جيش الأوغندي هي حركة تمرد مسيحية في شمال أوغندا مسلحة، ترجع جذورها إلى امرأة تدعى أليس لاكوينا. ففي ثمانينيات القرن العشرين اعتقدت لاكوينا أن الروح المقدسة خاطبتها وأمرتها بالإطاحة بالحكومة الأوغندية لما تمارسه من ظلم وجور ضد شعب أشولي. تأسس جيش الرب كمعارضة أوغندية من قبائل الأشولي في الثمانينات وبالتحديد عام 1986 على يد جوزيف كوني وهو نفس العام الذي استولى فيه الرئيس يوري موسيفيني على السلطة في كمبالا. واستندت في تحركها على دعاوى بإهمال الحكومات الأوغندية للمناطق الواقعة شمال أوغندا. وبدأ نشاطه منذ عام 1988 في شمال اوغندا، إلا أن مقاتليها اخذوا بالانتشار في اطراف شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وفي أفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان منذ عام 2005.
العلم الخاص بالحركة
يسعى جيش الرب إلى هدف رئيسي وهو الإطاحة بنظام الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، فضلا عن إقامة نظام ثيوقراطي (حكم ديني) يتأسس على الكتاب المقدس/العهد الجديد والوصايا العشر.
[عدل]موقف الولايات المتحدة الأمريكية
اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول 2011 شرعت قوات أميركية وقوات تابعة لحلف الناتو بإرسال عناصر من قوات المهمات الخاصة إلى اوغندا لكي يتولوا هناك مهمة تنظيم العمليات القتالية ضد متمردي "جيش الرب" بهدف اعتقال أو تصفية زعيم هذه المنظمة جوزيف كوني. يعتبر البعض ان الولايات المتحدة تريد بهذه الطريقة ان تمهد لمد انابيب النفط من جمهورية جنوب السودان عبر كينيا إلى سواحل المحيط الهندي دون المرور بأراضي السودان الشمالي. ويرى المراقبون ان الولايات المتحدة تتخذ من الشعارات النبيلة لمكافحة المتطرفين في أفريقيا ستارا للتغطية على جهودها الرامية إلى توسيع نفوذها في شرق أفريقيا وإزاحة الصين، منافستها الرئيسية في القارة الأفريقية، من هناك
العلم الخاص بالحركة
يسعى جيش الرب إلى هدف رئيسي وهو الإطاحة بنظام الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، فضلا عن إقامة نظام ثيوقراطي (حكم ديني) يتأسس على الكتاب المقدس/العهد الجديد والوصايا العشر.
[عدل]موقف الولايات المتحدة الأمريكية
اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول 2011 شرعت قوات أميركية وقوات تابعة لحلف الناتو بإرسال عناصر من قوات المهمات الخاصة إلى اوغندا لكي يتولوا هناك مهمة تنظيم العمليات القتالية ضد متمردي "جيش الرب" بهدف اعتقال أو تصفية زعيم هذه المنظمة جوزيف كوني. يعتبر البعض ان الولايات المتحدة تريد بهذه الطريقة ان تمهد لمد انابيب النفط من جمهورية جنوب السودان عبر كينيا إلى سواحل المحيط الهندي دون المرور بأراضي السودان الشمالي. ويرى المراقبون ان الولايات المتحدة تتخذ من الشعارات النبيلة لمكافحة المتطرفين في أفريقيا ستارا للتغطية على جهودها الرامية إلى توسيع نفوذها في شرق أفريقيا وإزاحة الصين، منافستها الرئيسية في القارة الأفريقية، من هناك