركيبة الاجتماعية الجزائرية والمصرية
اتعرفون من اكثر مايعجبني في الشخص الذي احدثه: الاسلوب والقدرة الكبيرة على النقاش ورحابة الخاطر... لماذا لانفعل نحن ذلك في هذا المنتدى؟
...............................
ارى ان بين اكثر المصارد التاريخية دقة في حرب اكتوبر هو الفريق المرحوم سعد الدين الشاذلي فماذا قال عن مشاركة الجزائر؟
الشروق ومواضيع الشروق هل هي مصدر؟
في احدى المناسبات التقيت بطيار جزائري سابق كان من بين الجزائريين الذين توجهو الى مصر واخبرني بالحرف الواحد ان ماتنشره الصحف فيه لخبطات كبيرة واعترف لي شخصيا ان هناك عدد معين من الطياريين الجزائريين ممن شارك في هجمات مباشرة احدهم قصته مشهورة وهو الذي نزل في طريق سيار ...كما روى لي هذا الطيار قصة تدمير طائرة مقاتلة جزائرية بصاروح دفاع جوي مصري بعد دخولها من ليبيا بسبب خطا قاتل اركتبته الجزائر بخصوص نظام iff وقد تم حل المشكل لاحقا واتبتعت القيادة المصرية حسب هذا الطيار نظام امني حازم للتعارف الخطا فيه يعني النهاية....بالمناسبة الطيار كان يقوم بمهام الشرطة الجوية يعني انه لن يواجه طائرة صهيونية الا وفقط في حالة واحدة ان هذه الاخيرة تخترقق المجال الجوي المصري وتقوم قيادة الدفاع الجوي باعطاء الامر لوحدات الشرطة الجوية
شي هام جدا وهو سبب الخلاف كل الوحدات الجزائرية المشاركة كانت ضمن تشكيلات الجيش المصري وبالتالي فاستعمالهاو انتشارها هو امر يدخل ضمن مخطط استعمال القوات المصرية والوحدات الجوية والبرية الجزائرية التي تم اقحامها في الحرب والمواجهة المباشرة لم تكن كل القوات المشاركة وهذا هو سبب الخلاف واشتعال واحتراق المواضيع
هده هي القاعدة ومواضيع الشروق او غيرها ان خرجت عن القاعدة فهي مردودة عن اهلها
وشخصيا لاعرف ماهي فائدة بعض المواضيع التي تثير الفتن بين الاعضاء؟

المشاركة الجزائرية عليها ان تكتب وتضبط وتدون كما حدثت وليس بالتضخيم او الاحتقار او اي شي اخر فاتقو الله فينا
في الاخير اتمنى كل التوفيق و الخير والسداد لبلدي الجزائر ومصر
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

لم ناهل بعد للحديث على امور دقيقة في تاريخنا لاسباب ذاتية (مثل احتقار الاخر,تضخيم الذات...) وتاريخية وهذا امر مؤسف​


ففي الجزائر هناك من يخضم من مشاركة الجزائر وفي مصر من يحتقر ويقلل هذا بخصوص حرب اكتوبر مثلا وبخصوص الثورة الجزائرية والمشاركة المصرية هناك في الجزائر من يحقر وفي مصر من يضخم وقد ظهر هذا الامر سنة 2009 والحدث معروف...نحن لانزن الامور ونعطيها قيمتها نحن نعطي قيمة للاشياء وفق مانريد لهذا تجد ان بعصنا يميل الى مصدر دون اخر ضاربا المنطق والبحث عن الحقيقة عرض الحائط ...وهذا راجع لاسباب نفسية موجودة في التركيبة الاجتماعية الجزائرية والمصرية
اتعرفون من اكثر مايعجبني في الشخص الذي احدثه: الاسلوب والقدرة الكبيرة على النقاش ورحابة الخاطر... لماذا لانفعل نحن ذلك في هذا المنتدى؟
...............................
ارى ان بين اكثر المصارد التاريخية دقة في حرب اكتوبر هو الفريق المرحوم سعد الدين الشاذلي فماذا قال عن مشاركة الجزائر؟
الشروق ومواضيع الشروق هل هي مصدر؟
في احدى المناسبات التقيت بطيار جزائري سابق كان من بين الجزائريين الذين توجهو الى مصر واخبرني بالحرف الواحد ان ماتنشره الصحف فيه لخبطات كبيرة واعترف لي شخصيا ان هناك عدد معين من الطياريين الجزائريين ممن شارك في هجمات مباشرة احدهم قصته مشهورة وهو الذي نزل في طريق سيار ...كما روى لي هذا الطيار قصة تدمير طائرة مقاتلة جزائرية بصاروح دفاع جوي مصري بعد دخولها من ليبيا بسبب خطا قاتل اركتبته الجزائر بخصوص نظام iff وقد تم حل المشكل لاحقا واتبتعت القيادة المصرية حسب هذا الطيار نظام امني حازم للتعارف الخطا فيه يعني النهاية....بالمناسبة الطيار كان يقوم بمهام الشرطة الجوية يعني انه لن يواجه طائرة صهيونية الا وفقط في حالة واحدة ان هذه الاخيرة تخترقق المجال الجوي المصري وتقوم قيادة الدفاع الجوي باعطاء الامر لوحدات الشرطة الجوية
شي هام جدا وهو سبب الخلاف كل الوحدات الجزائرية المشاركة كانت جزء من الجيش المصري وبالتالي فاستعمالهاو انتشارها هو امر يدخل ضمن مخطط استعمال القوات المصرية والوحدات الجوية والبرية الجزائرية التي تم اقحامها في الحرب والمواجهة المباشرة لم تكن كل القوات المشاركة وهذا هو سبب الخلاف واشتعال واحتراق المواضيع
هده هي القاعدة ومواضيع الشروق او غيرها ان خرجت عن القاعدة فهي مردودة عن اهلها
وشخصيا لاعرف ماهي فائدة بعض المواضيع التي تثير الفتن بين الاعضاء؟
المشاركة الجزائرية عليها ان تكتب وتضبط وتدون كما حدثت وليس بالتضخيم او الاحتقار او اي شي اخر فاتقو الله فينا
في الاخير اتمنى كل التوفيق الخير والسداد لبلدي الجزائر ومصر [/color]

احييك واحترم اراءك دائما وانت من يوازن بين الأمور دائما في هذا الموضوع بالذات ولكنك قليل التواجد وليت الاعضاء من كلا البلدين يحذون حذوك في تأريخ المشاركه الجزائريه في الحرب العربيه الاسرائيليه

تقبل تقيمى لمشاركتك الرائعه ولتشريفك المنتدى بعد طول غياب
 
التعديل الأخير:
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

اسد جرجرة

الاصح ان المشاركة الجزائرية يراد طمسها ومسحها من التاريخ

+

قد يتانسى البعض ان الرئيس بومدين ارسل الى مصر خيرة ضباط الجيش الذين انهوا تكوينهم في اكبر المعاهد السوفياتية انذاك


 
التعديل الأخير:
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

سوف يكون الجيش الجزائري دائما في الخدمة وفي أي إعتداء في مستقبل على مصر .
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل


مشاركة و قتال و أعيدها قتال الجيوش العربية في
حرب أكتوبر لا ينكره إلا الحاقدون و الجاهلون و المرضى

و أقولها و أتحمل مسؤولية كل حرف أقوله , لو لا مساعدة الجيوش لما إستطاعت مصر لوحدها هزم إسرائيل

عادة أفضل تجنب الدخول لمثل هذه المو
اضيع ولكن الساكت عن الحق شيطان

و فقط أريد أن أشير إلى نقطة معينة بالنسبة للأعضاء الذين ينسبون الفوز في حرب أكتوبر لمصر و لجيشها لوحدها , لو لا إرسال كل من العراق , السعودية , الكويت , الجزائر , تونس , ليبيا , السودان , المغرب و فلسطين , لجيوشها و مدرعاتها و طائراتها لما فازت مصر بالحرب

و حتى لو إفترضنا أن الجيوش العربية لم تشارك بالقتال و هذا غير صحيح , ففقط تواجد الجيوش العربية كان له ثقل و وزن في جبهات الحرب و كان له تأتير معنوي و نفسي على جيش مصر و في المقابل كان يرعب اليهود



 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل



..الملون بالأحمر كان نفسه نص البيان الأول للقوات المسلحة عند اندلاع الحرب وبالتالى لايعول عليه اطلاقا لأنه كان ضمن خطة الخداع الإستراتيجى ومحاولة كسب الرأى العام العالمى وتعاطفه مع مصر وسوريا اما البيان الثانى وماتلاه فقد جاء بذكر الحقائق تباعا للأسباب الحقيقيه للهجوم المصرى السورى على القوات الإسرائيليه فى سيناء والجولان

كان هذا هو التوضيح لمن لم يعى ما قصدته تلك الرساله

يبدو ان الكثير من الأعضاء لم يقرأ جيدا عن حرب اكتوبر اوماسبقها من حروب الاستنزاف ولازلنا ندور في حلقه مفرغه ..
 
رد: دور الجزائر في الحرب على اسرائيل

المعروف ان القوات الجزائرية كانت هتبقى من ضمن الاحتياطى المصرى و كان بعد ضمهم هيتم تكوين

جيش رابع لتصفيه ثغرة الدرفسوار ... لكن السادات رفض تصفية الثغرة

حتى موضوع الثغرة انا عندى فيديو لخبير عسكرى سوفيتى بيوضح فيها مين المسئول عن الثغرة

و هى قوات عربية كانت موجودة خلف الجيشين التانى و الثالت المصرى على الضفة الغربية

و تم وصفها فى الفيديو بالمدللة و المرتزقة و قال انهم من اول قذيفة اسرائيلية لاذوا بالفرار

و طبعا اتحفظ على عدم ذكر الى بلد تنتمى القوات منعا للحساسية
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى