## لايسلم الشرف الرفيع من الأذى... حتى يراق على جوانبه الدم ##
..... تلك الابيات الخالدة للشاعر المتنبي .... وهي اخر رسالة وجهها يوسف العضمة وزير الحربية في المملكة السورية العربية الى الملك فيصل الاول .....
## معركة ميسلون ....... معركة العزة والكرامة العربية ##
..... في عام 1920م تلقى الملك فيصل ملك المملكة السورية العربية إنذار الجنرال غورو الفرنسي (وكان قد نزل على الساحل السوري)......
....... بوجوب فض الجيش العربي وتسليم السلطة للفرنسيين فتردد الملك فيصل ووزارته بين الرضى والإباء ثم اتفق أكثرهم على التسليم فأرسلوا إلى الجنرال غورو بالقبول وأمر الملك فيصل بفض الجيش وعارض هذا بشدة وزير الحربية يوسف العظمة وخرج لقتال الفرنسيين .....
(( القائد الفرنسي غورو يستعرض جنوده ))
...... ولكن بينما كان الجيش العربي المرابط على الحدود يتراجع منفضاً (بأمر الملك فيصل) كان الجيش الفرنسي يتقدم (بأمر الجنرال غورو)لكن تقدم يوسف العظمة يقود جمهور المتطوعين على غير نظام وإلى جانبهم عدد يسير من الضباط والجنود ......
(( الجنود السوريون في معركة ميسلون ))
...... خرج يوسف العظمة بحوالي 3000 جندي إلى ميسلون مسلحين ب(بنادق إنجليزية)، ولم تضم قواته دبابات أو طائرات أو أسلحة ثقيلة، واشتبك مع القوات الفرنسية في صباح يوم 8 ذي القعدة 1338هـ/24 تموز 1920م في معركة غير متكافئة، دامت ساعات، اشتركت فيها الطائرات الفرنسية والدبابات والمدافع الثقيلة.......
..... وعلى الرغم من ذلك فقد استبسل المجاهدون في الدفاع واستشهد العظمة في معركة الكرامة التي كانت نتيجتها متوقعة خاضها دفاعًا عن شرفه العسكري وشرف بلاده فانتهت حياته وحياة الدولة التي تولى الدفاع عنها......
# بعد هذه المعركة سقطت دمشق تحت الاحتلال الفرنسي و كان القائد الفرنسي غورو زار قبر صلاح الدين الأيوبي وقال في شماتة: "نحن قد عُدنا يا صلاح الدين" #
..... تلك الابيات الخالدة للشاعر المتنبي .... وهي اخر رسالة وجهها يوسف العضمة وزير الحربية في المملكة السورية العربية الى الملك فيصل الاول .....
## معركة ميسلون ....... معركة العزة والكرامة العربية ##
..... في عام 1920م تلقى الملك فيصل ملك المملكة السورية العربية إنذار الجنرال غورو الفرنسي (وكان قد نزل على الساحل السوري)......
....... بوجوب فض الجيش العربي وتسليم السلطة للفرنسيين فتردد الملك فيصل ووزارته بين الرضى والإباء ثم اتفق أكثرهم على التسليم فأرسلوا إلى الجنرال غورو بالقبول وأمر الملك فيصل بفض الجيش وعارض هذا بشدة وزير الحربية يوسف العظمة وخرج لقتال الفرنسيين .....
(( القائد الفرنسي غورو يستعرض جنوده ))
...... ولكن بينما كان الجيش العربي المرابط على الحدود يتراجع منفضاً (بأمر الملك فيصل) كان الجيش الفرنسي يتقدم (بأمر الجنرال غورو)لكن تقدم يوسف العظمة يقود جمهور المتطوعين على غير نظام وإلى جانبهم عدد يسير من الضباط والجنود ......
(( الجنود السوريون في معركة ميسلون ))
...... خرج يوسف العظمة بحوالي 3000 جندي إلى ميسلون مسلحين ب(بنادق إنجليزية)، ولم تضم قواته دبابات أو طائرات أو أسلحة ثقيلة، واشتبك مع القوات الفرنسية في صباح يوم 8 ذي القعدة 1338هـ/24 تموز 1920م في معركة غير متكافئة، دامت ساعات، اشتركت فيها الطائرات الفرنسية والدبابات والمدافع الثقيلة.......
..... وعلى الرغم من ذلك فقد استبسل المجاهدون في الدفاع واستشهد العظمة في معركة الكرامة التي كانت نتيجتها متوقعة خاضها دفاعًا عن شرفه العسكري وشرف بلاده فانتهت حياته وحياة الدولة التي تولى الدفاع عنها......
# بعد هذه المعركة سقطت دمشق تحت الاحتلال الفرنسي و كان القائد الفرنسي غورو زار قبر صلاح الدين الأيوبي وقال في شماتة: "نحن قد عُدنا يا صلاح الدين" #