الخوذة :
في وقت قريب من الحرب تم معرفة أن أكثر الإصابات المميتة بالرأس كانت بسبب شظايا , الجنرال الفرنسي أغست-لويس أدريان كان يستوحي الفكر من القرن السادس عشر الميلادي , ومن خبرات الجنود أيضا , لتصميم قبعة حديدة توضع على الرأس , و تم تصنيع أكثر من 700000 خوذة في فرنسا في أوائل سنة 1915 و تبعهم البريطانيون بطلب 1000 منها في حزيران سنة 1915 هذا بالنسبة للحلفاء , أما الألمان فقد طورا خوذة محدودة الحماية عبارة عن خوذة من الحديد مغطاة بجلد و في أعلاها نصل وتم تطوير هذه الخوذة بواسطة الكولونيل.هيس Col.Hesse . و كانت الخوذ في الحرب العالمية الأولى تحت ثلاث مظلات رئيسية هي :
الخوذة الفرنسية :
كانت أولية الفرنسيين هي حماية جنودهم بسرعة , في شكل يعرف بأنه لفرنسا حيث كانت تشبه خوذة رجل الإطفاء في بعض النواحي و تصنع من عدة قطع تقريبا نصف دائرية في جزء من ثلاثة أحجام , حافتي الجزئين مثبتتين على الحد المجعد في مقدم الجمجمة و خلفها و تم الإنتهاء من الخوذة مع حزام للذقن و تم تلوينها بلون رمادي-أزرق مائل إلى الغمقة, قليل أن يعكس الضوء و في سبتمبر سنة 1916 لونت باللون الكاكي عند القوات الفرنسية في المستعمرات .
الخوذة البريطانية:
أما البريطانيين فكان لهم مطلب و هو خوذة شظايا التي تستطيع حماية الجندي لأقصى درجة ضد القذائف الساقطة من الأعلى و قام بتطويرها جون ل.برودي
الخوذة الألمانية:
الألمان احتاجوا خوذة للحماية من شظايا القذائف البطيئة نسبيا و قنابل الهاون و القنابل اليدوية , حيث كانت تغطي الجبهة و الرقبة , صممت بواسطة فريدريك شويت Friedrich Schwerd الخوذة الألمانية المسمى شتالهايم Stahlhelm يمكن القول بأنها الأفضل من الأجيال الأولى لهذه الخوذ حيث كانت نتاج لخواص مدروسة في الخوذة الجديدة و اختبارات كثيرة مثل وضع تصميم الألمان و الحلفاء في بلدة تسمى كومسدولف و تعريضها لنيران المدفعية و تم إصدارها سنة 1916 تحت مسمى Model 1916 حوالي 300000 خوذة تم صنعها في تموز سنة 1916 .
خوذ الأمم الأخرى :
مثل الروس و البلغار و الطليان و الرومانيين و التشيك أخذوا التصميم الفرنسي أما الأمريكان و البرتغال فأخذوا التصميم البريطاني أما النمساويين و الترك فأختلفوا عن الموضوع الألماني .
دروع الجسم
البريطانيين :
حيث تم تجربتها بشكل واسع لكن بسبب الوزن الكبير و التكلفة تم استخدامها بشكل محدود , و تم استعمالها خاصة عند الحلفاء , في سنتي 1915-1916 تم التدقيق و التحري حول الدرع الذي له اسم درع القنابل حيث تم اختباره بشكل متنوع بمواد مثل الفولاذ أو حرير شانتونغ او الألياف المبركنة أو المطاط و تم إدخال الحرير البريطاني للرقبة و الكتفان في الخدمة سنة 1915 بنسبة 400 لكل تقسيم عسكري لكنها كانت مرتفعة التكلفة و تدهورت صناعتها بسرعة . درع له اسم تشيميكو صنع بنفس المبادئ حيث كان خليطا من الكتان و القطن و الحرير . ولاحقا تم تقديم درع له اسم إي أو بي للصدر هذا بالنسبة للإنجليز .
الفرنسيين :
صنعت قرنسا عدة نسخ تجارية من درع الجسد , وخلال سنة 1916 الجنرال أدريان ( نفس الأول ) قدم درع بطني فولاذي خفيف صنع منها مئة ألف و تم صناعة دروع للفخذ و الساق . في فبراير 1916 عدد كبير من قطع دروع الكتف تم صناعتها Epauliers Adrian و غطت بجلد ماعز قديم .
الألمان :
بدء الألمان إصدار درع من السيليكون و النيكل لقلة من الجنود أواخر سنة 1916 , هذا الدرع له اسم Sappenpanzer جاء الدرع بنوعين 9 كغ و 11 كغ و كان يستطيع إيقاف شظايا صغيرة و رصاص لكن من مسافات كبيرة بعد أن تبطئ الرصاصة , كانت مرهقة عند الهجوم , نسخة مطورة صدرت سنة 1918 و أصدر منها 500000 حلة .
الترس الدرع :
استخدمه الألمان خلال التقدم وهو يمسك باليد و صغير وبعد ذلك عدة أمم قدمت تروس مدرعة ثنائية الغاية إما تحمل باليد و يتقدم حاملها أو توضع في مكان ثابت أو تلبس . قدم النمساويون تروس مدرعة ثقيلة بها ثقب لإطلاق النار , يوجد فرنسية تسمى Diagre و إيطالية اسمها Ansaldo .
خوذة ودرع ألمانية خلال قتال الخنادق 1916
جنود ألمان وتبدو عليهم الخوذة النصل
خوذة آدريآن -1
جندي فرنسي بلباسه الكامل بالخندق في الحرب العالمية الأولى.