رد: رئيس اركان الجيش المصرى يزور الإمارات الجمعة
صفقة التايب تكلفت 1.6 مليار يورو + المليارات التى تمد للحكومة +الصفقات التى تمت بعيدا عن المعونة هى خير دليل على ان الجيش يستطيع ادخال مقاتلة ولو بعدد 20 مقاتلة جيل رابع + ثم الاكمال لاحقا
المهم ما اعلمه جيدا ان ميزانية الجيش سواء الذاتية او المعطاة من الحكومة هى امر ثابت لا يمكن تقليله او منعه لان الحرب تاتى فجأة واذا توقفنا عن التسلح فلن يتوقف الغير اما لو كان القيادات مقتنعة بسلاح الجو هكذا فانها اما كارثة او سنصدق قائلى ان الرافال مخبأة فى مكان ما
اتفق معكى فى كل كلمة ان الدولة المصرية الان مهلهلة والمظاهرات هنا وهناك والقائمين على امور الدولة تحت المستوى المطلوب بمراحل وان تركيا تشهد انتفاضة فكرية واقتصادية تساعد قوتهم العسكرية واسرائيل كذلك لكن اعنى انه من المعقول جدا ان تقوم مصر بأدخال مقاتلة جديدة فنحن فى امس الحاجة لها
أستاذ توباكوو
انا لا أقلل من قيمة وقدرة الجيش المصرى
لكنى لا أريد إعطاء الأمر أكثر من حقه
فالثقه الزائده فى النفس مضره و لو راجعت التاريخ ستجد إن هذه الثقه الزائده أدخلت الجيش المصرى فى كوارث
وأخرها عام1967
عندما كان يصرح القاده المصريين بأن مصر أقوى جيش وأقوى سلاح طيران فى المنطقه وستقذف بإسرائيل فى البحر
وأطلقنا الظافر والقاهر و مثل هذه الأشياء
بالنسبه لموضوع تركيا وإسرائيل وطائرات جيل خامس
بمقارنه بسيطه
مصر أكبر من تركيا فى عدد السكان والمساحه
مصر مليون كيلومتر مربع و 85 مليون نسمه تقريبآ
تركيا 750 ألف كيلومتر مربع و 72 مليون نسمه تقريبآ
ومقارنة المساحه و عدد السكان بين مصر وفلسطين المحتله سنجد الفرق شاسع
فمصر أكبر بعشر مرات
الأوضاع السياسيه فى إسرائيل وتركيا مستقره وفى أفضل ما يكون
فهما من الدول الديمقراطيه
وكذلك الأوضاع الإقتصاديه
أما فى مصر الأوضاع الإقتصاديه و السياسيه فهى سيئه للغايه وستأخذ كثيرآ من الوقت لكى تتعافى على الأقل خمسة سنوات إذا كان هناك نظم ديمقراطيه تسمح بتداول السلطه وليس توغل سرطانى فى أركان الدوله من فصيل بعينه
مهمآ كان هذا الفصيل
برغم الفرق فى المساحه وعدد السكان والموارد الطبيعيه لصالح مصر
إلا إننا نجد الناتج القومى والإقتصاد لإسرائيل ذات السبعة ملايين يتفوق بقليل على الناتج القومى والإقتصاد المصرى
وترتفع النسبه لصالح تركيا لثلاثة أضعاف الإقتصاد المصرى على الأقل
فتركيا وإسرائيل دولتان مستقرتان سياسيآ وإقتصاديآ
مما يجعلهما قادرتان على عقد صفقات تسلح كبيره
ولا تنسا المساعده الأمريكيه لإسرائيل
والقدرات الصناعيه العسكريه لإسرائيل و تركيا
بالنسبه للبلوك 52
فهى مقاتله أكثر من رائعه ولكن عندما تكون بكامل تسليحها ومنظوماتها الإليكترونيه
و غواصات الكيلو
ما هى إلا تقارير صحفيه ولن تتأكد إلا بتوقيع عقد أو إستلام غواصه
كما حدث مع ألمانيا
صفقة التايب تكلفت 1.6 مليار يورو + المليارات التى تمد للحكومة +الصفقات التى تمت بعيدا عن المعونة هى خير دليل على ان الجيش يستطيع ادخال مقاتلة ولو بعدد 20 مقاتلة جيل رابع + ثم الاكمال لاحقا
المهم ما اعلمه جيدا ان ميزانية الجيش سواء الذاتية او المعطاة من الحكومة هى امر ثابت لا يمكن تقليله او منعه لان الحرب تاتى فجأة واذا توقفنا عن التسلح فلن يتوقف الغير اما لو كان القيادات مقتنعة بسلاح الجو هكذا فانها اما كارثة او سنصدق قائلى ان الرافال مخبأة فى مكان ما