نجح ثوار دولة جنوب السودان في تدمير أكبر إمداد عسكري قادم من إسرائيل عبر دولة الجنوب مقدم لقطاع الشمال مكون من «10» دبابات تعمل بالليزر وذخائر وأسلحة ثقيلة مشحونة في «30» جراراً، وفي الأثناء نشبت خلافات حادة بين أبناء النوبة بقطاع الشمال وقيادات الجيش الشعبي على خلفية استيلاء الجيش الشعبي على «10» دبابات تخص قطاع الشمال كانت جزءاً من الدعم الإسرائيلي للقطاع، واتهمت هذه القيادات دولة الجنوب بالمتاجرة واستثمار قضية المنطقتين «جنوب كردفان والنيل الأزرق» لصالح توفير الدعم للجيش الشعبي ودولة الجنوب، في وقت وجه فيه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت اتهاماً صريحاً لقطاع الشمال بأنه مخترق على خلفية تسرب كل المعلومات التي تخص الدعومات العسكرية التي تُقدم للقطاع، ووجه بوقف أية عمليات إمداد للقطاع في الوقت الراهن إلى حين تصفية صفوف القطاع من الاختراق. وأبلغت مصادر «الإنتباهة» أن الدعم الإسرائيلي كان في الأسبوع الأول من فبراير عبارة عن «20» دبابة ميركافا تعمل بالليزر، ومعدات عسكرية أخرى، وأشارت المصادر إلى أن حكومة الجنوب استولت على «10» دبابات من الدعم، وكشف أن حكومة الجنوب نقلت الدعم في «30» جراراً ضخماً تم تدميرها بالكامل من قبل ثوار دولة الجنوب في منطقة دبكراية الحدودية مع دولة السودان.
ثوار الجنوب يدمِّرون أكبر إمداد إسرائيلي لقطاع الشمال - النيلين