على مدار أكثر من 100 عام والإنسان يحاول أن يطور من شكل وتصميم الطائرة، في محاولة للوصول إلى طائرات أسرع وأكثر أماناً وأقل استهلاكاً للطاقة، وهذه بعض التصميمات التجريبية الحديثة التي قد تكون قريباً هي طائرات المستقبل.
الذي قد يكون رائجاً في القريب كنموذج لطائرات الركاب التجارية عوضاً عن
التصميم التقليدي، وذلك لقدرتها على التقليل من استهلاك الوقود الذي يعود
سببه إلى أن الطائرة تتحول إلى جسم واحد، وهو ما يقلل من مقاومة الهواء
ويسهل عملية رفع الطائرة.
Super Sonic Green Machineتقترب من ضعف سرعة الصوت، وهو نموذج افتراضي لم يتم تجربته بعد،
ويعتقد أن الطائرة قادرة على تلافي عيوب الطائرة كونكورد التي لاقت فشلاً كبيراً
نظراً لتكلفتها الباهظة في الصيانة الدورية.
Scramjet engineسحب الأكسجين من الهواء وحرق الهيدروجين كوقود أساسي، ويمكن للمحرك
ـ طبقاً للتجارب التي أجريت عليه ـ أن يدفع الطائرة بسرعة تقترب من خمسة
أضعاف سرعة الصوت، إلا أن المحرك الفائق القدرة لا يزال يواجه العديد من
الصعوبات التقنية لكي يتحول إلى نموذج قابل للاستخدام.
الطيران في تشكيلاتخاصة في الهجرة، فهي غالباً ما تطير على شكل الحرف اللاتيني V وبذلك
فإنها تقلل من مقاومة الهواء الكلية لكل فرد من المجموعة، ولطالما أراد
مهندسو الطيران أن يتم تطبيق تلك الطريقة في الملاحة خاصة في الرحلات
الطويلة، إلا أن هناك صعوبات في ضبط المسافات بين الطائرات في التشكيل
بحيث يكون طيراناً آمناً، لكن التجارب والأبحاث الأخيرة تؤكد أن تلك التقنية
في الطيران التي توفر نحو 12% من استهلاك الوقود ربما تكون قابلة للتنفيذ
قريباً طبقاً لتصريحات مركز أبحاث الفضاء الأميركي NASA.
التزود بالوقود في الجو(في الصورة واحدة من طرازB-2 Spirit Stealth Bomber تتزود بالوقود
أثناء الطيران) إلا أن التقنية تعاني صعوبات في تنفيذها في الطيران المدني
ربما لأنها تحتاج إلى بنية تحتية واسعة، تتمثل في شبكة عالمية من محطات التزود
بالوقود.
ويعتقد أن تلك التقنية قد توفر الوقود للطائرات حيث لا تضطر إلى الإقلاع في
رحلاتها الطويلة وهي تسير بخزان ممتلئ تماماً، لأن ذلك يزيد من وزن الطائرة
وبالتالي يزيد من استهلاك الوقود.