أكاديمى إسرائيلى بجامعة “بار إيلان”: تل أبيب قادرة على سحق جيوش مصر وسوريا والأردن فى وقت واحد
زعم البروفيسور الإسرائيلى موشيه جات أستاذ السياسة بجامعة "بار إيلان" خلال دراسة بحثية له عن الأوضاع السياسية بالمنطقة إنه بإمكان إسرائيل سحق جيوش مصر وسوريا والأردن فى وقت واحد، وأنه بفضل ذكاء ودهاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات استطاعت مصر الحصول على أراضيها.
وأضاف موشيه خلال دراسته التى نشرها موقع "نيوز1" الإخبارى الإسرائيلى أنه بإمكان إسرائيل فرض سياستها الخارجية وسيطرتها التامة على المنطقة بفضل تفوقها العسكرى والاقتصادى، مضيفا أن جميع قادة العرب ينظرون إليها دائما بترقب شديد، زاعما تكرار حدوث نكسة 67 "المذلة" للعرب مرة أخرى، على حد قوله.
وتناول رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الإسرائيلية خلال بحثه الذى نشره تحت عنوان "البحث عن السلام، وحروب مصر وإسرائيل بين عامى 1967 و1973" التسوية السلمية بين البلدين ورد فعل السياسة الإسرائيلية عموما بعد احتلالها لسيناء لفترة دامت ست سنوات وكيفية تعاملها مع المفاوضات، وذلك على ضوء قرب وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل والحديث عن تجديد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقال موشيه إنه خلال حرب "الأيام الستة" – التسمية العبرية لنكسة يونيو1967 - قام الجيش الإسرائيلى بسحق جيوش مصر وسوريا والأردن فى وقت واحد أثناء القتال وأنه لا يزال قادرا على هذا الأمر مرة أخرى بفضل القدرات العسكرية التى تتمتع بها القوات الإسرائيلية الآن– حسب زعمه.
وأضاف البروفيسور الإسرائيلى أن القوات الإسرائيلية احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر ومرتفعات الجولان من سوريا والضفة الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية، وثبت الجيش الاسرائيلى على ضفاف قناة السويس والتى ظلت مغلقة أمام حركة السفن التجارية، وكان انتصار إسرائيل بسرعة البرق واحدا من أهم الهزائم المذلة للعرب جميعا.
وقال موشيه إنه مع نهاية الحرب وتحديدا فى 11 يونيو من نفس العام بدأت عملية البحث عن اتفاق لإنهاء الصراع العربى – الإسرائيلى، وكانت الحكومة الإسرائيلية تعتقد قبل هذه المعركة أنه من الصعب هزيمتها من جانب العرب، وأن العرب بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للبحث عن سبل تسوية النزاع، وكان هذا أيضا موقف البريطانيين والأمريكيين الذين رأوا أن الظروف كانت ملائمة فى ضوء الهزيمة العربية لإيجاد حل جذرى للصراع بين الطرفين.
وأشار الأكاديمى الإسرائيلى إلى التصريحات الشهيرة للزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر فى ذلك الوقت "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" بعد هزيمة القوات المصرية، مشيرا إلى أنه بالرغم من تلك التصريحات فإن قدرة مصر العسكرية لم يمكنها من العمل الفورى لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضى المحتلة دون شروط.
وأضاف موشيه أن ناصر تحدث نيابة عن الدول العربية التى شاركت فى الحرب وهى مملكة الأردن وسوريا، على ضرورة استرداد الأرض بالقوة، مضيفا أنه على الرغم من أنه دعا إلى استمرار الكفاح المسلح ضد إسرائيل، إلا أنه سعى طوال فترة ما بعد الحرب التركيز على العمل السياسى بين مصر وإسرائيل لإيجاد فرصة للسلام والانسحاب دون صراع عسكرى، على حد زعمه.
وأوضح موشيه أن تأثير القوى العظمى فى التوصل إلى تسوية انخفض تدريجا، خاصة بعد أن وجد السوفيت أنفسهم مستفيدين من هزيمة العرب كوسيلة ضغط لزيادة نفوذها بالمنطقة، وبالتالى تبنوا موقف المصريين، وأن هذه السياسة كانت وسيلة مؤكدة لمواصلة دور وموقف الاتحاد السوفييتى فى المنطقة.
وقال موشيه إنه بالرغم من هذا فإن "دوبرنين أناتولى" السفير السوفيتى لدى واشنطن فى ذلك الوقت دعا إلى تسوية سياسية تؤدى إلى إزالة القوات الإسرائيلية من الأراضى المحتلة لإنهاء حالة الحرب، ولكن كان يخشى من أن فقدان الأصدقاء العرب فى حال التأثير على مصر للموافقة على هذا الاقتراح.
وأضاف موشيه أنه على الجانب الآخر، فإن الافتقار إلى المرونة هى من سمات السياسة الأمريكية، حيث اعترفت حكومة الولايات المتحدة على ضرورة إعادة الأراضى المحتلة، والدخول فى مفاوضات تسويات للحدود تحل محل حدود هدنة عام 1949، والترتيب لاتفاق سلام بين الطرفين، مضيفا أنه على الرغم من أن هذه السياسة كانت مريحة لإسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات لا تتفق تتفق مع سياسة الولايات المتحدة وهو قرارها ضم القدس الشرقية لها.
وأوضح الأكاديمى والخبير السياسى الإسرائيلى أنه بعد ذلك، تم تحديد النفوذ السوفيتى فى مصر، حتى النفوذ الأمريكى على إسرائيل تم تجديده، وعلى الرغم من هذا فإن القوتين حرصت على تجهيز أسلحة الدولتين أمريكا لإسرائيل والاتحاد السوفيتى لمصر فى سياق الحرب الباردة بينهما.
وأضاف موشيه أن المرونة الأمريكية من جانب الولايات المتحدة أدت فى نهاية المطاف كونها عاملا حاسما فى البحث عن تسوية بين إسرائيل ومصر، انعكست فى خطة "روجرز" فى ديسمبر عام 1969، ثم تلاها روجرز وزير الخارجية الأمريكى آنذاك بمبادرة أخرى فى أغسطس 1970 تحث على وقف إطلاق النار ومحاولة لتشجيع فتح قناة السويس بصورة، موضحا أن هذا الأمر ظهر جليا فى سياسة الولايات المتحدة عام 1971 خصوصا فى عهد الرئيس نيكسون، وأنه برغم من فشلها إلا أنها تمكنت ببطء من الحد من نفوذ الاتحاد السوفيتى فى مصر.
وتحت عنوان فرعى للدراسة البحثية للبروفيسور الإسرائيلى "فترات من التوتر والهدوء"، قال موشيه إنه يمكن تقسيم الفترة إلى قسمين، الفترة الأولى هى انتهاء الحرب حتى وفاة عبد الناصر فى سبتمبر عام 1970، وأن هذه هى فترة كاملة من التوتر وحوادث إطلاق النار بين إسرائيل ومصر، التى وصلت لذروتها فيما يعرف بحرب "الاستنزاف" التى استمرت فى الفترة من مارس 1969 حتى وقف إطلاق النار فى أغسطس 1970، مشيرا إلى أن ناصر ركز على استنفاد قوة الخصم لإجباره على إرجاع الأراضى، وبالتالى ظهر واضحا بصورة فعلية مقولة "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، زاعما أن حرب الاستنزاف استنفدت قوى مصر أكثر من الإسرائيليين التى لحقت بها ضررا بالغا فى الأهداف الاستراتيجية فى عمق الأراضى المصرية.
وعن الفترة الثانية، قال موشيه إنها فترة صعود السادات للحكم حتى أكتوبر 1973، مشيرا إلى أنها فترة تمتعت بالهدوء، وكانت سياسة السادات مختلفة عن سلفه عبد الناصر فيما يتعلق بعودة الأراضى العربية، حيث عاد مرة تلو المرة للحديث عن تسوية تحقق الانسحاب الإسرائيلى الكامل، حيث قال "لم لا نتخلى عن شبر واحد من أرضنا وأن السلام لن يكون بين مصر وإسرائيل، ولكن سلام شامل بين الدول العربية وإسرائيل".
وأضاف الأكاديمى الإسرائيلى أن الرئيس السادات ظهر أمام الكثيرين فى موقف ضعف مما تسبب بموجة انتقادات حادة له، ولكنه بعد بضعة أيام، أيام خاض الحرب وحقق انتصارا كبيرا على الأرض ولكنه اتخذ خطوات مفاجئة أخرى بعد سنوات من المعركة، وعقد اتفاق سلام إسرائيلى – مصرى، وبالتالى كان أول زعيم عربى يعلن عن استعداده للتوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لولا تلك المفاجآت التى حققها السادات سواء فى الحرب أو السلام ما استطاع المصريون الحصول على شبر واحد من أراضيهم.
وأشار الأكاديمى الإسرائيلى فى نهاية دراسته البحثية إلى أنه اعتمد بشكل واسع النطاق على مواد أرشيفية فى أرشيف الدولة بالقدس المحتلة، والأرشيف الوطنى فى بجامعة "كوليدج بارك" بولاية "ميريلاند" بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحفوظات الوطنية فى لندن ومذكرات القادة وتقارير الصحف الإسرائيلية والأجنبية فى تلك الفترة.
http://arabic.arabia.msn.com/news/middle-east/4857225/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%84/
زعم البروفيسور الإسرائيلى موشيه جات أستاذ السياسة بجامعة "بار إيلان" خلال دراسة بحثية له عن الأوضاع السياسية بالمنطقة إنه بإمكان إسرائيل سحق جيوش مصر وسوريا والأردن فى وقت واحد، وأنه بفضل ذكاء ودهاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات استطاعت مصر الحصول على أراضيها.
وأضاف موشيه خلال دراسته التى نشرها موقع "نيوز1" الإخبارى الإسرائيلى أنه بإمكان إسرائيل فرض سياستها الخارجية وسيطرتها التامة على المنطقة بفضل تفوقها العسكرى والاقتصادى، مضيفا أن جميع قادة العرب ينظرون إليها دائما بترقب شديد، زاعما تكرار حدوث نكسة 67 "المذلة" للعرب مرة أخرى، على حد قوله.
وتناول رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة الإسرائيلية خلال بحثه الذى نشره تحت عنوان "البحث عن السلام، وحروب مصر وإسرائيل بين عامى 1967 و1973" التسوية السلمية بين البلدين ورد فعل السياسة الإسرائيلية عموما بعد احتلالها لسيناء لفترة دامت ست سنوات وكيفية تعاملها مع المفاوضات، وذلك على ضوء قرب وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل والحديث عن تجديد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقال موشيه إنه خلال حرب "الأيام الستة" – التسمية العبرية لنكسة يونيو1967 - قام الجيش الإسرائيلى بسحق جيوش مصر وسوريا والأردن فى وقت واحد أثناء القتال وأنه لا يزال قادرا على هذا الأمر مرة أخرى بفضل القدرات العسكرية التى تتمتع بها القوات الإسرائيلية الآن– حسب زعمه.
وأضاف البروفيسور الإسرائيلى أن القوات الإسرائيلية احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر ومرتفعات الجولان من سوريا والضفة الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية، وثبت الجيش الاسرائيلى على ضفاف قناة السويس والتى ظلت مغلقة أمام حركة السفن التجارية، وكان انتصار إسرائيل بسرعة البرق واحدا من أهم الهزائم المذلة للعرب جميعا.
وقال موشيه إنه مع نهاية الحرب وتحديدا فى 11 يونيو من نفس العام بدأت عملية البحث عن اتفاق لإنهاء الصراع العربى – الإسرائيلى، وكانت الحكومة الإسرائيلية تعتقد قبل هذه المعركة أنه من الصعب هزيمتها من جانب العرب، وأن العرب بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للبحث عن سبل تسوية النزاع، وكان هذا أيضا موقف البريطانيين والأمريكيين الذين رأوا أن الظروف كانت ملائمة فى ضوء الهزيمة العربية لإيجاد حل جذرى للصراع بين الطرفين.
وأشار الأكاديمى الإسرائيلى إلى التصريحات الشهيرة للزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر فى ذلك الوقت "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" بعد هزيمة القوات المصرية، مشيرا إلى أنه بالرغم من تلك التصريحات فإن قدرة مصر العسكرية لم يمكنها من العمل الفورى لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضى المحتلة دون شروط.
وأضاف موشيه أن ناصر تحدث نيابة عن الدول العربية التى شاركت فى الحرب وهى مملكة الأردن وسوريا، على ضرورة استرداد الأرض بالقوة، مضيفا أنه على الرغم من أنه دعا إلى استمرار الكفاح المسلح ضد إسرائيل، إلا أنه سعى طوال فترة ما بعد الحرب التركيز على العمل السياسى بين مصر وإسرائيل لإيجاد فرصة للسلام والانسحاب دون صراع عسكرى، على حد زعمه.
وأوضح موشيه أن تأثير القوى العظمى فى التوصل إلى تسوية انخفض تدريجا، خاصة بعد أن وجد السوفيت أنفسهم مستفيدين من هزيمة العرب كوسيلة ضغط لزيادة نفوذها بالمنطقة، وبالتالى تبنوا موقف المصريين، وأن هذه السياسة كانت وسيلة مؤكدة لمواصلة دور وموقف الاتحاد السوفييتى فى المنطقة.
وقال موشيه إنه بالرغم من هذا فإن "دوبرنين أناتولى" السفير السوفيتى لدى واشنطن فى ذلك الوقت دعا إلى تسوية سياسية تؤدى إلى إزالة القوات الإسرائيلية من الأراضى المحتلة لإنهاء حالة الحرب، ولكن كان يخشى من أن فقدان الأصدقاء العرب فى حال التأثير على مصر للموافقة على هذا الاقتراح.
وأضاف موشيه أنه على الجانب الآخر، فإن الافتقار إلى المرونة هى من سمات السياسة الأمريكية، حيث اعترفت حكومة الولايات المتحدة على ضرورة إعادة الأراضى المحتلة، والدخول فى مفاوضات تسويات للحدود تحل محل حدود هدنة عام 1949، والترتيب لاتفاق سلام بين الطرفين، مضيفا أنه على الرغم من أن هذه السياسة كانت مريحة لإسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات لا تتفق تتفق مع سياسة الولايات المتحدة وهو قرارها ضم القدس الشرقية لها.
وأوضح الأكاديمى والخبير السياسى الإسرائيلى أنه بعد ذلك، تم تحديد النفوذ السوفيتى فى مصر، حتى النفوذ الأمريكى على إسرائيل تم تجديده، وعلى الرغم من هذا فإن القوتين حرصت على تجهيز أسلحة الدولتين أمريكا لإسرائيل والاتحاد السوفيتى لمصر فى سياق الحرب الباردة بينهما.
وأضاف موشيه أن المرونة الأمريكية من جانب الولايات المتحدة أدت فى نهاية المطاف كونها عاملا حاسما فى البحث عن تسوية بين إسرائيل ومصر، انعكست فى خطة "روجرز" فى ديسمبر عام 1969، ثم تلاها روجرز وزير الخارجية الأمريكى آنذاك بمبادرة أخرى فى أغسطس 1970 تحث على وقف إطلاق النار ومحاولة لتشجيع فتح قناة السويس بصورة، موضحا أن هذا الأمر ظهر جليا فى سياسة الولايات المتحدة عام 1971 خصوصا فى عهد الرئيس نيكسون، وأنه برغم من فشلها إلا أنها تمكنت ببطء من الحد من نفوذ الاتحاد السوفيتى فى مصر.
وتحت عنوان فرعى للدراسة البحثية للبروفيسور الإسرائيلى "فترات من التوتر والهدوء"، قال موشيه إنه يمكن تقسيم الفترة إلى قسمين، الفترة الأولى هى انتهاء الحرب حتى وفاة عبد الناصر فى سبتمبر عام 1970، وأن هذه هى فترة كاملة من التوتر وحوادث إطلاق النار بين إسرائيل ومصر، التى وصلت لذروتها فيما يعرف بحرب "الاستنزاف" التى استمرت فى الفترة من مارس 1969 حتى وقف إطلاق النار فى أغسطس 1970، مشيرا إلى أن ناصر ركز على استنفاد قوة الخصم لإجباره على إرجاع الأراضى، وبالتالى ظهر واضحا بصورة فعلية مقولة "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، زاعما أن حرب الاستنزاف استنفدت قوى مصر أكثر من الإسرائيليين التى لحقت بها ضررا بالغا فى الأهداف الاستراتيجية فى عمق الأراضى المصرية.
وعن الفترة الثانية، قال موشيه إنها فترة صعود السادات للحكم حتى أكتوبر 1973، مشيرا إلى أنها فترة تمتعت بالهدوء، وكانت سياسة السادات مختلفة عن سلفه عبد الناصر فيما يتعلق بعودة الأراضى العربية، حيث عاد مرة تلو المرة للحديث عن تسوية تحقق الانسحاب الإسرائيلى الكامل، حيث قال "لم لا نتخلى عن شبر واحد من أرضنا وأن السلام لن يكون بين مصر وإسرائيل، ولكن سلام شامل بين الدول العربية وإسرائيل".
وأضاف الأكاديمى الإسرائيلى أن الرئيس السادات ظهر أمام الكثيرين فى موقف ضعف مما تسبب بموجة انتقادات حادة له، ولكنه بعد بضعة أيام، أيام خاض الحرب وحقق انتصارا كبيرا على الأرض ولكنه اتخذ خطوات مفاجئة أخرى بعد سنوات من المعركة، وعقد اتفاق سلام إسرائيلى – مصرى، وبالتالى كان أول زعيم عربى يعلن عن استعداده للتوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لولا تلك المفاجآت التى حققها السادات سواء فى الحرب أو السلام ما استطاع المصريون الحصول على شبر واحد من أراضيهم.
وأشار الأكاديمى الإسرائيلى فى نهاية دراسته البحثية إلى أنه اعتمد بشكل واسع النطاق على مواد أرشيفية فى أرشيف الدولة بالقدس المحتلة، والأرشيف الوطنى فى بجامعة "كوليدج بارك" بولاية "ميريلاند" بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحفوظات الوطنية فى لندن ومذكرات القادة وتقارير الصحف الإسرائيلية والأجنبية فى تلك الفترة.
http://arabic.arabia.msn.com/news/middle-east/4857225/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%84/