اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

لغارة الإسرائيلية: انقلاب الخط الاحمر إلى ضوء اخضر!

43648391

ما دام إعلام النظام السوري لا يكذب فقط، بصدد إغارة سلاح الطيران الإسرائيلي على مواقع عسكرية داخل سورية، بل يستغفل عقول البشر على النحو الأشدّ ابتذالاً؛ فإنّ من الطبيعي لأي صاحب عقل، أو أي آدمي غير مغفل ببساطة، أن يلجأ إلى المنطق البسيط، وبعض المعلومات الشحيحة، ليقلّب الرأي في أمر هذه الغارة. المفارقة الدائمة، في ملابسات كهذه تحديداً، أنّ المرء ـ والمواطن السوري، بصفة خاصة ـ يجد نفسه مضطراً لاستقبال سيل من التفاصيل الملموسة، تأتي من مصادر الإعلام الإسرائيلي، ثمّ العالمي؛ تنبع جاذبيتها الأولى من أنها تتسم بدرجات من الترجيح المنطقي غير ضئيلة، خاصة إذا ما وُضعت على محك المقارنة مع وقائع أخرى ذات سياقات مماثلة.
وهكذا، نقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، عن بيان لقيادة الجيش، التالي: 'اخترقت طائرات حربية إسرائيلية مجالنا الجوي (...) وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق، وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر للدخول والاستيلاء على الموقع المذكور'. في عبارة أخرى، ما فشلت فيه 'المجموعات الإرهابية'، وهي التسمية التي يطلقها النظام على كتائب 'الجيش الحرّ'، نجح في تنفيذه سلاح الجو الإسرائيلي؛ الأمر الذي يعني أنّ التنسيق بين العدو الصهيوني والمعارضة السورية ليس على قدم وساق فحسب، بل هو يرقى إلى مصافّ تنفيذ المهام العسكرية المباشرة، وخاصة ضدّ المواقع التي ترفع 'مستوى المقاومة' داخل صفّ النظام!
فهل يُلام المرء إذا ضرب كفاً بكفّ إزاء هذا الاستغفال الفاضح، بقدر ما هو مفضوح، ومضى يلتمس تأويلاً أكثر عقلانية، في هذه الرواية الأخرى: أنّ الغارة استهدفت قافلة عسكرية كانت تنقل شحنات من صواريخ SA-17 روسية الصنع، في طريقها إلى مخازن 'حزب الله'، في لبنان؟ ألا يجوز للمرء ذاته أن يتذكّر 'المحرّمات' التي فرضتها إسرائيل على النظام، في الشطر التسليحي من علاقاته مع 'حزب الله'، وعلى رأسها عدم السماح بمرور أسلحة صاروخية (مضادة للطائرات، مضادة للزوارق الحربية، أو أرض/أرض بعيدة المدى وعالية الدقة، إيرانية أو روسية الصنع)؛ يمكن أن تغيّر 'قواعد اللعبة'، حسب تعبير رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت؟
وإذا جاز ذهاب المرء خطوة أخرى، كلاسيكية بقدر ما هي مأساوية، فإنّ السؤال التالي يصبح تحصيل حاصل، واجباً في الواقع: ما قول النظام 'الممانع'، في طائراته الحربية التي تقصف السوريين في قرى وبلدات ريف دمشق، ثمّ تولّي الأدبار في وجه طيران العدو الإسرائيلي، الذي يعربد على مبعدة كيلومترات قليلة؟ وما قول قيادة 'حزب الله' في هذا 'الانتهاك'، لكي لا ترد إلى البال مفردة 'عدوان'، على 'سورية حافظ وبشار الأسد'، حسب التوصيفات الأثيرة التي تجري على لسان حسن نصر الله، الأمين العام للحزب؟ وأخيراً، ما قول علي أكبر ولايتي، 'المساعد الرفيع للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية'، في أنّ 'بشار الأسد خطّ أحمر': هل يصبح الأحمر أي لون آخر، أخضر مثلاً، إذا اختطته إسرائيل؟
والحال أنّ سوابق النظام في التشاطر، وكذلك سوابق حلفائه في انتهاج التواطؤ الصامت، ليست قليلة أو عابرة، في الكمّ كما في النوع، وخاصة خلال عامَيْ 2007 ـ 2008. وكيف لا تُستعاد تلك الغارة الصاعقة، خريف 2007، حين قامت قاذفات إسرائيلية باختراق حرمة الأجواء السورية من جهة الساحل السوري، بعد اختراق جدار الصوت على هواها، لتبلغ أهدافاً حيوية في العمق السوري (مساحات واسعة في المنطقة الشرقية ـ الشمالية، من بادية دير الزور إلى تخوم المثلث السوري ـ العراقي ـ التركي، مروراً بمطارَين عسكريين في الأقلّ)، وعادت أدراجها سالمة مطمئنة؟ وكيف لا يُستعاد، أيضاً، اغتيال العميد محمد سليمان، والإنزال الأمريكي داخل العمق السوري في منطقة البوكمال، وتحليق القاذفات الإسرائيلية فوق الاستراحة الرئاسية في اللاذقية، وقصف معسكر 'عين الصاحب' غرب دمشق، لكي لا نعود بالذاكرة إلى اجتياح بيروت سنة 1982؟
بيد أنّ الواقعة التي لا غنى عنها هنا، لأنها تشمل النظام و'حزب الله' وإيران وخرافة 'الممانعة' في آن معاً، هي اغتيال عماد مغنية؛ المقاوِم اللبناني الإسلامي الأشهر ربما، والقيادي العسكري الأبرز في 'حزب الله'، والذي قد يكون احتلّ ـ قبيل أسابيع قليلة من اغتياله في دمشق بتاريخ 12 شباط (فبراير) 2008 ـ موقع الشخصية الثانية في الحزب بعد نصر الله. ولا غنى، بادىء ذي بدء، عن استذكار التصريح الشهير الذي أطلقه وليد المعلم، وزير خارجية النظام، بعد ساعات أعقبت اغتيال مغنية، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي: 'سنثبت بالدليل القاطع الجهة التي تورطت بالجريمة، ومن يقف خلفها!
وللمرء أن يضرب صفحاً عن التقارير المتضاربة التي تناولت واقعة الاغتيال، سواء تلك التي نُسبت إلى أرملة مغنية، من اتهام صريح لأجهزة الأمن السورية بالتورّط في العملية (قولها، إذا صحّ أنها القائلة: 'لقد سهّل السوريون قتل زوجي'، و'رفض سورية مشاركة محققين إيرانيين هو الدليل الدامغ على تورط نظام دمشق في قتل عماد'، فضلاً عن تلميحها إلى 'الخيانة' و'الغدر')؛ أو تلك التي صدرت عن وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية، ثمّ صحيفة 'كيهان'، حول دور سعودي في تنفيذ عملية الاغتيال، بتورّط مباشر من رئيس مجلس الأمن القومي السعودي أنذاك، بندر بن سلطان، نفسه؛ أو، أخيراً، ما أشيع عن إرجاء السلطات السورية إعلان نتائج التحقيقات إلى ما بعد مؤتمر القمّة العربية، في نيسان (إبريل) تلك السنة، وما تلاه من نفي سوري رسمي لهذه التقارير...
وأن يضرب المرء صفحاً عن هذه المعطيات أمر لا يعني البتة تجريدها من كلّ صحّة أو مصداقية أو قيمة، إنْ لم يكن بسبب معيار الاختبار القديم الذي يقول إنّ الدخان لا يتصاعد من غير نار؛ فعلى أقلّ تقدير لأنّ جهات ملموسة، رسمية أو شبه رسمية، ذات عناوين بيّنة وصلات وثيقة، كانت هي ـ وليس أيّ تكهن، أو تلفيق، أو ضرب بالرمل ـ مصادر تلك الأخبار. غير أنّ التشديد اليوم على صمت السلطات السورية إزاء جريمة الاغتيال، واستمرار السكوت طويلاً حتى دون تبيان سيناريو العملية؛ ارتدى أهمية خاصة في اعتبارَين أساسيين، بين اعتبارات أخرى قد تكون أقلّ مغزى.
الأوّل هو أنّ اقتفاء الخيط المفضي إلى جهة التنفيذ المرجحة أكثر من سواها (الاستخبارات الإسرائيلية) لم يكن يحتاج إلى عبقرية استثنائية من جانب سلطات تحقيق النظام السوري، خصوصاً وأنّ الأمين العام لـ 'حزب الله'، لم يترك لبساً حول تلك الجهة، وسمّاها بالاسم الصريح. من جانبه، ورغم تفاديه الإشارة بوضوح إلى الخيط الإسرائيلي، قال وزير خارجية النظام السوري إنّ اغتيال مغنية هو 'اغتيال أي جهد للسلام'، بما يوحي ـ وإنْ على نحو سوريالي، من طراز فريد! ـ إلى وجود جهة أخرى تسعى إلى نسف السلام بين إسرائيل والنظام السوري، وأنّ هذه ليست سوى... إسرائيل ذاتها، التي اغتالت مغنية!
الاعتبار الثاني هو أنّ استمرار صمت السلطات السورية كان يشير، ضمن المنطق الاستقرائي البسيط، إلى حرج كبير حتى في اتهام أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية؛ لأسباب لا تخصّ الحياء من دولة إسرائيل بالطبع، بل تتفادى تبيان هوية كبش الفداء المحلي الذي لا مناص من تقديمه للرأي العام، السوري والعربي والعالمي، إذا شاء نظام الأسد أن يزعم أيّ حدّ أدنى من السيطرة الأمنية على مقدّرات البلاد (إذ لم يكن يكفي، بالطبع، أن تكون الأجهزة شاطرة تماماً في اعتقال نشطاء المعارضة السورية!). والحال أنّ المعضلة لم تنحصر في تدبّر كبش فداء كيفما اتفق، إذْ كان هذا الخيار مقدوراً عليه، وليست مَسْرَحته بالإجراء الصعب أو غير المسبوق؛ بل المعضلة في أنّ أيّ كبش فداء لا يمكن له إلا أن يدلّ على اختراق (إسرائيلي، بالضرورة) بالغ الخطورة، من جهة؛ وأنّ أيّ كبش من هذا الطراز لا بدّ أن ينضوي مسبقاً في قطيع أعرض، يقوده واحد من الرؤوس الكبيرة، وهنا الطامة: ليس الإجهاز على أحد أكباش ذلك الرأس، إلا إطاحة بالرأس نفسه في نهاية المطاف!
هنا، كذلك، ينقلب 'الخطّ الأحمر' إلى ما يشبه الضوء الأخضر؛ في أنّ توجيه إصبع الاتهام إلى الاستخبارات الإسرائيلية، مدعومة ربما بعون لوجستي من أجهزة أخرى أمريكية أو غربية صديقة للدولة العبرية، أو حتى عربية يبهجها اغتيال مغنية؛ لا يلغي نهائياً احتمال تورّط جهة، أو جيب أمني خفيّ بارع التمويه، داخل الأجهزة السورية ذاتها. وقبيل اغتياله بأسابيع معدودة، تردّد أنّ مغنية ذهب بعيداً في ممارسة مهامّه الجديدة بصدد التنسيق بين 'الحرس الثوري' الإيراني وكلّ من 'حزب الله' والحركات الجهادية الفلسطينية. ولعلّه ذهب أبعد ممّا هو مسموح به، وتحديداً في خرق 'اتفاق الشرف' المبرم مع السلطات السورية، والذي تضمّن إطلاع جهاز الاستخبارات العسكرية السورية، ورئيسه آنذاك اللواء آصف شوكت شخصياً، على كلّ صغيرة وكبيرة في ذلك التنسيق.
وإذا صحّت التقديرات التي اشارت إلى أنّ أمن مغنية الشخصي كان ثلاثي الحلقات، تشرف عليه حمايات تابعة لإيران مباشرة، ثمّ 'حزب الله'، والجهاز السوري أخيراً؛ فإنّ احتمال تصفيته على يد جهاز إيراني أفلح في اختراق الأجهزة السورية، أمر غير مستبعد، حتى إذا بدا ضئيلاً. إنّ انحياز 'الحرس الثوري' إلى صفّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وهو تطوّر تجلّى حينذاك على نحو دراماتيكي غير مألوف في تراث الثورة الإسلامية الإيرانية، أسفر موضوعياً عن خلط جذري للأوراق وموازين القوى في الهرم الأعلى من السلطة الإيرانية. وغنيّ عن القول إنه أفضى إلى إعادة ترتيب البيت الأمني أوّلاً، وإلى إدخال تبديلات هنا وتعديلات هناك، بوسائل متعددة ليست كلّها سلمية، لا يمكن أن يغيب عن بعضها خيار التصفية الجسدية.
وفي العودة إلى الغارة الأخيرة، يقرّ الخبراء العسكريون بأنّ التخطيط لقصف قافلة تحمل أسلحة صاروخية حساسة، ليس البتة بالأمر الذي تكفيه مهارات طياري القاذفات؛ ولا مناص من الحصول على، وحسن توظيف، معلومات استخباراتية دقيقة للغاية؛ الأمر الذي يلوح أنّ إسرائيل نجحت في تأمينه، وعلى نحو بالغ السهولة أيضاً! تماماً على غرار السهولة التي اكتنفت سوابق كثيرة، غامت فيها غالبية الألوان، ما خلا... اللون الأخضر!


 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

بعد يومين من غارتها على دمشق

تأهب إسرائيلي بالحدود مع لبنان وسوريا

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


نشر الجيش الإسرائيلي بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية القادرة على اعتراض صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في منطقة مرج ابن عامر شمال البلاد، عقب الهجوم الذي شنته طائرات حربية إسرائيلية على سوريا الأربعاء الماضي دون اعتراف رسمي من تل أبيب.

كما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل. وبدأت عدة بلدات إسرائيلية حدودية بفتح وإعداد الملاجئ.

وجاءت الاستعدادات الإسرائيلية في أعقاب التهديدات التي أصدرتها دمشق وإيران وحزب الله اللبناني بعد قصف طائرات حربية إسرائيلية "مركزا للبحث العلمي" في غرب دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية.

وأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه تم نصب البطارية الثالثة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ شمالي إسرائيل. كما أشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من احتمال القيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

سوريا أعلنت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مركزا للبحث العلمي بدمشق
(الأوروبية-أرشيف)


طلعات استكشافية
من جهة ثانية أفاد مراسل الجزيرة في بيروت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف من طلعاته الاستكشافية فوق مرجعيون ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني.

يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مراكز للبحث العلمي صباح أمس الأول، مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين. وبالمقابل التزمت إسرائيل الصمت إزاء ما أعلنته قيادة الجيش السوري.

لكن مصدرا أميركيا ذكر أن الغارة استهدفت قافلة تقل صواريخ مضادة للطائرات من طراز "أس.أي17" قرب الحدود السورية مع لبنان.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قالت إن "وزارة الخارجية والمغتربين استدعت قائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل اللواء إقبال سنغا، وبلغته احتجاجها الرسمي على الانتهاك الإسرائيلي لاتفاق فصل القوات لعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق".

كما اعتبرت الخارجية السورية في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وفق ما أوردت سانا، أن "فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في ردع هذه الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة سيكون له مخاطره الجمة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى الأمن والسلم الدوليين".

وحملت الوزارة إسرائيل ومن يحميها في مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على هذا العدوان، مؤكدة حق سوريا في الدفاع عن نفسها وأرضها وسيادتها في مواجهته.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت مرارا أنها تتابع الأوضاع المتدهورة في سوريا، وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي بأن بلاده لن تتخذ موقف المتفرج إزاء وصول الأسلحة غير التقليدية السورية إلى حزب الله.

مصدر ر\http://aljazeera.net/news/pages/482516b3-c084-4904-825f-d3c4787c0e95?GoogleStatID=9
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

الحل السياسي بات ملحا في سوريا

5dc2c69c-53cd-42df-8956-217f341a1845

مجلة تايم قالت إن الضربة الإسرائيلية داخل سوريا تشير إلى أحداث تعقبها


تساءلت غارديان في بداية مقالها بالشأن السوري عن كيفية إنهاء إراقة الدماء هناك، وقالت إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ما وصف بأنه مركز عسكري للبحوث العلمية يظهر مدى تفجر هذا الصراع، وقالت إن الحل السياسي بات أمرا ملحا الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدوافع وراء الهجوم الإسرائيلي على سوريا الأربعاء ما زالت غامضة مثل طبيعة الهدف. لكن هناك أمرين يبدوان جليين. فقد كان الهجوم يتعلق بحرب إسرائيل الطويلة مع حزب الله في لبنان وليس أي رغبة للتدخل بالقتال في سوريا. ومع ذلك كان الهجوم تذكرة أيضا بأن الاضطرابات في سوريا لها عواقب خطيرة لا يمكن التنبؤ بها في المنطقة.

وقالت إن إيجاد حل سياسي قابل للحياة صار أكثر إلحاحا. ولهذا كان من الجيد سماع أن معاذ الخطيب، الذي يقود الائتلاف الوطني السوري يؤيد الآن مباحثات مع نظام بشار الأسد. وهذه ليست وجهة نظر الزعماء الفرنسيين أو البريطانيين أو الأميركيين أو معظم زملاء الخطيب السوريين، الذين يتحدثون بعبارات غامضة عن نتائج سياسية لكنهم يعنون فقط استسلام الأسد من جانب واحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الجماعات المدنية التي رفضت النزاع المسلح كانت بنفس التشاؤم بالاجتماع الذي عقد في جنيف. وهذا التشاؤم هو صوت النخبة المثقفة العلمانية في سوريا التي تعارض التدخل العسكري الخارجي وتفضل وقفا لإطلاق النار وحلا تفاوضيا بناء على الأطر التي يحاول الأخضر الإبراهيمي التوسط فيها. ولأنهم لا يؤيدون التوجه الغربي فإنهم يميلون لأن يتم تجاهلهم من قبل الساسة الأجانب.

صراع إقليمي
وفي سياق متصل أشارت إندبندنت بافتتاحيتها إلى ما قاله نظام الأسد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية خرقت المجال الجوي السوري وقصفت منشأة علمية بحثية. ووفق مصادر أمنية غربية فإن الهجوم كان ضد قافلة من الأسلحة الثقيلة المتطورة المتجهة إلى لبنان وحزب الله. لكن إسرائيل نفسها لم تقل شيئا وكذلك الولايات المتحدة. وقالت إن الشيء الواضح في خضم هذا الغموض والاضطراب هو خطر امتداد الحرب الأهلية السورية إلى صراع إقليمي.

وقالت الصحيفة إن الوضع داخل البلد مخيف بما فيه الكفاية. ورغم أن قبضة النظام تضعف فإن القتال يزداد دموية، وهناك أكثر من أربعة ملايين مدني نزحوا من منازلهم. وليس أقل خطرا إشارات التوتر القادمة من الدول المجاورة. فهناك آلاف اللاجئين يستمرون في تدفقهم إلى الأردن وتركيا ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المحتمل أن تكون الضربات الجوية الإسرائيلية سببا في ترجيح كفة الميزان لأن النظام السوري تحت ضغط كبير يمنعه من الثأر. وقد لا يستجيب أيضا حزب الله فورا نظرا لأن الهجوم لم يكن بالأراضي اللبنانية. وعلى الساحة الدولية روسيا، أحد حلفاء دمشق القليلين الباقين، لحسن الحظ، قيدت إداناتها للقنوات الدبلوماسية. ومع ذلك فإن هذه الملاحظات لا تنفع ولا تشفع.

وختمت الصحيفة بأن أحداث هذا الأسبوع لا تؤكد فقط على ميزان القوة الهش بالمنطقة. ومسألة قافلة أسلحة في طريقها لحزب الله -إذا كانت هذه هي الحالة فعلا- هي محاولة جلية لقلقلة هذا الميزان. والتوقعات أبعد من أن تكون مشجعة

مصدر
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

تداعيات الضربة الإسرائيلية لسوري

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

جلة تايم قالت إن الضربة الإسرائيلية داخل سوريا تشير إلى أحداث تعقبها

اهتمت الصحف الأميركية بتداعيات الضربة الإسرائيلية ضد سوريا الأربعاء الماضي، وما تعنيه فيما يتعلق بتطور الأحداث في المنطقة.

مجلة تايم قالت إن الضربة ربما تشير لأحداث تعقبها. وقالت نيويورك تايمز إن الضربة زادت التوترات. أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فقالت إنها تمثل أول تدخل لإسرائيل في "ثورات الربيع العربي التي تسببت في عدم الاستقرار لجيرانها"، وتركت إسرائيل عرضة للشعور بالضعف أكثر من أي وقت مضى خلال عقود.

ونقلت تايم والصحيفتان التصريحات السورية والأميركية المتضاربة حول المكان الذي استهدفه الهجوم والتزام إسرائيل الصمت تجاه الضربة. وقالت هذه الصحف إنه لم يتوفر لها مصدر مستقل لنفي أو تأكيد ما قاله كل طرف.

واستنتجت تايم أن الضربة تشير إلى أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين انتهوا إلى أن الهجوم على سوريا يستحق المخاطرة، نظرا إلى الأضرار المحتملة جراء السماح بنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله بلبنان المجاورة.

وأضافت أنه مع الضعف الذي تشهده قبضة الرئيس السوري بشار الأسد على السلطة، أصبحت إسرائيل تخشى فقدانه بسرعة السيطرة على ترسانته الكبيرة من الأسلحة المتطورة، والتي من الممكن أن تتسرب إلى حزب الله أو أي مجموعة أخرى معادية لإسرائيل."
نيويورك تايمز:
صمت إسرائيل بشأن الضربة يمثل تكتيكا وصفه الخبراء بأنه جزء من إستراتيجية قديمة تعطي الدول المستهدفة فرص إنقاذ ماء الوجه وتفادي تعميق النزاع، لكن تأكيد سوريا نفسها للهجوم قطع الطريق أمام تلك الإستراتيجية
"


وقالت إن هذه المخاوف إضافة إلى المشاكل التي يواجهها حزب الله داخل لبنان، تعني أن عملية عسكرية إسرائيلية أخرى غير مستبعدة.

وأشارت تايم إلى أنه إذا كانت الرواية الأميركية عن الضربة الإسرائيلية صحيحة، وأنها استهدفت شحنة من صواريخ إس أي-17 الروسية كانت في طريقها إلى حزب الله، فإنها ستتسبب في تقييد قدرات سلاح الجو الإسرائيلي للعمل في الأجواء اللبنانية.

وقالت نيويورك تايمز إن الهجوم الإسرائيلي زاد التوترات في المنطقة مع تقديم سوريا خطابا رسميا للأمم المتحدة تعلن فيه أنها تحتفظ بحقها في الدفاع، وأن الهجوم تمت إدانته ليس من قبل إيران وحزب الله فقط، بل من روسيا أيضا.

وأوضحت أن صمت إسرائيل حول الضربة يمثل تكتيكا وصفه الخبراء بأنه جزء من إستراتيجية قديمة تعطي الدول المستهدفة فرص إنقاذ ماء الوجه وتفادي تعميق النزاع، "لكن تأكيد سوريا نفسها للهجوم قطع الطريق أمام تلك الإستراتيجية".

وقالت في اللحظة التي اختارت فيها سوريا الإعلان عن أن إسرائيل قد ضربتها، فإن ذلك يعني أن عليها أن ترد على العدوان الإسرائيلي.

ونقلت تايم والصحيفتان تصريح السفير السوري لدى لبنان بأن رد بلاده سيكون مفاجئا.

وفي نفس الوقت نسبت نيويورك تايمز إلى خبراء عسكريين قولهم إنه من غير المحتمل أن تقوم سوريا برد عسكري، لأن ذلك من شأنه تغيير ميزان القوى في غير صالحها في الحرب ضد الثوار المسلحين في الداخل.

وذكرت نيويورك تايمز أن الهجوم الإسرائيلي يشير إلى التغييرات الكبيرة الجارية في المنطقة، "حزب الله ربما يكون قد أصبح ينظر إلى المستقبل إذ يكون مجردا من السند السوري، وعليه أن يدافع عن نفسه ضد انتقام السنة لدوره في الحرب السورية، كما أن إسرائيل ربما تكون قد شعرت بأن حزب الله لم يعد ألد أعداءها، بل الجهاديين في سوريا".

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الهجوم الإسرائيلي يشير إلى رغبة جديدة في إسرائيل للتدخل في مشاكل المنطقة.

وأشارت إلى أن ردود الفعل حتى الآن تشير إلى أن سوريا وحلفاءها يخططون لاستخدام الهجوم الإسرائيلي ليس لضرب إسرائيل، بل لتشويه سمعة الثوار السوريين. فقد استخدمت دمشق وحلفاؤها الضربة للقول إن إسرائيل "متآمرة في الثورة على النظام السوري".

مصدر
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

مراكز التموضع التقريبية لأنظمة الدفاع الجوي السورية . من منظومات سام 5 ، سام 2 ، سام 3 ، سام 6 دون ذكر تواجد منظومات سام 17 بوك ام2 و سام 22 بانتسير الأحدث
356158573.jpg


الدفاع الجوي السوري هو الاكثر كثافة عربيا : عدد المنظومات \ مساحة الدولة , الصورة تظهر بجلاء كثافة كبيرة للدفاعات الجوية في دمشق و ريفها ( منطقة القصف) إطافة الى حماية ممتازة في منطقة حمص و حلب و على طول الساحل السوري ... و الى هذا العديد من مراكز رادارات الكشف بعيد المدى إيجابية على نطاقات ترددات مختلفة يستحيل التشويش عليها كلها دفعة واحدة .. إظافة الى رادارات سلبية ، و الحديث عن طيران منخفض تحت مستوى رؤية الرادارات أجده غير دقيق فرادارات الرصد و بعض أنظمة الدفاع الجوي و حتى شراك الدفاع الصامتة لا يتم نشرها عشوائيا و يتم بالطبع استغلال جغرافية البلد و غالبا ما توضع في مناظق مرتفعة ما يوفر رؤية رصدية أحسن ...
... إظافة الى هذا و حتى مع افتراض عجز الدفاعات الجوية عن الرد فآنذاك يأتي دور المقاتلات الاعتراضية من طراز ميغ 29 و كان من الممكن استنفارها سريعا و لو حتى إن لم تشتبك أو تمكنت المقاتلات الاسرائيلية من الفرار فالمهم فعل شيئ ما خير من التفرج . مع العلم ان هناك مصادر تقول انه لم يكن هناك غارة واحدة بل كان هناك 3 اختراقات للاجواء السورية ... و هناك الرد على الغارة بشكل غير مباشر و قصف جبهة الجولان أو الشمال الاسرائيلي ...
إذا كان كل هذا لا يوفر حماية للأجواء السورية فلماذا كل هذه الأسلحة ... و الغريب في الأمر ان هناك أخبار عن أن ما قصف هو منظومات سام 17 بوك متوجهة الى لبنان ... اذا كان النظام له ما شاء الله اكتفاء في السام 17 لا بل يصدرها الى حلفاءه فلماذا لم تحمه هو :a086[1]:
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

نظام أحمق ,, قصفت إسرائيل مُفاعل دير الزور
وحلقت طائرات الصهاينه من فوق الملعون بشار
والآن تكرر إسرائيل القصف دون أدنى ردت فعل
نظام خدع الكثير من العرب بإدعائه أنهُ أحد محاور
مايُسمى بالمقاومة ,, ماذا يُرتجى من نظام
جبان سمح بإحتلال الجولان ولواء الإسكندرون ؟؟!

نصر الله الأحرار ومكنهم من رقبة الملعون بشار
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

مسكينة سورية اصبحت فريسة سهلة تنهشها كل انواع الضباع
والدولة السورية تتفكك وستتحول الى خبر كان
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

نظام يدعي ان مئات الارهابيين تسللو الى اراضيه في ليلة وضحاها وبدؤوا حربا ارهابية ضده وو الذي يملك عشرات الاجهزة الامنية لا يستحق ان يحكم .. هو لا يستطيع ان يحارب ثوار على اراضيه الا باستخدام كل قوته العسكرية .. فهل يجرئ على الرد على اسرائيل المتفوقة عليه نوعا وكما ؟؟؟؟ هذه ان سلمنا انه يريد الرد .. وليس متخاذلا او مستسلما لها
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

ربما تكون الضربة الاسرائيلية لتخفيف الضغط على بشار وليس لزيادته .. اذ من المعروف ان اي تدخل اسرائيلي مباشر يني ضمنا ان اسرائيل تؤيد معارضي بشار مما ينعكس سلبيا ولو من الناحية المعنوية على المعارضين لبشار ... وهاهو يقول علانية ان اسرائيل تدعم الارهابيين وان المحرك لكل ما يجري في سوريا هي اسرائيل وامريكا .. يريد الظهور بمظهر الضحية وانه هو المقاوم والممانع لمحور الشر الامريكية الاسرائيلي !!!!
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

20132172119720.jpg



13AW28J_0102-1.jpg
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

مسكينة سورية اصبحت فريسة سهلة تنهشها كل انواع الضباع
والدولة السورية تتفكك وستتحول الى خبر كان

هذا ماأخشاه بصراحة
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

مسئولو استخبارات غربيون: إسرائيل هاجمت عدة أهداف سورية
نيويورك (د ب ا)

ذكر مسئولو استخبارات غربيون أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت عدة أهداف داخل سوريا ليلة الثلاثاء الماضى.

وصرح المسئولون لمجلة تايم الأمريكية، فى عددها الأخير، أن من بين الأهداف مركزًا للأبحاث الخاصة بالأسلحة البيولوجية، وترددت تقارير أنه تم تسويته بالأرض خشية احتمال سقوطه فى أيدى المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف مسئولو الاستخبارات أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة بشن المزيد من مثل هذه الهجمات.

يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت "مراكز للبحث العلمى"، صباح الأربعاء الماضى، فى شمال غرب دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة. والتزمت إسرائيل الصمت إزاء ما أعلنته قيادة الجيش السورى.

ذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلى والدوائر الأمنية وُضعت فى حالة تأهب فى ضوء التوتر الإقليمى الناتج عما نُشر بشأن غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلى فى سوريا، وما تبع ذلك من تهديدات صادرة عن دمشق وإيران وحزب الله اللبنانى.

وذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ شمالى إسرائيل. وأشارت إلى أن هناك مخاوف من اعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية فى الخارج.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت مرارا أنها تتابع الأوضاع المتدهورة فى سوريا، وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلى الأسبوع الماضى بأن بلاده لن تتخذ موقف المتفرج إزاء وصول الأسلحة غير التقليدية السورية إلى حزب الله.

tayaran2200827133417.jpg
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

مسئولو استخبارات غربيون: إسرائيل هاجمت عدة أهداف سورية
نيويورك (د ب ا)

ذكر مسئولو استخبارات غربيون أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت عدة أهداف داخل سوريا ليلة الثلاثاء الماضى.

وصرح المسئولون لمجلة تايم الأمريكية، فى عددها الأخير، أن من بين الأهداف مركزًا للأبحاث الخاصة بالأسلحة البيولوجية، وترددت تقارير أنه تم تسويته بالأرض خشية احتمال سقوطه فى أيدى المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف مسئولو الاستخبارات أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة بشن المزيد من مثل هذه الهجمات.

يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت "مراكز للبحث العلمى"، صباح الأربعاء الماضى، فى شمال غرب دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة. والتزمت إسرائيل الصمت إزاء ما أعلنته قيادة الجيش السورى.

ذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلى والدوائر الأمنية وُضعت فى حالة تأهب فى ضوء التوتر الإقليمى الناتج عما نُشر بشأن غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلى فى سوريا، وما تبع ذلك من تهديدات صادرة عن دمشق وإيران وحزب الله اللبنانى.

وذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ شمالى إسرائيل. وأشارت إلى أن هناك مخاوف من اعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية فى الخارج.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت مرارا أنها تتابع الأوضاع المتدهورة فى سوريا، وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلى الأسبوع الماضى بأن بلاده لن تتخذ موقف المتفرج إزاء وصول الأسلحة غير التقليدية السورية إلى حزب الله.

tayaran2200827133417.jpg
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

يبدو ان اسرائيل تتولى الان مسألة تنفيذ سياسة الارض المحروقة بدلا من بشار .. شيء مثير للاهتمام حقيقة وهذا يدل على قرب نهاية بشار ان شاء الله .... نسمع اخبارا عجبا في هذه الايام !!!!!!!
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

أحيي النظام السوري والكيان الصهيوني على الفلم السينمائي والاخراج الاكثر من رائع والسيناريو يفوق الخيال تحية لبشار وبيريز ربما يفوزون بجائزة الاوسكار من يدري
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

لا حول و لا قوة الا بالله
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

«استخبارات غربية»: إسرائيل تلقت موافقة واشنطن بشن مزيد من الهجمات على سوريا
قال مسؤولو استخبارات غربيون إن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت عدة أهداف داخل سوريا مساء الإثنين الماضي.

وصرح المسؤولون لمجلة «تايم» الأمريكية بأن من بين الأهداف مركزا للأبحاث الخاصة بالأسلحة البيولوجية، الذي ترددت تقارير أنه تمت تسويته بالأرض خشية احتمال سقوطه في أيدي المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف مسؤولو الاستخبارات أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة بشن المزيد من مثل هذه الهجمات.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت «مركزا للبحث العلمي»، الأربعاء، في شمال غرب دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة، والتزمت إسرائيل الصمت إزاء ما أعلنته قيادة الجيش السوري.

وذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي والدوائر الأمنية وُضعت في حالة تأهب في ضوء التوتر الإقليمي الناتج عما نُشر بشأن غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، وما تبع ذلك من تهديدات صادرة عن دمشق، وإيران، وحزب الله اللبناني.

وقالت صحيفة «معاريف» إنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ شمالي إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من احتمال القيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

وأعلنت إسرائيل أنها تتابع الأوضاع المتدهورة في سوريا، وصرح قائد سلاح الجو الاسرائيلي الأسبوع الماضي بأن بلاده لن تتخذ موقف المتفرج إزاء وصول الأسلحة غير التقليدية السورية إلى حزب الله.

 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

توقع المزيد من غارات إسرائيل على سوريا

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

دورية إسرائيلية على الحدو مع لبنان حيث بدأت إسرائيل نقل جزء من قبتها الحديدية إلى هناك


ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن تفكر في تنفيذ غارات جوية أخرى ضد ، ونسبت إلى مسؤولين وخبراء إسرائيليين قولهم إن المخاطرة بعمل عسكري يمنع من الحصول على أسلحة متطورة أفضل لها من التهديدات برد عسكري من سوريا وإيران.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها اليوم عن إفرايم كام نائب مدير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قوله إن الخطر الذي ربما تتعرض له إسرائيل من حلفاء إيران "حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( )" إذا وضعوا أيديهم على جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية والأسلحة المتطورة السورية، أكبر بكثير من خطر الرد المحتمل ضد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى نقل إسرائيل بطارية ثالثة من نظام قبتها الحديدية للحماية من الصواريخ إلى الحدود مع استعدادا لأي رد من حزب الله.
"
الإسرائيليون يعتقدون أن سوريا وحزب الله أضعف من أن يردا على هجماتهم
"
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية واصلت طلعاتها بالقرب من الحدود السورية أمس.
وقالت إن الإسرائيليين يعتقدون أن سوريا وحزب الله أضعف من أن يردوا على هجماتهم. ونسبت إلى اللواء إيال بن ريوفن نائب قائد القيادة الإسرائيلية الشمالية قوله "رغم نشر القبة الحديدية. أعتقد أن أعداء إسرائيل في الشمال لا يقوون على تنفيذ تهديداتهم. إن محور الشر بأكمله يتمزق".
وأشارت إلى أن المعارضين السوريين ذكروا أن إسرائيل هاجمت فجر الأربعاء الماضي بالإضافة إلى قافلة سيارات بالقرب من الحدود اللبنانية، قاعدة كبيرة في جمرية شمال غرب دمشق ولمدة أربع أو خمس ساعات، ويعتقدون أنها قاعدة لأسلحة غير تقليدية.
كذلك أشارت ديلي تلغراف إلى أنباء غير مؤكدة عن أن إسرائيل أبلغت أميركا وروسيا بهجومها على سوريا رغم أن روسيا أدانت فيما بعد الهجوم.
ونسبت إلى المحلل بمعهد بروكينغس بقطر، سلمان شيخ، قوله إن الروس على علم بأن الأسلحة التي زودوا بها النظام السوري يتم نقلها إلى حزب الله، "هذا ليس في مصلحتهم، لكنني أعتقد أنهم مشلولون بسبب ما سيأتي في سوريا".
وقال السفير السابق لإسرائيل لدى واشنطن، زلمان شوفال، "حقيقة أن روسيا قد أدانت علنا وبقوة وفي نفس الوقت أذعنت سرا، أمر ليس بالغريب. على العكس، إنه رد الفعل المتوقع بالضبط من روسيا".

مصدر
 
رد: اسرائيل تقصف مركز بحث علمي بريف دمشق

بانيتا يحذر من تسليح سوريا لحزب الله

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

بانيتا: نؤيد كل القرارات التي تضمن عدم وقوع أسلحة متطورة في أيدي "إرهابيين"

قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن مخاوف بلاده تتزايد من احتمال أن تؤدي "الفوضى" في سوريا إلى نقل أسلحة متطورة اللبناني، بينما كشف مسؤول أميركي أن الغارة الإسرائيلية على سوريا الأربعاء أصابت صواريخ ومجمعا يشتبه في أنه يحوي أسلحة كيماوية قرب دمشق. وأوضح بانيتا في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة إن "الفوضى في سوريا خلقت جوا أصبح فيه احتمال عبور هذه الأسلحة الحدود ووقوعها في أيدي حزب الله يشكل قلقا أكبر"، وذلك بعد يومين على غارة شنتها طائرات إسرائيلية على منشأة عسكرية قرب دمشق.
وردا على سؤال بشأن الغارة الإسرائيلية، قال بانيتا -الذي سيغادر منصبه بعد أيام- إنه ليس بوسعه كشف مضمون محادثاته مع الإسرائيليين، وأضاف "لقد شددنا على أنه يتعين علينا القيام بكل ما يجب القيام به لضمان ألا تقع أسلحة متطورة مثل صواريخ أس.أي17 أو أسلحة كيماوية وبيولوجية في أيدي إرهابيين".
وفي هذا السياق، أوضح أن "الولايات المتحدة تؤيد كل القرارات التي تتخذ لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين"، مشيرا إلى أن بلاده تتعاون بشكل وثيق مع كل من الأردن وتركيا وإسرائيل لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي أي جهة كانت، ولا سيما في حال سقوط النظام السوري.
موقع واحد
من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي -رفض كشف هويته- لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المقاتلات الإسرائيلية لم تستهدف سوى موقع واحد في ريف دمشق، حيث تحدثت مصادر إعلامية عن استهداف موقعين هما مجمع عسكري قرب دمشق وقافلة تقل أسلحة قرب الحدود مع لبنان.
وأضاف المسؤول أن الطيران الإسرائيلي استهدف صواريخ أرض-جو روسية الصنع من طراز أس.أي17 كانت موضوعة على آليات، إضافة إلى مجموعة من المباني العسكرية المتجاورة التي يشتبه في أنها تحوي أسلحة كيماوية، مشيرا إلى أن الإسرائيليين كانوا يخشون نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله.
وكانت قيادة الجيش النظامي السوري قد ذكرت أن طائرات إسرائيلية قصفت الأربعاء أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن "رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس" في منطقة جمرايا بريف دمشق، نافية صحة التقارير التي تحدثت عن استهداف قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان.
top-page.gif


مصدر
 
عودة
أعلى