السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموساد

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
السجين الاسترالي المنتحر في سجون اسرائيل كان يعمل في شركة لبيع الأجهزة الالكترونية لايران أسسها الموساد

9998365468.jpg

تاريخ النشر : 2013-02-14


رام الله - دنيا الوطن
كشف الصحفي جايسون كاستوكيس في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السجين الاسترالي الذي انتحر في سجن أيالون عام 2010، بعد ان أمضى مدة في العزل الانفرادي، كان يعمل في شركة لبيع أجهزة الكترونية لإيران تابعة للموساد الإسرائيلي.
الصحفي الاسترالي كشف أن مصدرا أمنيا اسرائيليا أجرى معه اتصال عام 2009 وأخبره أن ثلاثة من حملة الجنسية المزدوجة الاسترالية/الاسرائيلية يعملون لصالح الموساد وأن الموساد أسس شركة لتجنيد عملاء للعمل لصالحه في أوروبا، بينهم السجين المذكور، المدعو زايغر واشارالمصدرالى احتمال اعتقال زايغر من قبل مشغليه.

كاستوكيس قال انه اجرى اتصالا مع زايغر قبل أن يتم ايداعه السجن،وانه نفى هذه المعلومات، للوهلة الأولى، الاأنه ابقى الباب مفتوحا لمزيد من الحوار حول الموضوع.

الصحفي الاسترالي يقول ان شكوكه ازدادت في اعقاب عملية اغتيال المبحوح والكشف عن استخدام جوازات سفر استرالية ضمن جوازات السفر التي استخدمت خلال العملية.

ويشير الصحفي الاسترالي أن زايغر استعمل جواز سفره الاسترالي الحقيقي خلال زياراته لايران وسوريا وايران في مهمات لصالح الموساد.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نقلت تصريحات مراسل ال "أيي بي سي" الاسترالية أوردت على لسان المحامي الاسرائيلي المعروف أفيغدور فيلدمان، أنه التقى مع الأسير زايغر قبل يوم واحد من انتحاره وقوله (فيلدمان) انه لم تبد عليه أية علامات تشير الى نيته الانتحار.
وكانت اسرائبل قد كسرت صمتها الرسمي بشأن الأنباء التي ترددت عن انتحار مهاجر أسترالي في سجن بعدما جنده جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وأعطت أمس الأربعاء تفاصيل محدودة بشأن القضية التي كانت محاطة بسرية شديدة.

وبعد مطالبات من وسائل إعلام محلية غاضبة من الرقابة الإسرائيلية على قصة كشفتها هيئة الاذاعة الاسترالية (ايه.بي.سي) سمحت محكمة اسرائيلية بنشر ست فقرات من نص رواية رسمية أولية اجازتها السلطات.

وقال النص إن إسرائيليا يحمل جنسية مزدوجة سجن سرا "لاعتبارات أمنية" ثم عثر عليه ميتا في زنزانته قبل نحو عامين فيما تقرر في نهاية الأمر أنه انتحار.

ولم تؤكد المحكمة أو تنف ما ذكرته "ايه.بي.سي" غير منسوب لمصادر عن أن الرجل المتوفى هو بن زيجير (34 عاما) وهو استرالي هاجر لإسرائيل وربما سجن معزولا للاشتباه في أنه أساء التصرف بينما كان يعمل جاسوسا لحساب الموساد.

وذكرت سجلات نشرت بمواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت، أن زيجير الذي توفي في أواخر 2010 ودفن في ملبورن كان متزوجا ولديه طفلان.

وقالت المحكمة الإسرائيلية إن المعتقل الذي لم يتم الكشف عن اسمه احتجز تحت إشراف "أكبر المسؤولين بوزارة القضاء الاسرائيلية" وإن أسرته أخطرت باعتقاله فور حدوثه.

وبعدما أشارت المحكمة إلى آليات رقابية قانونية أخرى في القضية قالت "بخلاف هذا لا يمكن نشر تفاصيل بشأن المسألة لأسباب تتعلق بال"أمن القومي"."

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق عن تقارير لمحطة "ايه.بي.سي" وتقارير أجنبية اخرى بشأن زيجير الذي كان يعرف باسم "السجين إكس" ولمح أحدها إلى أنه كان يخضع للتحقيق من جانب أجهزة الأمن الاسترالية للاشتباه في أنه استخدم جواز سفره الأصلي في مهام للموساد في دول معادية لإسرائيل.

وأثار احتمال معاملة ضابط في الموساد بهذه الطريقة القاسية مقارنات بقضايا سابقة معروفة سجنت فيها إسرائيل جواسيس توقفوا عن التعاون معها في سرية مطلقة. واستمر الاحتجاز في بعض الأحيان لسنوات.

وقال ضباط سابقون في المخابرات الإسرائيلية إن مثل هذه الإجراءات قلصت خطر تعرف الدول التي عمل بها المعتقلون على هوياتهم الحقيقية ومن ثم تتبع أنشطتهم لكشف جواسيس آخرين لا يزالون غير معروفين.

ومن المعروف على نطاق واسع ان الموساد كثف حربه الخفية في السنوات الماضية ضد البرنامج النووي الايراني وحزب الله اللبناني وما يشتبه في انها مشتريات نووية من جانب سوريا وتهريب أسلحة للفلسطينيين عبر دبي والسودان ومصر.

لكن السرية الرسمية بشأن التقرير عن زيجير والتي عززها الرقباء العسكريون اثارت احتجاجا في اسرائيل حيث اشار الصحفيون الى ان مواطنيهم لا تفصلهم سوى "ضغطة على فأرة الكمبيوتر" ليعرفوا عن القضية من وسائل اعلام اجنبية عبر الانترنت.

وذكرت صحيفة "هآرتس" انه في اجراء غير مألوف وخلال ساعات من بث تقرير "ايه.بي.سي" استدعي رؤساء التحرير الاسرائيليون الى اجتماع طاريء في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء وطلب منهم عدم نشر تقرير "محرج جدا لوكالة حكومية اسرائيلية محددة".

 
رد: السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموسا

عميل الموساد "السجين x" ربما حاول تجنيد طلاب سعوديين
تعمد الدراسة بجامعة "موناش" في "ملبورن" فقط ليختلط بهم وبإيرانيين بشكل خاص

عميل الموساد السري، أو "السجين x" كما سمته إسرائيل التي عزلته وأخفت هويته عن العالم طوال عامين الى أن بانت حقيقته الثلاثاء الماضي فقط، اختار الدراسة في 2009 بجامعة "موناش" في مدينة ملبورن الأسترالية، حيث ولد قبل 36 سنة، فقط ليتعمد الاختلاط بشكل خاص بمبتعثين سعوديين، كما وبطلاب آخرين من دول في الشرق الأوسط ممن كانوا يتلقون علومهم فيها.

هذه المعلومة واردة في بعض ما اطلعت عليه "العربية.نت" اليوم الخميس، مما كتبوه وبثوه عنه عبر وسائل إعلام أسترالية، وهي الأساس حاليا لمعرفة معظم ما يتعلق به تقريبا وسط شح المعلومات بشأنه من إسرائيل، ومنها مقطع الفيديو المرفق الآن بهذا الخبر، وهو من محطة "أي.بي.سي" التليفزيونية الأسترالية، ويشير في إحدى مراحله الى سعوديين في جامعة "موناش" بملبورن حين كان يدرس فيها.

وكانت "أي.بي.سي" أول من كشف حقيقة العميل الذي قالت إن اسمه الحقيقي هو بن زايغر في تحقيق وثائقي شمل معظم المعلومات عنه، ما عدا السبب الحقيقي لإقدام إسرائيل على زجه وراء قضبان زنزانة انفرادية في أكثر سجونها تحصينا وعزلة عن العالم، الى درجة أن سجانيه لم يكونوا عالمين بحقيقته تماما.
شاهدوه مراراً مع مبتعثين سعوديين
كتبوا في أستراليا أنه كان متعاملا مع الموساد حين عاد من إسرائيل التي أقام فيها منذ العام 2000 فخدم في جيشها وتزوج، وعودته الى ملبورن كانت في 2008 بذريعة متابعته دراسة الحقوق "فشوهد في الجامعة مرارا مع مجموعات من مبتعثين سعوديين وطلاب شرق أوسطيين" كانوا يدرسون ويقيمون في ملبورن، حيث تقيم عائلته وحيث دفنوه في مقبرة لليهود بعد أسبوع من العثور عليه "مشنوقا" في 15 ديسمبر/كانون الأول 2010 داخل الزنزانة 15 في سجن "أيالون" الإسرائيلي الشهير.

وكانت الجامعة بدأت منذ 2006 بالاهتمام وقبول طلاب شرق أوسطيين، وبعدها في 2007 قامت باقتراح مبادرة منها خاصة فقط بالمبتعثين السعوديين ليتلقوا علومهم فيها، فانتقل زايغر بعد عام من المبادرة من إسرائيل وحصل على معونات مالية من وزارة التعليم الأسترالية وتابع دراسته في "موناش" ليصبح في 2009 أحد طلابها وزميلا لمن درس فيها ليختلط بهم، وهم طلابها من السعوديين والإيرانيين بشكل خاص، ممن سعى ربما الى تجنيد بعضهم أثناء الزمالة الطلابية بينه وبينهم هناك.

كما أورد موقع The Times of Israel الإخباري هذه المعلومة أيضا في معرض تطرقه أمس الثلاثاء لعمل بن زايغر الذي غيّر اسمه الى بن ألون في إسرائيل، إضافة الى تحقيق طالعته "العربية.نت" للمراسل السابق في الشرق الأوسط لصحيفة "ذي إيدج" الأسترالية Jason Koutsoukis تاريخه 27 فبراير/شباط 2010 وبدأه بأن جهاز الأمن الداخلي الأسترالي، المعروف باسم ASIO اختصارا، يحقق بمعلومات وردت عن استخدام بن زايغر وكذلك اثنين من مواطنيه الأستراليين لوثائقهم الشخصية، من هوية وجواز سفر وغيره، للتجسس لصالح إسرائيل.
 
رد: السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموسا

مسؤول في الموساد يتوقع إخفاء سجناء (x) آخرين

9998365799.jpg



تاريخ النشر : 2013-02-16

القدس - دنيا الوطن - وكالاتقال مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، إنه لا يستبعد وجود سجناء آخرين بأسماء مستعارة في السجون الإسرائيلية، معللاً ذلك بأن إسرائيل ليست كأي دولة أخرى وهي في حالة حرب دائمة، على حد تعبيره، فيما صرح مسؤول كبير في جهاز القضاء الإسرائيلي بأن حالة السجين (x) ليست الأولى من نوعها.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي تصريحات نسبتها لمسؤول قضائي كبير جاء فيها: "سنتعامل بنفس الطريقة مع سجناء آخرين في حال تطلب أمن الدولة ذلك. النيابة العامة في إسرائيل بدأت بالنظر إن كان هناك مكان لتقديم لوائح اتهام بسبب الإهمال في هذه القضية"، في إشارة إلى احتمال وجود مسؤولين إسرائيليين قاموا بتسريبها.



وأضاف :"لا يوجد سجناء مجهولون في إسرائيل، ولكن هناك فقط سجناء يقبعون في السجن تحت أسماء مستعارة وأحياناً بموافقتهم".

واعتبر المسؤول الكبير السابق في الموساد الإسرائيلي، رافي ايتان، أن "إسرائيل محاطة ببحر من الدول العدوة التي لا تزال للأسف تعيش في القرن الرابع عشر. التهديدات التي تستهدف إسرائيل مستمرة، ولذلك لا بد من اللجوء لمثل هذه الآليات والأساليب من قبل الأجهزة الاستخباراتية، رغم كل الضجة التي تثيرها الصحافة العالمية حول قضية السجين (x)".

وفي معرض حديثه، انتقد ايتان أسلوب تعامل تل أبيب مع القضية إعلامياً، مشيراً إلى أنه "يصعب في هذا العصر إخفاء أي معلومات وبكبسة زر يمكن أن تصل المعلومات لكل أرجاء العالم، والمشكلة أننا لم نتعلم بعد كيف نتعامل مع هذه المواضيع. من اللحظة التي انتشر فيها الموضوع كان على إسرائيل بدل محاولة التستر عليه ومنع انتشاره، أن تقوم بتوجيه رسائل مضادة وحتى مضامين مغلوطة للتمويه".

أما قاضي المحكمة الإسرائيلية العليا السابق، يعقوب تيركل، والذي سبق له أن ترأس لجنة إسرائيلية مختصة بالتحقيقات مع السجناء أمام القانون الدولي، فاعترف في حديث مع إذاعة الجيش بوجود حالات مشابهة في السابق، "ومع مر السنوات تم اتباع تعليمات معينة تضمن أن يكون عزل السجين وكل ما يتعرض له في سجنه تحت رقابة قضائية كاملة، خاصة أنه لا يمكن أن يكون قرار إخفاء شخص ما قراراً اعتباطياً".

وأردف تيركل: "في إسرائيل هناك رقابة، وعلينا أن نتذكر أن مثل هذه الخطوات تهدف إلى حماية أمن كل واحد منا، لأن المعلومات التي يتم تسريبها يمكن أن تؤدي لإلحاق ضرر بكل واحد من بيننا".

 
رد: السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموسا

فضيحة مدوية تبين خبث وتعاون الشياطيين الرافضة واليهووود ... لاكن هيهات فالامة العربية باذن الله قادمة من المغرب الى الخليج ....

آهدآء الى مطبلين آيرآن أالمكشوفين ...
 
رد: السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموسا



"يديعوت : المخابرات الاسترالية ' ASIO' حرقت عميل الموساد
تقارير إخبارية | 2013-02-17

FAD154FBE.jpg




المجد- متابعات
أعلن وزير الخارجية الاسترالي بوب كار أنه يسعى لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في ظروف وملابسات انتحار المواطن الاسترالي الذي كان مسجونا في إسرائيل. وقال كار اليوم الأحد، أن بلاده تسعى الحصول على إجابات من إسرائيل حول ملابسات وفاة المواطن اليهودي الاسترالي بن زيغيير، الذي قيل أنه انتحر في سجن ايالون في الرملة عام 2010 بعد أن أمضى في عزل انفرادي تحت اسم السجين (اكس) .
وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار أن وزارته تعد حاليا تقريرا حول ظروف وفاة زيغيير، اعتمادا على الاتصالات القنصلية التي جرت بين استراليا وإسرائيل والاتصالات بين أجهزة أمن الدولتين، مشيرا إلى أن حكومته طلبت من إسرائيل تقديم معلومات حول هذا الموضوع.
إلى ذلك رجح المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تحليل نشر على موقعها الالكتروني اليوم، أن تكون المخابرات الاسترالية قد رصدت بن زايغير ووقفت على علاقته بالموساد بعد تلقيها معلومات من وزارة الداخلية الاسترالية حول قيامه بتبديل جواز سفره بعد تغيير اسمه وتفاصيله أرع مرات خلال أربع سنوات استنادا إلى حق يمنحه القانون الاسترالي للمواطنين.
بن زايغير قام بذلك، هو واثنان اخران، عملا في خدمة الموساد أيضا، ويبدو أن استعمال الجوازات الأجنبية ازدادت وتيرتها في ضوء ازدياد حالات التجسس ضد إيران وسوريا وحزب الله، خلال الانتفاضة، الثانية وتغيين شارون عام 2002 مائير داغان رئيسا للموساد وإيكاله بالملف الإيراني على أبعاده المختلفة.
جهاز المخابرات الاسترالي شدد الطوق ضد زايغير ورفاقه بعد انكشاف قضية تجسس إسرائيلية، تمثلت باستغلال دبلوماسي إسرائيلي لعلاقة غرامية من اجل جمع معلومات عن الحكومة الاسترالية عام 2005 انتهت بطرد الدبلوماسي.
المخابرات الاسترالية حققت مع زايغير عام 2009 أي قبل عملية اغتيال المبحوح عام 20010 والكشف عن استعمال عملاء الموساد جوازات أجنبية بضمنها جوازات استرالية، الأمر الذي فجر أزمة دبلوماسية مع استراليا في حينه، إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير هو التقرير الصحفي الذي نشر بإيعاز من المخابرات الاسترالية، على ما يبدو، والذي كشف زايغير ورفاقه جماهيريا وهو الذي قاد إلى اعتقاله من قبل الموساد لاحقا على ما يبدو، إلى هنا رواية رون بن يشاي .
في سياق متصل تبحث وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم الأحد، إمكانية نشر نتائج التحقيق الذي أجري حول ملابسات وفاة السجين "اكس" من خلال رفع جزئي للحظر الذي فرض على هذه القضية.
يشار أن التحقيق المذكور أجرته في حينه رئيسة محكمة الصلح في ريشون لتسيون تحت طائلة السرية بموجب أمر قضائي ما زال ساري المفعول.

 
رد: السجين الاسترالي المنتحر في اسرائيل عمل في شركة لبيع الالكترونيات لايران أسسها الموسا

عميل الموساد "السجين إكس" قدم تفاصيل كاملة عن عمليات قام بها جهاز الاستخبارات االاسرائيلي بما فيها خطط سرية في ايطاليا

9998366241.jpg



تاريخ النشر : 2013-02-18
رام الله - دنيا الوطن
قالت شبكة "ABC" الإخبارية الأسترالية، اليوم الاثنين، إن عميل الموساد زايغر "السجين إكس"، الذي عثر عليه منتحرا في زنزانته قبل سنتين، كان قد التقى بعناصر الأمن الأسترالية الداخلية "ASIO"، وقدم لهم "تفاصيل كاملة" عن عدة عمليات قام بها الموساد، بما في ذلك خطط لمهمات سرية في إيطاليا استغرق التخطيط لها سنوات. وبحسب الشبكة الأسترالية فإن ذلك يتناقض مع تقارير سابقة ادعت أنه جرى التحقيق مع زايغر، كما شددت الشبكة على أنه من غير المعروف من الذي بادر إلى إجراء اتصال مع الآخر.

وعلم أن ترافر بورمان، مراسل برنامج "مراسل أجنبي Foreign Correspondent" المسؤول عن التحقيق الصحفي الذي أدى إلى تفجير القضية الأسبوع الماضي، هو الذي وقع على التقرير اليوم. ويقول إن مصادر صرحت للشبكة الإخبارية الأسترالية بأن الموساد كان يعتقد أن زايغر وفر معلومات مفصلة لـ"ASIO" حول نشاطه مع الإسرائيليين.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن زايغر كان يزور أستراليا مع عائلته بشكل دائم. وخلال زياراته قام بتغيير اسمه، وإصدار جوازات سفر جديدة، الأمر الذي أثار شبهة السلطات. وفي إحدى زياراته قدما طلبا لتأشيرة عمل في إيطاليا. وجاء في التقرير أن "الموساد خشي من قيامه بتسليم أسرار عن المنظمة، بما في ذلك تفاصيل بشان العملية الكبيرة في إيطاليا".

يذكر أن "غارديان" البريطانية نشرت الأسبوع الماضي أن زايغر عمل في شركة وهمية أقامها الموساد في أوروبا، وقامت ببيع قطع إلكترونية لإيران. وكان الصحفي الأسترالي جيسون كتسوكيس هو أول من تحدث مع زايغر عن الموضوع في العام 2010، وقال إنه خلال عمله في إسرائيل في العام 2009 أجرى معه اتصالا من وصف بأنه "مصدر ذو علاقات مع عالم الاستخبارات"، وتحدث عن أسماء ثلاثة أشخاص يحملون جنيسيات أسترالية – إسرائيلية، يعلمون في شركة وهمية أقامها الموساد في أوروبا. وبحسب الصحفي الأسترالي فقد تمكن من التأكد من وجود الشركة.

وأضافت الصحيفة أن كتسوكيس قال إنه تحدث مع المدير العام للشركة الوهمية. وأضاف أنه كان يبدو غريبا، حيث أنكر أنه يعرف عما يجري الحديث، ولاحقا طلب التحدث مع الصحفي مرة ثانية وترتيب لقاء معه.

وقرر الصحفي عندها إجراء فحص آخر لدى مصدر آخر، وهو مسؤول حكومي كبير كان يعرفه. وفوجئ الصحفي بأن المسؤول يؤكد ذلك. ونشرت وكالة الأنباء "فايرفكس" قصة المواطنين الأستراليين الثلاثة الذين يتجسسون لصالح إسرائيل، بيد أنها امتنعت عن نشر تفاصيل حول الشركة الوهمي.

إلى ذلك، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن المدعي العام الأسترالي قال إنه لا يوجد أي سبب يدعو لإجراء تحقيق داخلي من قبل أجهزة الأمن العام المحلية بشأن زايغر. وقال تقرير نشره موقع إخباري أسترالي إن الأمن العام هناك كان يعلم باعتقال زايغر.

يذركأن وزير الخارجية الأسترالية كان قد أعلن يوم أمس أن كانبيرا ستحقق في وفاة زايغر، وتقوم بفحص كل علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقة بين الأجهزة الأستخبارية.

 
عودة
أعلى