الخريطة الجديدة تتشكل !!!

رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

سبحان مغير الاحوال
لماذا تخافون الان التقسيم والفتنة الم تطبلوا لها منذ سنيتيت
تحملوا الحرية هذه هي الديمقراطية
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

سبحان مغير الاحوال
لماذا تخافون الان التقسيم والفتنة الم تطبلوا لها منذ سنيتيت
تحملوا الحرية هذه هي الديمقراطية


هههههههههه اقسم بالله انك خطرت على بالي عندما كنت اكتب الموضوع لا اعرف لماذا
ههههه لماذا تتكلم بشكل عام في المة القادمة وجه لي الكلام بشكل مباشر :shiny01[1]:
انا طبلت وزمرت ولا ازال اطبل للتحرر من كل حاكم ظالم .. لا يجب علينا السكوت ايها الزعيم عن الظلم بحجة اننا سنفقد الامان في بلادنا لان الظلم لا يدع اي مجال للاحساس بالامان في اعماق النفس البشرية ... وانا اتكلم عن توجه عام للدول الكبرى للاستفادة من هذه الثورات .. لست في صدد القول بانها كانت ثورات اصيلة ومحقة ام مصطنعة و وعميلة .. تقبل تحياتي يا اخ العزيز .. والله زمان على ايامك يا رجال :shiny01[1]:
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

اعتقد ان اداه هذا التقسيم ليس الشعوب كما يتصور البعض على العكس اداتهم هم الحكام انفسهم فالغرب قام بمسانده الحكام ضد شعوبهم ومنحوهم الثقه والقوه التى يبطشون بها ضد حكامهم وهم يعلمون ان النتيجه الطبيعيه لكل ذلك هو الانتفاضه فى وجه الحكام فلا يمكننا القاء اللوم على الشعوب فماذا ننتظر من شعوب قتلت فى المعتقلات وتعرت فى البرد وذاقت الجوع كل يوم بسبب فساد حكامهم ماذا تنتظر من شخص فقد كرامته فى وطنه ؟؟؟

موضوع رائع اخى المغوار واتمنا الاستمرار
يارب احفظ الدول العربيه والاسلاميه من كل شر
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

ستجد نفسك يا صديقي امام طرفي المعادلة
من يحاول اعطاء صبغة ملائكية للاحداث ومن سيحاول شيطنتها
لنضع كل هذا جانبا ولنتكلم بطريقة اكاديمية ولو لمرة
كما هو معلوم كل ثورة كان لابدلها من قادة يمتلكون اهداف لهذا الحراك ويمتلكون تصورات علي الاقل للمدي المتوسط وهذا ما يطلق عليه التنضير
ثم ننتقل الي امر اخر تبني الشعب لهذه الثوة وهنا نجد انفسنا نتكلم علي شئ اسمه التأطير
من اجل تحليل الامر عندنا طريقتان
طريقة الاستقصاء وهي الوصول للحكم علي الكل من خلال تتبع الجزئيات
وهي طريقة تتيح لك الوصول الي حكم استباقي وللاسف نحن نفتقد لهذا الامر
او طريقة الاستنباط وهي الوصول الي الحكم علي الجزء من خلال الكل وهنا علينا الانتظار حتي نهاية الامر ومن بعد محاولة تحليله
بحثت كثيرا في نقطة التنضير في الثورات الحربية وكثيرا ما دخلت في نقاشات هي اقرب الي الجدل وينتهي الامر بمن انقاشه بان يقول ماحدث حدث بشكل تلقائي
جواب قد يوقفنا ولكن لما ننضر الي الصورة الكاملة نجد شكل نمطي مكرر في الاحداث وهذا يناقض التلقائية
نجد اننا امام مسارات محددة للاحداث والنتائج
دول برزت فجأة في دور الفاعل في الاحداث كتركيا التي لم يكن بامكانها ان تتحرك بهذا القدر من الحرية والثقة دون دعم
نجد دول تغيرت ادوارها من الصديق السلبي الي العدو الايجابي
اذا لم يكن المنضر لما يحدث بيينا فاكيد هو في مكان اخر قد يكون بعيد وللاسف هو ينضر للمدي الطويل جدا جدا في حين ان اقصي ما يمكن ان نمد بصرنا له هو ارنبة انفنا
واخشي ان ينطبق علينا المثل
اكلت يوم اكل الثور الابيض لاني اري الجميع يفكر بمبدا نفسي نفسي انا لست مثلهم
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!



6595_0.jpg



وجهة نظري

الخريطه هي نيه مبيته وهدف نهائي لكن تختلف طرق البدايه والنهايه
ساتكلم عن جنوب المملكه
حسب الخريطه كان الهدف اجتزاء مناطق في المملكه هناك شي حصل وغير هدفهم ومن اضعاف والمملكه الى محاولة اشغال المملكه بماحولها
كان الهدف ظم مناطق من المملكه الى اليمن الان اصبح الهدف تقسيم اليمن الى(جنوبي وشمالي ودويله حوثيه) وينطبق نفس الامر على شمال المملكه



أخي العزيز
هنا ما لا يمكن توقعه أبداً عندما نشاهد هذه الخارطه نعي بأن نجران وعسير وجيزان تم أضافتها لليمن هذا يعتبر من سابع المستحيلات لماذا ؟
على سبيل المثال لنفترض ونقول أن السعوديه سوف تضم بعض القبائل اليمنيه نجد من هذه القبائل استحسان الفكره لوجود المقومات والاستقرار الاقتصادي اما لو قلنا انه سوف يتم ضم قبائل سعوديه لليمن سوف تجد النفور من هذه القبائل لذلك لا بد أن يكون الولاء هو الداعم لمثل هذه الفكره ولا يمكن تطبيقه خصوصاً في الجزيره العربيه أبداً بأستثناء الجهه الشرقيه فتبدو ملامح المباركه موجوده من قبل السكان الشرقيين تحليل شخصي يحتمل الصواب والخطأ

لكم وافر تحياتي
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

هههههههههه اقسم بالله انك خطرت على بالي عندما كنت اكتب الموضوع لا اعرف لماذا
ههههه لماذا تتكلم بشكل عام في المة القادمة وجه لي الكلام بشكل مباشر :shiny01[1]:
انا طبلت وزمرت ولا ازال اطبل للتحرر من كل حاكم ظالم .. لا يجب علينا السكوت ايها الزعيم عن الظلم بحجة اننا سنفقد الامان في بلادنا لان الظلم لا يدع اي مجال للاحساس بالامان في اعماق النفس البشرية ... وانا اتكلم عن توجه عام للدول الكبرى للاستفادة من هذه الثورات .. لست في صدد القول بانها كانت ثورات اصيلة ومحقة ام مصطنعة و وعميلة .. تقبل تحياتي يا اخ العزيز .. والله زمان على ايامك يا رجال :shiny01[1]:


يا صديقي انا كنت ولا زلت وسابقى ضدها لقناعات خاصة
ولكنني في نفس الوقت اقول انه رايي لا الزم به الشعب او غيره فانا ديموقراطي للنخاع

مع ذلك يمكنك الرجوع لمشاركاتي السابقة قبل اكثر من سنة ونصف في الثورة المصرية والثورة الليبية
ويومها كنت احذر من اخطر شيئ في اي تغيير هو الانحراف باهدافه
ربما كانت الثورات العربية ستنجح لوكانت منظمة لكن للاسف افتقرت لعامل مهم هو القيادة
نعم هي ثورات شعبية لكن لا يمنه من وجود قيادة حقيقية تحقق اهداف الثورة


في الوثرة البولندية الشعبية ضد السوفييت سنة 89 ظهر للوجود كقائد للشعب (كهربائي )بسيط
والتف الشعب حول بكل اطيافه وانتخب رئيسا للبلاد حتى ترسخت مبادئ الدولة البولندية الحديثة

هذا كمثال فقط

فاين العرب من هذا
حتى لو سلمنا ان اغلبها جاء بعد مخاض عسير ودامي
فلا الشعوب فضلت الالتفاف حول بعضها في هذه الفترة الصعبة ولا الطبقات المثقفة
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!



6595_0.jpg



وجهة نظري

الخريطه هي نيه مبيته وهدف نهائي لكن تختلف طرق البدايه والنهايه
ساتكلم عن جنوب المملكه
حسب الخريطه كان الهدف اجتزاء مناطق في المملكه هناك شي حصل وغير هدفهم ومن اضعاف والمملكه الى محاولة اشغال المملكه بماحولها
كان الهدف ظم مناطق من المملكه الى اليمن الان اصبح الهدف تقسيم اليمن الى(جنوبي وشمالي ودويله حوثيه) وينطبق نفس الامر على شمال المملكه


السلام عليكم
اولا انا لاحب (اكره) النقاش بالامورالسياسية
ثانيا هذه الخريطة التي اوردتها صورة من ايام الحرب على العراق2003
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

ملاحظة فقط هذه الخريطة هي من بين عدة خرائط بعضها خطير ومبني على وقائع معينة وبعضها له اهداف اعلامية فقط

من بين الخرائط خريطة قائمة على اساس عرقي وديني وقد تكون الاقرب للتطبيق والاسهل ايضا

تقوم على
دولة شيعية في جنوب العراق وسنية في الوسط وكردية في الشمال
تاسيس دولة شيعية في المنطقة الشرقية للسعودية وتضم لها البحرين
تقسيم اليمن وضم جزء من جنوب السعودية الى اليمن الشمالي
تقسيم سوريا الى ثلاثة اقسام هي قسم كردي وقسم سني وقسم يضم الى لبنان الطائفي من القدم
مصر تنقسم لدولة في سيناء ودولة للاقباط ودولة للعرب


طبعا الامر سيكون مفخخ كالعادة بين هذه الاقاليم لابقائها مشغولة مثلا وضع بغداد كنقطة خلالف بين دولة شيعية ودولة سنية في العراق
وتكون كركوك نقطة خلاف بين دولة سنية ودولة كردية


بطبيعة الحال الامر قد يكون خلال سنوات وبممثلين ومخرجين وكومبارس عرب

2.jpg
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

غريبه ان تظل ايران كما هى والسعوديه تتجزاء
نعم هى خريطه متوقعه ولكن ليست بتلك السهوله فالعراق اقررررب للتجزئه
ولك ان تعرف ان افرب منطقه للخطر يمكن اذا اندلعت حرب ان تظل عقود وعقود فى ارهاب هى منطقه الخليج
فكل الدول العربيه ذاقت ويلات الحروب الحديثه وعرفوا معنى الخسارة والفوز
لكن الخليج خسارته او فوزة لن تنتهى الا بعد ان تنتهى جبهه معينه عن افكارها
امريكا لن ترحل الا اذا انهت على كل الجيوش فى المنطقه ونركت قوات رمزيه تسمى بحفظ الامن او الارهاب (اقرب منها للكشافه) فلقد عودنا التاريخ ان عند زياده الامر عن حده تنفجر المنطقه معلنه عن قوى اخرى
وهذا ما يخشاه الجميع ان تتخلى روسيا عن ايران فينتج امريكا اقوووى واقرب
ان تتخلى امريكا عن الخليج فتقترب روسيا والصين لمكان لم يكن يتخيلوا ونحن لن نقف فى طريقم
لكن ان يظل الوضع على ماهو عليه فهو المستحيل فالحرب قادمه لا مخاله والتقسيم الؤقت قادم قبل التوحد العام
فالموج الصغير يتجمع ليولد موجه خياليه
والريح تتجمع لتكون عاصفه
قال تعالى(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)صدق الله العظيم
وكما قال الراوى(لعمرك ماضاقت بلاد باهلها ولكن احلام الرجال تضيق)
بس خلاص
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

وقد يحدث العكس وتتوحد الدول العربية ,,, على كل حال حتى يحصل هذا نكون نحن تحت التراب

والله المستعان
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

أخي العزيز
هنا ما لا يمكن توقعه أبداً عندما نشاهد هذه الخارطه نعي بأن نجران وعسير وجيزان تم أضافتها لليمن هذا يعتبر من سابع المستحيلات لماذا ؟
على سبيل المثال لنفترض ونقول أن السعوديه سوف تضم بعض القبائل اليمنيه نجد من هذه القبائل استحسان الفكره لوجود المقومات والاستقرار الاقتصادي اما لو قلنا انه سوف يتم ضم قبائل سعوديه لليمن سوف تجد النفور من هذه القبائل لذلك لا بد أن يكون الولاء هو الداعم لمثل هذه الفكره ولا يمكن تطبيقه خصوصاً في الجزيره العربيه أبداً بأستثناء الجهه الشرقيه فتبدو ملامح المباركه موجوده من قبل السكان الشرقيين تحليل شخصي يحتمل الصواب والخطأ

لكم وافر تحياتي

هذا احد الاسباب التي غيرت المخطط الامريكي
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

السلام عليكم
اولا انا لاحب (اكره) النقاش بالامورالسياسية
ثانيا هذه الخريطة التي اوردتها صورة من ايام الحرب على العراق2003

وعليكم السلام

الخريطه نقلتها من الموضوع نفسه ووضعت تعليقي عليها لم اوردها انا
وكان عليها نقاش علمي لخالد بن سلطان في اكاديميه عسكريه مصريه
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

الخريطه او اي خريطة عن هذا المشروع الذي يسير الي التحقق بفضل جهلنا ما هي الا تجسيد لخلافات طائفية او قبلية او عرقية او دينية قديمة وما زلنا نحتفظ بها بعقولنا ونعلمها لأولادنا من بعدنا ولو دققننا في جميع الخرائط نجدها تتوافق بالمضمون الي هو نوع الخلاف في كل منطقة ((سني شيعي / مسلم وغير مسلم / شرقي وغربي / شمال وجنوب / عربي وغير عربي/والخ .....) ولكن تختلف في تقسيم المناطق يعني مثال نجد في مصر قبطي ومسلم لكن في الخرائط نجد اختلاف في كيفية اضعاف مصر من هذه النقطه ولكن بطرق مختلفة بحيث تدخل في دوامة من الصراع والضعف يستحيل الخروج منها ولإيقاف هذا المشروع يجب ان نتخلص من كل هذه الكمية من الحقد والجهل والتعصب في داخلنا او على الاقل ان نزيله من عقول اطفالنا لانه كما نرى اليوم امريكا والصهاينة كل يوم يخرجون سيناريو جديد لإضعاف تواصلنا وارتباطنا لانه هو الحاجز الوحيد الباقي في طريقهم للقضاء علينا ...تحياتي واسف على الاطالة
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

شكرا لكم اخوتي جميعا .. ومهما اتلفنا فخلافنا مشروع في النقاش واتمنى على الجميع وضع تصوراته الخاصة بما سيحدث حسب الاعتقد الشخصي لكل منا .. لنخرج بسيناريوهات متوقعة نناقشها بشكل هادئ وجميل . تقبلوا تحياتي اعزائي واحبابي
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

صباح الخير اخواني الاعزاء .... في تقديري الشخصي المتواضع والقاصر عن كل الحقيقة بكل تأكيد اقول :

لا يختلف اثنين بان المجتمع الدولي خذل الشعب السوري مع ان كل الحجج الاخلاقية موجودة لتدخل غربي حاسم في سوريا ... ومهما كانت المبررات فان الشعب السوري يقاتل وحيدا ما عدا بعض المساعدات سواء من حيث التسليح او من خلال المعلومات الاستخبارية التي تؤدي الى عمليات نوعية مهمة في بعض الاحيان ... وهذا التقصير ... له اسبابه منها على سبيل المثال :

1 وقوف روسيا الى جانب النظام السوري لانه الحليف الوحيد المتبقي لها في شرق المتوسط وعلى سواله اهم القواعد البحرية الروسية في البحر المتوسط بالاضافة الى الثروات الطبيعية الكبيرة في الاراضي السورية

2 خوف اسرائيل من صعود التيار الاسلامي الى سدة الحكم في سوريا وخصوصا التيار المتشدد

3 الدعم الايراني والعراقي الرسمي للنظام السوري بسبب التوافق المذهبي بين تلك الاطراف والنظام السوري يعد امتداد للنفوذ الايراني وهو حليف اعلامي قوي يتم من خلاله ومن خلال اتباع ايران الاخرين اظهار قوة الحلف الايراني في المنطقة وكما هو معلوم فان الناحية الاعلامية مهم جدا للنظام الايراني

4 من الهم من الناحية الاستراتيجية لبعض الدول الكبرى ان تأكل سوريا نفسها .. فالمطلوب في المنطقة من الناحية الاستراتيجية ان تفرغ المنطقة نفسها من نفسها .. ان تستهلك نفسها بنفها وسوفر ذلك الكثير والكثير على من يريد ان يصيطر على المنقة بشكل كامل ... كيف ذلك !!!!

مالذي يجبرني على ارسال قوات بالآاف وصرف مليارات على منطقة يمكنني ان اسيطر عليها من خلال طريقة اخرى ؟؟؟ افضل السبل تكمن في استغلال المشاحنات بين ابناء المنطقة واشعال حرب لا تبقي ولا تذر اسيطر بعدها على ما اريد وبعد ان يستهلك المجتمع نفسه في حرب دامية وطويلة يستسلم بعدها الناس لاي حل مهما كان سيء !! انه الاسلوب الافضل والاكثر نجاعة والارخص ثمنا بكل المقاييس

فما هو الحل بالنسبة لسكان هذه المنطقة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ان شاء الله
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

صباح الخير اخواني الاعزاء .... في تقديري الشخصي المتواضع والقاصر عن كل الحقيقة بكل تأكيد اقول :

لا يختلف اثنين بان المجتمع الدولي خذل الشعب السوري مع ان كل الحجج الاخلاقية موجودة لتدخل غربي حاسم في سوريا ... ومهما كانت المبررات فان الشعب السوري يقاتل وحيدا ما عدا بعض المساعدات سواء من حيث التسليح او من خلال المعلومات الاستخبارية التي تؤدي الى عمليات نوعية مهمة في بعض الاحيان ... وهذا التقصير ... له اسبابه منها على سبيل المثال :

1 وقوف روسيا الى جانب النظام السوري لانه الحليف الوحيد المتبقي لها في شرق المتوسط وعلى سواله اهم القواعد البحرية الروسية في البحر المتوسط بالاضافة الى الثروات الطبيعية الكبيرة في الاراضي السورية

2 خوف اسرائيل من صعود التيار الاسلامي الى سدة الحكم في سوريا وخصوصا التيار المتشدد

3 الدعم الايراني والعراقي الرسمي للنظام السوري بسبب التوافق المذهبي بين تلك الاطراف والنظام السوري يعد امتداد للنفوذ الايراني وهو حليف اعلامي قوي يتم من خلاله ومن خلال اتباع ايران الاخرين اظهار قوة الحلف الايراني في المنطقة وكما هو معلوم فان الناحية الاعلامية مهم جدا للنظام الايراني

4 من الهم من الناحية الاستراتيجية لبعض الدول الكبرى ان تأكل سوريا نفسها .. فالمطلوب في المنطقة من الناحية الاستراتيجية ان تفرغ المنطقة نفسها من نفسها .. ان تستهلك نفسها بنفها وسوفر ذلك الكثير والكثير على من يريد ان يصيطر على المنقة بشكل كامل ... كيف ذلك !!!!

مالذي يجبرني على ارسال قوات بالآاف وصرف مليارات على منطقة يمكنني ان اسيطر عليها من خلال طريقة اخرى ؟؟؟ افضل السبل تكمن في استغلال المشاحنات بين ابناء المنطقة واشعال حرب لا تبقي ولا تذر اسيطر بعدها على ما اريد وبعد ان يستهلك المجتمع نفسه في حرب دامية وطويلة يستسلم بعدها الناس لاي حل مهما كان سيء !! انه الاسلوب الافضل والاكثر نجاعة والارخص ثمنا بكل المقاييس

فما هو الحل بالنسبة لسكان هذه المنطقة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ان شاء الله



نعم فعلا هذا اشبه ببيع السلاح لطرفين متقاتلين
الحل بالنسبة لسكان المنطقة هو ان تذهب كل طائفة لطائفتها بخصوص التقسيمات هذا يعتمد على التركيبة الديموغرافية في البلد المعني بالامر
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

قراءة في دعاوى التفتيت الطائفي والعرقي
محسن صالح
cf920dcc-d4c2-4e7c-a9a6-562641c14f11

تأتي أهمية التركيز على هذا الموضوع في ضوء الانتفاضات والثورات والحراكات الشعبية التي تشهدها المنطقة، ودخولها في حالة من عدم الاستقرار والتدافع بشأن المسارات المستقبلية لعدد من الأنظمة القائمة أو التي أسقطت، وفي أجواء عززت لدى البعض المخاوف والأبعاد الطائفية والعرقية لعملية التغيير. كما لا تخفى محاولات الكيان الإسرائيلي وبعض القوى الغربية الاستفادة من حالة عدم الاستقرار، لدفع مسار الأحداث باتجاه يخدم مصالحها، بما في ذلك تفتيت المنطقة على أسس طائفية وعرقية.
الأميركان الذين احتلوا العراق سنة 2003 كانوا أول من يعلم أن دعاواهم بشأن امتلاك النظام لأسلحة الدمار الشامل أو بشأن دعم الإرهاب هي دعاوى فارغة. ولم يكن كافيا حديث العديد من المحللين عن السيطرة على منابع النفط في العراق، على أنه الهدف الرئيسي للاحتلال الأميركي، في الوقت الذي لم يكن لدى النظام العراقي مانع من بيع النفط في السوق الدولي بأسعار معقولة، وضمن منظومة "أوبك".
top-page.gif

"
نجاح الأميركان في ترسيخ المعطيات الطائفية والعرقية في العراق، فتح شهية البعض للسير في الخط نفسه في باقي المنطقة العربية التي تشهد ثورات وانتفاضات
"بينما اضطرت أميركا أن تنفق في السنوات الأولى لغزوها للعراق ما معدله ملياران اثنان من الدولارات أسبوعيا (نحو مائة مليار سنويا). ولذلك، كان لا بد من التساؤل عن أجندات أخرى غير معلنة، خصوصا في ضوء إصرار الأميركان على تفكيك مؤسسات الدولة العراقية وحلّ الجيش العراقي، والتشجيع المعلن أو الضمني للسلوك الطائفي والعرقي، في الوقت الذي شهد فيه العراق تحت الحكم الأميركي أكبر عملية صراع دموي طائفي، لم يشهد لها مثيلاً في تاريخه.
لعل "نجاح" الأميركان بدرجة أو بأخرى في ترسيخ المعطيات الطائفية والعرقية (شيعة – سنة – أكراد) في العراق، فتح شهية البعض للسير في الخط نفسه في باقي المنطقة العربية التي تشهد ثورات وانتفاضات. وهو نجاح تعززت آماله في انفصال جنوب السودان، وفي الحركات الانفصالية في دارفور.
إن الجانب الإسرائيلي معني تماماً بإبقاء حالة الانقسام والتجزئة، وبالعمل على تحقيق مزيد من التفتيت للمنطقة على أسس طائفية وعرقية، بحيث يتحول هذا الكيان إلى كيان طائفي عرقي يهودي "طبيعي" بين الكيانات الطائفية والعرقية التي يسعى إلى إيجادها في المنطقة؛ سواء أكانت سنية أم شيعية أم مسيحية أم درزية أم علوية.
لقد اهتم المسؤولون الصهاينة بمسألة الأقليات في العالم العربي، وادّعوا أن الحدود التي رسمت للمنطقة إثر الحرب العالمية الأولى لم تكن أمينة وظلمت الأقليات العرقية والطائفية. فمنذ ما قبل قيام الكيان الإسرائيلي كان هناك اهتمام صهيوني بمشاريع التفتيت والتقسيم، إذ دعا الزعيم الصهيوني جابوتنسكي مثلاً إلى إيجاد دويلات طائفية عرقية تحيط بالكيان الصهيوني، ويهيمن عليها.
وقد اتصلت الحركة الصهيونية منذ أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ببعض الأقليات في لبنان والعراق من أجل حضهم على التمرد والانفصال. فقد اتصل كل من يورام نمرودي وأوري لوبراني (سفير سابق في إيران وتركيا) ومردخاي بن فورات وشوشانا أربيلي بالأكراد في العراق، وإيلياهو ساسون وإيسر هرائيل (رئيس جهاز الموساد) بالأقليات في سوريا ولبنان.
ورأى بن جوريون الذي تولى رئاسة الوزراء في "إسرائيل" من مايو/أيار 1948 حتى يناير/كانون الثاني 1954، ومن نوفمبر/تشرين الثاني 1955 حتى يونيو/حزيران 1963 في التكوينات العرقية والطائفية في البلاد العربية فرصة للإسهام في تضخيم الخلافات، لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها. وطالب بن جوريون بعمل مخطط عُرف فيما بعد بـ"إستراتيجية الأطراف" أو إستراتيجية شد الأطراف، وقد قام بوضع المخطط ريفون شيلوح الموظف في الخارجية الإسرائيلية، وهو يقضي بتطوير علاقات "إسرائيل" مع الدول الأجنبية (غير العربية) المحيطة بالبلاد العربية كإيران وتركيا وإثيوبيا، لتكون مصادر ضغط وتهديد على البلاد العربية، ولإبقاء بؤر الصراع قائمة بينها.
وطورت هذه الإستراتيجية لتصبح إستراتيجية "شدّ الأطراف ثم بترها" من خلال التركيز على التعامل مع الأقليات وتشجيعها على الانفصال. وقد سبق لأرييل شارون في مقابلة مع صحيفة معاريف في 18/12/1981 وقبل الغزو الذي قاده على لبنان ببضعة أشهر (عندما كان وزيراً للدفاع) أن ذكر أن الظروف مواتية لتحقيق مشروع تفتيت الدول العربية وبسط الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة. وتحدث عن الصراع المحتمل بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق، وبين السنة والعلويين في سوريا وبين الطوائف المتناحرة في لبنان، وبين الفلسطينيين والبدو في شرق الأردن، وبين السنة والشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية، وبين المسلمين والأقباط في مصر، وبين الشمال المسلم والجنوب الوثني المسيحي في السودان، وبين العرب والبربر في المغرب العربي الكبير.
ومن الدراسات الخطيرة التي وضعت في هذا الإطار دراسة عوديد ينون الموظف بالخارجية الإسرائيلية بعنوان "إستراتيجية إسرائيل في الثمانينيات" حيث تركز على تجزئة العالم العربي وإضعافه. أما المفكر الصهيوني يحزقيل درور، فتحدث في كتاب "إستراتيجية عظمى لإسرائيل عام 1990" عن تقويض الكيانات العربية وإسقاطها وتفتيتها، وإثارة الحروب والنزاعات فيما بينها، وتفتيت المجتمعات العربية من الداخل عن طريق دعم الأقليات غير العربية وغير المسلمة.
top-page.gif

"
المفكر الصهيوني يحزقيل درور يكشف في كتاب "إستراتيجية عظمى لإسرائيل عام 1990" عن تقويض الكيانات العربية وإسقاطها وتفتيتها، وإثارة الحروب والنزاعات بينها
"
ومن المفكرين الكبار الذين دعوا إلى تفتيت العالم العربي المؤرخ اليهودي الصهيوني المشهور برنارد لويس، الذي كان له تأثير مهم على مدرسة المحافظين الجدد، وعلى الرئيس جورج بوش الابن نفسه. وقد بنى الكاتب والضابط الأميركي المتقاعد رالف بيترز على دراسات لويس، ودعا إلى تقسيم الشرق الأوسط في مقاله "حدود الدم"، الذي نشره في مجلة الجيش الأميركي في يونيو/حزيران 2006، حيث رأى بيترز أن أكثر الحدود جوراً وعشوائية هي تلك التي في أفريقيا والشرق الأوسط، التي رسمها المستعمرون الأوروبيون. وأن "تجاهل كل هذا الكم من الجور في الحدود، وعدم مراجعتها بصورة جوهرية سيؤدي إلى أن هذه المنطقة لن تنعم بحالة من السلام".
وأضاف قائلا بصورة تحريضية "إننا نتعامل هنا مع تشوهات هائلة صنعها الإنسان بيده، وإنه إذا لم يكن ممكناً تعديل حدود الشرق الأوسط الكبير بحيث تعكس الروابط الطبيعية المستندة إلى الدم والعقيدة [يقصد العرق والطائفة]، فيجب أن نتقبل حقيقة تنص على أن جزءا من الدم المسفوح في هذه المنطقة سيكون على حسابنا نحن الأميركيين".
وبالطبع لم يتحدث بيترز عن التشوهات الخطيرة التي أحدثها العالم الغربي، خصوصا بريطانيا وأميركا، من خلال زرع الكيان الصهيوني في قلب المنطقة العربية والإسلامية.
ومن اللافت للنظر أن بيترز تحدث بشكل فجِّ عن تقسيم العراق والسعودية، فاقترح دولة للشيعة العرب في جنوب العراق تمتد لتضم منطقة الإحساء وتحصل على حقول النفط شرقي السعودية (دون أن تضم الكويت) كما تمتد لتضم مناطق جنوب غربي إيران المطلة على الخليج خصوصا مناطق الأهواز وعربستان.
كما اقترح دولة للعرب السنة وسط العراق وأخرى للأكراد تمتد شمالي العراق وشمال غربي سوريا وشرقي تركيا وشمال غربي إيران. كما اقترح أن تنفصل الحجاز عن السعودية، وأن يتوسع الأردن ليأخذ جانبا من شمالي السعودية، بينما يتوسع اليمن شمالا على حساب جنوب غربي السعودية.
وقبيل نجاح الثورة في تونس كتب الخبير السياسي الأميركي ذو الأصل الهندي باراج خانا في 13/1/2011 مقالا في أحد أهم المجلات الأميركية والعالمية وهي الفورين بوليسي قال فيه إنه في غضون عقود قليلة قادمة، ليس مُستبعداً بتاتاً أن يصل عدد دول العالم إلى 300 دولة. ودعا إلى "أن تنفذ كل الانقسامات القادمة بالترافق مع تطبيق مزيج من سياسة المشرط والفأس، أي بالمرونة والقسوة معاً، وفوق كل ذلك يجب أن يدرك العالم أن هذه الانقسامات لا مفر منها".
وفي مقال آخر كتبه خانا نفسه بالاشتراك مع فرانك جاكوبس ونشر في صحيفة نيويورك تايمز في 22/9/2012 اقترحا تقسيم سوريا إلى أربع دويلات واحدة علوية وثانية درزية وثالثة سنية مركزها دمشق ورابعة سنية مركزها حلب، ودولة كردية شمالي العراق، وإعادة تشكيل خرائط إيران وأفغانستان وباكستان، من خلال إنشاء باشتونستان وبلوشستان وأذربيجان الكبرى.
الكاتب الإسرائيلي المعروف ألوف بن رئيس تحرير جريدة هآرتس كتب مقالا طويلا في الصحيفة نفسها في 25/3/2011 في بدايات الثورات والتغيرات العربية بعنوان أقرب إلى اللافتات التي تضعها الشركات لتنبيه المارّة والزائرين بأن المكان تحت البناء والإنشاء أو الإصلاح، حيث ينبه بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد العملية نفسها.
وقال إن الخرائط التي رسمت للمنطقة قبل نحو مائة سنة تشهد الآن إعادة تحديث لتظهر دولا جديدة كجنوب السودان وكردستان وفلسطين وربما برقة (سرنايكا) شرقي ليبيا، وجنوب اليمن، كما ستتفكك الإمارات العربية المتحدة، مع احتمال تقسيم السعودية بانفصال منطقة الحجاز، عن مناطق البترول في الشرق، كما قد تنقسم سوريا إلى دويلات سنية وعلوية ودرزية. وحسب ألوف بن تشكلت هذه الدول دون رغبة مكوناتها، وسيترك الآن الخيار لإعادة تعريف نفسها.
"
ألوف بن:
الغرب، مثل "إسرائيل"، يفضل شرق أوسط متشظيا ممزقا منشغلا بصراعاته، وتقاتل أنظمته على عدة جبهات ضد الوحدة العربية وضد الوحدة الإسلامية
"
وأضاف ألوف بن أنه بقدر ما يزداد عدد الدول في المستقبل بقدر ما يكون أسهل على "إسرائيل" المناورة والتعامل معها. وقال إن إعادة تشكيل الخريطة بدأ مع الغزو الأميركي للعراق، واستمر مع الانسحاب الإسرائيلي من غزة، ومع تقسيم السودان. وقال إن بلدانا أخرى كالأردن وعُمان قد تتفكك. ونوه بأن الغرب، مثل "إسرائيل"، يفضل شرق أوسط متشظيا ممزقا ومنشغلا بصراعاته، وتقاتل أنظمته على عدة جبهات ضد الوحدة العربية وضد الوحدة الإسلامية.
ولذلك فحسب ألوف بن ليس من المتوقع أن يسعى الغرب لإفشال عمليات التقسيم في المنطقة، ولكنه سيسعى، على العكس، للإسهام فيها. ودعا بن في نهاية مقاله إلى سياسة إسرائيلية ذكية للاستفادة من الفرص المتاحة للتحكم في مسارات الأحداث، وزيادة قوة "إسرائيل" وتأثيرها في المنطقة.
ليس بالضرورة أن تستجيب المنطقة العربية للمخططات والرغبات الإسرائيلية والغربية، ولكن من المهم أن تنتبه الجماهير العربية الثائرة وقادتها للمخططات التي تحاك لها وإلى المصايد الطائفية والعرقية التي توضع في طريقها، حتى تتعامل معها بالحكمة والحزم اللازمين وبدرجة المسؤولية التاريخية المطلوبة، خصوصا أن الأوضاع الثورية وحالات التحول تضعف عادة الحكم المركزي، وتدخل البلاد في مراحل انتقالية قد تستغلها بعض الأطراف لتحقيق مكاسب طائفية أو عرقية ضيقة.
لا يتسع هذا المقال لمناقشة احتمالات نجاح مشاريع التفتيت، وإمكانات مواجهتها، وهو ما سنتطرق له في مقال قادم إن شاء الله



تأتي أهمية التركيز على هذا الموضوع في ضوء الانتفاضات والثورات والحراكات الشعبية التي تشهدها المنطقة، ودخولها في حالة من عدم الاستقرار والتدافع بشأن المسارات المستقبلية لعدد من الأنظمة القائمة أو التي أسقطت، وفي أجواء عززت لدى البعض المخاوف والأبعاد الطائفية والعرقية لعملية التغيير. كما لا تخفى محاولات الكيان الإسرائيلي وبعض القوى الغربية الاستفادة من حالة عدم الاستقرار، لدفع مسار الأحداث باتجاه يخدم مصالحها، بما في ذلك تفتيت المنطقة على أسس طائفية وعرقية.
الأميركان الذين احتلوا العراق سنة 2003 كانوا أول من يعلم أن دعاواهم بشأن امتلاك النظام لأسلحة الدمار الشامل أو بشأن دعم الإرهاب هي دعاوى فارغة. ولم يكن كافيا حديث العديد من المحللين عن السيطرة على منابع النفط في العراق، على أنه الهدف الرئيسي للاحتلال الأميركي، في الوقت الذي لم يكن لدى النظام العراقي مانع من بيع النفط في السوق الدولي بأسعار معقولة، وضمن منظومة "أوبك".
top-page.gif

"
نجاح الأميركان في ترسيخ المعطيات الطائفية والعرقية في العراق، فتح شهية البعض للسير في الخط نفسه في باقي المنطقة العربية التي تشهد ثورات وانتفاضات
"بينما اضطرت أميركا أن تنفق في السنوات الأولى لغزوها للعراق ما معدله ملياران اثنان من الدولارات أسبوعيا (نحو مائة مليار سنويا). ولذلك، كان لا بد من التساؤل عن أجندات أخرى غير معلنة، خصوصا في ضوء إصرار الأميركان على تفكيك مؤسسات الدولة العراقية وحلّ الجيش العراقي، والتشجيع المعلن أو الضمني للسلوك الطائفي والعرقي، في الوقت الذي شهد فيه العراق تحت الحكم الأميركي أكبر عملية صراع دموي طائفي، لم يشهد لها مثيلاً في تاريخه.
لعل "نجاح" الأميركان بدرجة أو بأخرى في ترسيخ المعطيات الطائفية والعرقية (شيعة – سنة – أكراد) في العراق، فتح شهية البعض للسير في الخط نفسه في باقي المنطقة العربية التي تشهد ثورات وانتفاضات. وهو نجاح تعززت آماله في انفصال جنوب السودان، وفي الحركات الانفصالية في دارفور.
إن الجانب الإسرائيلي معني تماماً بإبقاء حالة الانقسام والتجزئة، وبالعمل على تحقيق مزيد من التفتيت للمنطقة على أسس طائفية وعرقية، بحيث يتحول هذا الكيان إلى كيان طائفي عرقي يهودي "طبيعي" بين الكيانات الطائفية والعرقية التي يسعى إلى إيجادها في المنطقة؛ سواء أكانت سنية أم شيعية أم مسيحية أم درزية أم علوية.
لقد اهتم المسؤولون الصهاينة بمسألة الأقليات في العالم العربي، وادّعوا أن الحدود التي رسمت للمنطقة إثر الحرب العالمية الأولى لم تكن أمينة وظلمت الأقليات العرقية والطائفية. فمنذ ما قبل قيام الكيان الإسرائيلي كان هناك اهتمام صهيوني بمشاريع التفتيت والتقسيم، إذ دعا الزعيم الصهيوني جابوتنسكي مثلاً إلى إيجاد دويلات طائفية عرقية تحيط بالكيان الصهيوني، ويهيمن عليها.
وقد اتصلت الحركة الصهيونية منذ أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ببعض الأقليات في لبنان والعراق من أجل حضهم على التمرد والانفصال. فقد اتصل كل من يورام نمرودي وأوري لوبراني (سفير سابق في إيران وتركيا) ومردخاي بن فورات وشوشانا أربيلي بالأكراد في العراق، وإيلياهو ساسون وإيسر هرائيل (رئيس جهاز الموساد) بالأقليات في سوريا ولبنان.
ورأى بن جوريون الذي تولى رئاسة الوزراء في "إسرائيل" من مايو/أيار 1948 حتى يناير/كانون الثاني 1954، ومن نوفمبر/تشرين الثاني 1955 حتى يونيو/حزيران 1963 في التكوينات العرقية والطائفية في البلاد العربية فرصة للإسهام في تضخيم الخلافات، لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها. وطالب بن جوريون بعمل مخطط عُرف فيما بعد بـ"إستراتيجية الأطراف" أو إستراتيجية شد الأطراف، وقد قام بوضع المخطط ريفون شيلوح الموظف في الخارجية الإسرائيلية، وهو يقضي بتطوير علاقات "إسرائيل" مع الدول الأجنبية (غير العربية) المحيطة بالبلاد العربية كإيران وتركيا وإثيوبيا، لتكون مصادر ضغط وتهديد على البلاد العربية، ولإبقاء بؤر الصراع قائمة بينها.
وطورت هذه الإستراتيجية لتصبح إستراتيجية "شدّ الأطراف ثم بترها" من خلال التركيز على التعامل مع الأقليات وتشجيعها على الانفصال. وقد سبق لأرييل شارون في مقابلة مع صحيفة معاريف في 18/12/1981 وقبل الغزو الذي قاده على لبنان ببضعة أشهر (عندما كان وزيراً للدفاع) أن ذكر أن الظروف مواتية لتحقيق مشروع تفتيت الدول العربية وبسط الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة. وتحدث عن الصراع المحتمل بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق، وبين السنة والعلويين في سوريا وبين الطوائف المتناحرة في لبنان، وبين الفلسطينيين والبدو في شرق الأردن، وبين السنة والشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية، وبين المسلمين والأقباط في مصر، وبين الشمال المسلم والجنوب الوثني المسيحي في السودان، وبين العرب والبربر في المغرب العربي الكبير.
ومن الدراسات الخطيرة التي وضعت في هذا الإطار دراسة عوديد ينون الموظف بالخارجية الإسرائيلية بعنوان "إستراتيجية إسرائيل في الثمانينيات" حيث تركز على تجزئة العالم العربي وإضعافه. أما المفكر الصهيوني يحزقيل درور، فتحدث في كتاب "إستراتيجية عظمى لإسرائيل عام 1990" عن تقويض الكيانات العربية وإسقاطها وتفتيتها، وإثارة الحروب والنزاعات فيما بينها، وتفتيت المجتمعات العربية من الداخل عن طريق دعم الأقليات غير العربية وغير المسلمة.
top-page.gif

"
المفكر الصهيوني يحزقيل درور يكشف في كتاب "إستراتيجية عظمى لإسرائيل عام 1990" عن تقويض الكيانات العربية وإسقاطها وتفتيتها، وإثارة الحروب والنزاعات بينها
"
ومن المفكرين الكبار الذين دعوا إلى تفتيت العالم العربي المؤرخ اليهودي الصهيوني المشهور برنارد لويس، الذي كان له تأثير مهم على مدرسة المحافظين الجدد، وعلى الرئيس جورج بوش الابن نفسه. وقد بنى الكاتب والضابط الأميركي المتقاعد رالف بيترز على دراسات لويس، ودعا إلى تقسيم الشرق الأوسط في مقاله "حدود الدم"، الذي نشره في مجلة الجيش الأميركي في يونيو/حزيران 2006، حيث رأى بيترز أن أكثر الحدود جوراً وعشوائية هي تلك التي في أفريقيا والشرق الأوسط، التي رسمها المستعمرون الأوروبيون. وأن "تجاهل كل هذا الكم من الجور في الحدود، وعدم مراجعتها بصورة جوهرية سيؤدي إلى أن هذه المنطقة لن تنعم بحالة من السلام".
وأضاف قائلا بصورة تحريضية "إننا نتعامل هنا مع تشوهات هائلة صنعها الإنسان بيده، وإنه إذا لم يكن ممكناً تعديل حدود الشرق الأوسط الكبير بحيث تعكس الروابط الطبيعية المستندة إلى الدم والعقيدة [يقصد العرق والطائفة]، فيجب أن نتقبل حقيقة تنص على أن جزءا من الدم المسفوح في هذه المنطقة سيكون على حسابنا نحن الأميركيين".
وبالطبع لم يتحدث بيترز عن التشوهات الخطيرة التي أحدثها العالم الغربي، خصوصا بريطانيا وأميركا، من خلال زرع الكيان الصهيوني في قلب المنطقة العربية والإسلامية.
ومن اللافت للنظر أن بيترز تحدث بشكل فجِّ عن تقسيم العراق والسعودية، فاقترح دولة للشيعة العرب في جنوب العراق تمتد لتضم منطقة الإحساء وتحصل على حقول النفط شرقي السعودية (دون أن تضم الكويت) كما تمتد لتضم مناطق جنوب غربي إيران المطلة على الخليج خصوصا مناطق الأهواز وعربستان.
كما اقترح دولة للعرب السنة وسط العراق وأخرى للأكراد تمتد شمالي العراق وشمال غربي سوريا وشرقي تركيا وشمال غربي إيران. كما اقترح أن تنفصل الحجاز عن السعودية، وأن يتوسع الأردن ليأخذ جانبا من شمالي السعودية، بينما يتوسع اليمن شمالا على حساب جنوب غربي السعودية.
وقبيل نجاح الثورة في تونس كتب الخبير السياسي الأميركي ذو الأصل الهندي باراج خانا في 13/1/2011 مقالا في أحد أهم المجلات الأميركية والعالمية وهي الفورين بوليسي قال فيه إنه في غضون عقود قليلة قادمة، ليس مُستبعداً بتاتاً أن يصل عدد دول العالم إلى 300 دولة. ودعا إلى "أن تنفذ كل الانقسامات القادمة بالترافق مع تطبيق مزيج من سياسة المشرط والفأس، أي بالمرونة والقسوة معاً، وفوق كل ذلك يجب أن يدرك العالم أن هذه الانقسامات لا مفر منها".
وفي مقال آخر كتبه خانا نفسه بالاشتراك مع فرانك جاكوبس ونشر في صحيفة نيويورك تايمز في 22/9/2012 اقترحا تقسيم سوريا إلى أربع دويلات واحدة علوية وثانية درزية وثالثة سنية مركزها دمشق ورابعة سنية مركزها حلب، ودولة كردية شمالي العراق، وإعادة تشكيل خرائط إيران وأفغانستان وباكستان، من خلال إنشاء باشتونستان وبلوشستان وأذربيجان الكبرى.
الكاتب الإسرائيلي المعروف ألوف بن رئيس تحرير جريدة هآرتس كتب مقالا طويلا في الصحيفة نفسها في 25/3/2011 في بدايات الثورات والتغيرات العربية بعنوان أقرب إلى اللافتات التي تضعها الشركات لتنبيه المارّة والزائرين بأن المكان تحت البناء والإنشاء أو الإصلاح، حيث ينبه بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد العملية نفسها.
وقال إن الخرائط التي رسمت للمنطقة قبل نحو مائة سنة تشهد الآن إعادة تحديث لتظهر دولا جديدة كجنوب السودان وكردستان وفلسطين وربما برقة (سرنايكا) شرقي ليبيا، وجنوب اليمن، كما ستتفكك الإمارات العربية المتحدة، مع احتمال تقسيم السعودية بانفصال منطقة الحجاز، عن مناطق البترول في الشرق، كما قد تنقسم سوريا إلى دويلات سنية وعلوية ودرزية. وحسب ألوف بن تشكلت هذه الدول دون رغبة مكوناتها، وسيترك الآن الخيار لإعادة تعريف نفسها.
"
ألوف بن:
الغرب، مثل "إسرائيل"، يفضل شرق أوسط متشظيا ممزقا منشغلا بصراعاته، وتقاتل أنظمته على عدة جبهات ضد الوحدة العربية وضد الوحدة الإسلامية
"
وأضاف ألوف بن أنه بقدر ما يزداد عدد الدول في المستقبل بقدر ما يكون أسهل على "إسرائيل" المناورة والتعامل معها. وقال إن إعادة تشكيل الخريطة بدأ مع الغزو الأميركي للعراق، واستمر مع الانسحاب الإسرائيلي من غزة، ومع تقسيم السودان. وقال إن بلدانا أخرى كالأردن وعُمان قد تتفكك. ونوه بأن الغرب، مثل "إسرائيل"، يفضل شرق أوسط متشظيا ممزقا ومنشغلا بصراعاته، وتقاتل أنظمته على عدة جبهات ضد الوحدة العربية وضد الوحدة الإسلامية.
ولذلك فحسب ألوف بن ليس من المتوقع أن يسعى الغرب لإفشال عمليات التقسيم في المنطقة، ولكنه سيسعى، على العكس، للإسهام فيها. ودعا بن في نهاية مقاله إلى سياسة إسرائيلية ذكية للاستفادة من الفرص المتاحة للتحكم في مسارات الأحداث، وزيادة قوة "إسرائيل" وتأثيرها في المنطقة.
ليس بالضرورة أن تستجيب المنطقة العربية للمخططات والرغبات الإسرائيلية والغربية، ولكن من المهم أن تنتبه الجماهير العربية الثائرة وقادتها للمخططات التي تحاك لها وإلى المصايد الطائفية والعرقية التي توضع في طريقها، حتى تتعامل معها بالحكمة والحزم اللازمين وبدرجة المسؤولية التاريخية المطلوبة، خصوصا أن الأوضاع الثورية وحالات التحول تضعف عادة الحكم المركزي، وتدخل البلاد في مراحل انتقالية قد تستغلها بعض الأطراف لتحقيق مكاسب طائفية أو عرقية ضيقة.
لا يتسع هذا المقال لمناقشة احتمالات نجاح مشاريع التفتيت، وإمكانات مواجهتها، وهو ما سنتطرق له في مقال قادم إن شاء الله.
top-page.gif



المصدر:الجزيرة

http://www.aljazeera.net/pointofview/pages/f182047f-bcac-43fb-91fb-56a2dc9efef9?GoogleStatID=1
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

ما هي السيناريوهات المتوقعة برأيكم وهل يوجد مفاجئات في الطريق !!!!

اتمنى لكم نقاشا ممتعا ومفيدا
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

ما هي السيناريوهات المتوقعة برأيكم وهل يوجد مفاجئات في الطريق !!!!

اتمنى لكم نقاشا ممتعا ومفيدا

الهدف من كل الامر ومن كل الربيع الذي تحول الى صيف هو التالي

ضرب الكيانات الداخلية العربية التي كانت الى زمن قريب بعيدة عن مسرح الاحداث
من كان يتخيل في كل سوريا ان نسمع يوما عن حرب طائفية ومناطق كردية ومناطق عربية ومناطق علوية ومناطق مسيحية ولو تسئل اي سوري قبل تاريخ الفتنة سيقولك ان الامر انتهى مع فتنة 1862

من كان يسمع او يفكر ان يسمع في مصر قبل هذه الثورة عن ما يسمى بمنطقة سيناء ومدن القنال
بل ضهر اليوم قيادي حزبي يتفوه بكلام فئوي نتن ويقول ان مدن القنال مهمشة وان هناك نداء للتقسيم

ف تونس اليوم ضهر حراك عنصري يتحدث عن طرد العرب واحياء دولة الامازيغ


وفي اليمن ما ان سقط صالح حتى عاد الحديث عن اليمنين الشمالي والجنوبي



خلاصة القول انهم وصلوا الى احداث شرخ داخل المجتمعات العربية وضربها داخليا واضعافها وتشتيت كلمتها


ومن تشتت كلمته وتفرق صفه ضاعت هيبته الضائعة من زمن بعيد
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

تزداد قناعتي يوما بعد يوم ان ما يمسى بالر***بيع العر***بي ما هو الا مخطط لتغيير تفسيم الدول العربيه والاسلاميه والتحالفات
عن طريق بث روح الفتنه بين الشعب الواحد والشعوب الاخره
فمن مصر الى ليبيا الى سوريا واخيرا الى العراق ومالي
وهو بداية الطريق لاعادة ترسيم الحدود بالنكهه الامريكيه

ولا اريد الخوض والتعمق اكثر لاني اذا تحدثت عن ما يجري بالعمق سيغضب مني الكثيرين
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى