بعض من التاريخ المصري العظيم
عن اقدم ثوره نتحدث
٢٢٧٨ ق. م ثورة بيبى الثانى
اسباب هذه الثوره
طول فترة الحاكم المصري بيبى الثانى نفر كارع وضيق ظروف المعيشة، وتركز الثروات فى يد حاشية الملك
واهمال اي اصلاح للري والارض،و انضمام الكهنة الي الحاشيه حرصا على أوقافهم،يبيحون لهم بفتاواهم الكاذبة كل منكر، غير مبالين بانات الفقراء و ما يعانون من قهرو ذل و جوع، و كلما قصدهم مظلوم طالبوه بالطاعة و الصبر و وعدوه بحس الجزاء في الاعالم الاخر، و بلغ الياس غايته، فلا حاكم يعدل، و لا قانون يسود، و لا رحمة تهبط، فانطلقت بين المصريين الدعوه الى العصيان و محاربة الظلم بالقوة،و سرعان ما استجابوا الى النداء، فحطموا حاجز الخوف و التقاليد البالية، و وجهوا ضرباتهم القاتلة الى الطغاة و الظالمين، و سرت النار الى جميع البلاد وانطلق الغضب على الحكام والموظفين و رجال الدين والمقابر,
و هاجموا بضراوة قصور الحكام والأثرياء, فقتلوا من فيها، وأشعلوا النيران في كثير منها، ولم ينج قصر الملك نفسه من النهب ,وصار الشعار الذي يسري في البلدات الرابضة على ضفتي النيل هو: "لنقص أصحاب الجاه من بيننا". وفي أتون هذه الفوضي سقط الحكم بعد أن انهارت الدواوين والمحاكم ونهبت سجلاتها، وذبح كبار الموظفين وصار من بقي منهم على قيد الحياة بلا كلمة مسموعة، وعاشت مصر بلا حكام لمدة تصل إلى ست سنوات
اهم اماكن الاعتصام :عدد كبير من المصريين يعتصمون فى المعبد الكبير ويدخلوا فى حالة عصيان مدنى شاملة."يوازي ميدان التحرير الان"
صور الملك بيبي الثاني وهو صغير
سنذهب إلى مؤرخ المصريات الشهير جيمس هنري برستد وكتابه 'تاريخ مصر من أقدم العصور وإلى العصر الفارسي' - يقول عن نفس تلك الفترة:
لمناسبة جلوس بيبي الثاني على العرش في طفولته كانت مدة حكمه طويلة والثابت أن الحوادث التي حصلت بعد وفاة بيبي الثاني ماتزال غامضة تصعب علينا معرفتها.... وهكذا بعدما حكمت حكومة نظامية لمدة تزيد على ألف سنة رجعت الحال إلى أصلهاوهذه هي أقدم ثورة اجتماعية شاملة نملك قيوداً عنها.
عن اقدم ثوره نتحدث
٢٢٧٨ ق. م ثورة بيبى الثانى
اسباب هذه الثوره
طول فترة الحاكم المصري بيبى الثانى نفر كارع وضيق ظروف المعيشة، وتركز الثروات فى يد حاشية الملك
واهمال اي اصلاح للري والارض،و انضمام الكهنة الي الحاشيه حرصا على أوقافهم،يبيحون لهم بفتاواهم الكاذبة كل منكر، غير مبالين بانات الفقراء و ما يعانون من قهرو ذل و جوع، و كلما قصدهم مظلوم طالبوه بالطاعة و الصبر و وعدوه بحس الجزاء في الاعالم الاخر، و بلغ الياس غايته، فلا حاكم يعدل، و لا قانون يسود، و لا رحمة تهبط، فانطلقت بين المصريين الدعوه الى العصيان و محاربة الظلم بالقوة،و سرعان ما استجابوا الى النداء، فحطموا حاجز الخوف و التقاليد البالية، و وجهوا ضرباتهم القاتلة الى الطغاة و الظالمين، و سرت النار الى جميع البلاد وانطلق الغضب على الحكام والموظفين و رجال الدين والمقابر,
و هاجموا بضراوة قصور الحكام والأثرياء, فقتلوا من فيها، وأشعلوا النيران في كثير منها، ولم ينج قصر الملك نفسه من النهب ,وصار الشعار الذي يسري في البلدات الرابضة على ضفتي النيل هو: "لنقص أصحاب الجاه من بيننا". وفي أتون هذه الفوضي سقط الحكم بعد أن انهارت الدواوين والمحاكم ونهبت سجلاتها، وذبح كبار الموظفين وصار من بقي منهم على قيد الحياة بلا كلمة مسموعة، وعاشت مصر بلا حكام لمدة تصل إلى ست سنوات
اهم اماكن الاعتصام :عدد كبير من المصريين يعتصمون فى المعبد الكبير ويدخلوا فى حالة عصيان مدنى شاملة."يوازي ميدان التحرير الان"
صور الملك بيبي الثاني وهو صغير
سنذهب إلى مؤرخ المصريات الشهير جيمس هنري برستد وكتابه 'تاريخ مصر من أقدم العصور وإلى العصر الفارسي' - يقول عن نفس تلك الفترة:
لمناسبة جلوس بيبي الثاني على العرش في طفولته كانت مدة حكمه طويلة والثابت أن الحوادث التي حصلت بعد وفاة بيبي الثاني ماتزال غامضة تصعب علينا معرفتها.... وهكذا بعدما حكمت حكومة نظامية لمدة تزيد على ألف سنة رجعت الحال إلى أصلهاوهذه هي أقدم ثورة اجتماعية شاملة نملك قيوداً عنها.