قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى، يراقب النظام الإسلامى للرئيس محمد مرسى، على حد وصفها.
وزعمت الصحيفة الأمريكية أن الجيش قال إنه يتابع حملة "مرسى" على الاحتجاجات فى مصر، وأنه يستعد للتدخل لوقف الانتهاكات ضد المدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الأركان التى قال فيها "إن الجيش يراقب ما يحدث فى البلاد، وإن الشعب المصرى لو احتاج القوات المسلحة فستكون فى الشارع فى أقل من ثانية".
وقالت "وورلد تربيون" إن دبلوماسيين غربيين اعتبروا أن تصريح "صبحى" الذى عينه "مرسى"، فى أغسطس الماضى، هو أقوى تحذير من قبل الجيش.
ولفتتت الصحيفة إلى أن هذا التحذير هو الثانى من قبل الجيش فى ظل الاضطراب المتزايد، وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى قد حذر فى يناير الماضى من انهيار مصر، وعرض التوسط بين النظام الإسلامى والمحتجين. وفى فبراير، تعهد "السيسى" بعدم السماح للإخوان بالسيطرة على الجيش.
ومنذ ذلك الحين، أثارت عناصر إخوانية احتمال تغيير "السيسى"، وبعدها سرب الجيش تحذيرا من خلال وسائل الإعلام بأن أى تطهير لقياداته سيقابله رد فعل عنيف.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنه يُعتقد أن "السيسى" و"صبحى" تم تشجيعهما من قبل الولايات المتحدة التى تقدم للجيش مساعدات سنوية تقدر بـ 1.3 مليار دولار، وتحدثوا عن سلسلة من المكالمات الهاتفية بين "السيسى" ووزير الدفاع الأمريكى المنتهية فترته ليون بانيتا ومساعديه فى الشهر الماضى.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، إن الأمريكيين يظهرون لـ"مرسى" أنهم سيواصلون تقديم دعمهم فقط إذا تصرف بضبط النفس.
اليوم السابع | "وورلد تربيون": الجيش يصدر ثانى تحذير لنظام "مرسى"
وزعمت الصحيفة الأمريكية أن الجيش قال إنه يتابع حملة "مرسى" على الاحتجاجات فى مصر، وأنه يستعد للتدخل لوقف الانتهاكات ضد المدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الأركان التى قال فيها "إن الجيش يراقب ما يحدث فى البلاد، وإن الشعب المصرى لو احتاج القوات المسلحة فستكون فى الشارع فى أقل من ثانية".
وقالت "وورلد تربيون" إن دبلوماسيين غربيين اعتبروا أن تصريح "صبحى" الذى عينه "مرسى"، فى أغسطس الماضى، هو أقوى تحذير من قبل الجيش.
ولفتتت الصحيفة إلى أن هذا التحذير هو الثانى من قبل الجيش فى ظل الاضطراب المتزايد، وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى قد حذر فى يناير الماضى من انهيار مصر، وعرض التوسط بين النظام الإسلامى والمحتجين. وفى فبراير، تعهد "السيسى" بعدم السماح للإخوان بالسيطرة على الجيش.
ومنذ ذلك الحين، أثارت عناصر إخوانية احتمال تغيير "السيسى"، وبعدها سرب الجيش تحذيرا من خلال وسائل الإعلام بأن أى تطهير لقياداته سيقابله رد فعل عنيف.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنه يُعتقد أن "السيسى" و"صبحى" تم تشجيعهما من قبل الولايات المتحدة التى تقدم للجيش مساعدات سنوية تقدر بـ 1.3 مليار دولار، وتحدثوا عن سلسلة من المكالمات الهاتفية بين "السيسى" ووزير الدفاع الأمريكى المنتهية فترته ليون بانيتا ومساعديه فى الشهر الماضى.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، إن الأمريكيين يظهرون لـ"مرسى" أنهم سيواصلون تقديم دعمهم فقط إذا تصرف بضبط النفس.
اليوم السابع | "وورلد تربيون": الجيش يصدر ثانى تحذير لنظام "مرسى"