تسوتومو ياماجوتشي (قاهر القنبلتين النوويتين)
كان المهندس ذو التاسعة والعشرين عاما والموظف لدى شركة ميتسوبيشي، تسوتومو ياماغوتشي، في رحلة عمل في مدينة هيروشيما اليابانية في صباح يوم ٦ أغسطس من عام ١٩٤٥، حين تم إسقاط أول قنبلة ذرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي اليابانية، وتحديدا مدينة هيروشيما حيث كان يتواجد ياماغوتشي، كان المهندس الشاب على بعد أقل من ميلين (أقل من ٣٫٢ كيلومتر) من نقطة الانفجار، مما ادى إلى تمزق طبلتي أذنيه واحتراق جذعه العلوي جراء الانفجار الذي دمر معظم المباني في المدينة وأودى بحياة ٨٠ ألف نسمة.
أمضى السيد ياماغوتشي ليلة في ملجأ قنابل في هيروشيما، ليعود في اليوم التالي إلى مسقط رأسه في مدينة ناغازاكي. وبعد حوالي يومين من رجوعه (٩ أغسطس)، كان ياماغوتشي في مقر عمله في مكاتب الشركة في ناغازاكي متحدثا مع رئيسة عن تجربته مع انفجار هيروشيما؛ حين ملئ نفس الوميض الأبيض المكتب الذي كان فيه. أنه وميض انفجار القنبلة الذرية الثانية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي من قبل الأمريكيون لتودي بحياة ٧٠ ألف نسمة، ولتستسلم اليابان بعد ستة أيام من إلقائها.
يعتقد بوجود ١٦٥ شخص نجوا من كلا الانفجاريين، ولكن تسوتومو ياماغوتشي هو الناجي الرسمي الوحيد الرسمي الوحيد من القنبلتان الذريتان اللتان القيتا على هيروشيما وناغازاكي حسب السلطات اليابانية. عاش ياماغوتشي حياته مناهضا للأسلحة النووية، ودعا إلى حضر استخدامها سنة ٢٠٠٦ في مؤتمر للأمم المتحدة. توفي ياماغوتشي في عام ٢٠١٠ عن عمر يناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع مرض سرطان المعدة.
كان المهندس ذو التاسعة والعشرين عاما والموظف لدى شركة ميتسوبيشي، تسوتومو ياماغوتشي، في رحلة عمل في مدينة هيروشيما اليابانية في صباح يوم ٦ أغسطس من عام ١٩٤٥، حين تم إسقاط أول قنبلة ذرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي اليابانية، وتحديدا مدينة هيروشيما حيث كان يتواجد ياماغوتشي، كان المهندس الشاب على بعد أقل من ميلين (أقل من ٣٫٢ كيلومتر) من نقطة الانفجار، مما ادى إلى تمزق طبلتي أذنيه واحتراق جذعه العلوي جراء الانفجار الذي دمر معظم المباني في المدينة وأودى بحياة ٨٠ ألف نسمة.
أمضى السيد ياماغوتشي ليلة في ملجأ قنابل في هيروشيما، ليعود في اليوم التالي إلى مسقط رأسه في مدينة ناغازاكي. وبعد حوالي يومين من رجوعه (٩ أغسطس)، كان ياماغوتشي في مقر عمله في مكاتب الشركة في ناغازاكي متحدثا مع رئيسة عن تجربته مع انفجار هيروشيما؛ حين ملئ نفس الوميض الأبيض المكتب الذي كان فيه. أنه وميض انفجار القنبلة الذرية الثانية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي من قبل الأمريكيون لتودي بحياة ٧٠ ألف نسمة، ولتستسلم اليابان بعد ستة أيام من إلقائها.
يعتقد بوجود ١٦٥ شخص نجوا من كلا الانفجاريين، ولكن تسوتومو ياماغوتشي هو الناجي الرسمي الوحيد الرسمي الوحيد من القنبلتان الذريتان اللتان القيتا على هيروشيما وناغازاكي حسب السلطات اليابانية. عاش ياماغوتشي حياته مناهضا للأسلحة النووية، ودعا إلى حضر استخدامها سنة ٢٠٠٦ في مؤتمر للأمم المتحدة. توفي ياماغوتشي في عام ٢٠١٠ عن عمر يناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع مرض سرطان المعدة.