حاملة الطائرات Enterprise CVN – 65
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية سباقة في بناء حاملات الطائرات التقليدية إلا أنها دخلت هذا السباق عام 1922 حينما وضعت الحاملة "لانجلي" في الخدمة. بيد أنها كانت سباقة في بناء حاملات الطائرات التي تعمل بالدفع النووي في وقت اشتد فيه جدل الأمريكيين في جدوى حاملات الطائرات الباهظة النفقات.
دخلت حاملة الطائرات إنتربرايز (سي ف ن – 65) الخدمة في 25 نوفمبر 1961؛ بمواصفات: تقنية وفنية جعلتها آنئذٍ أكبر سفينة حربية في العالَم وأول حاملة طائرات، تعمل بالدفع النووي وثانية سفينة حربية تعمل به كذلك بُعَيْد الطراد "لونج بيتش".
تقرر بناؤها بعد مناقشات السنة المالية 1958. ووضعت في حوض البناء، "نيو بورت نيوز" في فبراير من العام نفسه. وأُنزلت إلى البحر في 24 سبتمبر 1960.
وأثناء تجارب التشغيل الأولية واجه مفاعلها الأول بعض المشاكل الفنية في الثاني من ديسمبر 1960. وفي غضون أحد عشر شهراً وبعد إصلاحها دخلت الخدمة في نوفمبر 1961. ومنذ هذا التاريخ إلى حين اكتمال الإصلاح، وإعادة تزويدها بالوقود النووي للمرة الأولى في نوفمبر 1964 أبحرت إنتربرايز نحو 210 آلاف ميل. وتهيِّئ لها ثمانية مفاعلات نووية (A 2 W) مميزات كثيرة. فهي لا تحتاج منافذ دخان ولذلك بُني متنها على شكل صندوق رحب أعلاه سطح لإقلاع الطائرات وجزيرة ذات شكل فريد يتسع لعدد كبير من الطائرات والأسلحة بمساحات توفر لها أفضل استخدام عملياتي كما تسمح بعمل أربعة مصاعد عملاقة تنقل بالطائرات من أماكن الإيواء الخاصة داخل الحاملة إلى سطح الطيران.
بدأ تخطيط المفاعلات النووية للحاملة عام 1950. وتأجل إنتاجها عامَي 1953 و1954 للاستفادة من تطوير جديد طرأ على المحركات النووية للغواصات. ثم عُهِد بالإنتاج إلى مختبر "بيتيس" للطاقة النووية. أدى هذا التطور إلى سرعة عالية، لم تتأتَّ لأيّ حاملة طائرات سابقة إذ بلغت 35 عقدة إضافة إلى مرونة في عمليات تشغيل البخار لم تعْهدها السفن التقليدية إذ توفر قدرة كهربائية وتحلية لمياه البحر، تكفيان 5500 فرد، أيْ ما يساوي حاجة مدينة صغيرة.
وتُعد حاملات الطائرات من فئة إنتربرايز، مطارات عائمة تتيح إقلاع أربع طائرات، كلّ دقيقة. وتحمل على متنها نحو 84 طائرة متنوعة، يخدمها سطح طيران تزيد مساحته على 15 ألف متر مربع وأربع منجنيقات قوية لإكساب الطائرات السرعة الملائمة للإقلاع خلال 3 ثوان وعبْر مسافة 300 م.
كما يمكنها العمل المتواصل طيلة 90 يوماً من دون الرجوع إلى القاعدة لاختزانها ما تحتاج إليه من الإعاشة طوال تلك الفترة. أمّا عملها فغير محدود يستمر 13 سنة بعد تجديد الوقود النووي.
ويتمثل الدفاع الذاتي عن الحاملة في أنظمة الصواريخ متوسطة المدى (PPDMS) ماركة 25. وهي تحمل صاروخَي سطح/ جو مُوَجَّهين، من نوع (Sparrow C) الذي يصل مداه إلى 45 كم تحت سيطرة بصرية أو رادارية. زد على ذلك حَمْلها 84 طائرة متنوعة إضافة إلى نُظُم التعويق، والحماية الإلكترونية التي توفرها طائرة من نوع جرومان هوك آي.
اشتركت في حماية ناقلات النفط في حرب الخليج الأولى. وما زالت في الخدمة حتى الآن.
المواصفات و التسليح
بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
الاستخدام: حاملة طائرات ثقيلة ذات دفع
نووي متعدد المهام.
الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
الفئة: إنتربرايز "سي ف ن – 65" EnterpriseCVN – 65.
طاقم تشغيل الحاملة : 3028 فرداً.
جماعات جوية : 2400 فرد.
مشاة أسطول : 72 فرداً.
الإجمالي : 5520 فرداً.
الوزن : بالحمولة الكاملة 91034 طناً مترياً.
أقصى حمولة : 14123 طناً مترياً.
إمكانية التحميل من الطائرات : 84 طائرة متنوعة.
عدد ممرات الإقلاع : ثلاثة ممرات .
العمر الافتراضي : خمسون عاماً (تقريباً).
التسليح
منصتا إطلاق صاروخيتان، للدفع المركزي المضاد للطائرات PPDMS ماركة 25.
عدة صواريخ موجَّهة متوسطة المدى، سطح/ جو (سي سبارو) (Sea Sparrow). يصل مدى هذا النوع إلى 45 كم مرحلة واحدة. يعمل بالوقود الجاف.
عدد الطائرات نحو 84 طائرة متنوعة: جرومان، تومكات، إف 14، سي هـ - 53 سي ستاليون، فيجلانتي، انترودر، كورسير، هوك آي، سي كينج، فوت ف – 8 كروسيدر.
رادار طائر للإنذار السريع: طائرة جرومان هوك آي.
رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد من نوع SPS – 48E.
رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد من نوع SPS – 4 (V5).
رادار ملاحي من نوع SPS – 32.
رادار مراقبة سطحية من نوع SPS – 33.
نظام إدارة نيران من نوع MK – 91.
منظومة التعويق والتشويش الإلكترونية من نوع SLQ – 32 (V4).
منظومة المساندة الإلكترونية من نوع EN/WLR – 1H.
-----------------
النهاية ..
التعديل الأخير: