فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,405 67 0
الدولة
Egypt
بدأت النيابة العامة العراقية استجواب الشهود في ملف صفقة الفساد البالغة 4 مليارات دولار والخاصة بتوريد الأسلحة الروسية للعراق. لكن الخبراء الروس يعتبرون أن الصفقة شفافة تماما ، وأن أسباب الفضيحة تكمن في أمر آخر.

فقد عقدت موسكو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أول صفقة لتوريد الأسلحة مع القيادة العراقية الجديدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وقضت الصفقة بتوريد 30 مروحية ضاربة من طراز "مي – 28"، و42 منظومة "بانتسير" للصواريخ والمدفعية بمبلغ 4.2 مليار دولار. إلا أن البرلمان العراقي اشتبه بعد فترة بأن سعر الأسلحة يفوق سعر السوق، وقام بتشكيل لجنة بغية دراسة ملابسات الصفقة.

وسلمت اللجنة في يناير/كانون الثاني الماضي مواد التحقيق إلى النيابة العامة العراقية، مشيرة في تقرير لها إلى بعض المخالفات التي يمكن أن تدل على وجود عناصر الفساد في الصفقة.

ويتوقف مصير الصفقة الآن على القرار الذي سيصدر عن النيابة العامة التي ستقوم في الوقت القريب بمساءلة كبار المسؤولين العراقيين بمن فيهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية على الدباغ الذي يتهم بعض النواب في البرلمان ونجل رئيس الحكومة نوري المالكي أحمد بهذه الجريمة.

ويعرب الخبراء عن قناعتهم بأن التهم الموجهة إلى كبار المسؤولين العراقيين تعكس صراعا داخليا يدور بين التكتلات السياسية في البلاد التي تواجه أزمات اقتصادية وسياسية.

وقال فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات السياسية والاجتماعية في روسيا "إن تاريخ العلاقات بين بلدينا والخبرة في استخدام الأسلحة السوفيتية تدفع العراق إلى تسليح جيشه بأسلحتنا. إلا أن البلاد التي هي على شفى التفكك وقعة تحت نفوذ أمريكا التي ليس في مصلحتها توريد أسلحة روسية للعراق". ويرى الخبير أن توريد ألاسلحة الروسية كان من شأنه أن يعزز مواقف موسكو في العراق الذي خسرته بعد سقوط نظام صدام حسين.

ويرى إيغور كورتشينكو رئيس مركز الدراسات الخاصة بتجارة الاسلحة في العالم أن السلاح هو سلعة جيوسياسية. علما أن البلد الذي يشتري سلاح يقيم علاقات الثقة مع الجهة الموردة على مدى عمر السلاح، أي خلال ما يقارب 25 سنة. ولو تحققت الصفقة لكان بامكان موسكو تزويد العراق لاحقا بقطع الغيار والأجهزة الإضافية للمروحيات ووسائل الدفاع الجوي.

ويرى فلاديمير يفسييف أن مثل هذه الأبعاد للصفقة تبرر تماما ذلك السعر العالي لها، والذي لا يفوق سعر السوق. ويمكن أن يدخل في هذا السعر إعداد الطيارين العراقيين وتوريد اجهزة التدريب ومحاكاة التحليق. ويشاركه في هذا الرأي إيغور كوروتشينكو الذي قال:" ان اي اتهام بالفساد الخاص بصفقة الاسلحة مع العراق يحمل طابعا مغرضا ، لأن الصفقة كانت شفافة تماما ، وأقرتها قيادتا البلدين على مستوى عال.

ومن جهة أخرى فإن فلاديمير يفسييف على ثقة بأنه لا داعي لأثارة فضيحة بشأن فساد موجود في مكونات الصفقة ، علما أن عنصر الفساد في صفقات توريد الأسلحة يشكل نسبة تتراوح بين 10% و15% من أجمالي مبلغ الصفقات في كل الدول. ويتجلى ذلك إما عبر زيادة سعر البضاعة ، وإما عن طريق تقديم الاموال للوبي الأسلحة ، وخاصة عندما لا تحظى الصفقة بالدعم الكافي من الدولة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا" الروسية والكاتبة ماريا غوركوفسكايا
http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/69277/
071f6fb7454909f299485052320e7be2.jpg
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

شى طبيعى جدا اتفقت روسيا وامريكا على العراق الجريج من اجل مصلحتهم
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

العراق قبل ان يعيد بناء قواته
يحتاج قبلها ان يبني علاقاته مع جيرانه ومع العرب عامة
ويعيد بناء الداخل ويبعد شبح الحرب الأهلية قبل كل شئ
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

شى طبيعى جدا اتفقت روسيا وامريكا على العراق الجريج من اجل مصلحتهم


بل اتفق لصوص العراق الجدد على سرقة المزيد من اموال الشعب العراقي ...
 
العراق لازال يشكل تهديد للمنطقة بسبب سيطرة عملاء ايران المتطرفين عليها
اضافة تواجد القاعدة الارهابية
 
العراق لازال يشكل تهديد للمنطقة بسبب سيطرة عملاء ايران المتطرفين عليها
اضافة تواجد القاعدة الارهابية
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

الصفقه تتضمن

هليوكبترات مضاده للدروع مي- 28

هليوكبترات متعدد المهام مي-171

مقاتلات ميغ - 29 ام

مقاتلات سوخوي - 30 ام كي 2

منظومات بانتسير اس 1

منظومات تور - ام 1

مدرعات بي ام بي - 3
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

العراق بلد مستقل بقراراته الدليل على ذلك وقوفه على حياد بالازمة السورية لتي شكلت محور يدعم العنف لسوريا ومحور معتدل كان من ضمنه العراق والجزائر...لذلك فهو منفتح على جميع دول العالم بلمجال السياسي والمجال لتسليحي فنجد ان تسلح تسليح اميركي ثم اوكراني ثم روسي وتشيكي الخ....
وهنالك احاديث عن كوريا الجنوبية ودخولها على الخط ايضا....

والصفقة ستنفذ ولو بعد حين حسب ماقاله الوزير العراقي في موسكو يوم امس بعد جدل كبير اقامته وسائل اعلام ..

وزير الخارجية العراقي: بغداد لا تتخلى عن عقود السلاح المبرمة مع موسكو

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عدم تخلي بلاده عن عقود توريد السلاح بقيمة أربعة مليارات دولار المبرمة مع موسكو في العام الماضي.

وقال زيباري في حديث لوكالة "إنترفاكس" إن العراق لا يتخلى عن هذه الصفقة، ولا توجد أية تغييرات في ذلك.

وأضاف أنه بعد تردد أنباء عن عنصر فساد محتمل لهذه الاتفاقات، وصل وفد عسكري عراقي إلى موسكو فقط للتأكيد على أن بغداد لا تتخلى عن هذه الاتفاقات.

وربط زيباري التأخير في دخول عقود توريد السلاح المبرمة مع روسيا حيز التنفيذ بصعوبات بغداد المالية، قائلا إنه يعتقد أنها مسألة توزيع الأموال، حيث يجب سداد المبالغ مقدما، فيما يعاني العراق من أزمة سياسية، ولم يصادق البرلمان على ميزانية عام 2013.

وفي والوقت نفسه، شدد زيباري على أنه قد يكون هناك تأخير فني ما، ولكن الجانبين ينويان تنفيذ هذه الاتفاقات بشكل عام فور توفر فرصة لذلك.
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

العراق بلد مستقل بقراراته الدليل على ذلك وقوفه على حياد بالازمة السورية لتي شكلت محور يدعم العنف لسوريا ومحور معتدل كان من ضمنه العراق والجزائر...لذلك فهو منفتح على جميع دول العالم بلمجال السياسي والمجال لتسليحي فنجد ان تسلح تسليح اميركي ثم اوكراني ثم روسي وتشيكي الخ....
وهنالك احاديث عن كوريا الجنوبية ودخولها على الخط ايضا....

والصفقة ستنفذ ولو بعد حين حسب ماقاله الوزير العراقي في موسكو يوم امس بعد جدل كبير اقامته وسائل اعلام ..

وزير الخارجية العراقي: بغداد لا تتخلى عن عقود السلاح المبرمة مع موسكو

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عدم تخلي بلاده عن عقود توريد السلاح بقيمة أربعة مليارات دولار المبرمة مع موسكو في العام الماضي.

وقال زيباري في حديث لوكالة "إنترفاكس" إن العراق لا يتخلى عن هذه الصفقة، ولا توجد أية تغييرات في ذلك.

وأضاف أنه بعد تردد أنباء عن عنصر فساد محتمل لهذه الاتفاقات، وصل وفد عسكري عراقي إلى موسكو فقط للتأكيد على أن بغداد لا تتخلى عن هذه الاتفاقات.

وربط زيباري التأخير في دخول عقود توريد السلاح المبرمة مع روسيا حيز التنفيذ بصعوبات بغداد المالية، قائلا إنه يعتقد أنها مسألة توزيع الأموال، حيث يجب سداد المبالغ مقدما، فيما يعاني العراق من أزمة سياسية، ولم يصادق البرلمان على ميزانية عام 2013.

وفي والوقت نفسه، شدد زيباري على أنه قد يكون هناك تأخير فني ما، ولكن الجانبين ينويان تنفيذ هذه الاتفاقات بشكل عام فور توفر فرصة لذلك.

ما شاء الله اساميكم حلوة :p30[1]:

كل العراقيين اسميهم زي كذا ولا كبار الدولة!!؟
 
رد: فضيحة توريد الأسلحة الروسية إلى العراق تتفق مع مصالح الولايات المتحدة

ما شاء الله اساميكم حلوة :p30[1]:

كل العراقيين اسميهم زي كذا ولا كبار الدولة!!؟

العراق بلد تعددي واتحادي وفيه قوميات كثيرة تركمان وعرب وكورد وايزيديين وو..
لذلك السيد زيباري (كوردي) ....
 
عودة
أعلى