"الهجمات الإلكترونية على الإمارات والسعودية استهدفت على وجه التحديد المؤسسات المالية"

إنضم
28 يناير 2012
المشاركات
34
التفاعل
7 0 0
قال المدير الإقليمي في شركة "مكافي الخليج"، إميل أبوصالح، إن "الهجمات الإلكترونية على الإمارات والسعودية استهدفت على وجه التحديد المؤسسات المالية".

قالت شركة "مكافي"، المتخصصة في حلول الأمن الإلكتروني ومكافحة الفيروسات، إن العام الماضي شهد تدفقاً كبيراً للهجمات الإلكترونية على الإمارات العربية المتحدة والسعودية من مصادر قرصنة إسرائيلية.

وقال المدير الإقليمي في شركة "مكافي الخليج"، إميل أبوصالح، إن "الهجمات الإلكترونية على الإمارات والسعودية استهدفت على وجه التحديد المؤسسات المالية".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" الخميس.
وأكد أن الإمارات "شهدت نمواً في اختراقات الهواتف الذكية بنسب بلغت ‬200٪ العام الماضي"، عازياً النمو الكبير في اختراقات الهواتف الذكية إلى تزايد انتشار تلك الأجهزة، إضافة إلى التحميل العشوائي للبرامج المجانية غير الآمنة الموجودة على متاجر أنظمة التشغيل، خصوصاً متجر "جوجل بلاي" في نظام "أندرويد"، مع عدم اهتمام المستخدمين عموماً بوضع برامج حماية للأجهزة ضد الاختراقات".

وأوضح أبوصالح أن "معدل الهجمات الإلكترونية في الدولة شهد نمواً متزايداً مع ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت، إضافة إلى نمو الأنشطة الاقتصادية في قطاعات مختلفة".

ومن جانبه، أفاد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "مكافي"، حامد دياب، بأن "من المـتوقع أن تحقق سوق حلول الحماية الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط نمواً تبلغ نسبته ‬5.5٪، وأن تبلغ قيمته ‬135 مليون دولار العام الجاري، وفقاً لدراسة بهذا الصدد أعدتها شركة "كانا ليست"، المتخصصة في الأبحاث والتقارير السوقية".

من جهته، قال كبير المستشارين الأمنيين في شركة "مكافي"، بهاء حضيري، إن "الشركة أقامت منذ ثلاثة أسابيع مركزين إقليميين لرصد الاختراقات الإلكترونية والتصدي لها وتعقبها، أحدهما في دبي، والآخر في السعودية"، مبيناً أن "الشركة بصدد الإتفاق خلال الفترة المقبلة مع مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع لهيئة تنظيم الاتصالات في الدولة للتعاون وتبادل البيانات والخبرات مع مقر مركز الشركة الجديد في دبي، الذي سيتيح رصداً دقيقاً لكل مستحدثات الهجمات في الأسواق".


http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/31/263678.html
 
عودة
أعلى