القرار يلغي سياسة وضعت عام 1994 ويتيح آلاف فرص العمل للمجندات
أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الجيش الأمريكي سينهي رسمياً حظراً فرض سابقاً على خدمة النساء في المهام القتالية في الخطوط الأمامية، في خطوة قد تفتح آلاف الوظائف القتالية للمجندات للمرة الأولى.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الدفاع المنتهية ولايته، ليون بانيتا، القرار رسمياً اليوم الخميس بعد 11 عاماً من حرب مستمرة شهدت مقتل عشرات النساء في العراق وأفغانستان.
وفي هذا السياق، قالت السيناتور الديمقراطية عن واشنطن، باتي موراي، وهي رئيسة لجنة شؤون المحاربين القدامى المنتهية ولايتها في مجلس الشيوخ: "هذه خطوة تاريخية من أجل المساواة والاعتراف بدور النساء في الدفاع عن أمتنا".
كما رحب أيضاً بهذه الخطوة السيناتور الديمقراطي عن ميشيغان كارل ليفين ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وقال ليفين إن القرار يعكس واقع العمليات العسكرية في القرن الحادي والعشرين.
وأشاد الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بهذه الخطوة. وكان الاتحاد قد رفع دعوى في نوفمبر/تشرين الثاني لإجبار وزارة الدفاع على إنهاء الحظر.
ويلغي القرار سياسة وضعت عام 1994 تمنع النساء من العمل في وحدات قتالية صغيرة في الخطوط الأمامية.