(بسم الله الرحمن الرحيم)
سوف اتحدث معكم اليوم فى موضوع هام يشمل العديد من المعلومات المفيدة عن مفهوم الضربات الوقائية بالمنظور العسكرى والتى تعتبر الان جزء لايتجزء من الحروب الحديثة ووسيلة ردع سريعة وقوية
اولا : (مفهوم الضربات الوقائية )
الضربات الوقائية هيا العمليات العسكرية السريعة او التكتيكية التى تنفذ بهدف اجهاض اى قوة عسكرية لأى دولة معادية ثم يأتى بعدها اى اجتياح عسكرى وتتمثل الضربات الوقائية فى الهجمات الجوية او البحرية الصاروخية او البرية الصاروخية ويوجد نوعين من الهجوم اما بأسحلة تقليدية او غير تقليدية
ثانيا : (انواع الضربات الوقائية )
وهيا اما ضربات جوية صاروخية مركذة على شكل موجات اغراق او بحرية صاروخية موجة بالاقمار الصناعية او برية صاروخية موجة بالاقمار الصناعية
وتشمل الضربات الوقائية السلاح التقليدى او الغير تقليدى فى حالة واحدة وهيا اجراء عمليات تدمير شاملة لكل مراكذ القوى والضعف فى الدولة المستهدفة وبدون تدخل مباشر من القوات الجوية او البحرية
ثالثا : (اول ظهور واكتشاف لمفهوم الضربات الوقائية )
ظهر اول مفهوم صيح للضربات الوقائية الصحيحة فى حرب اكتوبر وظهر بشكل اكثر وضوع فى هذه الحرب عندما استخدمت مصر القوات الجوية والبرية الصاروخية والدفعية كوسيلة لتدمير الاهداف المحصنة للعدو فى سيناء قبل الشروع فى الاجتياح البرى
وقد ظهرت الضربات الجوية للقوات المصرية ضربة وقائية لتدمير كل النقاط الحصينة للعدو التى ممكن ان تعوق الاجتياح البرى المصر وظهر الضربة الوقائية الجوية المصرية على شكل موجات اغراق بفضل الخطة الحكيمة التى وضعها قائد القوات الجوية الرئيس المصرى
وقد دخلت اكثر من 230 مقاتلة مصرية على شكل موجات اغراق وفاجئت العدو الذى لم يستطيع كسر هذه الموجة لأنها كانت كبيرة فلم يستطيع كسرها ونجحت الضربة فى تدمير اهدافها وكانت الخسائر المصرية اقل من 2%
اما الضربات الوقائية البرية فيها تمثلت فى قصف مدفعى صاروخى على طول خط القناة واتبعة قصف مدفعى مركذ بأكثر من 2000 مدفع نحت فى تدمير الخطوط الاماية من خط برليف
وبعد الحرب اخذ العالم والدول العظمى الدروس المستفادة من هذه الحرب وكان اهمها فكر القادة العسكرين المصرين فى طريقة تنفيذ الضربات الوقائية ونجحها والتى كانت التمهيد للعبور
رابعا : ( طريقة تنفيذ الضربات الوقائية ونجحها )
طرق تنفيذ الضربات الوقائية طرق عديدة ولكن تستخدم حسب كل من قدرات الدول
فعلى ثبيل المثال امريكا عندما تقوم بأى عملية عسكرية تقوم بمحاصرة هذه الدولة عسكريا ثم تقوم بعد ذلك بتفيذ الضربات الوقائية المركذة الت تمكنها من ابرار قواتها البرية بنجاح وبدون مقاومة عسكرية شديدة ويتمثل المنظور الامريكى فى هذه الضربات بالقوات الجوية والقوات البحرية والقوات البرية اذا امكن فى حالة وجود قواعد قريبة من الدولة المستهدفة وما حدث فى حرب العراق الاخيرة هوا مثال حى لمنظور الضربات الوقائية
وطريقة التنفيذ تتلخص فى الاتى وبوضوح
اولا : (القوات الجوية )
ويتمثل ذلك فى قيام القوات الجوية الممثلة على شكل اثراب وتجمعات بالقيام بضرب وتدمير الاهداف العسكرية والحيوية للدولة المستهدفة ويتمثل القيام بهذه الضربات الجوية على الشكل الاتى
اما القيام بتنفيذها على شكل اسراب وتجمعات تكون على شكل موجات متتالية ويستخدم فى كل موجة عدد لايقل عن 150 مقالتة تقوم بما تحملة من صواريخ موجة وقنابل بضرب اهدفها وقد ظهرت الان على ساحة الميدان صواريخ تطلق من المقاتلات تعتبر صواريخ جوالة وهيا صواريخ توجة بالقمر الصناعى لدقة اصابتها للهدف وتكون مديتها تتراوح بين 200 الى 500 كيلو متر وابرز تلك الاسلحة AGM-84L ,AGM-109Bو ستورم شادو
واما القيام بتفيذها على شكل موجات اغراق ويقصد بذلك ان تكون الضربة شكل موجة واحدة فقط فى الهجوم وتكون مكونة من عدد 350 الى 500 مقالتة ويجب استخدام هذا العدد فى ضربات الاغراق حتى تتمكن القوات الجوية من مفاجأة العدو بكميات كبيرة من المقاتلات سيصعب على العدو مطاردتها وتدميرها وسوف تتمكن من ضرب اهدافها بشكل كبير جدا نتيجة لكسافة النيران التى ستطلق من هذا العدد من المقاتلات
ويمكن اضافة القاذفات كسلاح فعال ايضا فى الهجوم الجوى وذلك بفضل ما تمتلكة من قوة نيران كبيرة هذا بالاضافة الى ضربها لأهدفها من على ارتفعات عالية جدا يصب كشفها
وهذا الشكل من الضربات الجوية الوقائية ما توقعة على ايران اذا فكرت امريكا ضربها
ثانيا : (القوات البحرية )
وسوف تلعب القوات البحرية دور كبير جدا فى تنفيذ هذه الضربات ولكن فقط مع القوى العظمة او مع الدول التى تمتلك قدرات بحرية كبيرة مثال امريكا
وتكون شكل الضربات البحرية الوقائية على شكل تجمعات بحرية مكونة من حاملات الطائرات والغوصات الصاروخية والسفن والمدمرات الصاروخية واقصد بذلك التى تحمل نظام MK-41
فحاملات الطائرات يكون شكل الضربة بأستخدام المقاتلات الجوية المنطلقة من البحر وتكون على شكل تجمعات جوية يدعمها قصف صاروخى مركذ من الغوصات المتواجدة فى نطاق ومجال الصف وتطلق الغوصات فى هذه الضربة الصواريخ الجوالة بعيدة المدى
ودور المدمرات البحرية لايختلف عن دور الغوصات لأنهم يضربون بنفس القوة الصاروخية المركذة
ويعتبر الهجوم البحرى الوقائى فعال فى حالة استخدام كميات كبيرة من الصواريخ تتعدى ال 300 صاروخ شديدة الانفجار
ثالثا : (القوات البرية )
ويعتبر دور القوات البرية فعااااااااال فى هذه الضربة فى حالة واحدة فقط وهيا قرب التجمعات البرية من المواقع المستهدفة وهذا فى حالة الهجوم التقليدى فقط ويتم استخدام فى هذه الضربات المدفعية الصاروخية التى تحمل الصواريخ التى يترواح مدها من 150 الى 300 كيلومتر
او منصات الصواريخ متوسطة المدى المحملة برئس حربى تقليدى وهوا غالبا ما يكون انشطارى او عنقودى
ويمكن عند تنفيذ هذه الضربات اما الدمج بين الثلاث ضربات او اما استخدام اى من الضربات ولكن بشكل مركذ ومكثف
( الضربات الوقائية بالاسلحة الغير تقليدية )
ويقصد فى ذلك استخدام الصواريخ المحملة برؤس غير تقليدة وهيا تكون اما نووية او كيميائية او بيلوجية
ويتم استخدام هذه الضربة فى حالة وجود حشود عسكرية كبيرة فى الدولة المستهدفة والتى من الممكن ان تشكل خطر كبير على على الدولة الضاربة ويتم استخدام هذه الاسلحة لأبادة التجمعات العسكرية الكبيرة والتى يصعب ضربها بقوات جوية او بحرية
ويعتبر هذا السلاح فى الضربات الوقائية يعتبر سلاح الخلاص او التدمير الشامل قبل اى اجتياح مثبق
وخير مثال على ذلك القنبلة النووية الامركية على هورشيما ونجزاكى اليبانية فبعد ان نجح الاسطول الجوى اليابنى بمفاجئة الجيش الامريكى بكافة افرعة فى عقل دارة ونجح فى تنفيذ ضربة وقائية جوية مركذة على القواعد الجوية الامركية والقواعد البحرية واشهرها بيلر هاربور ونجحت هذه الضربة فى ارباك الجيش الامريكى بكاملة وكان فى ذلك الوقت بعد الضربة اذا تعرض لأجتياح برى لكان سقط واشنطن فى يد اليابان
ولكن بعد ان رأت واشنطن تنامى القوة اليبانية وتقدم اسطولها
وجدت انها لابد من تدمير هذه القوة قبل ان تلتف على امريكا من جديد فكان الخيار الفعال فى هذا الوقت وبدون اى تحرك امريكى كبير ضد اليابان هو استخدام السلاح النووى الذى نجح فى ابادة القوة اليبانية بالكامل اقتصاديا وبشريا
انتهى الموضوع
(اتمنى من الله عز وجل ان اكون قدمت لكم معلومات مفيدة للجميع )
احمد رابتور
سوف اتحدث معكم اليوم فى موضوع هام يشمل العديد من المعلومات المفيدة عن مفهوم الضربات الوقائية بالمنظور العسكرى والتى تعتبر الان جزء لايتجزء من الحروب الحديثة ووسيلة ردع سريعة وقوية
اولا : (مفهوم الضربات الوقائية )
الضربات الوقائية هيا العمليات العسكرية السريعة او التكتيكية التى تنفذ بهدف اجهاض اى قوة عسكرية لأى دولة معادية ثم يأتى بعدها اى اجتياح عسكرى وتتمثل الضربات الوقائية فى الهجمات الجوية او البحرية الصاروخية او البرية الصاروخية ويوجد نوعين من الهجوم اما بأسحلة تقليدية او غير تقليدية
ثانيا : (انواع الضربات الوقائية )
وهيا اما ضربات جوية صاروخية مركذة على شكل موجات اغراق او بحرية صاروخية موجة بالاقمار الصناعية او برية صاروخية موجة بالاقمار الصناعية
وتشمل الضربات الوقائية السلاح التقليدى او الغير تقليدى فى حالة واحدة وهيا اجراء عمليات تدمير شاملة لكل مراكذ القوى والضعف فى الدولة المستهدفة وبدون تدخل مباشر من القوات الجوية او البحرية
ثالثا : (اول ظهور واكتشاف لمفهوم الضربات الوقائية )
ظهر اول مفهوم صيح للضربات الوقائية الصحيحة فى حرب اكتوبر وظهر بشكل اكثر وضوع فى هذه الحرب عندما استخدمت مصر القوات الجوية والبرية الصاروخية والدفعية كوسيلة لتدمير الاهداف المحصنة للعدو فى سيناء قبل الشروع فى الاجتياح البرى
وقد ظهرت الضربات الجوية للقوات المصرية ضربة وقائية لتدمير كل النقاط الحصينة للعدو التى ممكن ان تعوق الاجتياح البرى المصر وظهر الضربة الوقائية الجوية المصرية على شكل موجات اغراق بفضل الخطة الحكيمة التى وضعها قائد القوات الجوية الرئيس المصرى
وقد دخلت اكثر من 230 مقاتلة مصرية على شكل موجات اغراق وفاجئت العدو الذى لم يستطيع كسر هذه الموجة لأنها كانت كبيرة فلم يستطيع كسرها ونجحت الضربة فى تدمير اهدافها وكانت الخسائر المصرية اقل من 2%
اما الضربات الوقائية البرية فيها تمثلت فى قصف مدفعى صاروخى على طول خط القناة واتبعة قصف مدفعى مركذ بأكثر من 2000 مدفع نحت فى تدمير الخطوط الاماية من خط برليف
وبعد الحرب اخذ العالم والدول العظمى الدروس المستفادة من هذه الحرب وكان اهمها فكر القادة العسكرين المصرين فى طريقة تنفيذ الضربات الوقائية ونجحها والتى كانت التمهيد للعبور
رابعا : ( طريقة تنفيذ الضربات الوقائية ونجحها )
طرق تنفيذ الضربات الوقائية طرق عديدة ولكن تستخدم حسب كل من قدرات الدول
فعلى ثبيل المثال امريكا عندما تقوم بأى عملية عسكرية تقوم بمحاصرة هذه الدولة عسكريا ثم تقوم بعد ذلك بتفيذ الضربات الوقائية المركذة الت تمكنها من ابرار قواتها البرية بنجاح وبدون مقاومة عسكرية شديدة ويتمثل المنظور الامريكى فى هذه الضربات بالقوات الجوية والقوات البحرية والقوات البرية اذا امكن فى حالة وجود قواعد قريبة من الدولة المستهدفة وما حدث فى حرب العراق الاخيرة هوا مثال حى لمنظور الضربات الوقائية
وطريقة التنفيذ تتلخص فى الاتى وبوضوح
اولا : (القوات الجوية )
ويتمثل ذلك فى قيام القوات الجوية الممثلة على شكل اثراب وتجمعات بالقيام بضرب وتدمير الاهداف العسكرية والحيوية للدولة المستهدفة ويتمثل القيام بهذه الضربات الجوية على الشكل الاتى
اما القيام بتنفيذها على شكل اسراب وتجمعات تكون على شكل موجات متتالية ويستخدم فى كل موجة عدد لايقل عن 150 مقالتة تقوم بما تحملة من صواريخ موجة وقنابل بضرب اهدفها وقد ظهرت الان على ساحة الميدان صواريخ تطلق من المقاتلات تعتبر صواريخ جوالة وهيا صواريخ توجة بالقمر الصناعى لدقة اصابتها للهدف وتكون مديتها تتراوح بين 200 الى 500 كيلو متر وابرز تلك الاسلحة AGM-84L ,AGM-109Bو ستورم شادو
واما القيام بتفيذها على شكل موجات اغراق ويقصد بذلك ان تكون الضربة شكل موجة واحدة فقط فى الهجوم وتكون مكونة من عدد 350 الى 500 مقالتة ويجب استخدام هذا العدد فى ضربات الاغراق حتى تتمكن القوات الجوية من مفاجأة العدو بكميات كبيرة من المقاتلات سيصعب على العدو مطاردتها وتدميرها وسوف تتمكن من ضرب اهدافها بشكل كبير جدا نتيجة لكسافة النيران التى ستطلق من هذا العدد من المقاتلات
ويمكن اضافة القاذفات كسلاح فعال ايضا فى الهجوم الجوى وذلك بفضل ما تمتلكة من قوة نيران كبيرة هذا بالاضافة الى ضربها لأهدفها من على ارتفعات عالية جدا يصب كشفها
وهذا الشكل من الضربات الجوية الوقائية ما توقعة على ايران اذا فكرت امريكا ضربها
ثانيا : (القوات البحرية )
وسوف تلعب القوات البحرية دور كبير جدا فى تنفيذ هذه الضربات ولكن فقط مع القوى العظمة او مع الدول التى تمتلك قدرات بحرية كبيرة مثال امريكا
وتكون شكل الضربات البحرية الوقائية على شكل تجمعات بحرية مكونة من حاملات الطائرات والغوصات الصاروخية والسفن والمدمرات الصاروخية واقصد بذلك التى تحمل نظام MK-41
فحاملات الطائرات يكون شكل الضربة بأستخدام المقاتلات الجوية المنطلقة من البحر وتكون على شكل تجمعات جوية يدعمها قصف صاروخى مركذ من الغوصات المتواجدة فى نطاق ومجال الصف وتطلق الغوصات فى هذه الضربة الصواريخ الجوالة بعيدة المدى
ودور المدمرات البحرية لايختلف عن دور الغوصات لأنهم يضربون بنفس القوة الصاروخية المركذة
ويعتبر الهجوم البحرى الوقائى فعال فى حالة استخدام كميات كبيرة من الصواريخ تتعدى ال 300 صاروخ شديدة الانفجار
ثالثا : (القوات البرية )
ويعتبر دور القوات البرية فعااااااااال فى هذه الضربة فى حالة واحدة فقط وهيا قرب التجمعات البرية من المواقع المستهدفة وهذا فى حالة الهجوم التقليدى فقط ويتم استخدام فى هذه الضربات المدفعية الصاروخية التى تحمل الصواريخ التى يترواح مدها من 150 الى 300 كيلومتر
او منصات الصواريخ متوسطة المدى المحملة برئس حربى تقليدى وهوا غالبا ما يكون انشطارى او عنقودى
ويمكن عند تنفيذ هذه الضربات اما الدمج بين الثلاث ضربات او اما استخدام اى من الضربات ولكن بشكل مركذ ومكثف
( الضربات الوقائية بالاسلحة الغير تقليدية )
ويقصد فى ذلك استخدام الصواريخ المحملة برؤس غير تقليدة وهيا تكون اما نووية او كيميائية او بيلوجية
ويتم استخدام هذه الضربة فى حالة وجود حشود عسكرية كبيرة فى الدولة المستهدفة والتى من الممكن ان تشكل خطر كبير على على الدولة الضاربة ويتم استخدام هذه الاسلحة لأبادة التجمعات العسكرية الكبيرة والتى يصعب ضربها بقوات جوية او بحرية
ويعتبر هذا السلاح فى الضربات الوقائية يعتبر سلاح الخلاص او التدمير الشامل قبل اى اجتياح مثبق
وخير مثال على ذلك القنبلة النووية الامركية على هورشيما ونجزاكى اليبانية فبعد ان نجح الاسطول الجوى اليابنى بمفاجئة الجيش الامريكى بكافة افرعة فى عقل دارة ونجح فى تنفيذ ضربة وقائية جوية مركذة على القواعد الجوية الامركية والقواعد البحرية واشهرها بيلر هاربور ونجحت هذه الضربة فى ارباك الجيش الامريكى بكاملة وكان فى ذلك الوقت بعد الضربة اذا تعرض لأجتياح برى لكان سقط واشنطن فى يد اليابان
ولكن بعد ان رأت واشنطن تنامى القوة اليبانية وتقدم اسطولها
وجدت انها لابد من تدمير هذه القوة قبل ان تلتف على امريكا من جديد فكان الخيار الفعال فى هذا الوقت وبدون اى تحرك امريكى كبير ضد اليابان هو استخدام السلاح النووى الذى نجح فى ابادة القوة اليبانية بالكامل اقتصاديا وبشريا
انتهى الموضوع
(اتمنى من الله عز وجل ان اكون قدمت لكم معلومات مفيدة للجميع )
احمد رابتور