روسيا تجرب صاروخ أفانغارد البالستي الجديد قاهر الدروع الصاروخية

إنضم
27 يوليو 2012
المشاركات
103
التفاعل
6 0 0
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1362582079-sdarabiaantimisledefense_dedone.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff 5:00 PM 2013-03-6
تجري روسيا تجارب على صاروخ بالستي جديد تم إيجاده من أجل اختراق شبكات اصطياد الصواريخ، يتطلب ما لا يقل عن خمسين صاروخاً اعتراضياً لإسقاطه.​
فمن المقرر أن تجري القوات الروسية تجربة جديدة على صاروخ بعيد مدى جديد يعرف باسم "أفانغارد" (أي الطليعة) في وقت قريب.​
وأشار مصدر عسكري روسي إلى إن التجربة المنتظرة تتضمن إطلاق الصاروخ من ميدان رماية "كابوستين يار" في مقاطعة أستراخان على الأهداف في ميدان رماية "كورا" في شبه جزيرة كامتشاتكا.​
وستكون هذه هي المرة الرابعة التي تجرب فيها روسيا صاروخ "أفانغارد" منذ عام 2011. وحققت التجارب الثلاث السابقة النجاح.​
ويتميز صاروخ " أفانغارد" بقدرته على اختراق شبكات الدفاع المضادة للصواريخ لأنه يحمل أكثر من رأس مدمر له المحرك الخاص به، أي أنه عبارة عن صاروخ موجه قائم بذاته. ويتطلب الأمر ما لا يقل عن خمسين صاروخا اعتراضياً لإسقاط صاروخ " أفانغارد".​
وأشير إلى أنه في حال اجتاز صاروخ " أفانغارد" الإختبارات بنجاح سيتم تصنيعه في مصنع الصواريخ بمدينة فوتكينسك، وهو المصنع الذي ينتج صواريخ "توبول" و"اسكندر".​
ويُعتقد أن صاروخ أفانغارد يستطيع تجاوز أية شبكات عصرية خُصصت لاصطياد الصواريخ؛ بما فيها ما خططت الولايات المتحدة الأميركية لنصبه في أوروبا وجزر هاواي.​
وقد أفاد مسؤولون روس إنه لا مفر أمام روسيا من أن تردّ على مشروع "الدرع الصاروخية" الأميركي بإيجاد صواريخ قادرة على اختراقها.​

 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى