كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الأردن يعتزم بناء مفاعلين نوويين يبعدان زهاء 100 كلم جنوب الحدود السورية، وفي إطار خطوة ستوسع من انتشار الطاقة الذرية في وقت تعصف بالمنطقة انتفاضات شعبية.
وقالت الصحيفة، في 7 آذار/ مارس، إن عمان كانت تأمل بالأصل في اختيار كونسورتيوم لبناء المفاعلين النووين في أواخر 2011، غير أن الملك الأردني عبد الله الثاني اتهم إسرائيل العام الماضي بمحاولة عرقلة المبادرة من خلال تحذير الشركاء المحتملين.
وأضافت أن الأردن سيختار الشهر المقبل الجهة التي ستبني المفاعلين من بين كونسورتيوم روسي، وآخر فرنسي ـ ياباني، بكلفة قُدّرت بأنها تصل إلى 12 مليار دولار، وفقاً لرئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان.
ونسبت الصحيفة إلى طوقان قوله "إن المنافسة حامية جداً بين كونسورتيوم تقوده الشركة الروسية "روس اتوم" وآخر تقوده شركة "أريفا" الفرنسية، و"ميتسوبيشي" اليابانية على بناء المفاعلين، في اطار جهود الأردن للتخفيف من الإعتماد شبه الكامل على واردات النفط والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية وسد النقص في انتاج الطاقة المحلية.. لأننا نعيش الآن في أزمة طاقة خطيرة للغاية".
وأضاف "لا يمكننا قبول ذلك ولن نوقع أية اتفاقية تنتهك حقوقنا السيادية أو حقوقنا الدولية وتحت أية معاهدات".
وكان الأردن رفض توقيع اتفاقية تتضمن شرطاً يمنعه من تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، والتي تصر على أنها لن تسمح له بتخصيب اليورانيوم بسبب ما تعتبره تفاقم مخاطر الانتشار النووي في المنطقة جراء التوترات المتزايدة بسبب برنامج إيران النووي والصراع في سوريا.
وقالت الصحيفة إن خطط الأردن تسلّط الضوء على المخاطر السياسية من الإهتمام المتزايد بالطاقة النووية في منطقة الخليج وحولها، ولا سيما بين أوساط الدول الغنية بالنفط مثل الإمارات والسعودية.
وأضافت أن تمويل المشروع الأردني غير واضح، غير أن مصادر مطّلعة اكدت أنه حصل على دفعة أولية من خلال مساعدات تنموية من الإمارات إنطلاقاً من حرصها على مساعدة الأردن للإستفادة من احتياطياته من الوقود النووي والخبرات التقنية لمشروعها لبناء 4 مفاعلات نووية بحلول عام 2020.
ونقلت فايننشال تايمز عن مصدر مطلّع قوله "إن الأردن لديه يورانيوم ومهندسون نوويون مؤهلون".
ظپط§ظٹظ†ظ†ط´ط§ظ„ طھط§ظٹظ…ط²: ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ† ظٹط®ط·ط· ظ„ط¨ظ†ط§ط، ظ…ظپط§ط¹ظ„ظٹظ† ظ†ظˆظˆظٹظ† ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¨ ظ…ظ† ط§ظ„طط¯ظˆط¯ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹط©
وقالت الصحيفة، في 7 آذار/ مارس، إن عمان كانت تأمل بالأصل في اختيار كونسورتيوم لبناء المفاعلين النووين في أواخر 2011، غير أن الملك الأردني عبد الله الثاني اتهم إسرائيل العام الماضي بمحاولة عرقلة المبادرة من خلال تحذير الشركاء المحتملين.
وأضافت أن الأردن سيختار الشهر المقبل الجهة التي ستبني المفاعلين من بين كونسورتيوم روسي، وآخر فرنسي ـ ياباني، بكلفة قُدّرت بأنها تصل إلى 12 مليار دولار، وفقاً لرئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان.
ونسبت الصحيفة إلى طوقان قوله "إن المنافسة حامية جداً بين كونسورتيوم تقوده الشركة الروسية "روس اتوم" وآخر تقوده شركة "أريفا" الفرنسية، و"ميتسوبيشي" اليابانية على بناء المفاعلين، في اطار جهود الأردن للتخفيف من الإعتماد شبه الكامل على واردات النفط والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية وسد النقص في انتاج الطاقة المحلية.. لأننا نعيش الآن في أزمة طاقة خطيرة للغاية".
وأضاف "لا يمكننا قبول ذلك ولن نوقع أية اتفاقية تنتهك حقوقنا السيادية أو حقوقنا الدولية وتحت أية معاهدات".
وكان الأردن رفض توقيع اتفاقية تتضمن شرطاً يمنعه من تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، والتي تصر على أنها لن تسمح له بتخصيب اليورانيوم بسبب ما تعتبره تفاقم مخاطر الانتشار النووي في المنطقة جراء التوترات المتزايدة بسبب برنامج إيران النووي والصراع في سوريا.
وقالت الصحيفة إن خطط الأردن تسلّط الضوء على المخاطر السياسية من الإهتمام المتزايد بالطاقة النووية في منطقة الخليج وحولها، ولا سيما بين أوساط الدول الغنية بالنفط مثل الإمارات والسعودية.
وأضافت أن تمويل المشروع الأردني غير واضح، غير أن مصادر مطّلعة اكدت أنه حصل على دفعة أولية من خلال مساعدات تنموية من الإمارات إنطلاقاً من حرصها على مساعدة الأردن للإستفادة من احتياطياته من الوقود النووي والخبرات التقنية لمشروعها لبناء 4 مفاعلات نووية بحلول عام 2020.
ونقلت فايننشال تايمز عن مصدر مطلّع قوله "إن الأردن لديه يورانيوم ومهندسون نوويون مؤهلون".
ظپط§ظٹظ†ظ†ط´ط§ظ„ طھط§ظٹظ…ط²: ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ† ظٹط®ط·ط· ظ„ط¨ظ†ط§ط، ظ…ظپط§ط¹ظ„ظٹظ† ظ†ظˆظˆظٹظ† ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¨ ظ…ظ† ط§ظ„طط¯ظˆط¯ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹط©