رد: الأمن اليمني يحتجز سفينة على متنها شحنة من الأسلحة في البحر العربي
بعد كشف الشرق مخطط إيران التوسعي
مؤسس الحراك الجنوبي: طهران تدرب شباباً من جنوب اليمن و «الاشتراكي» يستغل المال لدعمها
دعا الحراك الجنوبي دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية إلى مواجهة المخطط التوسعي الإيراني في اليمن والعمل على إحباط المطامع الفارسية في الجنوب ، بعد يومين فقط من كشف “الشرق” مخططا إيرانيا للسيطرة على المشهد السياسي في اليمن.
وأكدت قوى الحراك الجنوبي أن تدخل إيران في توجيه دفة الأنشطة المطالبة بحل القضية الجنوبية، واستخدام الحراك الجنوبي كرأس حربة ضد المملكة العربية السعودية ومساعيها الحثيثة لضمان الاستقرار في اليمن الشقيق، يضر بالقضية الجنوبية ويفقدها التعاطف ويعمل على تحويلها إلى قضية صراع إقليمي بيد القوى الكبرى.
وقال مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة لـ “الشرق” إن التنسيق بين طهران وقوى الحراك الجنوبي منذ فترة، خصوصا عندما بدأت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج تشق الحراك الجنوبي من خلال الدعم المالي والتنسيق مع بعض قوى الحراك الموالية لهم والمؤمنة بالتبعية الفردية، قائلاً “منتصف العام الماضي استدعت طهران عدداً من الشباب لتدريبهم، وتم ترحيلهم إلى دولة عربية وسيطة ومن ثم إلى طهران دون تأشيرات دخول وخروج من وإلى إيران”.
وأوضح النوبة أن شهود عيان في مهرجان ذكرى التصالح والتسامح، الذي أقيم منتصف الشهر الجاري في “خور مكسر” بمدينة عدن، شاهدوا العلم الإيراني في المهرجان ، إلا أن إطلاق النار من قبل قوات الأمن اليمنية غطى على لفت الأنظار على هذه الجزئية والتي اعتبرها مؤشرا خطيرا على مدى التدخل الإيراني على خط القضية الجنوبية.
وقال مؤسس الحراك الجنوبي “نحن منذ سنوات توقعنا هذا التدخل وحذرنا دول الخليج والمنظومة الدولية وكافة الأطراف في وقته من أن دخول إيران على الخط في قضايا اليمن بشكل عام وبشكل خاص في الجنوب لا يخدم المنطقة ويهدد بقنبلة موقوته ستنفجر في أي وقت ممكن خصوصا وأن طهران تبحث عن ذراع طائفي”. وحذر النوبة من استغلال إيران للانفلات الأمني للتوغل في مناطق الجنوب، منوها في ذات الوقت إلى أن من يعملون لحساب طهران حساباتهم خاطئة لان مناطق الجنوب لا تتعامل مع الجانب المذهبي كما هو حاصل في الشمال لان المذهب في الجنوب شافعي ستصطدم به الأهداف الإيرانية.
وأكد النوبة أن الحراك الجنوبي قادر على تحمل المسؤولية الأمنية في محافظات الجنوب، في حال أسندت له المهمة بقرار من الأمم المتحدة، وسبق للحراك أن عرض هذا الأمر على الأمم المتحدة في رسالة إلى أمينها العام منتصف العام الماضي.
من جهته دعا أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبد الله حسن الناخبي إلى عدم الانسياق وراء التحركات الإيرانية التي بدأت ملامحها في شمال اليمن وجنوبها.
وطالب الناخبي القيادي علي سالم البيض ألا يكرر ذات الخطأ الذي ارتكبه هو وعلي صالح في الوقوف مع نظام صدام حسين ومباركتهم للتدخل العراقي في دولة الكويت الشقيقة إبان حكم صدام، وحذر البيض من خطورة مد حبال العلاقة مع إيران.
وقال الناخبي في تصريحات صحفية أن على المسؤولين في نظام طهران بأن يتركوا الشعب اليمني وشأنه، مشيراً إلى أن ملامح المساعي الإيرانية بدأت تظهر في الشمال والجنوب، غير أن عزيمة اليمنيين حيال رفض ذلك قوية جداً.
وأوضح الناخبي أن تحركات إيران لا تستهدف اليمنيين فحسب، بقدر استهداف دول الخليج التي يتطلب منها فتح صفحة جديدة للتعامل من حيث الثقة باليمنيين، الذين يحفظون حسن الجوار الإقليمي العربي. وربط الناخبي بين تواجد علي سالم البيض في بيروت والتحركات الإيرانية وقال هذا ما يعزز “رواية التقرير الاستخباراتي الذي نشرته صحيفة الشرق السعودية “.
وأضاف نحن كجنوبيين ندعو البيض بألا يكرر المأساة حيث وقف الرئيس صالح ونائبه البيض حينها مع نظام صدام وبارك النظام اليمني التدخل العراقي في الكويت وهو الموقف الذي أثر على اليمنيين المتواجدين في السعودية والخليج، مناشداً البيض ألا يكرر نفس الخطأ بأن يمد حباله إلى إيران.
من جهته قال القيادي في الحراك الجنوبي حسن زيد بن يحيى والمناصر للمشروع الإيراني في حديث لقناة اليمن الفضائية الحكومية أمس الأول أن الجنوب العربي سينتصر بدعم إيران على حد تعبيره.
وكان زيد أعلن خلال الأيام الماضية أن “الخميني أسس دولة ثورية تناصر الأحرار بصرف النظر عن دينهم أو قوميتهم، وهذا ما نلاحظه من دعمهم للمقاومة في لبنان وفلسطين وقوى اليسار التقدمي في أمريكا اللاتينية فما بالك بالجنوب اليمني المظلوم المسلم الذي تربطه علاقات تاريخية مع إيران”.
واعتبر زيد “الحوثيين رفاق نضال مشترك مؤكداً أن هناك تحالفاً إستراتيجياً بين الحوثيين والحراك الجنوبي، وأنه ذاهب نحو التطور”.
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/31/105470
===================================
اللجان الشعبية المسلحة تبدأ تمرداً على السلطات
عناصر من البحرية الإيرانية تعقد لقاءات في عدن بقيادات في الحراك الجنوبي
كشف قيادي في إحدى فصائل الحراك الجنوبي البارزة في اليمن لـ «الشرق» عن إنزال البحرية الإيرانية عددا من عناصرها في سواحل مدينة عدن جنوب البلاد خلال الأيام الماضية.
وأوضح القيادي أنه تم عقد لقاءات بين عناصر في البحرية الإيرانية وقيادات في الحراك الجنوبي في إحدى سواحل مدينة عدن وبعلم البحرية الأمريكية – حسب قوله – كون القطع البحرية الأمريكية هي التي تدير المياه اليمنية وتعمل على تأمينها.
وفي سياق متصل،علمت «الشرق» من مصادر يمنية مطلعة أن دوائر عسكرية وأمنية بدأت تناقش قضية ظهرت مؤخرا إلى السطح في جنوب اليمن وتتمثل في تمرد اللجان الشعبية التي قاتلت مع الحكومة ضد القاعدة وبروزها كقوة مسلحة ترفض الانصياع لأوامر الجهات الحكومية.
وقالت المصادر إن مخاوف كبيرة تسري بين الأوساط الرسمية من تحول اللجان الشعبية إلى فصائل مسلحة تابعة لقوى الحراك الجنوبي بعد أن قامت هذه اللجان بمواجهة القوات الحكومية في محافظة شبوة ورفضت تسليم مديرية عزان للجيش التي كانت إحدى مواقع تجمع القاعدة قبل أن تنسحب منها.
وبيَّنت المصادر أن جهات أمنية رصدت تنسيقا بين قيادات في اللجان الشعبية وقيادات بارزة في الحراك الجنوبي وأن كميات كبيرة من السلاح تم تسليمها من مخازن الجيش لهذه اللجان لكنها ترفض الآن إعادتها وسط مخاوف رسمية من تكرار تجربة الجيش مع الحوثيين حين كان قادة الجيش يسلحون القبائل للقتال ضد الحوثيين ليتحول رجال القبائل بعدها إلى جنودٍ لدى الحوثيين وبسلاح الجيش نفسه.
ومؤخرا، أعلنت اللجان الشعبية نفسها مسؤولة عن إدارة الحكم في مديرية لودر التي قاتلت مع الجيش فيها لطرد القاعدة بل وأعلنت رئيسها في لودر حاكما للمديرية دون عودة للسلطات الحكومية وهو ما اعتبره مواطنو لودر وقبائلها تمردا على الدولة في الوقت الذي تقول فيه اللجان إنها تلقت توجيهات من السلطات بتولي مسؤولية الحكم في المديرية فيما لم تعلق السلطات الحكومية على هذا التحرك.
من جانبه، أبدى قيادي في حركة الإخوان المسلمين، في تصريح لـ«الشرق»، تخوفه من تدخل إيران في توجيه هذه اللجان ودعمها كونها أصبحت جاهزة للقتال ومسلحة.
وأضاف القيادي أن هناك ملامح تمرد عسكري جديد بدأ يطل بقرونه من المناطق القبلية في الجنوب بعد أن قامت الدولة بتسليح هذه القبائل بصورة مبالغ فيها لقتال مجموعة أفراد من القاعدة كان الجيش وحده قادر على إدارة المعركة معها.
http://www.alsharq.net.sa/2012/07/11/388336
=============================
تقرير استخباراتي يرصد دعما من طهران لإنشاء أحزاب ووسائل إعلام واستغلال "الحراك الجنوبي" لمهاجمة المملكة
الشرق تنفرد بكشف مخطط إيراني يهدف للسيطرة على المشهد السياسي اليمني
كشف تقرير استخباراتي يمني حديث تنفرد “الشرق” بنشر محتوى الجانب السياسي منه عن مخطط إيراني توسعي في اليمن يهدف إلى السيطرة على الساحة السياسية من خلال إنشاء أحزاب موالية لطهران وتمويل جماعات ونخب ثقافية وسياسية ومنابر إعلامية للعب دور سياسي يتبنى الرؤية الإيرانية تجاه الأحداث في المنطقة.
وأوضح التقرير أن إيران وعبر عناصر تابعة لها من يمنيين ولبنانيين يتبعون حزب الله وسوريين وإيرانيين في أوروبا يعملون على تجنيد واستقطاب قوى وعناصر سياسية وإعلامية بصورة حثيثة داخل اليمن وخارجه من الطلاب المبتعثين للدراسات العليا والعناصر المعارضة في الخارج.
وبين التقرير خطورة المخطط الإيراني الذي يهدد بإشعال حرب طائفية في اليمن في حال تدخلت قوى أخرى في المنطقة بنفس الوتيرة خصوصا أن الدور الإيراني لايخفي الوجه الطائفي لتحركاته.
وكشف التقرير عن اختراق إيراني لساحات الاعتصامات في صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وعدن وتوجيه تظاهرات كادت تتسبب في أوقات كثيرة بنسف مداولات التسوية السياسية التي أنجزت مؤخرا في الرياض بعد مخاض عسير.
ثلاثون قياديا برلمانيا وسياسيا يعملون لحساب إيران
يتحدث التقرير عن قيام طهران بإنشاء وتمويل سبعة أحزاب يمنية منها ثلاثة أحزاب أصبحت موجودة فعلا وحزب تم الإعلان عنه وحزبان يتم الإعداد لإشهارهما قريبا إضافة إلى حركة أنصار الله “الحوثيين”، وأضاف أن هناك تنسيقا على مستوى رفيع مع قيادات في الحراك الجنوبي لإعلان تحالف سياسي إستراتيجي ينسق المواقف والتوجهات للطرفين.
وبين التقرير ان نحو ثلاثين قياديا برلمانيا وسياسيا من مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية (غير الحوثيين) هم من ينسق في الداخل أنشطة ما يطلق عليه “حركة إنهاء الوصاية الخارجية على اليمن” وأن مسؤولين تم إعفائهم من مناصبهم في الجيش اليمني والمؤسسة الأمنية إبان حروب الحكومة ضد الحوثيين يعملون على تجنيد أنصارهم في الجيش والأمن لتشكيل جبهة موحدة تعمل لتحقيق أهداف إيران.
إنشاء عشرين وسيلة إعلامية منها ثلاث قنوات فضائية
عن النشاط الإعلامي أشار التقرير إلى اعتزام إيران وفق المخطط الذي بدأ تنفيذه منذ اندلاع الاحتجاجات في اليمن إنشاء وتمويل عشرين وسيلة إعلامية فضائية وورقية وإلكترونية.
وستكون الصحف المصدرة ناطقة باسم الأحزاب التي تقوم طهران بتمويلها لسهولة إصدار التصاريح لها وعددها سبع صحف منها صحيفتان تم إصدارهما فعلا في حين سيتم إطلاق عشر مواقع إلكترونية لجهات وأشخاص ومجموعات تعمل في إطار المخطط، تم إطلاق أربعة مواقع إلكترونية منها في حين يتم الإعداد لإطلاق الباقي ومن مناطق مختلفة في اليمن، عدن وحضرموت وتعز وصنعاء وبإمكانات مؤسسية تفوق ما تعمل به المواقع اليمنية.
وبخصوص القنوات الفضائية يهدف المخطط إلى إطلاق ثلاث قنوات فضائية موجهة للجمهور اليمني إحداها تشرف عليها قناة المنار وأخرى قناة العالم والثالثة تشرف عليها قناة عراقية لم يحددها التقرير.
وتم بالفعل خلال اليومين الماضيين إطلاق أحد هذه القنوات على النايل سات وبدأت الترويج لتوجهاتها الثورية من خلال ماتبثه من صور وأفلام ثورية قصيرة.
إضافة إلى تدريب إعلاميين يمنيين في بيروت عن طريق منظمة لبنانية تتبع شخصيات محسوبة على إيران والعمل على استمالة المبدعين من هؤلاء الإعلاميين والتركيز على قوى اليسار والإعلاميين الذين عملوا مع المؤتمر الشعبي العام ونظام الرئيس صالح حيث يواجهون الآن حملة إقصاء ستدفعهم إلى أي جهة تستميلهم.
أحزاب تحت السيطرة الإيرانية
حسب التقرير فإن أهم الأحزاب التي ستعمل إيران على إنشائها، حزب يضم قوى ناصرية واشتراكية وبعثية “سورية” وشخصيات مستقلة في الشمال والجنوب إضافة إلى شخصيات دينية “الطائفة الصوفية” وسيكون مظلة لجميع القوى المغادرة لتجمع قوى المعارضة (اللقاء المشترك) والحزب الحاكم السابق (المؤتمر الشعبي). وقد بدأت إجراءات التنسيق لإشهار الحزب الذي ستكون قاعدته الجماهيرية العريضة في محافظة تعز حسب المخطط الإيراني. وتم استهداف كوادر إعلامية بارزة لاستقطابها لهذا الحزب وتتواجد منها شخصيات في بيروت ودمشق والقاهرة لتنسيق العمل الإعلامي إلى حين إشهار الحزب بصفة رسمية وبدء نشاطه الذي من المتوقع أن يكون خلال شهر مارس المقبل.
إضافة إلى حزب تم إنشاؤه مؤخراً انضم إلى قائمة ثلاثة أحزاب قائمة منها حزبان في إطار تكتل المشترك وآخر خارج التكتل وجميعها تعمل وفق التوجه الإيراني ويقضي المخطط بتنشيط عمل هذه الأحزاب من خلال ضم شخصيات دينية وشبابية لتفعيل دورها والاهتمام بالجانب الإعلامي فيها.
تجنيد قادة ساحات الاعتصامات
فيما يخص ساحات الاعتصامات أفرد التقرير مساحة واسعة لرصد تحركات وأنشطة أفراد يعملون مع المخابرات الإيرانية تواصلوا مع عدد كبير من قيادات الثورة الشبابية حتى من المحسوبين على الإخوان المسلمين دون علم هذه القيادات حيث أن عنصرا في الاستخبارات الإيرانية (لبناني الجنسية ومقيم في ألمانيا) التقى قيادات من شباب الثورة بينهم أعضاء في اللجنة الأمنية وقدم نفسه على أنه ممثل لمنظمة كندية واستطاع خلال هذا اللقاء استقطاب ثلاثة من القيادات المحسوبة على المستقلين وقدم لهم دعما.
دعم عسكري للحوثيين
وعرج التقرير على جوانب عسكرية ودعم عسكري للحوثيين ومساعي إيرانية للسيطرة على منفذ بحري يمني أو جزر يمنية تحت يافطة الاستثمار وهو الأمر الذي كان عرضه علي لاريجاني على نجل الرئيس صالح العميد أحمد علي عبد الله صالح عام 2008 أثناء زيارة لاريجاني لليمن ورفضه نجل صالح بصرامة وأبلغ بذلك مسؤول إماراتي كبير أشاد بموقف نجل صالح حينها.
وأفرد التقرير فصلا كاملا للدعم الإيراني لحوثيين وكيفية إيصال هذا الدعم عن طريق جهات وشخصيات خليجية ويمنية ولبنانية
استغلال قضية الجنوب لمهاجمة المملكة العربية السعودية
وفيما يخص أنشطة قوى الحراك أفاد التقرير أن الجانب الإيراني طرح ضرورة تفعيل المظاهرات والاحتجاجات وتحميل دول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية مسؤولية إهمال القضية الجنوبية دوليا إضافة إلى التنسيق لتنظيم تظاهرة كبيرة في كل مدن جنوب اليمن بالتزامن مع تاريخ إعلان المبادرة الخليجية وتكون التظاهرة موجهة ضد المملكة العربية السعودية ويتم فيها رفع شعارات منددة بـ”التدخل السعودي والوصاية على اليمن” حسب ماورد في التقرير.ولفت التقرير إلى أن الجانب الإيراني عرض على نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وقيادات جنوبية أخرى في القاهرة وأوروبا تنسيق المساعدات والدعم من المغتربين الجنوبيين في المملكة العربية السعودية عن طريق عناصر سعودية تعمل لصالح إيران داخل المملكة نظرا لشكوى البيض من أن الدعم الذي يأتي من المغتربين اليمنيين لقوى الحراك يواجه بملاحقة أمنية سعودية خشية توجهه لتنظيم القاعدة.